بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
(( العقل الخائف لا يُنتج معرفة !))
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل العقل الخائف ينتج معرفة؟
(( العقل الخائف لا يُنتج معرفة !))
سيداتي سادتي
اعتدنا في ثقافتنا أو عودتنا وسائل أعلام معظم الدول العربية على صوغ جمل ، شعارات ، مصطلحات ، منها ما هو بحكم الوراثة ، ومنها ما هو " مدروس " ومخطط له الوصول لغايات ليست في مصلحتنا سنتحدث عنها .
وبناء على هذه المفاهيم التي اعتدنا عليها نُعلن مواقفنا طبقا للموروث ،
وترجمة - لفخ - ما وقعنا فيه وهو " المخطط والمدروس "
ومساعدتكم وقدح زناد أفكاركم سنعمل معا هنا، على التمييز ما بين " الموروث والمدروس " ولا تتهيبوا ، لا نقض الموروث ، ولا فضح المدروس
عندما نضعهما بميزان " المصلحة " وليس الأهواء . المصلحة المجردة
التي تهم مجتمعاتنا ، وتهم شعبنا ؛ لأن ميزان الأهواء، هو ميزان خاص
لم يخضع لقانون العدل ، ولم يأخذ شهادة بأنه ميزان صالح للجميع ؛
وإذن ، لا يصلح العمل به البتّة .
البعض قد يعتقد ، أن زعماء الدول والحكام هم وحدهم الواقعون في ضلالة هذا وذاك ، أي " الموروث والمدروس " ولكن باعتقادي ، نظرة فاحصة سوف تكشف أن هذا المرض يطال أصحاب الشهادات الاكاديمية والمصنفون بطبقة " المثقفين " لا بل وسوف نكتشف أنهم البلاء الأعظم ، هم اصل البلاء ، وخطرهم كبير لأنهم العاملون على تعميم الضلالة وتزيين الخداع .. فبعضهم مستشار ، وبعضهم مُرشد وموجه ، وناصح للحكام .. وحتى لا نقع في محظور التعميم نقول إلا من رحم ربي منهم وكانوا من الذين تعبوا على أنفسهم وخرجوا من عنق تلك الزجاجة المحكمة وباتوا من المطاردين !
أول ما ألفت النظر اليه هو دراسة " كتب الموروث " قاعدة معلوماتنا التاريخية والثقافية والدينية ونسأل أولا :هل الموروث واحد ؟ هل طاله التحقيق والتدقيق ؟ ثم هل نحن كعرب مسلمين ننهل من نفس المعين ؟! هذه واحدة !
اما الثانية ، سوف نكتشف ودون عناء أننا كعرب ليس لدينا تاريخ واحد ، لا بل واستطيع القول بجرأة : نحن العرب ، الوحيدون في كل العالم نختلف عن شعوب الأرض قاطبة بأن ليس لنا تاريخ .. وليأتني أحدكم بكتاب تاريخ كتبه أي عربي نتفق فيما كعرب مسلمين وغير مسلمين حوله
. !
أما الثالثة فهي الطامة الكبرى : سوف نكتشف أيضا كارثة اننا كمسلمون لنا عدد من الأديان تحت مُسمى الإسلام ، واننا شللٌ ، وبِدعٌ ’ وفرقٌ " كل فرقة منها في النار " كما يروون باستثناء فرقة ! تذابحنا بعد وفاة نبي الإسلام مباشرة واول ما بدأنا ، بدأنا بقتل الأطهار 3 خلفاء راشدون، ثم صحابة قتّلوا بعضهم بعضا ولم يسلم حتى بيت النبي عليه الصلاة والسلام من ذلك !!
إذن ، في الموروث هناك كارثة ؛ وهي كارثة لا تتوقف ، ليس لها افق محدود .. بل ومن المستحيل أن تتوقف إن لم نُعِدّ التحقيق في كتب الرواة ، وإن لم ندقق أصلا بالراوي نفسه .. لكن السؤال الأهم : من يجرؤ على فعل هذا ؟ من هو المؤهل لفعل " ثورة " فكرية .. أليس هذا المثقف والأكاديمي الدارس ؟!
ولكن أين همّ ؟
قال " طاغور " إن المعرفة تنتج عن عقل حرّ عندما يعمل دون خوف ،
حيث الكلمات تخرج من عمق الحقيقة"
يتبع
اعتدنا في ثقافتنا أو عودتنا وسائل أعلام معظم الدول العربية على صوغ جمل ، شعارات ، مصطلحات ، منها ما هو بحكم الوراثة ، ومنها ما هو " مدروس " ومخطط له الوصول لغايات ليست في مصلحتنا سنتحدث عنها .
وبناء على هذه المفاهيم التي اعتدنا عليها نُعلن مواقفنا طبقا للموروث ،
وترجمة - لفخ - ما وقعنا فيه وهو " المخطط والمدروس "
ومساعدتكم وقدح زناد أفكاركم سنعمل معا هنا، على التمييز ما بين " الموروث والمدروس " ولا تتهيبوا ، لا نقض الموروث ، ولا فضح المدروس
عندما نضعهما بميزان " المصلحة " وليس الأهواء . المصلحة المجردة
التي تهم مجتمعاتنا ، وتهم شعبنا ؛ لأن ميزان الأهواء، هو ميزان خاص
لم يخضع لقانون العدل ، ولم يأخذ شهادة بأنه ميزان صالح للجميع ؛
وإذن ، لا يصلح العمل به البتّة .
البعض قد يعتقد ، أن زعماء الدول والحكام هم وحدهم الواقعون في ضلالة هذا وذاك ، أي " الموروث والمدروس " ولكن باعتقادي ، نظرة فاحصة سوف تكشف أن هذا المرض يطال أصحاب الشهادات الاكاديمية والمصنفون بطبقة " المثقفين " لا بل وسوف نكتشف أنهم البلاء الأعظم ، هم اصل البلاء ، وخطرهم كبير لأنهم العاملون على تعميم الضلالة وتزيين الخداع .. فبعضهم مستشار ، وبعضهم مُرشد وموجه ، وناصح للحكام .. وحتى لا نقع في محظور التعميم نقول إلا من رحم ربي منهم وكانوا من الذين تعبوا على أنفسهم وخرجوا من عنق تلك الزجاجة المحكمة وباتوا من المطاردين !
أول ما ألفت النظر اليه هو دراسة " كتب الموروث " قاعدة معلوماتنا التاريخية والثقافية والدينية ونسأل أولا :هل الموروث واحد ؟ هل طاله التحقيق والتدقيق ؟ ثم هل نحن كعرب مسلمين ننهل من نفس المعين ؟! هذه واحدة !
اما الثانية ، سوف نكتشف ودون عناء أننا كعرب ليس لدينا تاريخ واحد ، لا بل واستطيع القول بجرأة : نحن العرب ، الوحيدون في كل العالم نختلف عن شعوب الأرض قاطبة بأن ليس لنا تاريخ .. وليأتني أحدكم بكتاب تاريخ كتبه أي عربي نتفق فيما كعرب مسلمين وغير مسلمين حوله
. !
أما الثالثة فهي الطامة الكبرى : سوف نكتشف أيضا كارثة اننا كمسلمون لنا عدد من الأديان تحت مُسمى الإسلام ، واننا شللٌ ، وبِدعٌ ’ وفرقٌ " كل فرقة منها في النار " كما يروون باستثناء فرقة ! تذابحنا بعد وفاة نبي الإسلام مباشرة واول ما بدأنا ، بدأنا بقتل الأطهار 3 خلفاء راشدون، ثم صحابة قتّلوا بعضهم بعضا ولم يسلم حتى بيت النبي عليه الصلاة والسلام من ذلك !!
إذن ، في الموروث هناك كارثة ؛ وهي كارثة لا تتوقف ، ليس لها افق محدود .. بل ومن المستحيل أن تتوقف إن لم نُعِدّ التحقيق في كتب الرواة ، وإن لم ندقق أصلا بالراوي نفسه .. لكن السؤال الأهم : من يجرؤ على فعل هذا ؟ من هو المؤهل لفعل " ثورة " فكرية .. أليس هذا المثقف والأكاديمي الدارس ؟!
ولكن أين همّ ؟
قال " طاغور " إن المعرفة تنتج عن عقل حرّ عندما يعمل دون خوف ،
حيث الكلمات تخرج من عمق الحقيقة"
يتبع
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
رد: (( العقل الخائف لا يُنتج معرفة !))
أستاذي الفاضل رأفت العزي
أشكرك على هذه المقالة الرائعة
وعلى فكرة قبل البدء بأي حديث بإمكانك أن تعمل هنا تصويت كنوع من التسهيل على المتلقي
مثلاً نبدأ بسؤال هل أنت مع أن الخوف يقتل الإبداع
هذا على سبيل المثال
سأجرب الفكرة وأعود إليك أستاذي أرجو أن تمهلني بعض الوقت
أشكرك على هذه المقالة الرائعة
وعلى فكرة قبل البدء بأي حديث بإمكانك أن تعمل هنا تصويت كنوع من التسهيل على المتلقي
مثلاً نبدأ بسؤال هل أنت مع أن الخوف يقتل الإبداع
هذا على سبيل المثال
سأجرب الفكرة وأعود إليك أستاذي أرجو أن تمهلني بعض الوقت
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: (( العقل الخائف لا يُنتج معرفة !))
أستاذي لقد أضفت التصويت .. هل راق لك أم بحاجة للتعديل أم نحذفه ونتابع النقاش مع العلم أن التصويت لن يلغي النقاش .. شكرا أستاذي
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: (( العقل الخائف لا يُنتج معرفة !))
سيدتي الفاضلة الأديبة ميساء البشيتي
تحية طيبة وبعد
التصويت الحرّ شيء رائع حينما لا يقع تحت تاثير تحديد الخيارات كما جرت العادة ؛ فأصحاب فكرة التصويت وتوجيهها إنما يراد بها التضليل والتجيير .
فتحديد الخيارات هو الذي يُبين اتساع مساحة حرية الاختيار وتنتفي بالتالي غاية المضللين والذين يستغلون التصويت لتجيير رأي الناس لتصب في فكرتهم .
مثلا : هل أنت مع رفع الحواجز أم تخفيفها أو استبدالها بأخرى وطنية ؟ !
هنا تجيير وتضليل .. السائل لم ياتي على ذكر الاحتلال وان تلك الحواجز من مفرزاته البغضة ولم يترك لك خانة لتعبري فيها عن سخطك ورفضك للاحتلال اصلا .. وهكذا..
خلاصة : إنني أرى أن الأسئلة الثلاثة أتت ضمن سياق الفكرة المحددة وهي الحديث عن العقل لا كمين فيها لا تجيير ولا تضليل .. وطبيعي أن اتبنى رأي السؤال الوسط
الشكر لك سيدتي والتحية والاحترام والتقدير
تحية طيبة وبعد
التصويت الحرّ شيء رائع حينما لا يقع تحت تاثير تحديد الخيارات كما جرت العادة ؛ فأصحاب فكرة التصويت وتوجيهها إنما يراد بها التضليل والتجيير .
فتحديد الخيارات هو الذي يُبين اتساع مساحة حرية الاختيار وتنتفي بالتالي غاية المضللين والذين يستغلون التصويت لتجيير رأي الناس لتصب في فكرتهم .
مثلا : هل أنت مع رفع الحواجز أم تخفيفها أو استبدالها بأخرى وطنية ؟ !
هنا تجيير وتضليل .. السائل لم ياتي على ذكر الاحتلال وان تلك الحواجز من مفرزاته البغضة ولم يترك لك خانة لتعبري فيها عن سخطك ورفضك للاحتلال اصلا .. وهكذا..
خلاصة : إنني أرى أن الأسئلة الثلاثة أتت ضمن سياق الفكرة المحددة وهي الحديث عن العقل لا كمين فيها لا تجيير ولا تضليل .. وطبيعي أن اتبنى رأي السؤال الوسط
الشكر لك سيدتي والتحية والاحترام والتقدير
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
رد: (( العقل الخائف لا يُنتج معرفة !))
رأفت العزي كتب:سيدتي الفاضلة الأديبة ميساء البشيتي
تحية طيبة وبعد
التصويت الحرّ شيء رائع حينما لا يقع تحت تاثير تحديد الخيارات كما جرت العادة ؛ فأصحاب فكرة التصويت وتوجيهها إنما يراد بها التضليل والتجيير .
فتحديد الخيارات هو الذي يُبين اتساع مساحة حرية الاختيار وتنتفي بالتالي غاية المضللين والذين يستغلون التصويت لتجيير رأي الناس لتصب في فكرتهم .
مثلا : هل أنت مع رفع الحواجز أم تخفيفها أو استبدالها بأخرى وطنية ؟ !
هنا تجيير وتضليل .. السائل لم ياتي على ذكر الاحتلال وان تلك الحواجز من مفرزاته البغضة ولم يترك لك خانة لتعبري فيها عن سخطك ورفضك للاحتلال اصلا .. وهكذا..
خلاصة : إنني أرى أن الأسئلة الثلاثة أتت ضمن سياق الفكرة المحددة وهي الحديث عن العقل لا كمين فيها لا تجيير ولا تضليل .. وطبيعي أن اتبنى رأي السؤال الوسط
الشكر لك سيدتي والتحية والاحترام والتقدير
أنا معك على طول الخط أستاذي رأفت في تجنب التصويت لأن التصويت أحياناً
يحد من النقاش أو يحدده وبالتالي يسلط الضوء على نقطة واحدة
وهذا كما تفضلت يعني أن نوجه الأنظار نحو نقطة واحدة محددة فقط وقد تضعف
باقي الموضوع أو تشوش عليه ..
أسلئتي هنا وضعتها للتجربة وكنت أرحب بأي تغيير تراه مناسباً وطالما أنها أعجبتك فهذا أمر
جميل ويجعلنا ننطلق للنقطة التي تليها فلن نكتفي بالتصويت بعد أن اتفقنا تقريباً على أن الخوف
لا ينتج المعرفة وأنا ذهبت أبعد من ذلك بأنه يقتلها ويقتل الإبداع ..
إذا كيف يعمل الخوف كل هذا ومن أي نقطة سننطلق في نقاشنا ؟
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: (( العقل الخائف لا يُنتج معرفة !))
سيدتي / سيداتي سادتي
ما تقدم يشير بلا شك إلى أن عوامل كثيرة تمنعنا من الإقدام على نقد أو تحقيق ما وصفناه بالموروث ، خوفا من الوقوع في شرك " الزندقة والردة والتكفير ".. أو أقله الوقوع في غضب الله تعالى ، ذلك - أي خوفنا - لأننا لم نميز ما بين الدين كما ورد في كتاب الله ، وبين ما قيل وقال على ألسنة الرواة !
في الماضي والحاضر جرت وتجري محاولات عديدة على طول الوطن العربي وعرضه من أفراد / ولن أدخل في متاهة الأسماء / فكُفروا واعتُبروا اعداء للدين او عملاء " للكفار " فهاجر البعض منهم وقتل البعض بتدبير محكم فأتت أحداث السنوات الأخيرة لتكشف حاجتنا الملحة إلى وقف المهزلة ولكن هناك من يغذيها ويزيد النار حطبا !
أما في المدروس والمخطط فالمسألة اعقد مما تقدم لأننا هنا ووجهنا بأن تم تسليط الضوء على أسوأ ما في الموروث ، ليس لإظهار سلبياته وتجنبه ، بل لتجييره في مخطط المدروس ليصبح " ديننا السائد " إضافة إلى استغلال علم الاجتماع وعلم النفس في مخطط المدروس ليطبقوا على إنساننا من كل النواحي ، ليسدوا كل الطرق التي تنشله من ظلمات القرون التي ساد فيها الجهل والاستبداد ، ولتبقى الأمة كلها عاجزة تجترّ الأقوال نفسها بحيث يُبقي عقلها عقل خائف لا ينتج معرفة ولا يتطور إلى درجة أن البعض اتهم هذا العقل بالقصور والعجز نتيجة لتركيبه البنيوي فاستلم دون مقاومة لناتج عصر الميديا نُسيّر كما الأنعام !
الذين عاصروا مرحلة الخمسينات لا بد وانهم يذكرون أصوات مذيعي القسم العربي في إذاعة ال بي بي سي البريطانية ومذيعي القسم العربي في الإذاعة الإسرائيلية ، ولا بد وأنهم يتذكرون كيف نشأ وعينا وتشكّل ، كيف كنا نصيغ جُملنا وفقا لثقافة المخطط المدروس ؛ فالثقة فيما تنشره الإذاعتان ثقة مطلقة لا جدال فيها عند عامّة الناس المستسلمة، لما تبثه إذاعة المستعمر وإذاعة المحتل ..!
هل وجدتم شعبا أكثر من هذا الشعب بؤسا ..؟!
أحد العاملين مدة اربعين عاما في إذاعة لندن من المذيعين العرب قال بعد أن تقاعده في احدى المقابلات :
" حقيقة لم يكونوا عاملين على توجيهنا في قول ما كنا نريد ! بل أخطر من ذلك هم يجعلوننا نقول ما يريدون فنقوله " بحرية " !!
وإن أحد الصهاينة الذين كانوا يعدون برامج الإذاعة الإسرائيلية والذي عمل لأكثر من خمسين عام / على ما أذكر اسمه " شاوول منشّة " / قال في أحدى مقابلاته أيضا :
بأنهم كانوا يركزون على جملة واحدة تتكرر في اليوم عشرات المرات لتصبح في وعي ووجدان " العربي " ضمن صيغ مفاهيمه العامة وتصبح قاعدة من قواعد بيانته العقلية " تصوروا ذلك ! كل يوم كلمة ، جملة ، وعلى مدى عشرات السنين كيف تشكّل وعينا إذن ؟!
هل توقف المخطط والمدروس أو انه تطور وصار أخطر ؟!
يكفي أن تستحضروا قاعدة البيانات من المخازن السحابية التي نأتي بها عبر محركات البحث كمحرك " غوغل" وأقول كما تعرفون فإن قاعدة البيانات تلك تُبنى من خلال تزويد البشر لها ، وعبر تفريغ أرشيف بعض الكتب والمراجع ، جيد ؟ لكن .. أسالوا السؤال التالي : من الذي يُسيطر على إعلام الدنيا بأسرها ؟
من الذي سُخرت له مساحات فضائية هائلة ووصلت قدرته على شراء ضمائر معظم الكتاب والصحفيين والمبدعين فهل تركوا قلما إلا واستخدموه .. ( من بقي حرا أقفلوا في وجهه الفضاء وحاربوه ..) ونظرة فقط على ما يُبث عبر الفضاء لنعرف في أي مسار نسير/ !
في بداية القرن العشرين عملت أمريكا على الإعلام طوال عقود كان يُظهر " السود " إما راقصين او رياضيين /
اما نحن فقد جعلوا معظمنا راقصين ، والقلة " تكفيريين " وكفاكم نظرة على مئات القنوات التي تبث 24 على 24 !
سيداتي سادتي .. شخصيا أعلم واجزم أن هناك عشرات الألوف من المواطنين البسطاء أمثالنا يرون ما ارى وأكثر ، لكن لا يعرفون ما هو البديل أو لا يعرفون كيف السبيل إلى خلاصنا أو ما هي الخطوات الجدّية لنخرج من هذا الشرك .. !
ما العمل ؟!
ما تقدم يشير بلا شك إلى أن عوامل كثيرة تمنعنا من الإقدام على نقد أو تحقيق ما وصفناه بالموروث ، خوفا من الوقوع في شرك " الزندقة والردة والتكفير ".. أو أقله الوقوع في غضب الله تعالى ، ذلك - أي خوفنا - لأننا لم نميز ما بين الدين كما ورد في كتاب الله ، وبين ما قيل وقال على ألسنة الرواة !
في الماضي والحاضر جرت وتجري محاولات عديدة على طول الوطن العربي وعرضه من أفراد / ولن أدخل في متاهة الأسماء / فكُفروا واعتُبروا اعداء للدين او عملاء " للكفار " فهاجر البعض منهم وقتل البعض بتدبير محكم فأتت أحداث السنوات الأخيرة لتكشف حاجتنا الملحة إلى وقف المهزلة ولكن هناك من يغذيها ويزيد النار حطبا !
أما في المدروس والمخطط فالمسألة اعقد مما تقدم لأننا هنا ووجهنا بأن تم تسليط الضوء على أسوأ ما في الموروث ، ليس لإظهار سلبياته وتجنبه ، بل لتجييره في مخطط المدروس ليصبح " ديننا السائد " إضافة إلى استغلال علم الاجتماع وعلم النفس في مخطط المدروس ليطبقوا على إنساننا من كل النواحي ، ليسدوا كل الطرق التي تنشله من ظلمات القرون التي ساد فيها الجهل والاستبداد ، ولتبقى الأمة كلها عاجزة تجترّ الأقوال نفسها بحيث يُبقي عقلها عقل خائف لا ينتج معرفة ولا يتطور إلى درجة أن البعض اتهم هذا العقل بالقصور والعجز نتيجة لتركيبه البنيوي فاستلم دون مقاومة لناتج عصر الميديا نُسيّر كما الأنعام !
الذين عاصروا مرحلة الخمسينات لا بد وانهم يذكرون أصوات مذيعي القسم العربي في إذاعة ال بي بي سي البريطانية ومذيعي القسم العربي في الإذاعة الإسرائيلية ، ولا بد وأنهم يتذكرون كيف نشأ وعينا وتشكّل ، كيف كنا نصيغ جُملنا وفقا لثقافة المخطط المدروس ؛ فالثقة فيما تنشره الإذاعتان ثقة مطلقة لا جدال فيها عند عامّة الناس المستسلمة، لما تبثه إذاعة المستعمر وإذاعة المحتل ..!
هل وجدتم شعبا أكثر من هذا الشعب بؤسا ..؟!
أحد العاملين مدة اربعين عاما في إذاعة لندن من المذيعين العرب قال بعد أن تقاعده في احدى المقابلات :
" حقيقة لم يكونوا عاملين على توجيهنا في قول ما كنا نريد ! بل أخطر من ذلك هم يجعلوننا نقول ما يريدون فنقوله " بحرية " !!
وإن أحد الصهاينة الذين كانوا يعدون برامج الإذاعة الإسرائيلية والذي عمل لأكثر من خمسين عام / على ما أذكر اسمه " شاوول منشّة " / قال في أحدى مقابلاته أيضا :
بأنهم كانوا يركزون على جملة واحدة تتكرر في اليوم عشرات المرات لتصبح في وعي ووجدان " العربي " ضمن صيغ مفاهيمه العامة وتصبح قاعدة من قواعد بيانته العقلية " تصوروا ذلك ! كل يوم كلمة ، جملة ، وعلى مدى عشرات السنين كيف تشكّل وعينا إذن ؟!
هل توقف المخطط والمدروس أو انه تطور وصار أخطر ؟!
يكفي أن تستحضروا قاعدة البيانات من المخازن السحابية التي نأتي بها عبر محركات البحث كمحرك " غوغل" وأقول كما تعرفون فإن قاعدة البيانات تلك تُبنى من خلال تزويد البشر لها ، وعبر تفريغ أرشيف بعض الكتب والمراجع ، جيد ؟ لكن .. أسالوا السؤال التالي : من الذي يُسيطر على إعلام الدنيا بأسرها ؟
من الذي سُخرت له مساحات فضائية هائلة ووصلت قدرته على شراء ضمائر معظم الكتاب والصحفيين والمبدعين فهل تركوا قلما إلا واستخدموه .. ( من بقي حرا أقفلوا في وجهه الفضاء وحاربوه ..) ونظرة فقط على ما يُبث عبر الفضاء لنعرف في أي مسار نسير/ !
في بداية القرن العشرين عملت أمريكا على الإعلام طوال عقود كان يُظهر " السود " إما راقصين او رياضيين /
اما نحن فقد جعلوا معظمنا راقصين ، والقلة " تكفيريين " وكفاكم نظرة على مئات القنوات التي تبث 24 على 24 !
سيداتي سادتي .. شخصيا أعلم واجزم أن هناك عشرات الألوف من المواطنين البسطاء أمثالنا يرون ما ارى وأكثر ، لكن لا يعرفون ما هو البديل أو لا يعرفون كيف السبيل إلى خلاصنا أو ما هي الخطوات الجدّية لنخرج من هذا الشرك .. !
ما العمل ؟!
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
رد: (( العقل الخائف لا يُنتج معرفة !))
أساتذتي الأفاضل : رأفت العزي و ميساء البشيتي
طرح جريء و عميق جدّا يشي بحسّ قوي للعروبة و الإسلام .
حقيقة لا يختلف اثنان على أنّ الخوف هو لجام الإبداع . و أنّ الشعور بالأمن هو مطية الخَلق و الإنتاج .كما لا يخفى على القاصي و الداني أنّ كلّ الثورات التي قامت في العالم طالبت و مازالت تطالب بحرية الفرد و الفكر و شعارها :" دعه يعبر عن ذاته ".
وأنّ الوضع في العالم العربي و الإسلامي يحتاج إلى إعمال العقل و التمحيص . بعد أن حاد بعض أبناء الإسلام عن الطريق السوي . حقيقة نحن في حاجة ماسة إلى البحث في الأسباب و قراءة المعطيات . بهدف التقويم و التعديل . و البحث في المدخلات ( الأسباب) التي أفضت إلى هذه المخرجات ( النتائج ) و لا يعني هذا أبدا المساس بكتاب الله و لا بسنة الحبيب . و إنّما يُغربل و يُمحص العقل الذي ترجمهما إلى سلوك . و ذلك بالاعتماد على أدوات التقويم من :
1 - قياس
2 - حكم
3 - اتخاذ القرار
و كما ترون من خلال هذه المعطيات فالأمر يحتاج إلى أهل الاختصاص . و هو يتطلب أكثر من جهد فرد . و أكثر من علم و وقت .. و لا يعني هذا أنه المستحيل لا بل هو الممكن العصي . و يكفي أن نورد هنا مثالا لرجل واحد غير تاريخ الأرض . حين رمى بتاريخ كل الشعوب في سلة المهملات بكتابه " نهاية التاريخ " .! و صرخ عاليا دون هوادة أن التّاريخ يبدأ من هنا .أي من الحضارة الغربية . ذلك هو البروفيسور : فوكو ياما .
نحتاج إلى فوكو ياما المسلمين . ليقول أن التاريخ بدأ بتاريخ الإسلام .
كل آيات الاحترام لكما ولكل القراء .
طرح جريء و عميق جدّا يشي بحسّ قوي للعروبة و الإسلام .
حقيقة لا يختلف اثنان على أنّ الخوف هو لجام الإبداع . و أنّ الشعور بالأمن هو مطية الخَلق و الإنتاج .كما لا يخفى على القاصي و الداني أنّ كلّ الثورات التي قامت في العالم طالبت و مازالت تطالب بحرية الفرد و الفكر و شعارها :" دعه يعبر عن ذاته ".
وأنّ الوضع في العالم العربي و الإسلامي يحتاج إلى إعمال العقل و التمحيص . بعد أن حاد بعض أبناء الإسلام عن الطريق السوي . حقيقة نحن في حاجة ماسة إلى البحث في الأسباب و قراءة المعطيات . بهدف التقويم و التعديل . و البحث في المدخلات ( الأسباب) التي أفضت إلى هذه المخرجات ( النتائج ) و لا يعني هذا أبدا المساس بكتاب الله و لا بسنة الحبيب . و إنّما يُغربل و يُمحص العقل الذي ترجمهما إلى سلوك . و ذلك بالاعتماد على أدوات التقويم من :
1 - قياس
2 - حكم
3 - اتخاذ القرار
و كما ترون من خلال هذه المعطيات فالأمر يحتاج إلى أهل الاختصاص . و هو يتطلب أكثر من جهد فرد . و أكثر من علم و وقت .. و لا يعني هذا أنه المستحيل لا بل هو الممكن العصي . و يكفي أن نورد هنا مثالا لرجل واحد غير تاريخ الأرض . حين رمى بتاريخ كل الشعوب في سلة المهملات بكتابه " نهاية التاريخ " .! و صرخ عاليا دون هوادة أن التّاريخ يبدأ من هنا .أي من الحضارة الغربية . ذلك هو البروفيسور : فوكو ياما .
نحتاج إلى فوكو ياما المسلمين . ليقول أن التاريخ بدأ بتاريخ الإسلام .
كل آيات الاحترام لكما ولكل القراء .
شفيقة لوصيف- عضو جديد
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 24/12/2015
رد: (( العقل الخائف لا يُنتج معرفة !))
أستاذي رأفت لا شك أن الإعلام أهم وسيلة للتأثير على المرء .. سواء عن طريق الإذاعة أو التلفاز أو من خلال صاحبة الجلالة السلطة الرابعة "الصحافة" وأيضاً يساهم في ذلك اليوم الانترنت لأنه أسرع وسيلة لنقل المعلومة .. بالتالي إن كان الإعلام موجهاً فسيأتي بنتائج واضحة ومحددة ولا مجال فيها للشك .. والإعلام بشكل عام موجه ومحدد وله إطار لا يخرج عنه .. حتى في الوقت الحالي مع كل هذا الانفتاح ألا أن الإعلام بقي موجهاً وحتى الإعلام الحر الذي يرى نفسه حراً فهو موجه وليس نزيهاً مئة بالمئة .. بالتالي المسؤولية تقع على عاتق الفرد أن أراد أن يفهم او يوسع مداركه أو أراد أن يقول: "حصرم" والسلام .
في النهاية الإنسان بكلمة منه يغير ما حوله والدليل خروج بريطانيا اليوم من منظومة الدول الأوروبية .. يعني باختصار هناك من يقول لا ويغير الكون .. يعني ببساطة يستطيع الإنسان أن يتغلب على كل المؤثرات من حوله ويسلك الطريق التي يريد ولكن أين؟ في أي مجتمع ؟ هذا الذي يجب أن نعرفه ..
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: (( العقل الخائف لا يُنتج معرفة !))
الأديبتان الرائعتان الأخت ميساء البشيتي والأخت شفيقة لوصيف شكرا لكما أغنيتما الموضوع ..
واعذراني إن لم اتوقف بالحوار بشكل تقليدي ( اقتباس ورد ) لغنى ما أوردتم ..
ولكن اسمحوا لي بإضافة متواضعة ربما تختصر أو ترد بشكل غير مباشر على بعض
ما جاء في رديكما الكريمين
سيداتي سادتي
أبدأ بسؤال مُكثّف بعض الشيء :
هل بوسعنا إعادة ما انحل من تاريخنا الحضاري؟
بمعنى ، هل كان بوسع الأمويين العودة إلى " نظام الشورى " حتى لو حسُنت نيتهم ؟
هل كان بمقدور العباسيين، إعادة " مماليكهم " للانضباط والطاعة كخدم في القصور والدور
والعسكر بعدما انتفضوا وصاروا همّ الحكام؟
معظمنا يقول :
نحن نريد بل ونصّر على إعادة من انحل من تاريخنا!
إذن ، تراودنا الأحلام ، تجعلنا نعيش في الماضي ،
ولا يعترف معظمنا بالحاضر ، وندّعي ، أن الماضي الذي سنعيد بناءه هو خشبة خلاصنا
( فقط لا نحتاج إلا لرجل واحد مثل صلاح الدين ) هكذا نؤمن !
لكن أسئلة هامة تبرز في وجه المتسائل :
هل الدولة التي حكمت باسم الإسلام لم تكن دولة قمعية استبدادية خاضت معظم حروبها ضد المسلمين ؟
هل الدولة التي حكمت باسم الإسلام كانت دولة واحدة في تاريخ الإسلام أم عدّة دول سادت المذابح بينها ؟
وعليه : فهل جميع الشعوب الإسلامية - غير العرب - تحلم بإعادة ما انحلّ من التاريخ
الحضاري للدولة .. بمعنى : هل الشعب الإندونيسي أو الباكستاني أو الإيراني أو شعوب
افريقيا السوداء يحلمون بالفعل في إعادة من انحل من تاريخ الدول التي حكمتهم باسم الإسلام؟
ربما يشارك العرب الحلم بعض المتخيلين من الأتراك، والذين تمثلوا في حزب " العدالة والتنمية "
في إعادة إحياء عصر السلطنة بواسطة " الغزو " أو التحول الديمغرافي في أوروبا لصالح
المسلمين .. ولكن .. هل هذا ممكن؟ّ!
هل لدى العرب (حتى لو اتحدوا) ولدى الأتراك القدرة الاقتصادية والعسكرية على دعم فكرة
إعادة ما انحلّ من التاريخ الحضاري الخاص بهم ؟!
وسؤالي الدائم : هل نحن بالأصل شعوب تحترم التنوع ضمن الوحدة ،
أو اننا شعوب لا يملئ الحقد قلوبها ننتظر الفرصة للانقضاض على من لا يفكر مثلنا
ولا يحلم بغير حلمنا ؟!
قد يقول قائل : إن الأكثرية ليست كذلك .
أقول وماذا فعلت الأكثرية في مواجهة الأقلية المسيطرة ؟!
وأختم موضوعي بسؤال اخير أسال فيه نفسي أولا : ما العمل إذن ؟
واعذراني إن لم اتوقف بالحوار بشكل تقليدي ( اقتباس ورد ) لغنى ما أوردتم ..
ولكن اسمحوا لي بإضافة متواضعة ربما تختصر أو ترد بشكل غير مباشر على بعض
ما جاء في رديكما الكريمين
سيداتي سادتي
أبدأ بسؤال مُكثّف بعض الشيء :
هل بوسعنا إعادة ما انحل من تاريخنا الحضاري؟
بمعنى ، هل كان بوسع الأمويين العودة إلى " نظام الشورى " حتى لو حسُنت نيتهم ؟
هل كان بمقدور العباسيين، إعادة " مماليكهم " للانضباط والطاعة كخدم في القصور والدور
والعسكر بعدما انتفضوا وصاروا همّ الحكام؟
معظمنا يقول :
نحن نريد بل ونصّر على إعادة من انحل من تاريخنا!
إذن ، تراودنا الأحلام ، تجعلنا نعيش في الماضي ،
ولا يعترف معظمنا بالحاضر ، وندّعي ، أن الماضي الذي سنعيد بناءه هو خشبة خلاصنا
( فقط لا نحتاج إلا لرجل واحد مثل صلاح الدين ) هكذا نؤمن !
لكن أسئلة هامة تبرز في وجه المتسائل :
هل الدولة التي حكمت باسم الإسلام لم تكن دولة قمعية استبدادية خاضت معظم حروبها ضد المسلمين ؟
هل الدولة التي حكمت باسم الإسلام كانت دولة واحدة في تاريخ الإسلام أم عدّة دول سادت المذابح بينها ؟
وعليه : فهل جميع الشعوب الإسلامية - غير العرب - تحلم بإعادة ما انحلّ من التاريخ
الحضاري للدولة .. بمعنى : هل الشعب الإندونيسي أو الباكستاني أو الإيراني أو شعوب
افريقيا السوداء يحلمون بالفعل في إعادة من انحل من تاريخ الدول التي حكمتهم باسم الإسلام؟
ربما يشارك العرب الحلم بعض المتخيلين من الأتراك، والذين تمثلوا في حزب " العدالة والتنمية "
في إعادة إحياء عصر السلطنة بواسطة " الغزو " أو التحول الديمغرافي في أوروبا لصالح
المسلمين .. ولكن .. هل هذا ممكن؟ّ!
هل لدى العرب (حتى لو اتحدوا) ولدى الأتراك القدرة الاقتصادية والعسكرية على دعم فكرة
إعادة ما انحلّ من التاريخ الحضاري الخاص بهم ؟!
وسؤالي الدائم : هل نحن بالأصل شعوب تحترم التنوع ضمن الوحدة ،
أو اننا شعوب لا يملئ الحقد قلوبها ننتظر الفرصة للانقضاض على من لا يفكر مثلنا
ولا يحلم بغير حلمنا ؟!
قد يقول قائل : إن الأكثرية ليست كذلك .
أقول وماذا فعلت الأكثرية في مواجهة الأقلية المسيطرة ؟!
وأختم موضوعي بسؤال اخير أسال فيه نفسي أولا : ما العمل إذن ؟
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
رد: (( العقل الخائف لا يُنتج معرفة !))
الأستاذ رأفت :
جميل جدّا ما طرحته أستاذي الفاضل . و حقيقة إذا ما تتبعنا تاريخ كلّ شعوب الأرض . ستجد فيه الغثّ و السمين . إذا كانت اليونان و هي دولة العقل و الازدهار في الحضارات القديمة قد قتلت فلاسفتها و مفكريها .! كما أنّ أوروبا رمز الحضارة الحديثة قد عانت من أنظمتها الاستبدادية ولم تنعتق من عصور الظلام إلاَّ في وقت قريب ..
و أمَّا السعي إلى تحقيق نظام مثالي يكفل الحقوق و يكرّس العدالة و يحفظ الحريات .. هذا كله حلم (مشروع) . تسعى له نظريات المفكرين و تجتهد في وضع أسس ملامحه اجتهادات الفلاسفة ..و يبقى الواقع . له ما له وعليه ما عليه .
و أمّا أنّّه حان الوقت لغربلة موروثنا . فهذه صرخة عقل .وانتفاضة حق .
احترامي وتقديري لشخصكم الكريم و للجميع .
جميل جدّا ما طرحته أستاذي الفاضل . و حقيقة إذا ما تتبعنا تاريخ كلّ شعوب الأرض . ستجد فيه الغثّ و السمين . إذا كانت اليونان و هي دولة العقل و الازدهار في الحضارات القديمة قد قتلت فلاسفتها و مفكريها .! كما أنّ أوروبا رمز الحضارة الحديثة قد عانت من أنظمتها الاستبدادية ولم تنعتق من عصور الظلام إلاَّ في وقت قريب ..
و أمَّا السعي إلى تحقيق نظام مثالي يكفل الحقوق و يكرّس العدالة و يحفظ الحريات .. هذا كله حلم (مشروع) . تسعى له نظريات المفكرين و تجتهد في وضع أسس ملامحه اجتهادات الفلاسفة ..و يبقى الواقع . له ما له وعليه ما عليه .
و أمّا أنّّه حان الوقت لغربلة موروثنا . فهذه صرخة عقل .وانتفاضة حق .
احترامي وتقديري لشخصكم الكريم و للجميع .
شفيقة لوصيف- عضو جديد
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 24/12/2015
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:06 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي