رد: ضيف على الهواء...مع ميساء البشيتي .. استضافة الأديبة أحلام المصري .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عبد الله كراز [ مشاهدة المشاركة ]

الأخ الشاعر المعطاء والشخصية القديرة جمال مرسي

وللشاعرة المحترمة كل التحية والاحترام
أسعدني المرور في ثنايا حواراتكم و أتابع هذا العمل الراقي بين كبار الأدباء و الأوفياء على الحرف واللغة وجمالها وجمالياتها.......
كونوا كما أنتم رائعين ورائدين والخير لكم

د. عبدالله حسين كراز
غزة - فلسطين
جامعة الأزهر - غزة
قسم اللغة الانجليزية

د. عبد الله كراز
مرحبا بك...
ننتظر مشاركاتكم القيمة و مداخلاتكم المفيدة
مرحبا بكم يا قناديل

الرقيقة ميساء شاعرة كبيرة

ابنة القدس الحبيبة

نكرر ترحيبنا بك كمحاورة أما كونك بالقناديل فانت من يرحب ايضا فانت ابنه القناديل وعضوة مهمة به

سؤالي:يعاني افراد مجتمعنا من/

الاحتلال_الحرمان_الفقر_القهر_واصبح في ايامنا مزيجا من حضارة وافدة منفتحة ,,ومن عادات قديمة متزمتة
وخاصة بالنسبة للمرأة

ميساء/ هل هذا سبب ميوعة وعدم توازن واتزان لجيل الشباب؟ وضاعت شخصيتنا بين حانا ومانا,,وهل لهذا تأثير على ميوعة مواقفنا؟ وارتباكنا بين الجديد والقديم؟
واذا الجواب نعم: هل هذا سبب فشلنا في الحياة السياسية والاجتماعية؟
ومن وجهة نظرك ما الحل ؟

لي عودة لاسئلة اخرى................................وميت مرحبا بك يا راقية

أهلا بك غاليتي أملي مرة أخرى
سؤالك مهم غاليتي والإجابة عليه صعبة لأنها ما تزال في مجال التكهن .. قد أجتهد ولكن هذا لا يعني أنني أصبت كبد الحقيقة .
ربما أكون أنا من جيل الماضي بالنسبة لأبنائنا وهذا ليس بعامل السن بل بعامل التغيرات الكبيرة التي حصلت في فترة زمنية بسيطة تعتبر قياساً إلى تغيير مهم جدا وكبير جدا وحصل دفعة واحدة فكان كالشعرة التي قصمت ظهر البعير ..
كثير منا يلاحظ أن هناك فجوة بيننا وبين أبنائنا .. يسعى الكثير لمحاولة سدِّ هذه الفجوة بالتقرب من هذا الجيل ومواكبة هذا التطور معهم ولكن أشعر أنه ما تزال هناك فجوة وكبيرة ..
عالم الانترنت وحتى الإعلام وانتشار الفضائيات جعل أبناءنا ينفتحون على العالم بأسره الذي أصبح قرية صغيرة ..
في أيامنا كان صديق الابن هو ابن العم أو ابن الخال وابن الجيران وأبعد ما يمكن ابن الحي الذي يقطنه ..
الناس كانت تسكن كلها مع أقاربها وكلهم يشكلون عصبة واحدة .. يأكلون ويشربون ويلبسون ويتحدثون ويفكرون بنفس واحد ونادر جدا ما يشذ عن القاعد أحد لذلك حين تخاطب أحدهم كأنك تخاطب الجميع .
أما اليوم فصديق ابنك لا تدري من أي قارة هو ولا أي مذهب وعقيدة وفكر ينتمي إليه وإن لديك خمسة أبناء فهذا يعني أن لأبنائك أصدقاء من مختلف أنحاء الكرة الأرضية وبالتالي لن تكون هنا لغة واحدة موحدة في الأسرة ولا فكر واحد موحد ولا اتجاهات فكرية أو عقائدية أو سياسية ..
البعض فعلاً يستسهل الأمور وتأخذه كما تفضلت الميوعة وينساق وراء الأمور السطحية والبعض ينساق وراء أموراً أكثر جدية ويصبح متزمتاً وصعب أن تحاوره أو تقنعه برأيك .. والغالبية متفقون أنهم لا يريدون العودة إلى الماضي حيث العادات والتقاليد التي تكبلهم .. فأصبحوا كالطير الذي يريد أن يصبح طاووساً فلا استطاع أن يصبح طاووساً ولا استطاع أن يعود طيراً كما كان .
طبيعي أن تصبح المواقف مختلفة لأن وجهات النظر مختلفة لذلك أنا أقول أن هذا الجيل متعب بعض الشيء وهو أصلاً جيل غير مرتاح لأنه يعاني من ماضي تحاول أن تفرضه الأسرة وجديد مختلف تماماً يفتح له العالم بكبسة زر وهو جيل يريد أن يطير ولا يريد أن يمشي على قدميه ؟!
الله يكون بالعون غاليتي وأعتقد أن كل الأمور مرتبطة في بعضها البعض .. الأسرة الصغيرة هي مفتاح الأسرة الكبيرة " الدولة " لذلك أعتقد أن المرة كل شيء مختلف ..
لا أدري كم تحتمل إجابتي من نسبة الصواب لكني متأكدة أنني أطلت عليك جدا
شكرا لك وأرجو المعذرة
ودمت بألف خير .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طارق مرسي [ مشاهدة المشاركة ]

اليوم عرفتُ من هي عصفورة الشجن ..

فشكراً تليق للأديبة

أحلام المصري

على ما تبذلة من جهد .

و أهلا و مرحباً بالأديبة الرائعة

و القلم الجميل

ميساء البشيتي

نورك ملأ سماء القناديل يا أستاذة
سعداء بحوارك هذا ...

مودتي ... و الزهور

أخي العزيز طارق مرسي
مساء الورد وأهلا بك وبهذا الحضور الجميل
شكرا لك على كلماتك الرقيقة فهذا لطف ونبل منك
وأنا سعدت أخي بوجود الجميل
أتمنى لك أجمل الأوقات .

كيف ترى ميساء الفضاء المسموح به للمرأة في مجتمعاتنا التي لا زالت متخلفة لنظرتها للمرأة , ولا زالت(الممنوع والغير مسموح)قائما وما نسبة اعقاته لتتطورنا؟؟

والسلطة الذكورية هل تشكل عائقا امام تطور امتنا ؟؟
المرأة نصف المجتمع وقطعت شوطا لا ىباس به في الخروج من المرعى, لكن الا ترين معي أنَّ نصف هذا المحبتمع لا زال مشلولاتقريبا ؟؟

نتحدث عن كافة شرائح المجتمع وليس النخبة غاليتي ميساء

عائدة فضاء المرأة في مجتمع القبيلة الضيق , ما هي المعوقات التي تعترض طريق ابداعها . و هل كتبت عائدة قصيدة جريئة , يرفضها مجتمع القبيلة

أهلا بك غاليتي أملي
أسئلتك دسمة للغاية ومهمة جداً وهذا ليس بغريب على ناشطة مثلك ..
أحب الحديث عن المرأة جدا .. ولكن سأبدأ من أخر سؤال .. ومنه أتابع ..
لم أكتب أي قصيدة جريئة ..
ربما مرة في البدايات كتبت قصة من الواقع فيها ليست جرأة بمعنى الجرأة.. إنما أردت أن أصور الوضع كما هو بشكل مخفف جداً ..
طبعاً جاءتني تعليقات وردود رائعة من الأدباء والشعراء ورفاق القلم ..
لكن من باقي القراء جاءني رد قاسي .. اعتبرها البعض ربما جرأة ..
بعدها حرمت .. وعدت إلى القصة وغيرت كم كلمة فيها ..
وللآن نادمة عليها .. ههههه .. ونادمة لما سأقوله تباعاً ..
على الأرض ولن أتكلم عن النخبة المرأة ازدادت اضطهاداً وظلماً ..
يعني مفهومنا للمرأة من يغيره .. المرأة بكل تأكيد ..
هل المرأة الآن مستعدة أن تتفهم وتفهم أبناءها هذا التغيير ؟
المرأة تريد لنفسها حريتها وحقوقها ولكنها لا تريد لامرأة أخرى ذلك .. طبعاً ليس بالمعنى الحرفي ..
مثال : المرأة تحب أن تكون حرة باتخاذ قراراتها بمعزل عن الزوج مثلاً ..
هل ترضى هذه المرأة " لكنتها " زوجة ابنها ذلك؟
هي طبعاً لن تقول لا بملء الفيه .. لكنها ستربي أبنها على فكرة أن المرأة الوحيدة التي يجب أن تنال حقها هي أمه فقط ..
وبالتالي زوجته يجب أن تعيش في عصور الظلام والجاهلية ..
وبالتالي هذا الابن سيرى أن أمه فقط هي التي من حقها .. بينما زوجته وبناته فلا ..
ومن هنا قيسي على مجتمع بأكمله ..
هذا ناهيك عن أن بعض النساء يرفض التغيير .. وما تزال الواحدة منهن تريد أن تعيش في جلباب رجل أياً كان الأب .. الأخر .. الزوج ..
تريد أي رجل أن يكون مسؤولاً عنها .. يفكر عنها .. يتخذ عنها القرارات .. يصرف عليها ..
تريد الراحة باختصار شديد ..
يعني الموضوع في طريقه .. ولكنه سيأخذ وقتاً طويلاً .. وإلى ذلك الوقت سنبقى بين مد وجزر لعلنا نصل ..
الذكورية خلقتها المرأة كما قلت لك .. فأصل الأشياء هو الأم ..
في الماضي كان الوضع مختلفاً عن الآن.. وكان يقتضي أن تسود فكرة الذكورة بهذا الشكل ..
ولكن اليوم المجتمعات مدنية بامتياز ..
لا أحد يعمل إلا بعقله ..
وهذا لا ذكورة فيه تغلب ..
فلماذا يبقى الرجل سيد كل شيء ..
بينما تقوم المرأة بكل شيء ..
باستثناء إذن الخروج من المنزل.. فالرجل هو من يقرره ؟!!!
لا أدري يا أملي للمرة الثانية هل وصلت الفكرة ؟
شكرا لك غاليتي على أسئلتك الدسمة والتي تحتاج بكل صدق أن نفرد لها مساحات خاصة بها حتى نثريها بالنقاش ..
دمت يا أملي

أرحب بـ القديرة الراقية
أملي القضماني
و أشكرها جزيل الشكر
على حضورها الفاره
و ما أغدقت به من أسئلة نيرة
تغوص في عمق الفكر و الوجدان
،،،
شكرا لك أملي الرائعة
محبتي

ميساء...أيتها النقاء
شكرا لك لن ينتهي
ها أنت يا فارهة...تفتحين لنا النوافذ
على جميل فكرك
و رائع ما يكتنز في وجدانك من ألق و در
شكرا لك غاليتي
،،،
و ها نحن نتابع اللقاء...بـ كل شغف

ميساء...أيتها النقاء
شكرا لك لن ينتهي
ها أنت يا فارهة...تفتحين لنا النوافذ
على جميل فكرك
و رائع ما يكتنز في وجدانك من ألق و در
شكرا لك غاليتي
،،،
و ها نحن نتابع اللقاء...بـ كل شغف

الثقافات...نتاجات شعبية
و ليس من الممكن أن نقرأ ثقافة شعب أو نبحث فيها...و لا نعرف صفاته
،،،
الثقافة العربية
هل تحمل سمات الفرد العربي...أم أن هناك نوعا من الإزدواجية الضبابية في الفكر الثقافي العربي...!
حيّرني هذا الأمر يا ميساء...
حدثيني عن وجهة نظرك في الأمر
و أتمنى أن يكون السؤال واضحا
فـ أحيانا لا تسعفنا المفردات لـ توصيف ما يجول بـ الخاطر
،،،

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحلام المصري [ مشاهدة المشاركة ]

الثقافات...نتاجات شعبية
و ليس من الممكن أن نقرأ ثقافة شعب أو نبحث فيها...و لا نعرف صفاته
،،،
الثقافة العربية
هل تحمل سمات الفرد العربي...أم أن هناك نوعا من الإزدواجية الضبابية في الفكر الثقافي العربي...!
حيّرني هذا الأمر يا ميساء...
حدثيني عن وجهة نظرك في الأمر
و أتمنى أن يكون السؤال واضحا
فـ أحيانا لا تسعفنا المفردات لـ توصيف ما يجول بـ الخاطر
،،،

الثقافة العربية ؟
سؤال مربك غاليتي أحلام .. لا أريد أن أوغل في التشاؤم وأقول أين هي الثقافة العربية .. هذا لا يليق أبداً .. ولأسلك الجانب المحايد تماماً وأتكلم عن الثقافة كثقافة .. وعن العرب كعرب .. وقد أصل إلى إجابة ما .
الثقافة هي حصيلة معلومات بالمعنى المبسط لها ..
المعلومات هذه تختلف مصادرها وهي عادة تستسقى من عدة مصادر .. الأسرة بالدرجة الأولى .. البيئة المجاورة .. المدرسة .. الشارع .. المجتمع .. الإعلام .. الكتاب ..
وطبعاً كل هذه المصادر وأكثر تحتكم إلى أمور لا يمكن تجاوزها إلا عند شريحة ما ..!
وهذه الأمور هي الدين .. والعادات والتقاليد .. والأعراف المتداولة بين أفراد المجتمع ..
كثقافة العيب .. وثقافة الحرام ..
فثقافة العيب وثقافة الحرام هذه تختلف من مجتمع لآخر خاصة ثقافة العيب .. فما قد يعتبر عيباً في بعض المجتمعات الصغيرة قد لا يعتبر كذلك أو بنسب أبسط في المجتمعات الأكبر والأكثر انفتاحاً على الحياة ..
الثقافة كما قلت تحتكم إلى عدة أمور وعدة عوامل وأحياناً إلى عدة ضغوطات من رب الأسرة أو مدير المدرسة أو من توجيه وسائل الإعلام نحو فكر معين .. أو أو أو وما أكثرها في عالمنا العربي ..
الآن حين تحتل ثقافة العيب جزءاً لا بأس به .. وثقافة الحرام جزءاً أكبر .. وثقافة الممنوع من الصرف والتداول أكبر الأجزاء .. ماذا يبقى في جعبة المواطن العربي غير ثقافة أسعار المواد الغذائية الآخذة بالتحليق .. وأسعار الشقق السكنية .. والراتب الذي يتأرجح بين نزول ونزول كالزئبق صعب أن نمسكه بأكفنا ؟؟!!
ما تفرضه الضغوطات تمنع أي إنسان من أن يرفع تفكيره خارج رغيف الخبز .. ويدور في إطار مغلق من العادات والتقاليد التي لا يمكن أن يخدشها .. وتراقبه عين الدين من خلال رجال الدين المنوط بهم الحفاظ على ذلك .. وكذلك ثقافة العيب التي تجلس على كل موائدنا .. فماذا يتبقى لنا لنقرأ ونفهم ونهضم وننتج أفكاراً جديدة ويصبح لدينا حصيلة ثقافية نستطيع من خلالها أن نقول أن المثقف العربي يقول ..... .

اقتباس : المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي [ مشاهدة المشاركة ]

الثقافة العربية ؟
سؤال مربك غاليتي أحلام .. لا أريد أن أوغل في التشاؤم وأقول أين هي الثقافة العربية .. هذا لا يليق أبداً .. ولأسلك الجانب المحايد تماماً وأتكلم عن الثقافة كثقافة .. وعن العرب كعرب .. وقد أصل إلى إجابة ما .
الثقافة هي حصيلة معلومات بالمعنى المبسط لها ..
المعلومات هذه تختلف مصادرها وهي عادة تستسقى من عدة مصادر .. الأسرة بالدرجة الأولى .. البيئة المجاورة .. المدرسة .. الشارع .. المجتمع .. الإعلام .. الكتاب ..
وطبعاً كل هذه المصادر وأكثر تحتكم إلى أمور لا يمكن تجاوزها إلا عند شريحة ما ..!
وهذه الأمور هي الدين .. والعادات والتقاليد .. والأعراف المتداولة بين أفراد المجتمع ..
كثقافة العيب .. وثقافة الحرام ..
فثقافة العيب وثقافة الحرام هذه تختلف من مجتمع لآخر خاصة ثقافة العيب .. فما قد يعتبر عيباً في بعض المجتمعات الصغيرة قد لا يعتبر كذلك أو بنسب أبسط في المجتمعات الأكبر والأكثر انفتاحاً على الحياة ..
الثقافة كما قلت تحتكم إلى عدة أمور وعدة عوامل وأحياناً إلى عدة ضغوطات من رب الأسرة أو مدير المدرسة أو من توجيه وسائل الإعلام نحو فكر معين .. أو أو أو وما أكثرها في عالمنا العربي ..
الآن حين تحتل ثقافة العيب جزءاً لا بأس به .. وثقافة الحرام جزءاً أكبر .. وثقافة الممنوع من الصرف والتداول أكبر الأجزاء .. ماذا يبقى في جعبة المواطن العربي غير ثقافة أسعار المواد الغذائية الآخذة بالتحليق .. وأسعار الشقق السكنية .. والراتب الذي يتأرجح بين نزول ونزول كالزئبق صعب أن نمسكه بأكفنا ؟؟!!
ما تفرضه الضغوطات تمنع أي إنسان من أن يرفع تفكيره خارج رغيف الخبز .. ويدور في إطار مغلق من العادات والتقاليد التي لا يمكن أن يخدشها .. وتراقبه عين الدين من خلال رجال الدين المنوط بهم الحفاظ على ذلك .. وكذلك ثقافة العيب التي تجلس على كل موائدنا .. فماذا يتبقى لنا لنقرأ ونفهم ونهضم وننتج أفكاراً جديدة ويصبح لدينا حصيلة ثقافية نستطيع من خلالها أن نقول أن المثقف العربي يقول ..... .

رؤية شاملة جامعة
لها خصوصيتها من عالمةٍ بـ تكوينات الشخصية العربية...و شرائح مجتمعاتنا
صدقت غاليتي
رأيت كل ما أشرتِ إليه و أراه حتى في بيتي أنا...
كـ ابنةٍ لـ بيئةٍ ريفية...و حتى كـ أم في نفس البيئة
ثقافة العيب و الحرام و الممنوع
رغم التعليم و التنوير
لكن...هل مذنبون في هذا...أم هي أطرٌ -و لا أقول قيودا- لا نجيد العيش دونها و لا التحليق خارجها إلا فيما ندر...؟؟!

ميساء الغالية
صباحك ألق
،،،
أسألك عن هاجس الكتابة عند ميساء...
متى يبدأ...؟
ما هي دوافعه...؟؟
و كيف تكون ميساء لحظة الكتابة...؟؟!

حدثينا يا ميساء
عن أيقونات الطبيعة
البحر...القمر...المطر..و غيرها
و علاقتها بـ قلم ميساء الأديبة و المفكرة...