ضيف على الهواء...مع ميساء البشيتي .. استضافة الأديبة أحلام المصري .

أهلا و سهلا بعصفورة الشجن الأديبة و الشاعرة ميساء البشيتي
هذه نافذة ضوء جديدة تفتحها لنا المبدعة أحلام المصري لنتعرف من خلالها على شخصية الأديبة ميساء و أعمالها الأدبية و آراءها الفكرية و أطروحاتها و نظرتها المستقبلية
فأهلا و سهلا بك ميساء
و شكر لك أحلام أن قربتنا أكثر من ابنة القدس عصفورة الشجن
ميساء البشيتي
فعلى الرحب و السعة
الدار دارك يا ميساء و نحن أضيافك في هذا اللقاء الذي أثق أنه سيكون مميزا
مع ودي و تقديري
د. جمال مرسي

مساء النور عميد الدار د. جمال مرسي 
العفو أستاذي الفاضل فأنا تلميذتكم وأختكم الصغرى .. ليس بالسن طبعاً بل بالمكانة الأدبية بينكم ..
أنا طبعاً يشرفني أن أكون اليوم مع أحبة لي على هذا القدر من الأدب والثقافة والرقي .. ويسعدني جداً أن أقدم لهم ميساء .. ببساطتها الشديدة .. وعفويتها .. وتلقائيتها.. وحروفها المتواضعة .
أتمنى أن يكون لقائي بكم مفيداً وجميلاً وخفيف الظل وأتمنى أن أكون عند حسن الظن دوماً ..
الشكر لكم يا عميد الدار على إتاحة هذه الأجواء الراقية والعمل على دعمها دائماً .

قـالـت هلـمـو حـيـث طــاب لـقـاءُ
قـلـتُ استجبـنـا ، إنـهــا مـيـسـاءُ 

بنـت العروبـة حالهـا مـن حالـنـا
قــهــرٌ و قــلــة حـيـلــةٍ و شــقــاءُ 

لـكـنـمـا بــنــت البـشـيـتـي زانــهـــا
رغـــم الـخـطـوب كـرامــةٌ و إبــــاءُ 

القدس فـي وجدانهـا تجـري كمـا
تــجــري بــأعــراق الأبــــاةِ دمــــاءُ 

اهلا ببنت القدس ، منا روضـةُ
نـهـديـكـهـا ، أفـنـانـهــا خــضـــراءُ 

فلتنثري عطر الحـروف بأرضهـا
و لـــكِ احــتــرام أحــبــةٍ و وفــــاءُ 

شكرا لأحلام القصيدة ، أحسنتْ
بـــك الاخـتـيـار فمـرحـبـاً مـيـسـاءُ
بداية أشكرك أخي العزيز عميد القناديل د. جمال مرسي على هذه الأبيات الجميلة والرائعة والمعبرة .
كما قلت لك أستاذي لا أحد يغلب الشعراء .. ويبقى الشعر أحجية صعب أن يتفوق عليها أحد .. 
بكلماتي البسيطة وهي ليست رداً بالتأكيد على شعرك الجميل ولكنها محاولة بسيطة للتعبير عما يجول في النفس من فرح وسعادة حين تجد نفسها فجأة داخل بيت القصيد ..
نعم الحال يشبه بعضه كثيراً في هذه الأيام فأوطاننا على المحك .. وأصبحنا شعوباً مقهورة .. حائرة ..
نريد الأفضل .. ولكن كيف؟
وكل شيء أصبح ثمنه باهظاً هذه الأيام ..
هل ندفع الثمن ونغامر .. أم نبقى في مكاننا نراوح ..
وهل أفادنا الصمت .. هل نمضي .. أم ننتظر ؟
هنا في قناديل الفكر نجتمع من كل الوطن العربي نطرح همومنا وأوجاعنا على ورق .. نقرأها معاً ونستوعبها معاً .. ونحاول أن نكون معاً ولو على ورق ..
شكرا ً مرة أخرى أستاذي العزيز والله يبارك فيك دائما .