رد: وتتساقط الأوراق تباعا..

لطيفة الميموني كتب:الورقة الخامسة والثلاثون:
رفعت عيني للسماء...
وجدتها زرقاء...
لا أثر للسواد بها.
انتظرت المساء..
وجدتها بيضاء..
صافية بدت:
جو صفا...
بدر سطع...
نجم تلألأ..
أهي بداية بزوغ فجر الأمل؟؟
أم هي محاولة رسم لابتسامة من قهر
ودمعة فرح؟؟

إن شاء الله كل الفرح بانتظارك غاليتي @لطيفة الميموني
كل المحبة

لك مني اعطر التحايا وارقها...شكرا من الاعماق

الورقة السابعة والثلاثون:
صامت...ويصرخ عشقا
عاشق...ينثر حرفا على بياض ورق
ورق أبيض كثوب عروس...
تختال بين الحضور
حضور...يصفق للبهاء والجمال
البهاء والجمال...في بوحك ياقلم
متى أردت الصمت تحدثت إليك...
ومتى اشتقت العزلة التجأت إليك.

الورقة الثامنة والثلاثون:
ورقتي متوهجة هذا الصباح
هي نجمة تمطر عشقا...
تغازلني حروفي
على مرأى من سطوري...
تعجز لغتي عن تقبيل شفاه قلمي
ورقتي اليوم حلوة...
ياحلوتي...حملت شهادة
شكر وتقدير...
وحملت بين طياتي
شهادة عرفان.

الورقة التاسعة والثلاثون:

عبر شباك نافذتي...
أطل عصفور عربي...
تفنن في النظم...
لشعر وشاعر أنحني...
احتراما وعزة لشهم...
قصيدة تاهت بها...
حروفي وكل تعابيري...
مدينتي اهتزت لها....
وأرسلت معي سلامها...
وسالت دموعي عبرها...
شكرا...
بل ألف شكر ياودود...
وصل الوعد...
رقص القلم...
طربت النفس...
صاح اللسان...
أهلا وسهلا ومرحبا...
بطنجة أنتم ضيوفي...

الورقة الاربعون:

حدثنني ليلي عنك فبكى...
وبكيت.
همس لي بريق نجمك بحزن...
فحزنت.
ملاك أنت في السماء...
نجم هوى بلحظة الهوى...
فهويت.
رأيت فيك كل النساء...
فأنت كلهن وكلهن أنت.

الورقة الحادية والأربعون:

سقطت ورقتي في عنفوانها...صغيرة الحجم.
ليتني كنت مثلها...ولم أكبر.
ليتني حافظت على ضفيرتيَّ...فبهما كنت أحلى وأجمل.
ليت ضحكتي لم تخب ...ليت لُعبي لم تُكسر.
ليت لهوي لم ينضب....ليت أمر عودتي لم يُغتل.
ليتني أعود لعالم الصغار لبرهة.
من يبني جسر عودتي؟؟
من يعيد لي ضحكتي وضفيرتي؟؟
من يشاركني حلمي ولعبي؟؟
من يعيدني لموطني؟؟

الورقة الثانية والأربعون:

أسمع صرير قلمي على ورقتي
يخط حروفه...أعتصر مداده.
هائم كعصفور في السماء..
من قفصه تحرر
عاشق ينثر وروده..
بحرفه تألق .
جسد أجمل ثنائي مع ورقتي.
قبلات هنا تنثر...غيمات هناك ترقص...قلب هنالك
ينبض...
لحواء باهتة بلا لون...
قيل لها يوما: الأسود يليق بك.

الورقة الثالثة والأربعون:
حبيبتي...
مدني برغيف لأشبع، وبدمية لألهو وأرتع...
ولا تتركني أُفجع، أو أثِق فأُخدع...
تلمع عيني وتدمع، وينبض قلبي ويخضع...
حبيبتي...
أنت الأصل والمنبع...
أُخطِئ فتشفع.
وأنا الحب والمَخدع...
لله أشكر وأركع.

الورقة الرابعة والأربعون:

كلما لملمت قلبي...
زاره شوق قديم فتبعثر.
فسيلة أشعلت نار الذكرى...
لتحرق ما تبقى من قصائد الغرام.