هل ألقاك ؟

هل ألقاك ؟
هل أدق باب الحرف وأسأل عنك وأنت الذي هجر الحرف والذكرى والمكان ؟
أتعثر في أوراقي فتغريني بأن أسكب ذاتي فوق سطورها ، بأن أوشحها بإسمك ، بأن أنقش عليها الحروف وأنثر الورود وأعطر حوافها بالمسك والعنبر وأن أذيلها ب ... هل ألقاك ؟
أُسدل ستائر المساء قبل أوانها وأستدعي وحدتي على عجل ، أحاورها في غيابك وأقنعها في نسيانك ، وعندما أصل قلبي ليلا ً أجده متكئا ً على الشرفة في انتظارك .
بركان يغلي في داخلي وأتجاهله بجبروت شجر الدرّ ، أجافي أية فكرة تراود خيالي المتعب بأن تفرّ إليك وترتاح بين ذراعيك وأراقب طيفك في المنام قبل أن يباغتني بقبلة تعيدني أدراجي إلى عتبة بيتك وألقي بالدموع في أول زاوية يقع عليها بصري التائه وأكتم الآه وأبتلعها فتمزق حوافها الجافة أحشاء قلبي .. وأستمر في العناد .
أنظر حولي وأتحسس الأشياء في غيابك ، الوردة جفت في الكوب ومداد القلم بدا لي ساكنا ً حزينا ً وصوت الكنار أخذ يخفت شيئا ً فشيئا ً لربما أخذه جناحاه بعيدا ًعن شرفتي وأكوام من الورق تعلو أكوام الهم في قلبي تلح علي بالتوسل والرجاء ... لاحياة لك من دونه ، بدونه لا بقاء .
ويقتلني السؤال من منا سيجتاز بحار الصمت التي أغرقتنا في غياهبها ؟ من منا سيدلف إلى عالم الوحدة التي سكنتنا فيضيء شمعة ؟ من يلقي أول همسة ؟ من يرسل أول حرف ؟ من يطبع أول قبلة ؟ من يجفف أوراق الوردة تحت الوسادة كل مساء ؟ من يشكل أطواق الياسمين والفلّ والعبهر ؟ من يغازل الكنار الهارب ويدعوه للبقاء ؟ من يرشف أول رشفة من فنجان قهوتي ؟
لست أنا ... لست أنا .
لن أدق باب الحرف ولن أستجدي عنك السؤال
فلتقتلني الحيرة ولتمزقني سياط الوحدة ولتجف روحي كما جفت الوردة في الكوب وليتبعثر رمادها في الهواء ... لن أسكب ذاتي على ورق
وأذيلها ب .. هل ألقاك ؟

وهآآ أنا بعد أن إنقضى الليل بأكمله أعود بعد إبحار طال
أصارع أمواج رقيكِ وعذوبة همسكِ لا شراع لدي
الا عشقي الأبدي لزاوية أجلها وأحترمها ...
علني أرسو على شواطىء الإبداع فتلفحني شموس وضاءة
كلما مررت بضوئها أستشعر أنني مازلت حبة رمل على شواطئكم
حزن يملأ الوجدان وينساب على جدارن القصائد
مُستسقياً آنات حباً علي طيف تحيا النفس
ولعودتة تهفو
أيعود حقاً يا سيدتي؟
ليته يعود حتى تُمطرينا حُباً وحروفاً ماسية رائعة كتلك
مررت من هُنا
وعلى طيفكِ تغفو دموعي
وعلى أنينُ هجرك
يعزفُ الوتر لحناً
من مرمر!

كيف لقلبه القدرة على الهجران
لعاشقة يسكب الأحرف
رقراقة كدموع العذارى
تتسلل الى دهاليز العاطفة
توقدها لتتأجج حنين صارخ
تفتك بالقلب ليذوب
تحت وطأة كلماتكِ
أراك هنا في مكان موحش
لا صوت فيه
سوى صلاة..لرد حبيب غائب
المكان صامت
وكأن الوقت فقد كنوزه بغيابه
بين السطور تناثرت الأحزان والوعود
وتسلسلت أحداث من الصبا حتى الهرم
وبحروفكِ رسمت صورة عاشقة عتيقة
غابت الأضواء
وحده بقي ساطعاً
ليشكل لك لوناً آخر للحياة
بالرغم من الوجع إلى حد الموت
نسجت حكاية من الدموع
تستجدي عودتها في القريب
أمي
قرأت سطورك أكثر من مرة
وقلمي نثر ما اقتبسه من بين كلماتك
فأرجو أن تتقبلي خربشة قلمي في متصفحكِ
دام نبض إبداعك
مـ،ح،مـد

asir alamal كتب:
وهآآ أنا بعد أن إنقضى الليل بأكمله أعود بعد إبحار طال
أصارع أمواج رقيكِ وعذوبة همسكِ لا شراع لدي
الا عشقي الأبدي لزاوية أجلها وأحترمها ...
علني أرسو على شواطىء الإبداع فتلفحني شموس وضاءة
كلما مررت بضوئها أستشعر أنني مازلت حبة رمل على شواطئكم
حزن يملأ الوجدان وينساب على جدارن القصائد
مُستسقياً آنات حباً علي طيف تحيا النفس
ولعودتة تهفو
أيعود حقاً يا سيدتي؟
ليته يعود حتى تُمطرينا حُباً وحروفاً ماسية رائعة كتلك
مررت من هُنا
وعلى طيفكِ تغفو دموعي
وعلى أنينُ هجرك
يعزفُ الوتر لحناً
من مرمر!

كيف لقلبه القدرة على الهجران
لعاشقة يسكب الأحرف
رقراقة كدموع العذارى
تتسلل الى دهاليز العاطفة
توقدها لتتأجج حنين صارخ
تفتك بالقلب ليذوب
تحت وطأة كلماتكِ
أراك هنا في مكان موحش
لا صوت فيه
سوى صلاة..لرد حبيب غائب
المكان صامت
وكأن الوقت فقد كنوزه بغيابه
بين السطور تناثرت الأحزان والوعود
وتسلسلت أحداث من الصبا حتى الهرم
وبحروفكِ رسمت صورة عاشقة عتيقة
غابت الأضواء
وحده بقي ساطعاً
ليشكل لك لوناً آخر للحياة
بالرغم من الوجع إلى حد الموت
نسجت حكاية من الدموع
تستجدي عودتها في القريب
أمي
قرأت سطورك أكثر من مرة
وقلمي نثر ما اقتبسه من بين كلماتك
فأرجو أن تتقبلي خربشة قلمي في متصفحكِ
دام نبض إبداعك
مـ،ح،مـد

عزيزي أسير الأمل

مساء الورد

هل تسمي هذه الكلمات الرقيقة خربشات ؟

هذا ظلم كبير يا عزيزي فكلمات أرق من النسيم وأعذب من الماء الزلال

لا تهضم حق الكلمات الراقية هذه

شكرا لك يا امير ودام لك الألق والإبداع

:004:

الحبيبة ميساء

أحيانا سكب الذات علي الورق ..رداء حريري الملمس.. نتستر به علي عملقة الألم الساري في غياهبنا..ولكن برغم ذلك نحتاجه..نحن ّاليه..والي فحيح المذلة المنبعث منه...لا ادري لماذا؟
ربما ياعزيزتي هو جبروت الحب...ربما يقيننا بانها لحظات استثنائية من عُمر
بلغ العتو...تقع في براثن موت إكلينكي...
استاذتنا الغالية ميساء...كتبتِ بألق الحرف...وصدق المعني ...مانضحت به ارواحنا..وهمست به جوارحنا...
دمتِ في رعاية الله

غادة البشاري كتب:الحبيبة ميساء

أحيانا سكب الذات علي الورق ..رداء حريري الملمس.. نتستر به علي عملقة الألم الساري في غياهبنا..ولكن برغم ذلك نحتاجه..نحن ّاليه..والي فحيح المذلة المنبعث منه...لا ادري لماذا؟
ربما ياعزيزتي هو جبروت الحب...ربما يقيننا بانها لحظات استثنائية من عُمر
بلغ العتو...تقع في براثن موت إكلينكي...
استاذتنا الغالية ميساء...كتبتِ بألق الحرف...وصدق المعني ...مانضحت به ارواحنا..وهمست به جوارحنا...
دمتِ في رعاية الله

غاليتي الرائعة غادة

ردودك دائما جميلة وغنية وعميقة

أنا يا غادتي أطالع أوراقي كما أطالع ألبوم الصور

في كل سطر فيها محطة للذكرى بحلوها ومرها

أنا لا ألتقط الصور .. لم تكن هوايتي للأسف ولكنني

أحاول أن ألتقط الحروف .. أحبها أن تصورني ليوم لا يبقى

فيها إلا الصور والحروف كقناديل للذكرى

شكرا أيتها الحبيبة .. جمعة مباركة عليك وعلى جميع حبايبك

:004:

هل ألقاك ؟

هل ألقاك ؟

رد: هل ألقاك ؟

رد: هل ألقاك ؟

رد: هل ألقاك ؟

رد: هل ألقاك ؟