بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
إلى صديقة
+5
كوثر محبوب
إبن البلد
غادة البشاري
محمد إيدسان
ميساء البشيتي
9 مشترك
صفحة 2 من اصل 14
صفحة 2 من اصل 14 • 1, 2, 3 ... 8 ... 14
رد: إلى صديقة
الله الله ياميساء
باقة ريحان لازالت تتأبط زمنا
هاربا من نبضات العصر
تزداد ألقا واخضرارا
كلما هطلت عليها أنداءالحب
وتهيمُ..تخورُ قواها..
تنحني تستجدي اديم الأرض
إذا ما أبتلاها داء الخيانة
لا أملك هنا سوي أن أقول
انك ميساء مدرسة...نتعلم فيها
كيف نلفي اغوار أرواحنا..كلمات مكتوبة
كيف نمددها بغوث الأحرف...لنسطر مايعترينا
نصوصا تبوح وتبوح..علُها تفك طلاسم الروح
سلمتي حبيبتي
ودمتي سيدة القصر..وسيدة الحرف
باقة ريحان لازالت تتأبط زمنا
هاربا من نبضات العصر
تزداد ألقا واخضرارا
كلما هطلت عليها أنداءالحب
وتهيمُ..تخورُ قواها..
تنحني تستجدي اديم الأرض
إذا ما أبتلاها داء الخيانة
لا أملك هنا سوي أن أقول
انك ميساء مدرسة...نتعلم فيها
كيف نلفي اغوار أرواحنا..كلمات مكتوبة
كيف نمددها بغوث الأحرف...لنسطر مايعترينا
نصوصا تبوح وتبوح..علُها تفك طلاسم الروح
سلمتي حبيبتي
ودمتي سيدة القصر..وسيدة الحرف
غادة البشاري- عضو متميز
- عدد المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
رد: إلى صديقة
غادة البشاري كتب:الله الله ياميساء
باقة ريحان لازالت تتأبط زمنا
هاربا من نبضات العصر
تزداد ألقا واخضرارا
كلما هطلت عليها أنداءالحب
وتهيمُ..تخورُ قواها..
تنحني تستجدي اديم الأرض
إذا ما أبتلاها داء الخيانة
لا أملك هنا سوي أن أقول
انك ميساء مدرسة...نتعلم فيها
كيف نلفي اغوار أرواحنا..كلمات مكتوبة
كيف نمددها بغوث الأحرف...لنسطر مايعترينا
نصوصا تبوح وتبوح..علُها تفك طلاسم الروح
سلمتي حبيبتي
ودمتي سيدة القصر..وسيدة الحرف
غاليتي استاذة غادة
تحياتي يا غالية
أشكرك على هذا المرور الجميل الذي يسعدني جدا
وأشكرك على ثنائك الدافىء الذي يمطرني بمشاعر جميلة ودافئة
تمدني بكل الطاقة حتى ابحث عن المزيد والجديد كي يدوم استمتاعك
شكرا لأنك بقربي يا غالية
رد إلى صديقة بقلم الأديبة نصيرة تختوخ
رد إلى صديقة بقلم الأديبة نصيرة تختوخ
عزيزتي ميساء يقولون الكذب ليست له أرجل وصدقيني إن قلت لك أن الكذب ليس يولد محكوما عليه بالموت السريع فقط بل يولد من رحم مشكلة عند صاحبه.
العيون و الحركات و الكلمات و السكنات التي تكذب عليك تفشي سر صاحبها و ورطة صاحبها الِذي قد لا يدري لم يفعل ما يفعل ويحتاج لرفيقة العمر الصادقة.
ستقولين ربما و من لي أنا؟ و إلى متى أظل أقرأ تقاسيم الوجه و طقس المزاج و أفتش خلف شرفات العبارات؟ وأجيبك و لماذا أنت ؟لأنك أنت و لأن الحب النبيل ،الشفاف ،الصادق نبراسك الذي تطردين به ظلام الكذب و الخوف من مواجهة الحقيقة.
لأنك أنت كما أنت فأنت طوق نجاة وقدر حياة و رئة تضخ هواءًا جديدا حين يضيق الصدر وحتى إن تعبت و حتى إن بكيت وحتى إن خذلت فأنت ككل يوم كما أنت ولو شئت التحول ولباس القسوةوالهجر لن تستريحي لأن راحتك منبعها راحة من تحبين وصفاء عيون من تحبين وعذوبة مشاعر من تحبين التي إن أخطأت ولبست ثوبا لا يناسبها ستتدارك خطأها وترميه لتستحم في نهر الوفاء وتتدثر بدفء محبتك الصادقة.
لعلني أضيف شدو الشادية المصرية ياصديقتي وأقول :'طبع الزمان غدر و أمان و نهار وليل
والحب كان له ناس وناس صفوه جميل '
دمت من أهل الحب والصفاء الذي ينعكس على أصحابه خيرا ورضا.
دمت برا آمنا لمن تلفظه الأمواج بعد رحلة ضلال وامرأة تشق بحبها جدران القلب إن حاولت أسرها في حجرة.
لن أعيرك ابتسامتي لكني إبقي جالسة كما أنت , لاتتحركي في جيبي أحمر شفاه إشتريته من حارس قوس قزح بعد أن رفض أن يبيعني طيفا من أطيافه قال لي أن الشفاه تبتسم ماإن يلامسها أحمر الشفاه هذا وأن القُبْلتان اللتان دفعتهما ثمنا له أجر زهيد مقابل بسمات وسحر وجه سعيد .
لاتسأليني كيف و أين قابلت وقبلت حارس قوس قزح فأشياء عجيبة تحدث منها مايرفض العقل تصديقه حتى ولو لم يكن كذبا .
Nassira
عزيزتي ميساء يقولون الكذب ليست له أرجل وصدقيني إن قلت لك أن الكذب ليس يولد محكوما عليه بالموت السريع فقط بل يولد من رحم مشكلة عند صاحبه.
العيون و الحركات و الكلمات و السكنات التي تكذب عليك تفشي سر صاحبها و ورطة صاحبها الِذي قد لا يدري لم يفعل ما يفعل ويحتاج لرفيقة العمر الصادقة.
ستقولين ربما و من لي أنا؟ و إلى متى أظل أقرأ تقاسيم الوجه و طقس المزاج و أفتش خلف شرفات العبارات؟ وأجيبك و لماذا أنت ؟لأنك أنت و لأن الحب النبيل ،الشفاف ،الصادق نبراسك الذي تطردين به ظلام الكذب و الخوف من مواجهة الحقيقة.
لأنك أنت كما أنت فأنت طوق نجاة وقدر حياة و رئة تضخ هواءًا جديدا حين يضيق الصدر وحتى إن تعبت و حتى إن بكيت وحتى إن خذلت فأنت ككل يوم كما أنت ولو شئت التحول ولباس القسوةوالهجر لن تستريحي لأن راحتك منبعها راحة من تحبين وصفاء عيون من تحبين وعذوبة مشاعر من تحبين التي إن أخطأت ولبست ثوبا لا يناسبها ستتدارك خطأها وترميه لتستحم في نهر الوفاء وتتدثر بدفء محبتك الصادقة.
لعلني أضيف شدو الشادية المصرية ياصديقتي وأقول :'طبع الزمان غدر و أمان و نهار وليل
والحب كان له ناس وناس صفوه جميل '
دمت من أهل الحب والصفاء الذي ينعكس على أصحابه خيرا ورضا.
دمت برا آمنا لمن تلفظه الأمواج بعد رحلة ضلال وامرأة تشق بحبها جدران القلب إن حاولت أسرها في حجرة.
لن أعيرك ابتسامتي لكني إبقي جالسة كما أنت , لاتتحركي في جيبي أحمر شفاه إشتريته من حارس قوس قزح بعد أن رفض أن يبيعني طيفا من أطيافه قال لي أن الشفاه تبتسم ماإن يلامسها أحمر الشفاه هذا وأن القُبْلتان اللتان دفعتهما ثمنا له أجر زهيد مقابل بسمات وسحر وجه سعيد .
لاتسأليني كيف و أين قابلت وقبلت حارس قوس قزح فأشياء عجيبة تحدث منها مايرفض العقل تصديقه حتى ولو لم يكن كذبا .
Nassira
رد إلى صديقة بقلم ميساء البشيتي
رد إلى صديقة بقلم ميساء البشيتي
نصيرة
أنا يا حبيبة أبحث عن الفرح وعن قوس قزح في كل شبر يمتد من حولي وأجده ..
أنا لا أنكر أن الفرح موجود والحب موجود والسعادة موجودة .. لكني أنا التي لا تستشعر هذا المذاق ..
مذاق الفرح .. مذاق الحب .. مذاق السعادة ..
أشعر أنني بحالة خواء ..
حالة من الخواء الفظيع تحتلني ..
الأجواء من حولي رمادية .. ربما زاد من رماديتها أنني لم أعد أستشعر إشراقها ودفئها ..
غريبة أنا ..
غريبة على صفحات أوراقي ..
غريبة بين حروفي ..
كل الوجوه من حولي غريبة جدا ً .
في الماضي حين كنا صغارا ً كنا نركض نحو الحياة .. نحو الحب .. نحو الفرح ..
كنا نصنع أحلاما ً جميلة من لا شيء ..
كانت أحلامنا ذات ألوان أجمل من ألوان قوس قزح ..
كانت الفرحة تتراقص بين طياتها ..
وكنا نلقي بهذه الأحلام الجميلة الملونة المتراقصة الشفافة إلى الآخر فيرتديها ونراه جميلا ً بها ..
كنا نقتنع ..
كنا نرضى ..
كنا نفرح ..
أما اليوم .. بعد أن كبرنا ..
أصبحت أحلامنا أكبر وأنضج ..
ربما ليست بألوان قوس قزح لكنها بألوان أجمل ..
ألوان النضوج .. ألوان الوعي ألوان الإدراك .. الألوان التي كانت تفتقد لها أحلام الماضي ..
اليوم هذه الأحلام الجميلة نحتفظ بها لأنفسنا ..لا نلقي بها إلى الآخر مع أن الآخر بحاجتها .. بحاجة ماسة لها ..
لكنّ لماذا لم نعد نلقي بأحلامنا إلى الآخر ؟
هذا السؤال يؤرقني يا نصيرة ..
أصبحنا نحتكر الأحلام ونضن بها على الآخر وأصبحت هذه الأحلام حتى في فصل الربيع لا تزهر ..
أحلامنا اصبحت تعاني من الإكتئاب في هذه الأجواء الرمادية التي غلفناها بها ..
كيف أخرج نفسي وأحلامي من هذه الرمادية الموغلة في أعماقي ؟
متى أفتح عينيّ على الآخر وألقي إليه بأحلامي ؟
متى ألون حياتي بألوان قوس قزح وأميط كل هذه الرمادية التي تلف أفقي وتحاصرني ؟
متى .. وأنا بكل هذا الخواء وهذه الغربة أمد يدي للآخر وأدعه يرتدي بعضا ً من أحلامي ؟
ميساءالبشيتي
نصيرة
أنا يا حبيبة أبحث عن الفرح وعن قوس قزح في كل شبر يمتد من حولي وأجده ..
أنا لا أنكر أن الفرح موجود والحب موجود والسعادة موجودة .. لكني أنا التي لا تستشعر هذا المذاق ..
مذاق الفرح .. مذاق الحب .. مذاق السعادة ..
أشعر أنني بحالة خواء ..
حالة من الخواء الفظيع تحتلني ..
الأجواء من حولي رمادية .. ربما زاد من رماديتها أنني لم أعد أستشعر إشراقها ودفئها ..
غريبة أنا ..
غريبة على صفحات أوراقي ..
غريبة بين حروفي ..
كل الوجوه من حولي غريبة جدا ً .
في الماضي حين كنا صغارا ً كنا نركض نحو الحياة .. نحو الحب .. نحو الفرح ..
كنا نصنع أحلاما ً جميلة من لا شيء ..
كانت أحلامنا ذات ألوان أجمل من ألوان قوس قزح ..
كانت الفرحة تتراقص بين طياتها ..
وكنا نلقي بهذه الأحلام الجميلة الملونة المتراقصة الشفافة إلى الآخر فيرتديها ونراه جميلا ً بها ..
كنا نقتنع ..
كنا نرضى ..
كنا نفرح ..
أما اليوم .. بعد أن كبرنا ..
أصبحت أحلامنا أكبر وأنضج ..
ربما ليست بألوان قوس قزح لكنها بألوان أجمل ..
ألوان النضوج .. ألوان الوعي ألوان الإدراك .. الألوان التي كانت تفتقد لها أحلام الماضي ..
اليوم هذه الأحلام الجميلة نحتفظ بها لأنفسنا ..لا نلقي بها إلى الآخر مع أن الآخر بحاجتها .. بحاجة ماسة لها ..
لكنّ لماذا لم نعد نلقي بأحلامنا إلى الآخر ؟
هذا السؤال يؤرقني يا نصيرة ..
أصبحنا نحتكر الأحلام ونضن بها على الآخر وأصبحت هذه الأحلام حتى في فصل الربيع لا تزهر ..
أحلامنا اصبحت تعاني من الإكتئاب في هذه الأجواء الرمادية التي غلفناها بها ..
كيف أخرج نفسي وأحلامي من هذه الرمادية الموغلة في أعماقي ؟
متى أفتح عينيّ على الآخر وألقي إليه بأحلامي ؟
متى ألون حياتي بألوان قوس قزح وأميط كل هذه الرمادية التي تلف أفقي وتحاصرني ؟
متى .. وأنا بكل هذا الخواء وهذه الغربة أمد يدي للآخر وأدعه يرتدي بعضا ً من أحلامي ؟
ميساءالبشيتي
رد إلى صديقة بقلم الأديبة نصيرة تختوخ
رد إلى صديقة بقلم الأديبة نصيرة تختوخ
متى وكيف وأين؟؟؟ الطريقة و المكان والزمان والإمكانية ؛أنا يا ميساء قد لاأكون مدركة لماضيك و تاريخك الشخصي لكني إن اتخذت نفسي مرآة لك سأقول أن كل طعنة نتلقاها ولا تقتلنا تقوينا و تشفى تاركة ندوبا.
الجراح والنكسات تجعلنا نحذر الفرح و نخشى البوح بالحلم والأمنية.
من يستحق ياصديقتي أن نستأمنه على أمانينا البسيطة المعقولة و اللامعقولة؟
صدقيني إن قلت لك أن مصيبة المرأة العربية أكبر من كل مصائب العرب ، تطور شكل الحذاء والفستان و الأريكة و لم تتطور اللغة التي تخاطب بها المرأة إلا قليلا ولم تتغير النظرة إليها إلا نزرا يسيرا .
عطور النساء تستورد و الأعياد تستورد وعبارات الثناء تدبلج لكن من يحاول أن يتأمل وجدان المرأة العربية نادر.
مصيبة النساء من فئتك أنهن حين يفتحن باب القلب بجمال وصدق يجدن المتطفلين والفضوليين على الأعتاب متوضئين بأنانية خالصة ويصادفن في ممراتهن أخوات ليلى المصابات بعقد النساء التي عززها زمن الجنون والهستيريا ولم ينقص منها شيئا.
أحلامك الغجرية من حقها أن ترقص طليقة أمام من يتأملها بتقدير و يشجعها بترحيب وإعجاب لا أمام من يقهرها أو يطفئ حماسها.
لا تَقُصِّي أجنحة أحلامك بالخوف والقلق ولاتسجني رغباتك في التحليق؛ ابحثي دوما عن العيون الصادقة والقلوب الصادقة و الأرواح الغير المتصنعة.
المتصنعون و المتصنعات لايناسبون امرأة تصب أحاسيسها في غدير الورق و العيون التي تفتش خلف الكلمات عن منابعها الصافية تحتاج لعيون تضم أحلامها بأمومة ونعومة.
ميساء إلبسي ثوب الفرح متى أمكن وافتحي قفص مشاعرك وأحلامك كل مرة واضحكي إن خرج مع سرب الأحلام والأماني وهم ظريف الشكل أبى أن يختفي لأنه يحب المشاكسة ويهوى البقاء.
Nassira
متى وكيف وأين؟؟؟ الطريقة و المكان والزمان والإمكانية ؛أنا يا ميساء قد لاأكون مدركة لماضيك و تاريخك الشخصي لكني إن اتخذت نفسي مرآة لك سأقول أن كل طعنة نتلقاها ولا تقتلنا تقوينا و تشفى تاركة ندوبا.
الجراح والنكسات تجعلنا نحذر الفرح و نخشى البوح بالحلم والأمنية.
من يستحق ياصديقتي أن نستأمنه على أمانينا البسيطة المعقولة و اللامعقولة؟
صدقيني إن قلت لك أن مصيبة المرأة العربية أكبر من كل مصائب العرب ، تطور شكل الحذاء والفستان و الأريكة و لم تتطور اللغة التي تخاطب بها المرأة إلا قليلا ولم تتغير النظرة إليها إلا نزرا يسيرا .
عطور النساء تستورد و الأعياد تستورد وعبارات الثناء تدبلج لكن من يحاول أن يتأمل وجدان المرأة العربية نادر.
مصيبة النساء من فئتك أنهن حين يفتحن باب القلب بجمال وصدق يجدن المتطفلين والفضوليين على الأعتاب متوضئين بأنانية خالصة ويصادفن في ممراتهن أخوات ليلى المصابات بعقد النساء التي عززها زمن الجنون والهستيريا ولم ينقص منها شيئا.
أحلامك الغجرية من حقها أن ترقص طليقة أمام من يتأملها بتقدير و يشجعها بترحيب وإعجاب لا أمام من يقهرها أو يطفئ حماسها.
لا تَقُصِّي أجنحة أحلامك بالخوف والقلق ولاتسجني رغباتك في التحليق؛ ابحثي دوما عن العيون الصادقة والقلوب الصادقة و الأرواح الغير المتصنعة.
المتصنعون و المتصنعات لايناسبون امرأة تصب أحاسيسها في غدير الورق و العيون التي تفتش خلف الكلمات عن منابعها الصافية تحتاج لعيون تضم أحلامها بأمومة ونعومة.
ميساء إلبسي ثوب الفرح متى أمكن وافتحي قفص مشاعرك وأحلامك كل مرة واضحكي إن خرج مع سرب الأحلام والأماني وهم ظريف الشكل أبى أن يختفي لأنه يحب المشاكسة ويهوى البقاء.
Nassira
رد إلى صديقة بقلم ميساء البشيتي
رد إلى صديقة بقلم ميساء البشيتي
نصيرة
"من يستحق ياصديقتي أن نستأمنه على
أمانينا البسيطة المعقولة و اللامعقولة؟ "
أبدأ الكتابة إليك نصيرة من عندك ..
من سطورك الجميلة ..
من يستحق يا صديقتي أن نستأمنه على أمانينا البسيطة المعقولة واللامعقولة ؟
من يا نصيرة ؟
الحبيب ..
أين هو هذا الحبيب من أمانينا البسيطة ؟
هذا يا غاليتي ما أود التحدث معك بشأنه ..
ما أود الفضفضة به إليك ..
ما أود البوح به .. أو حتى الصراخ بملء الصوت ..
أين منا هذا الحبيب ؟
إن كان الحبيب لا يرى في النساء سوى مجموعة من الجواري التي تدور كالنجوم في فلكه .. من حقه أن يختار منهن من يشاء .. ووقت يشاء .. وكيف يشاء ..
وهي لا تملك حق الرفض أو حتى حق التأجيل ..
الرجل يا سيدتي يرى أن المرأة .. أي امرأة يشير عليها بالبنان ترضخ لرغباته ..
بل هي منذ اليوم الأول لقدومها إلى هذه الحياة هي بانتظاره ..
بانتظار هذا الأمر .. وهذه الإشارة ..
وأن ما تبديه من محاولات يائسة للرفض أو حتى في أسوأ الإحتمالات للتأجيل ما هو إلا أمر من أمور المراوغة والحيل المكشوفة انطلاقا ً من مبدأ " يتمنعن وهن راغبات " الذي بات شعارا ً للرجل في أغلب الأحيان ..
أصاب يا نصيرة بالإحباط أحيانا ً..
حين أقرأ التاريخ العبق ..
حين أقرأ الماضي المزدهر الزاخر بقصص الحب الجميلة ..
حين تهفو نفسي إلى لحظات جميلة أركض إلى رسائل مي زيادة وجبران خليل جبران فأجد أن عطر الحب ما زالت تفوح رائحته الزكية من بين السطور ..
أقلب رسائلهما جيدا ًً ..
أبحث عن الرجل اليوم .. عن الحبيب اليوم .. أين هو من هذا الحب ؟
رسائل عديدة .. حية بحب خالد لليوم ولآخر يوم ..
حب شفاف ..
حب رقيق كنسمة الهواء التي تداعب الرئة العليلة فتخرج ما بها من سقم ..
قرأت الرسائل مرة وإثنتين وثلاثة بل أكثر .. لم أجد يوما ً أن جبران الرجل كان يطلب من مي المرأة أن تسافر إليه عبر الجسد ..
لم يطلب منها أن تمنحه قُبله ..
لم يطلب إليها أن تحتضنه وهو الذي كان يحتضن ثورتها وعصبيتها وانفعالاتها حين كان يجن الشوق بداخلها عندما يتاخر عليها برسالة ..
كانت رسالة .. مجرد رسالة .. هي الجسرالذي يصل بين هذين القلبين العاشقين ..
كان يسافر إليها وتسافر إليه عبر بحار الروح .. لم تكن سفنه ترسو على شاطىء الجسد أبدا ً .. لم يطالبها يوما ً بان يكون هو الرجل وهي المرأة وهي لم تتمنع وهي راغبة حسب شعار اليوم السائد رغم أنوفنا ..
كم بت أشعر بالحزن حين أعيد قراءة هذه الرسائل وأنا أجد أن الرجل يكبر بداخل الرجل وأنه لا يسافر للمرأة إلا عبر الجسد ..
هذا الجسد الذي يتأكل ويهترىء مع أول زوبعة ريح فكيف يقدس جسدا ً متآكلا ً ؟
كيف يهجر سفن الروح وشطآن الروح وبحور الروح ويرحل عبر قوافل من الأجساد ..
أجساد برأيه يتمنعن وهن راغبات ..
كيف يا نصيرة ..
كيف ؟
ميساء البشيتي
نصيرة
"من يستحق ياصديقتي أن نستأمنه على
أمانينا البسيطة المعقولة و اللامعقولة؟ "
أبدأ الكتابة إليك نصيرة من عندك ..
من سطورك الجميلة ..
من يستحق يا صديقتي أن نستأمنه على أمانينا البسيطة المعقولة واللامعقولة ؟
من يا نصيرة ؟
الحبيب ..
أين هو هذا الحبيب من أمانينا البسيطة ؟
هذا يا غاليتي ما أود التحدث معك بشأنه ..
ما أود الفضفضة به إليك ..
ما أود البوح به .. أو حتى الصراخ بملء الصوت ..
أين منا هذا الحبيب ؟
إن كان الحبيب لا يرى في النساء سوى مجموعة من الجواري التي تدور كالنجوم في فلكه .. من حقه أن يختار منهن من يشاء .. ووقت يشاء .. وكيف يشاء ..
وهي لا تملك حق الرفض أو حتى حق التأجيل ..
الرجل يا سيدتي يرى أن المرأة .. أي امرأة يشير عليها بالبنان ترضخ لرغباته ..
بل هي منذ اليوم الأول لقدومها إلى هذه الحياة هي بانتظاره ..
بانتظار هذا الأمر .. وهذه الإشارة ..
وأن ما تبديه من محاولات يائسة للرفض أو حتى في أسوأ الإحتمالات للتأجيل ما هو إلا أمر من أمور المراوغة والحيل المكشوفة انطلاقا ً من مبدأ " يتمنعن وهن راغبات " الذي بات شعارا ً للرجل في أغلب الأحيان ..
أصاب يا نصيرة بالإحباط أحيانا ً..
حين أقرأ التاريخ العبق ..
حين أقرأ الماضي المزدهر الزاخر بقصص الحب الجميلة ..
حين تهفو نفسي إلى لحظات جميلة أركض إلى رسائل مي زيادة وجبران خليل جبران فأجد أن عطر الحب ما زالت تفوح رائحته الزكية من بين السطور ..
أقلب رسائلهما جيدا ًً ..
أبحث عن الرجل اليوم .. عن الحبيب اليوم .. أين هو من هذا الحب ؟
رسائل عديدة .. حية بحب خالد لليوم ولآخر يوم ..
حب شفاف ..
حب رقيق كنسمة الهواء التي تداعب الرئة العليلة فتخرج ما بها من سقم ..
قرأت الرسائل مرة وإثنتين وثلاثة بل أكثر .. لم أجد يوما ً أن جبران الرجل كان يطلب من مي المرأة أن تسافر إليه عبر الجسد ..
لم يطلب منها أن تمنحه قُبله ..
لم يطلب إليها أن تحتضنه وهو الذي كان يحتضن ثورتها وعصبيتها وانفعالاتها حين كان يجن الشوق بداخلها عندما يتاخر عليها برسالة ..
كانت رسالة .. مجرد رسالة .. هي الجسرالذي يصل بين هذين القلبين العاشقين ..
كان يسافر إليها وتسافر إليه عبر بحار الروح .. لم تكن سفنه ترسو على شاطىء الجسد أبدا ً .. لم يطالبها يوما ً بان يكون هو الرجل وهي المرأة وهي لم تتمنع وهي راغبة حسب شعار اليوم السائد رغم أنوفنا ..
كم بت أشعر بالحزن حين أعيد قراءة هذه الرسائل وأنا أجد أن الرجل يكبر بداخل الرجل وأنه لا يسافر للمرأة إلا عبر الجسد ..
هذا الجسد الذي يتأكل ويهترىء مع أول زوبعة ريح فكيف يقدس جسدا ً متآكلا ً ؟
كيف يهجر سفن الروح وشطآن الروح وبحور الروح ويرحل عبر قوافل من الأجساد ..
أجساد برأيه يتمنعن وهن راغبات ..
كيف يا نصيرة ..
كيف ؟
ميساء البشيتي
رد إلى صديقة بقلم الأديبة نصيرة تختوخ
رد إلى صديقة بقلم الأديبة نصيرة تختوخ
الطريق إلى قلب المرأة ياصديقتي مضيق عبور لفتوحات الجسد هذا هو معظم الحقيقة التي تسطع كالشمس حين ينطفأ جمر الحب ويلملم ليله نجماته.
جبران ورسائله لمي و الرجل الذي يتأمل في المرأة الكائن ثم الإنسان ثم الطبيعة المختلفة عنه ظواهر لاتحدث كل يوم، لانصادفها أينما ولينا أبصارنا لانقرأها حتى كلما نشاء . انتبهي ياعزيزتي أن أغلب الغزل حديث عن اللحاظ و العيون ونيران الشوق و الوله وأن من سخروا من وقتهم قسما للولوج إلى خبايا نفس المرأة نادرون ندرة الماء في الصحراء.
قلت لك في رسالة سابقة أن مصيبة المرأة عندنا أكبر من كل مصائب العرب ولم أكن أبالغ بل لازلت أتمسك بتصريحي هذا ،فالدين عندنا يُسَلَّط على رقاب النساء و الأعراف الاجتماعية تجلد النساء و حتى الحداثة التي استوردناها صوبت سهامها نحو النساء ولسن مستفيدات حقيقيات إن صرن أجمل أو أكثر طاعة وخنوعا فكوكبهن المجهول يبقى مجهولا وهن بوزرة المطبخ أو فستان السهرة.
دغدغة الروح التي يحفزها شدو صباحي و تلك الرحلة في مسوداتهن و بين تنهيدتهن ومع دموع حنينهن إلى مكان ما وحدث ما و شيء ما وذلك الجنون الذي يتمنينه ولايجرؤن على البوح به أمانيهن الخرساء التي لا يستشعرها من يسمون أنفسهم فرسانا بتلقائية بل ولا يكلفون حتى أنفسهم باستشعارها.
الجزء المظلم من الكوكب المجهول ليس مثيرا للاهتمام، وجه بدر البدور أحلى وسحر الجفون أروع وطعم الشفاه أشهى وحين يغزو الشيب ضفائر ليلى فإن الصناعة تقدم لها أصباغا جديدة و قيس يحِلُّ له الثورة على ماضيه والبحث عن ملهمة أخرى للقصيدة.
ستقولين ربما ألن نشهد زمنا يكون فيه من جبران ملايين النسخ ؟وحتى دون تفكير أرد: المرأة هي الولاَّدة ومن تكبر على هدهدتها قامات الرجال ،حين لاتنسى نفسها و حين تقاوم الدوران في مجرة عصر الحريم وحين تسترسل كمَيٍّ في بوحها بشفافية وعمق سيكون في المستقبل رجال يمشون بطواعية حاملين قناديل للكوكب المظلم المجهول.
دمت بأمان وهناء ياميساء.
نصيرة تختوخ
الطريق إلى قلب المرأة ياصديقتي مضيق عبور لفتوحات الجسد هذا هو معظم الحقيقة التي تسطع كالشمس حين ينطفأ جمر الحب ويلملم ليله نجماته.
جبران ورسائله لمي و الرجل الذي يتأمل في المرأة الكائن ثم الإنسان ثم الطبيعة المختلفة عنه ظواهر لاتحدث كل يوم، لانصادفها أينما ولينا أبصارنا لانقرأها حتى كلما نشاء . انتبهي ياعزيزتي أن أغلب الغزل حديث عن اللحاظ و العيون ونيران الشوق و الوله وأن من سخروا من وقتهم قسما للولوج إلى خبايا نفس المرأة نادرون ندرة الماء في الصحراء.
قلت لك في رسالة سابقة أن مصيبة المرأة عندنا أكبر من كل مصائب العرب ولم أكن أبالغ بل لازلت أتمسك بتصريحي هذا ،فالدين عندنا يُسَلَّط على رقاب النساء و الأعراف الاجتماعية تجلد النساء و حتى الحداثة التي استوردناها صوبت سهامها نحو النساء ولسن مستفيدات حقيقيات إن صرن أجمل أو أكثر طاعة وخنوعا فكوكبهن المجهول يبقى مجهولا وهن بوزرة المطبخ أو فستان السهرة.
دغدغة الروح التي يحفزها شدو صباحي و تلك الرحلة في مسوداتهن و بين تنهيدتهن ومع دموع حنينهن إلى مكان ما وحدث ما و شيء ما وذلك الجنون الذي يتمنينه ولايجرؤن على البوح به أمانيهن الخرساء التي لا يستشعرها من يسمون أنفسهم فرسانا بتلقائية بل ولا يكلفون حتى أنفسهم باستشعارها.
الجزء المظلم من الكوكب المجهول ليس مثيرا للاهتمام، وجه بدر البدور أحلى وسحر الجفون أروع وطعم الشفاه أشهى وحين يغزو الشيب ضفائر ليلى فإن الصناعة تقدم لها أصباغا جديدة و قيس يحِلُّ له الثورة على ماضيه والبحث عن ملهمة أخرى للقصيدة.
ستقولين ربما ألن نشهد زمنا يكون فيه من جبران ملايين النسخ ؟وحتى دون تفكير أرد: المرأة هي الولاَّدة ومن تكبر على هدهدتها قامات الرجال ،حين لاتنسى نفسها و حين تقاوم الدوران في مجرة عصر الحريم وحين تسترسل كمَيٍّ في بوحها بشفافية وعمق سيكون في المستقبل رجال يمشون بطواعية حاملين قناديل للكوكب المظلم المجهول.
دمت بأمان وهناء ياميساء.
نصيرة تختوخ
رد: إلى صديقة
تحية و أحترام لك ميساء و للأخت الفاضلة الأستاذة نصيرة تختوخ.
أحييّ شجاعة نصيرة و صراحتها التي عهدناها، التي نعكس مدى رقي فكرها.
لقد عرّفَت نصيرة معاناة الأنثى في مجتمعنا بالمصيبة الشديدة.. بل من أشد المصائب.
أتفق معك نصيرة.. نعم أنت لم تبالغي.. فالمفهوم الشائع و السائد بدرجة عظمى عن المرأة في مجتمعنا، ما زالت تحكمه حدود و معادلات مُجحفة بحقها.. فدورها الأجتماعي ما زال مقيد بأثنتين، إما في المطبخ أو في غرفة النوم.. أي أنها مصدر للمتعة فقط (متعة المعدة أو متعة الجنس).
ما زال الرجل هو السيد.. هو الأمر و الناهي.. هو الأول و الأخر في المنزل..
فهو مصدر الرزق.. بالمقابل هي الضلع القاصر و الجناح المكسور، عليها الطاعة و الرضى بالمقسوم.
حتى على مستوى الأشقاء داخل البيت.. هو الولد و هي البنت
جائز له و ممنوع عليها.
مفاهيم رجعية.. للأسف قام البعض بأسلمتها شكلاً و مضموناً و ربطها بالدين.
فائق أحترامي و تقديري لك ميساء و لنصيرة.
أحييّ شجاعة نصيرة و صراحتها التي عهدناها، التي نعكس مدى رقي فكرها.
لقد عرّفَت نصيرة معاناة الأنثى في مجتمعنا بالمصيبة الشديدة.. بل من أشد المصائب.
أتفق معك نصيرة.. نعم أنت لم تبالغي.. فالمفهوم الشائع و السائد بدرجة عظمى عن المرأة في مجتمعنا، ما زالت تحكمه حدود و معادلات مُجحفة بحقها.. فدورها الأجتماعي ما زال مقيد بأثنتين، إما في المطبخ أو في غرفة النوم.. أي أنها مصدر للمتعة فقط (متعة المعدة أو متعة الجنس).
ما زال الرجل هو السيد.. هو الأمر و الناهي.. هو الأول و الأخر في المنزل..
فهو مصدر الرزق.. بالمقابل هي الضلع القاصر و الجناح المكسور، عليها الطاعة و الرضى بالمقسوم.
حتى على مستوى الأشقاء داخل البيت.. هو الولد و هي البنت
جائز له و ممنوع عليها.
مفاهيم رجعية.. للأسف قام البعض بأسلمتها شكلاً و مضموناً و ربطها بالدين.
فائق أحترامي و تقديري لك ميساء و لنصيرة.
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 46
رد: إلى صديقة
قلمين من أروع الاقلام اجتمعا ،،
ليعزفا سويا لحناً من اعذب الالحـان،،
ما اجمله من تناغم ،،
وما اروعها من كلمات،،
ما أجمل أن نُحيل أحلامنا إلى لَحن خالِد يسكُن سماء الأبجديّة ،،
وأثيراً يعُجُّ بألوان الطّيف ، وزقزقةَ طيور الكناري التي تؤلّف ،،
سيفونيّة العُشّاق وتَسكُبها راحاً في أقداح الأشواق ،،
ثنائي ..تناغما نبض فؤادهما.. ،،
فكان منهما البوح شدو ابداع طائرين على افنان الايك الظليل.. ،،
اهدانا..في ليلة مقمرة..سمر نجمة وبدر.. تهامسا ،،
بخيوط الضياء نسج وفاء حبهما.. ،،
انت اسطورة قدر لن تتكرر ياميساء،،
ونصيرة هى زهرة تعبق المكان بشذاها،،
عندما يلتقيان ،،
هو تلاقى الشمس والقمر كوكبان ،،
وعندما يبدا الحرف ينهمر منهما ،
نجد نبع من الحب والافتتان،،
الرقيقة ميساء سمعت بالحب ،،
و عشقت الحب بسببكما،،
بفضل ما عرفته من حب صادق يغمر قلبين،،
حب منزه عن كل غرض ،،
حب نابع من قلبين عذبهما الهوى ،،
حب جمع بين قلبان أختين،،
علماني ان :
الحب ، شجرة معطاء ، اذا اسقيتها ،،
العذاب و الدموع و الاهات،،
اثمرت :
الاخلاص و الشوق و السعادة،،
فهنيئا لكما ما اثمرة حبكما،،
سجين حبك وسجان مشاعري المتدفقين ،،
ليفتح الباب لعهداً جديداً،،
عهد الحب والوفاء،،
نعم هذا ما اثمرة الحب،،
فهنيئا لكما ما اثمرتماه ،،
نتاج معاناة و ارق و سهر،،
على بساط الريح حملتنا عذوبة كلماتك المخملية.. ،،
سلكنا دروب مبتهجة بنور الشمس ،،
تشنفت مسامعنا لاسطورة عشق بشرفات الهيام وقد اغتسلت احداقنا بضياء ،،
القمر..
وحين حلى السمر..!!
سكن بوحك لفح جمر..احترق به ستائر زيف رائقة ،،
تدفق شلال الصور امتدت به اشجار الحزن متعملقة.. ،،
ترنحت افنانها بمر ثمارها.. ،،
اترعت قلوبنا بعلقمية طعمها.. ،،
ليختم المشهد بالسؤال المفجع.. ،،
ما أروع كلماتك
انها متناسقة بنغم وحزن مكتوم ،،
اعلمي أن المرأة قلبها غرفة واحدة مغلقة،،
اذا دخلها قلبٌ تغلق عليه كل الابواب ،،
و قلب الرجل قصر فيه غرف لامتناهية،،
ويجعل من كل غرفة قصرا لإمرأة ،،
فيعجبها وتحسب أنها أميرته الوحيدة ،،
لكن اذا فتحت لها نافذة تدرك أنها مجرد جارية في قصر تملؤه الجواري ،،
لتبقى بذلك حواء اميرة للقلب خُلقت من ضلع اعوج،،
واثبتت الدراسات الطبية ان لولا ذاك الضلع،،
لكانت اول ضربة يتلقاها القلب لكانت ضربة قاضية،،
خُلقت من ضلع يحمي القلب،،
وخُلقت لتحمي قلب الرجل،،
هي الآمرة والناهية بعرش القلب،،
فأية مهمة شريفة تلكْ،،
أراك اليوم ج ـميلة و لن أجادلك ِ في الذي وردته ِ لأن إنهيار الكلمات ينسابُ ع ـشقاً .. ،،
و من "فرط" العشق زادت تجليات القصيد ِ جمالا ً ..،،
سأنهض ُ من قبضة الح ـزن و سأبني في هذي الحروف كوخـاً ،،
أستوي فيه العشق و الموت .. ،،
و ألقي على قشرى القلب ِ لؤلؤاً .. ،،
فالـ"زغاريد" تنأى على فحيح ِ لفظك ِ أيتها الأميـرة .. ،،
كان هذا ردي/دمي ..
فاتخذيني لوعةَ الصباح و إشراقة النداء .. ،،
فأنتِ اليوم كنتِ أول الغيث ..وستظلين ،،
كلما عطشتُ عشقاً للحروف سأتبشعُ بحناي َ بوحك ِ .. ،،
و أرتدي حلة النرجس الأريجي ..،،
دمتِ بـ"أروقة العشق" يا سيدتي ميساء،،
كل الود
ليعزفا سويا لحناً من اعذب الالحـان،،
ما اجمله من تناغم ،،
وما اروعها من كلمات،،
ما أجمل أن نُحيل أحلامنا إلى لَحن خالِد يسكُن سماء الأبجديّة ،،
وأثيراً يعُجُّ بألوان الطّيف ، وزقزقةَ طيور الكناري التي تؤلّف ،،
سيفونيّة العُشّاق وتَسكُبها راحاً في أقداح الأشواق ،،
ثنائي ..تناغما نبض فؤادهما.. ،،
فكان منهما البوح شدو ابداع طائرين على افنان الايك الظليل.. ،،
اهدانا..في ليلة مقمرة..سمر نجمة وبدر.. تهامسا ،،
بخيوط الضياء نسج وفاء حبهما.. ،،
انت اسطورة قدر لن تتكرر ياميساء،،
ونصيرة هى زهرة تعبق المكان بشذاها،،
عندما يلتقيان ،،
هو تلاقى الشمس والقمر كوكبان ،،
وعندما يبدا الحرف ينهمر منهما ،
نجد نبع من الحب والافتتان،،
الرقيقة ميساء سمعت بالحب ،،
و عشقت الحب بسببكما،،
بفضل ما عرفته من حب صادق يغمر قلبين،،
حب منزه عن كل غرض ،،
حب نابع من قلبين عذبهما الهوى ،،
حب جمع بين قلبان أختين،،
علماني ان :
الحب ، شجرة معطاء ، اذا اسقيتها ،،
العذاب و الدموع و الاهات،،
اثمرت :
الاخلاص و الشوق و السعادة،،
فهنيئا لكما ما اثمرة حبكما،،
سجين حبك وسجان مشاعري المتدفقين ،،
ليفتح الباب لعهداً جديداً،،
عهد الحب والوفاء،،
نعم هذا ما اثمرة الحب،،
فهنيئا لكما ما اثمرتماه ،،
نتاج معاناة و ارق و سهر،،
على بساط الريح حملتنا عذوبة كلماتك المخملية.. ،،
سلكنا دروب مبتهجة بنور الشمس ،،
تشنفت مسامعنا لاسطورة عشق بشرفات الهيام وقد اغتسلت احداقنا بضياء ،،
القمر..
وحين حلى السمر..!!
سكن بوحك لفح جمر..احترق به ستائر زيف رائقة ،،
تدفق شلال الصور امتدت به اشجار الحزن متعملقة.. ،،
ترنحت افنانها بمر ثمارها.. ،،
اترعت قلوبنا بعلقمية طعمها.. ،،
ليختم المشهد بالسؤال المفجع.. ،،
ما أروع كلماتك
انها متناسقة بنغم وحزن مكتوم ،،
اعلمي أن المرأة قلبها غرفة واحدة مغلقة،،
اذا دخلها قلبٌ تغلق عليه كل الابواب ،،
و قلب الرجل قصر فيه غرف لامتناهية،،
ويجعل من كل غرفة قصرا لإمرأة ،،
فيعجبها وتحسب أنها أميرته الوحيدة ،،
لكن اذا فتحت لها نافذة تدرك أنها مجرد جارية في قصر تملؤه الجواري ،،
لتبقى بذلك حواء اميرة للقلب خُلقت من ضلع اعوج،،
واثبتت الدراسات الطبية ان لولا ذاك الضلع،،
لكانت اول ضربة يتلقاها القلب لكانت ضربة قاضية،،
خُلقت من ضلع يحمي القلب،،
وخُلقت لتحمي قلب الرجل،،
هي الآمرة والناهية بعرش القلب،،
فأية مهمة شريفة تلكْ،،
أراك اليوم ج ـميلة و لن أجادلك ِ في الذي وردته ِ لأن إنهيار الكلمات ينسابُ ع ـشقاً .. ،،
و من "فرط" العشق زادت تجليات القصيد ِ جمالا ً ..،،
سأنهض ُ من قبضة الح ـزن و سأبني في هذي الحروف كوخـاً ،،
أستوي فيه العشق و الموت .. ،،
و ألقي على قشرى القلب ِ لؤلؤاً .. ،،
فالـ"زغاريد" تنأى على فحيح ِ لفظك ِ أيتها الأميـرة .. ،،
كان هذا ردي/دمي ..
فاتخذيني لوعةَ الصباح و إشراقة النداء .. ،،
فأنتِ اليوم كنتِ أول الغيث ..وستظلين ،،
كلما عطشتُ عشقاً للحروف سأتبشعُ بحناي َ بوحك ِ .. ،،
و أرتدي حلة النرجس الأريجي ..،،
دمتِ بـ"أروقة العشق" يا سيدتي ميساء،،
كل الود
محمد إيدسان- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 622
تاريخ الميلاد : 13/02/1991
تاريخ التسجيل : 10/01/2010
العمر : 33
الموقع : حيث السماء محشوة بشذى الغضب
رد: إلى صديقة
حبيبتي الغالية ميساء
ألف بعيد الشر عنك
لا أدري لماذا أشعر أن هذه الصفحة هي
تناغم أدبي رائع له قدسيته وخصوصيته
فبصراحة لم أجرء علي التعليق عليه
وأكتفيت بالإنصات فقط
لاأدري لماذا؟؟
ألف بعيد الشر عنك
لا أدري لماذا أشعر أن هذه الصفحة هي
تناغم أدبي رائع له قدسيته وخصوصيته
فبصراحة لم أجرء علي التعليق عليه
وأكتفيت بالإنصات فقط
لاأدري لماذا؟؟
غادة البشاري- عضو متميز
- عدد المساهمات : 210
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
صفحة 2 من اصل 14 • 1, 2, 3 ... 8 ... 14
صفحة 2 من اصل 14
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 4 ديسمبر 2024 - 11:30 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة