عجوز متصابي

تقدم منها وهو يحمل مسبحته بيده ويداعب حباتها ويتمتم بشفتيه , اقتربت منه وحيته بأدب جم مراعية كبر سنه ووقاره وهيبته فرد عليها التحية ببشاشة , وبعد عدة أيام صادفته بنفس المكان فبادر إلى تحيتها وفتح حوار معها , لم تعترض ولم تأخذه بسوء نية فهو رجل عجوز وما المانع لو بادلته بعض اللطف , وأخذ يمر بطريقها كل يوم ثم كل نهار ثم كل ساعة وأخذ يفتح حوارات لا تنتهي ثم بدا يكيل لها عبارات الغزل وبعدها عبارات الإعجاب ومن ثم الحب وهي من فرط دهشتها لا تستطيع أن تستوقفه فهو بالنسبة لها مجرد رجل عجوز ولكن كيف لعجوز مثله أن يلم بعبارات الغزل والإعجاب والحب هذه وعندما سألته من أين تأتي بكل هذا وأنت عجوز هرم أجابها أن حسنها من أنطقه وأنه لم يعرف الحب يوماً ولم يكن يعرف أن هذه هي عبارات للغزل والإعجاب فكل ما ينطقه يأتي معه دون تفكير مجرد أن يراها يخرج منه الكلام بشكل تلقائي وكانت تسعد هي لأنها تدخل البهجة على قلب عجوز مثله وفي يوم وهي قادمة إليه تعثرت فالتوى كاحلها ولم تستطع إكمال المسير إليه فعادت أدراجها وهي تندب حظها فقد تركته وحيداً وهي تخاف عليه الشعور بالوحدة وأخذ كاحلها يسوء وضعه ولازمت الفراش لأيام طويلة وما أن تماثلت للشفاء حتى هبت دون وعي منها , تريد أن تلحق به , تخاف عليه من الشعور بالوحدة , تخاف عليه من الشعور بتخلي الأحبة عنه , وما أن اقتربت من مكان اللقاء حتى وجدته يغازل صبية من نفس المكان , وقفت على جانب الطريق لتستمع على ما يدور بينهما من حوار فوجدته يكيل للأخرى نفس عبارات الغزل والإعجاب والحب وهي تسأله كيف تعرف كل هذا ويقول لها حسنك أنطقني !

الرائعة أميرة
قصتك جميلة جداً وتحصل يا أميرة في وقتنا هذا تحصل وربما في أوقات سابقة فلطالما سمعنا عن هذا العجوز المتصابي وكم تندر به الناس حتى أن إحدى المطربات تغنت به .
على كل حال وجدت هنا هذا الرابط أهديه لك وهو خاطرة للأستاذة ميساء البشيتي أتمنى أن تنال إعجابك ودمت أيتها الصديقة الصدوقة ودام قلمك عزيزتي .

https://asfourat-alshajan.ahlamontada.com/t769-topic

قصتك لها رونق خاص أميرة ...جمالها بمضمونها ، الحياة تبدا بعد الستين أحيانا ولكن حياة العبر واحترام الذات الذي نفتقده حاليا ..الفتاة لا يكفيها التعاطف ولكن لابد من الخبرة معه فالخبرة أميرة محطات حياة .
جميلة بحق سلم قلمك عزيزتي
تحياتي لك

عجوز متصابي
قصة رائعة يا أميرة
لا أعلم لماذا شعرت حين قرأتها أني أود أن أطبع قبلة على جبينك .
يا أميرة قد يظن بعض الكبار في السن أنه يجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم من باب كبر السن ومراعاة مشاعرهم ولكن هذا استغلال فاضح ويجب أن يوضع له حدا والشفقة أحيانا تكون في غير محلها .
أميرة كنت أميرة فعلا .

عزيزتي أميرة
قصتك جميلة جدا يا أميرة وخفيفة الظل وكل شيء في هذه الحياة يا أميرة نصيب لذلك يجب أن تكوني راضية بما قسم الله لك وبورك الإبداع يا غالية .

عمر محمد اسليم كتب:الرائعة أميرة
قصتك جميلة جداً وتحصل يا أميرة في وقتنا هذا تحصل وربما في أوقات سابقة فلطالما سمعنا عن هذا العجوز المتصابي وكم تندر به الناس حتى أن إحدى المطربات تغنت به .
على كل حال وجدت هنا هذا الرابط أهديه لك وهو خاطرة للأستاذة ميساء البشيتي أتمنى أن تنال إعجابك ودمت أيتها الصديقة الصدوقة ودام قلمك عزيزتي .

https://asfourat-alshajan.ahlamontada.com/t769-topic

لست حزينة عليه يا عمر إنه لا يستحق حزني ولكني متفاجئة بعض الشيء من تصرفاته .
سأكون في هذا الرابط إن شاء الله
عمر لا تهتم كثيرا هي مجرد قصة عابرة .

سميرة عبد العليم كتب:قصتك لها رونق خاص أميرة ...جمالها بمضمونها ، الحياة تبدا بعد الستين أحيانا ولكن حياة العبر واحترام الذات الذي نفتقده حاليا ..الفتاة لا يكفيها التعاطف ولكن لابد من الخبرة معه فالخبرة أميرة محطات حياة .
جميلة بحق سلم قلمك عزيزتي
تحياتي لك

عزيزتي سميرة
نحن نتعامل مع كبار السن كما نتعامل مع الزجاج نخشى أن يخدشه شيء وهم يتعاملون معنا بمنتهى الإستهتار ولن أقول جميعهم لكنه كان مثالاً سيئاً .
لك محبتي يا سميرة .

عشتار كتب:عجوز متصابي
قصة رائعة يا أميرة
لا أعلم لماذا شعرت حين قرأتها أني أود أن أطبع قبلة على جبينك .
يا أميرة قد يظن بعض الكبار في السن أنه يجوز لهم ما لا يجوز لغيرهم من باب كبر السن ومراعاة مشاعرهم ولكن هذا استغلال فاضح ويجب أن يوضع له حدا والشفقة أحيانا تكون في غير محلها .
أميرة كنت أميرة فعلا .

حبيبتي عشتار
وأنا مثلك كنت أظن هذا .
أنا لا أعتبر نفسي خدعت أو أنني نادمة
لكنني مندهشة فقط
ولله في خلقه شؤون يا عشتار
قبلة على جبينك الغالي يا حبيبتي .

فينوس شكري كتب:عزيزتي أميرة
قصتك جميلة جدا يا أميرة وخفيفة الظل وكل شيء في هذه الحياة يا أميرة نصيب لذلك يجب أن تكوني راضية بما قسم الله لك وبورك الإبداع يا غالية .

نصيب يا فينوس وأنا أخذت نصيبي
شكرا لك أيتها الهادئة الرائعة ولا تنسيني من بركة دعائك يا غالية .

لا عليك غاليتي أميرة .
قصة رائعة بقلم جميل راق
دمت لنا يا حبيبة .