تخاطر

ميساء البشيتي كتب:
نعم همس قلبي لقلبك في شوارع الحلم بأني اشتقت .. اشتقت لسماع صوتك .. كان حلما ً.. كنت أحلم وأعرف تماما أنني أحلم .. ولكن منذ متى أقف على باب الأحلام أنتظر الفرج ؟

ميساء البشيتي كتب:

أرجوك .. لا تقتل حنيني إليك .. لا تقتل حلم المساء وكل لحظة .. لا تشعرني أن السعادة معك كبخار الماء إن لامست حرارة قلبي تتبخر ..
أرجوك .. لا تضطرني أن أصبح كتلة باردة جدا كي أحتفظ برحيق سعادتك يقطر في قلبي ..
أرجوك .. دع سعادتي تكتمل وراقصني هذا المساء .. خارج قفص الحلم .. أريد أن أسمع همسك يغرد بقلبي .. يعزف هو على أوتار المساء .. وأنا أرقص من فرحتي بلقياك .. قبل أن تتبخر كما تتبخر السعادة .. الحلم .. أيام الشتاء ..
لن أنتظر أكثر ..

اسير الامل كتب:

ـ يطيب لي ،،
أن أبتسم في كل الصباحيات ،،
حين ألمح فيها شبح إبتسامتك ،،
وخلال الليل ،،
يطيب لي ،،
أن أسرق بعض ضوئك ،،
ويطيب لي ،،
المكوث هاهنا أيتها المتمردة ،،
على عرف العشق وأصول البين ،،
المتفردة بالكبرياء والإباء ،،
"همست في أذنك بأنني مشتاقة .. صدى صوتك ما زال يرن بأعماق قلبي"
ملحمة عشقية أسطورية ،،
ومزج لا أروع ولا أجمل بين الروح والمادة ،،
بوارق الصوفية العشقية ،،
تكاد تنتفض من المكان ،،
"نعم همس قلبي لقلبك في شوارع الحلم بأنني اشتقت لك .. اشتقت لسماع صوتك"
"أهديتني صوتك بكل الحب .. صوتك الذي طلبته ليلة الأمس"
قدرة على استشراف الأبعاد الروحية،،
وعمق الرؤية الوجودية ،،
جرأة أنثوية استثنائية،،
لك معاني تتسع لأفق الشعر ،،
عنفوان الشعر هنا ،،
زمجرة الإبداع أتثت هذا الصرح ،،
لن أنتظر أكثر .".
ستراقصني هذا المساء ..
وسيعزف صوتك لحن العودة ..
وستكون قمري هذه الليلة وليس قمر السماء"
إنتفاضة لغوية في توليد الإحساس ،،
سيدتي
أرى أن جذوة الحداثة والعصرنة ،،
لا تتوارى عن أنظار قصيدك ،،
حروفك آيات ترتل في محراب حبك ،،
أدلقتِ حرفا ورديا ،،
يكسوه السحر الأنثوي ،،
كل الأوتار التي عزفتِ العشق عليها..مواويل ،،
نَايُكِ قد تهشم من وطأة النوى ،،
كل مدائن الحب هَدمتِ صروحها ،،
ليتعالى منك البوح العشقي
صرحا متطاولا له دون السماء سماءٌ ،،
سأقول لك أماه قول محب وفيّ :
ليس لكِ في الحب شكل
إذ تغنين يصير كل الحب شكلكِ ،،
وأخيرا
يطيب لي أن أعلنك شاعرة ،،
تدرك أسرار العزف على أوتار الكلمات/ القلوب ،،
أيتها العابثة،،
أيتها الحافية القدمين ،،
على رسلك..