* حلم وانتظار *

وجدت المسافات... الحدود.. الأسياج.. والمعابر..لتكون جدارا عاااااااليا يمنع اللقاء...!!
وبالرغم من قسوة المسافة.. كانت الأرواح تتلاقى... تتعانق.. كل ليلة ويشكي أحدهما للآخر عن مرارة الشوق.. وغربة الحنين...!
لعينيها.. بريق يصل لمعانه الى غرفته المعتمة...يؤنس وحدة مضجعه المضجر.. 
وينفخ رذاذ الشوق ليتسلل الى احلامه... فيتحول ذلك الرذاذ الى ملاك تخط بيديها  اروع الرؤى...وترخي ظفائرها لتلامس خدود الامير النائم ... وتهديها قبلة ناعمة.. وتعود مسرعة لتعبث باحلامه فتارة يراها في منامه امرأة تخلع ثوب الخجل وتتمايل باغراء وغنج متعطش لا يرتوي الا بجنون الرغبة التي اشعلها ذلك الانتظار على مقعد محطات القدر.. وتارة يراها..تلك العذراء التي تلبس ثوب الطهر والتمنع.. فتثير بعنفوانها كبريائه وشغف انامله للعزف على قيثارة جسدها الزجاجي الذي يعكس نور الشمس الملتهبة للقاء.. 
وبين الرغبة المجنون والعذرية.. تتركه حائرا في عالمها...وتمتطي سكون الليل وترحل.... وفي الصباح... يستيقظ الامير النائم ليجد عبق عطرها يملا المكان.. وقطرات من ندى وجنتيها تجول بخجل وبطئ على جسده...ليدرك ان الامل قد بعث له رسالة ان للحلم موعد قريب مع القدر... ! 
#خربشات_فاتنة

جميلة جدا يا @فاتنة
راقت لي كثيرًا 
قلمك جميل ويعد بالكثير 
إلى الأمام يا غالية 

أرحب بالزميلة والصديقة الجديدة فاتنة
خاطرة جميلة أعجبتني جدا
وأتمنى أن أقرأ لك دائما 
ملاحظة عزيزتي ضفائرها أدق لغويا من ظفائرها
وأكرر ترحيبي الحار بك

افتخر بكسب الخبرة من حضرتكم ورد العربي وشكرا لك مرة اخرى 
السيدة ميساء البشيتي كلامك يبعث في داخلي امل بلا حدود...