رد: اسم في خيالي

أن تعيش وحيدا فهذا امر عادي جدا ولكن يجب أن تدرك جيدا هل أنت تعيش أم أنك تعد الأيام فقط ، لا نية لي للعودة إلى المد والجزر معك ولكن فقط لتعرف أن الحياة التي لا تكون أنت فيها هي صحراء ممتدة الأطراف لكنه الكبرياء يجعل الصحراء أحلى وأغلى من الجنان أحيانًا.

لكن لا أنكر أنني ما زلت أتوقف عند تاريخ ميلادك وأتذكر كم كنت أمضي من الوقت في تحضير تهنئة تليق بهذه المناسبة وكم كنت أصاب بخيبات أمل حين تمر عنها مرور الكرام وأقسم بأغلظ الأيمان ألا أعيدها ولكنني أجد نفسي بعد عام كامل أحضر من جديد للتهنئة.

لا شيء يمضي أسرع من العمر ، أحاول أن أبطئه بذكرى لك ، أنت تصلح للذكريات فقط ، للخيال ، للأحلام ، حاولت أن أجعل منك واقعا جميلا لكنك سرعان ما تدخل في عالم الخيال .

الحياة بدونك تسير وبشكل عادي جدا ولكني لا بد أن ألجأ إلى صورتك من وقت لآخر لأتزود بالطاقة التي تمنحني الاستمرارية.

والغريب في الأمر أن العاشق يركز في نقطة معينة لا يرى سواها وفي ذلك الأثناء يكون قد خسر كل ما حوله ليكتشف أنه كان ينظر إلى الهدف الخطأ.

كنت أنت هدفي ونقطتي التي أريد أن أصل إليها ولم أصل إليك وإلى أي مكان آخر لأنك حجبت الرؤية عن الجميع والآن لا أنت ولا أحد غيرك فقط أنت اسم في خيالي

أريد أن أزف إليك البشرى أنا نسيتك ...........................
بالنهار فقط ولكن بالليل !!!!
لكن أنا لا أقتل فرحتي بهذا الانتصار وأيضًا أتساءل لماذا لا تبقى اسمًا في خيالي؟!

يا اسما في خيالي عشت معك أجمل لحظات حياتي ، كلما عصفت ريح شريرة ألجأ إلى ذكراك ، كلما سمعت نغمة جميلة تذكرتك وسرح خيالي إليك ، ما أجمل أن تبقى في خيالي وأبقى أحيا بنعيم هذا الخيال!

لم يخطر ببالي يوما ما أن أسألك هل أنت مرتاح في البعاد؟!
لماذا لم يخطر ببالي هذا السؤال
ولماذا لم يخطر ببالي أنك قد تكون مثلي متعب ومنهك القوى
لا أدري بأي جحيم وضعت نفسي وربما وضعتك معي أيضا
ولكن حتى فكرة أن تبقى اسما في خيالي ابتعدت أيضا!!

أضحك في سري حين أرى صورتك وأنت تضحك تحاول أن تبقى نفسك صامدا حتى النفس الأخير، ربما كان خطأ مني أن أهجرك وأن أمر عن هفواتك وزلاتك وهجرك مرور الكرام ولكن فات الوقت وتبخر كل شيء من بين يدي ولكن تأكد أنك كنت ولا تزال الرقم الصعب بالنسبة لي.