رد: رسائل في الهواء

مع أول رشفة من عيون الربيع أعلن تمرده قائلًا: أنا لا أستأذن القصيدة حين أرتديها؛ لأخرج منها عصفورًا يمشي على الورق!

ميساء البشيتي كتب:
مع أول رشفة من عيون الربيع أعلن تمرده قائلًا: أنا لا أستأذن القصيدة حين أرتديها؛ لأخرج منها عصفورًا يمشي على الورق!

حتى في تمردك راااااااااائعة..

محبتي وتقديري للعزيزة ميساء

لطيفة الميموني كتب:
ميساء البشيتي كتب:
مع أول رشفة من عيون الربيع أعلن تمرده قائلًا: أنا لا أستأذن القصيدة حين أرتديها؛ لأخرج منها عصفورًا يمشي على الورق!
حتى في تمردك راااااااااائعة..

محبتي وتقديري للعزيزة ميساء

تسلمي أيتها الذواقة
الله يسعد أوقاتك يا لطيفة
دومي بمحبة
بانتظار المزيد من هطولك الوردي

يدغدغ قلبي بصوته الوردي؛ فأسمع طرقات الحنين على النوافذ والأبواب... لكني حين أُقبِل عليهم لا أجد أحدًا! فقط صوته الخجول يحاصر الزمان والمكان وتلافيف الذاكرة.

#رسائل_في _الهواء_عصفورة_الشجن

الريح في الخارج تزمجر، تعربد، تبعثر أوراق الشجر، تبدد الخرائط المرسومة على صفحات الغيم، تفتت الحدود الوهمية، تموء كقطة تارة، وتعوي ككلب ضال تارة أخرى... لكن عويلها لم يستطع أن يعلو على صوت النواح!

أنا يا صديقي أهرب كل يوم من هذه الضوضاء، والازدواجية في الانتماء، وخلع النعال عند أول رصيف شتات، وأركض إلى النهر القديم؛ حيث ما يزال وجهك يعوم ضد التيار، ويضحك بسبع لغات، ويرفع شارة النصر من القاع!

ميساء البشيتي كتب:
أنا يا صديقي أهرب كل يوم من هذه الضوضاء، والازدواجية في الانتماء، وخلع النعال عند أول رصيف شتات، وأركض إلى النهر القديم؛ حيث ما يزال وجهك يعوم ضد التيار، ويضحك بسبعة لغات، ويرفع شارة النصر من القاع!

المجد لحرفك الأبي المسالم...

تحيتي وتقديري

لطيفة الميموني كتب:
ميساء البشيتي كتب:
أنا يا صديقي أهرب كل يوم من هذه الضوضاء، والازدواجية في الانتماء، وخلع النعال عند أول رصيف شتات، وأركض إلى النهر القديم؛ حيث ما يزال وجهك يعوم ضد التيار، ويضحك بسبعة لغات، ويرفع شارة النصر من القاع!
المجد لحرفك الأبي المسالم...

تحيتي وتقديري

تسلمي غاليتي لطيفة
كل الفرح لقلبك الجميل
يسعد أوقاتك

حضورك يغطي كل مساحات الغياب... لكن غيابك لا يغطيه أي حضور!

ميساء البشيتي كتب:
حضورك يغطي كل مساحات الغياب... لكن غيابك لا يغطيه أي حضور!

راقية دوما..وشفافة.. حروف من ذهب كل الاحترام غاليتي الاستاذة ميساء