رد: ضيف على الهواء...مع ميساء البشيتي .. استضافة الأديبة أحلام المصري .

ميساء الحبيبة
أخبرينا عما تفعلين هذه الأيام...
عملك...و من قبل دراستك و تخصصك...!
و علاقة هذا بـ القلم الذي تهادى إلى أناملك لـ ينساب شعرا و جمالا...

عرفينا غاليتي بـ أزهار حياتك...و أعني أسرتك الصغيرة

و كيف ترى ميساء الشاعرة ميساء الأم و الزوجة...؟!

ميساء الغالية حدثينا عن :

[b][size=16][size=24]الطبيعة حين تغضب...؟
المطر في وقت الصيف..؟
الحزن حين يزورنا بلا دعوة...؟[/size][/b][/size]

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري [ مشاهدة المشاركة ]

ميساء الحبيبة
الحمد لله على السلامة
اشتقناك يا غالية
الحمد لله أن كان لك من الوقت بعضه لـ تنالي بعضا من الراحة
مرحبا بك و أهلا و سهلا بـ عودتك

هلا غاليتي أحلام
الوقت مضى سريعا وخلف وراءه ميساء متعبة من السفر والرحلة
ولكن بصدق لم أحب أن أعود
هههههههههههههههه
صعب أن نعود للروتين والتعب اليومي والتفاصيل الشاقة
التي تصبح مملة مع طول الوقت
والسياحة تحتاج الوقت والصبر والصحة
ولكن الحمدلله أنني نلت بعض الوقت لأتنفس فيه هواءً أحبه جدا
هو هواء دبي الساحرة والباذخة الجمال
وأدعو الله أن يمنحك أنت وجميع الأحبة هذه الفرصة وهذه المتعة
لأنها فعلا من ليالي ألف ليلة وليلة ..
شكرا حبوبتي وأنا أيضا اشتقت لك جدا
لا أحد يستطيع منحي هذه المساحة من الدفء والدلال إلا أنتِ غاليتي
ورفيقتي أحلام المصري

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى الراضي [ مشاهدة المشاركة ]

في صالون صاحبة الرقي شجرة الدر
و هي تفتح نسمات الكلمة الطيبة كشجرة طيبة
أجدد التحية و التقدير لمنجزها المعطاء الذي لا يستوعبه موقع
نورانية طاقته طاقة هذه العربية المصرية أحلام

و في حضرة الأديبة المحترمة بشفافية حرفها الشاعرة ميساء
أجدني بلا مقدمات أكتب للتنفيس :

من زمان تأخرنا عن القدس مشينا في طرق مبعثرة
فما عدنا و ما و صلنا إنها لمتاهة حين أمست فلسطين الحلم الرتيب
و أصبح التحرير الخيال المكرر ..ثم ماذا ؟ لم نقطف الربيع و ما بقيت كرمة استظلال للنوم

ميساء أيتها المقدسية لا أعرف أين أنت من فلسطين ؟ لكنني الآن أحمّلك بريد
اعتذار إلى فلسطين لأنني أحس بخطيئتي القومية كأنني الجاني
و أحس بضياع البوصلة في الصحارى
و أحس أننا سنعود منهكين بعد شتات لنقف على مسافة أبعد من فلسطين
نحاول تقويم المسار
إيه يا ميساء فلسطين .. تعرفين بقية الحكاية .. عرب ..
أعصابنا المقود لا العقول ، إنفعالاتنا الوقود لا التجارب
و الشاحن مستورد من غرب أو وهم ..لست أدري أو تدرين أنت ؟
أوه ..شطحتُ أنا نسيت أننا لابد أن نتفاءل يا أخت القدس العريقة
كل جلم و فلسطين بخير ...و هي قضية و هي محور محبة .

1ـ حدثينا عن مباهج الفلسطينيين
2ـ لدي فضول معرفة أين تقيمين ؟
3 ـ هل يهمكم العرب كما تهمونهم ؟
4ـ اعطينا لمحة عن الكتاب الفلسطيني حولكم .

أرحب بك شاعرنا العزيز الراضي مرة أخرى وأشكرك على كل هذه الحفاوة التي لا تكون إلا من كريم مثلك بحضرة أم الكرم والجود المصري الأصيل الغالية أحلام
تعتذر أنت أو حتى أعتذر أنا فأنا مثلك أخي في الشتات منذ زمن طويل , وربما لم تشرب فلسطين من يدي جرعة ماء , ولكن عزاؤنا أنها في قلوبنا إن عجزت أيادينا عن التحرير ولكن طبعاً هذا ليس من باب التبرير فلا بد أن نعقد العزم ونكافح كي تعود تلك الأرض المقدسة إلى حضن الوطن الأم الوطن العربي الكبير الذي بعثرته ريح الربيع وللآن لم يجد بوصلة العودة ..
أدعو الله أن يرأف بحالنا وحال أوطاننا ويلم شملنا وشعثنا ويوحد أهدافنا ونعيد توجيه البوصلة نحو أرضي وأرض كل العرب فلسطين .

1ـ حدثينا عن مباهج الفلسطينيين

الفلسطينيون بالرغم من قساوة كل ما يحيط بهم من ظروف فهم شعب يحب الفرح وينتصر له ولو أن ملامحهم جادة جداً وأحاديثهم قد تبدو ناشفة قليلاً لكنهم شعب يحب الفرح والطرب والتندر بطريقة جميلة جداً ..
نحن نحب الفرح والأفراح ولدينا في هذا صولات وجولات فلدينا " الدبكة الفلسطينية " وهي مشهورة الآن على مستوى العالم يقف الشاب إلى جانب الصبية في وصلة دبكة ترد الروح إلى النفس .. في الأعراس وفي غيرها تجد البيت الفلسطيني عامر بالفرح والطرب والجلسات العائلية الجميلة بما فيها غناء الموامويل الذي تشتهر به فلسطين وسأحاول جاهدة أن أبحث لك عن فيديو بهذا الشأن كي تستمتع بهذه المواويل الرائعة
وكذلك لدينا فن المرح وانكتة والتندر الساخر .. يعني باختصار حين تلج أحد البيوت الفلسطينية تنسى نفسك من العادات الجميلة بالقضاء على كل فراغ وبهذه المناسبة أدعوك أخي والمضيفة الرائعة أحلام وجميع آل القناديل الكرام لزيارة أي بيت فلسطيني لتنعموا بأجواء ضيافة لا تنسى .. بإذن الله .
2ـ لدي فضول معرفة أين تقيمين ؟

أقيم في البحرين .. والبحرين عاصمة قلبي الثانية .. أعشقها جدا وأنتم أهل السعودية الكرام تعرفون مدى جمال وطيبة ورقي أهل البحرين .. ألسنا الابنة الصغرى للسعودية بلد الخير والطيبة والجمال ..
وسلامي لكم

3 ـ هل يهمكم العرب كما تهمونهم ؟
أنا في بلاد العرب .. في قلب .. قلب بلاد العرب .. اليوم العرب بحال لا تسر عدو ولا حبيب ولكن دائما يبقى الأمل أن نكون خير أمة أخرجت للناس ..
4ـ اعطينا لمحة عن الكتاب الفلسطيني حولكم .
كما قلت أخي أنا في بلد عربي يقدس فلسطين والقضية الفلسطينية وفي البحرين دائما أفتخر بأنني من فلسطين لأن الشعب البحرين لديه حب كبير جدا لهذا الشعب الفلسطيني والشعب البحريني شعب ناشط خاصة جيل الشباب فهم ناشطون لأجل القضية الفلسطينية وبصراحة أنا فخورة بهم جدا .
والبحرين تستضيف دائما الشعراء والكتاب والأدباء والفناين الفلسطينين بشكل رائع ومحبب إلى النفس وأعتقد أن البحرين على صغرها فهي مجال واسع لإبراز الكلمة الفلسطينية وإظهارها إلى السطح في كل وقت وتبقى مسألة أن الجالية الفلسطينية هنا عليها أن تكون هي أكثر نشاطاً وتسعى أكثر بهذا الاتجاه وهذا طبعاً أمر قائم على قدم وساق ..
شكرا لك أخي الراضي وأتمنى أن أكون أجبت على جزء لو بسيط من أسئلتك الرائعة ودمت بكل الخير يا رب

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري [ مشاهدة المشاركة ]

ميساء الحبيبة
أخبرينا عما تفعلين هذه الأيام...
عملك...و من قبل دراستك و تخصصك...!
و علاقة هذا بـ القلم الذي تهادى إلى أناملك لـ ينساب شعرا و جمالا...

أنا درست الحقوق وتدرجت بالوظيفة الحكومية
إلى أن وصلت مندوب وزير المالية في شؤوون التقاعد المدني والعسكري
ثم تقاعدت وسجلت في نقابة المحامين كي أحصل على رخصة
مزاولة المهنة فلقد كان لدينا مكتب محاماة أنا وزوجي د. خليل مصطفى
وهو بالمناسبة دكتور بالقانون وأستاذ جامعة .
وبعد أن تدربت لمدة عام وبقي لي عام آخر للحصول على الرخصة
للأسف اضطررت لتغيير مسار حياتي والبدء من جديد في بلاد أخرى .
البداية كانت صعبة جداً فوجدت أنني لا أستطيع أن أتخلى عن أسرتي
في الغربة وأن أكون معهم ومتفرغة لهم وكان لهم ولي هذا ..
الكتابة بدأت معي في الصفوف المتوسطة .. كنت وقتها أكتب الشعر ..
وبقيت إلى وقت دخولي الجامعة فكتبت في صفحة الطلاب خاطرة ولم أكن أعرف وقتها
ما هي الخاطرة لكنني كنت مواظبة على الشعر وكنا نجري بعض
الأمسيات الشعرية داخل الجامعة وخارجها وهناك تعرفت بزوجي الشاعر
خليل مصطفى وبعد أن تعرفنا وتزوجنا هجرنا الشعر بشكل نهائي .
في الغربة قلت له أريد أن أعود إلى الكتابة وستعود معي ..
رفض أن يعود هو في البداية وشجعني على العودة بشكل كبير
وما يزال يقرأ لي ويشجعني وأحياناً يصوب لي بعض الأخطاء النحوية
فهو ما شاء الله نابغة من نوابغ اللغة العربية ..
واستطعت أن أعيده بعد لأي وجهد كبير إلى مضارب الشعر ..
مضاربنا لكنه يسير ببطء شديد فلديه الكثير من المشاغل وأنا هجرت الشعر
إلى الأبد واستوطنت في الخاطرة وتقريباً هي تأخذ جلَّ وقتي وأنا سعيدة بها .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري [ مشاهدة المشاركة ]

عرفينا غاليتي بـ أزهار حياتك...و أعني أسرتك الصغيرة
و كيف ترى ميساء الشاعرة ميساء الأم و الزوجة...؟!

أسرتي .. تكلمت عن زوجي في الرد السابق ولا داعٍ للتكرار حتى لا يملُّ القراء
من تكرار نفس المعلومات وبالنسبة لزهراتي ورأسمالي في هذه الحياة فهن
أربع زهرات معظمهن أنهين دراستهن الجامعية وبقيت لدي الصغيرة فرح
ما تزال في المدرسة بصف الثاني عشر أو ما يعادل التوجيهي أو البكالوريا
يعني صف التخرج من حياة المدرسة والإنتقال بإذن الله إلى حياة الجامعة .
ميساء الأم بالدرجة الأولى فأنا الأم لجميع أسرتي بما فيهم زوجي
أنا لا أستطيع أن أترك ثانية تفرُّ من بين يدي دون أن تكون لهم ..
ربما أكون أبالغ قليلاً لكن الطبع غلب التطبع ولن أستطيع العودة
عما بدأت فيه ..
حياتي الأدبية مهمة وجداً وتلقى إهتمام كبير وتشجيع من جميع أفراد أسرتي
كما قلت زوجي أصلا شاعر وبناتي معظمهن يكتبن الخواطر والقصص
والأشعار باللغة العربية والإنكليزية وكلنا نقرأ لبعض ونستمتع بقراءة
بعضنا ونصوب لبعض وأنا أنشر ما أستطيع لهن في منتداي لكن البعض
منهن يرفض النشر ويصرين على أن يكتبن وينشرن في أجواءهن الخاصة
وأنا أحترم هذا وأقدره جداً .. لكننا دائماً نجتمع لنقرأ جديد زوجي أو بعض مما
أحب أن أقرأه لهم وأحيانا هم يقرؤون أمامنا كل شيء وهكذا ..

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري [ مشاهدة المشاركة ]

ميساء الغالية حدثينا عن :

الطبيعة حين تغضب...؟
المطر في وقت الصيف..؟
الحزن حين يزورنا بلا دعوة...؟

الطبيبعة حين تغضب ..
غاليتي أحلام هل رأيت كل هذه الفوضى التي حلت في وطننا العربي .. أنا لم أخف منها قدر ما أخاف من غضب الطبيعة .. فلو أرعدت الدنيا أنا أخاف وكثيراً .

المطر في وقت الصيف .. يفترض أنه جميل ويلطف الأجواء لكنه أحياناً يكون كارثياً وحدث هذا في أمطار مفاجئة ألحقت الويلات ولكني أرى المطر الناعم في الصيف قد يكون لطيفاً جداً .

الحزن بلا دعوة .. أن يأتي الحزن بلا دعوة فهذا طبعه ولن نغيره ولكن أن يطيل البقاء فهنا الطامة الكبرى ويجب استئصال الحزن من جذوره لأنه ثقيل الدم ولا يغادر إلا بالطرد الجامد على قولكم غاليتي .
اللهم اعف عنا وعافنا واغننا بحلالك عن حرامك واكفنا شر طريقنا .

الصور و تأثيرها في الكتابة الإبداعية...
أعني :
هل يمكن لـ صورة تمر بها العين أن تكون عاملا في إنتاجٍ أدبي رائع بل و خالد...؟!
هل حدث هذا الأمل معك...؟!

مساء الورد رفيقتي الغالية
بالأمس كان الجو عندنا مشابه لمدينتك التي أتشوق لمعرفتها
كان هناك هبات فجائية من الريح
وفيما بعد تساقط المطر الخفيف
سبحان الله المطر له وقع خاص على القلوب
وقع الخير والبركة والرزق والفرح والرومانسية يا ستي
لا تتخيلي يا أحلام هذا اللقاء الذي جمعني بك وبالقناديلين الكرام
كم قربنا من بعض وجعلني دائماً أفكر حين أفعل أي شيء من كتابة
أو سماع موسيقى أن آتيكم مسرعة لأحدثكم عنه ..
الرفقة الطيبة هي باب من أبواب الرزق يا غاليتي

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري [ مشاهدة المشاركة ]

الصور و تأثيرها في الكتابة الإبداعية...
أعني :
هل يمكن لـ صورة تمر بها العين أن تكون عاملا في إنتاجٍ أدبي رائع بل و خالد...؟!
هل حدث هذا الأمل معك...؟!

تقصدين اللوحات الفنية ؟؟
أم قصدك الصور الشخصية فهذه بالتأكيد تخلق مليون إبداع
ههههههههههههه
المشكلة في الذاكرة الخمسينية التي أتمتع بها حالياً لا أستطيع
أن أتذكر إن كنت كتبت أي نص نتيجة تأثري بصورة ما أو لوحة ما
أنا نقطة ضعفي هي الكلمة .. الكلمة كالمطر ترويني وتنعشني وتنبت ثماري
لكن لا أنكر أنني أقف طويلاً أمام لوحات جميلة ..
هي فقط حادثة أتذكرها وأذكرها لك كرفيقتين هنا وليس كأديبتين لأنه بين
الرفاق نحتاج أن نفضفض أحياناً وربما تكون فضفضتي هذه لها علاقة بسؤالك الكريم ..
قرأت روايات أحلام مستغانمي الثلاثة مع بعض وهم ذاكرة جسد وفوضى الحواس وعابر سرير ..
الروايات الثلاثة كانت في معظمها تتكلم عن فنان " رسام " كان أهم ما يبدع فيها هو رسمه
لجسور قسنطينة في الجزائر الشقيق .. أنا تأثرت جداً بالرسومات هذه وبطريقته في رسمها
والتعبير عنها وكم تمنيت لو أنني حين أحمل الفرشاة يظهر معي جسر من هذه الجسور
ولكن طبعاً لست موهوبة في الرسم إلا ما ندر .. لكن أنا لهذه اللحظة أتذكر شكل تلك
الجسور وكم أثرت في وأنا متأكدة أنني في وقتها كتبت ربما خاطرة أو أكثر تحت ذلك الإلهام
لكن أيهم ابنة ذلك الإبداع .. للأسف لا أذكر ..
سؤال ذكي ورائع أحييك عليه يا صديقتي ونلتقي .

الغالية ميساء
رفيقتي في هذا الفضاء الذي بت أخاله فارغا من الأرواح...إلا من يهتمون بـ أمرنا
غاليتي...
قصّرتُ في أصول الضيافة
نعم و أعتذر
لكن...
بكِ...بـ حضورك الفيّاض الغامر
تستشعر الروح الدفء الذي يفتح أمامها مغاليق المسافات و يجعل الحرف كـ عناقيد أعنابٍ تتدلى لـ تطعم الروح الجائعة
ميساء...
الكلمات حروف عاجزة عن حق الشكر
،،،
مساؤك الورد الذي يعرف كيف يحمل المشاعر بعيدا عن ضوضاء الحرف...
أو حتى عجزه