بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
عندما تهب رياح التغيير بجنبات فلسطين
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عندما تهب رياح التغيير بجنبات فلسطين
عندما تهب رياح التغيير بجنبات فلسطين
المتتبع للمشهد العربي و لأنتصارات الثورات الشعبية في المنطقة على أنظمتها الدكتاتورية، ينتظر بإهتمام سقوط الحجر التالي في سلسلة أحجار الدومينو المتهاوية واحداً تلو الأخر.
بدوري، و كلاجىء فلسطيني، أتابع بترقب ردود الفعل الصهيونية في المهجر و في حكومة الكيان الصهيوني.
فأذا كانت حكومة نتنياهو و اللوبي الصهيوني في واشنطن يفكران بعقلانية (وهذا بعيد جداً عنهم)فأن الحكومة الأسرائيلية بلا شك ستسارع لوضع خطة إخلاء سريعة لقواتها و مستوطنيها من الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد عام 67، ذلك لأنهم يدركون أن الثورة العربية المتأججة لن تتوقف عند العواصم العربية الرجعية، بل ستمضي في طريقها الى القدس و لن تتوقف عند أبواب الضفة الغربية خاصة و أن الأحتلال هو من يوحد كافة أبناء الأمتين العربية و الأسلامية في ثورة الغضب الشعبية.
بالنظر للشعب الفلسطيني.. و المتلمس لمشاعره، يرى أن الفلسطينيون يراقبون ثورات أخوانهم بمزيج من الفرح و الحسرة.فها هم أخوانهم يحررون أنفسهم من طواغيت العصر بينما هم لا يزالون يرزخون تحت نير الأحتلال و وطأة ألته الدموية، يستبيح حرماتهم ليلاً نهاراً.فعندما كانت الجماهير العربية في تونس، مصر، و في ليبيا بإذن الله تحتفي بإنجازات ثوراتها، يبقى الفلسطينيون محتلون و يُعتبرون ضحايا للأحتلال.
الشعب الفلسطيني في حالة ثورة و إنتفاض من قبل عام 1936.. و هذا دليل على إستحالة إستمرار الأحتلال، فالشعب الفلسطيني سيواصل تمرده و إنتفاضته.. بل سيوسعها لتكون أوسع من الأنتفاضات السابقة و سيسعى الى التغيير كما فعل إخوانه العرب، و الأحتلال سيترنح تحت ضربات المقاومة الشعبية الموجعة التي لن ترحمه مستمدة قوتها هذه المرة من إتحاد الجماهير.
بالطبع ستحاول أسرائيل الألتفاف عبر أذنابها المتبقية على الأنتفاضة و تقويضها.. لكنها لن تنجح هذه المرة كما كانت تفعل سابقاً، فأزلامها في المنطقة صاروا في خبر كان.. و من تبقى منهم سيمشي جنب الحيط خوفاً من ردة فعل الشعب و يدير ظهره حتى لأمريكا.
سيكون هناك خيارين لا ثالث لهما في تحديد كيفية إنتهاء هذه الأنتفاضة.. هذا سيعود للحكومة الأسرائيلية في تحديده، كما كان يعود الى بن علي و مبارك و القذافي لأتخاذ قراراً ما إذا كانت أنظمتهم ستتراجع بالدم و النار أو قبول بأمر واقع لا مفر منه و هو التنحي و الأنسحاب حقناً للدماء
إذا قررت أسرائيل حقن الدماء.. فهذا سيعني قبولها بقرارت الأمم المتحدة الداعية الى العودة الى ما قبل ال67.
أو بأمكان أسرائيل إستمرارها بسياسة الأحتلال و القتل و القمع و التشريد و بقائها على الوضع الحالي متجاهلة كل المواثيق الدولية و القوانين الأنسانية.. و هذه حالة لا يمكن تحملها في ظل العزلة في المنطقة، التي ستعززها ثورات الجماهير العربية التواقة للحرية في المنطقة و التي ستذعن حكوماتهم لمطالبهم و يعلنوا إنضمامهم لمطالب شعوبهم، و هذا سيعزز حجم الضغط الدولي و الغربي خاصة على أسرائيل.. الذي لم تعتاد عليه من قبل.
اليمين الأسرائيلي سيرد مسرعاً متسلحاً بتأييد اللوبي الصهيوني في واشنطن، على كل هذه الضغوط.. إنه من الأستحالة مغادرة الضفة الغربية، مشيراً الى تجربتهم في قطاع غزة.. فلقد إنسحبوا لتُدك مناطقهم و مستوطناتهم من قطاع غزة بصواريخ المقاومة فور خروجهم.
هذا صحيح.. فلا مجال للتفاوض أو السلام في ظل سياسة أحتلال ممنهجة عنصرياً و دموياً.. و هذا سيحدث لا محالة أذا بقي الأحتلال على عنجهيبته و دمويته.. و سيدفع الأحتلال ثمن بقائه في أية أرض محتلة باهظاً كما دفعه في غزة.
لقد آن الآوان لأن تعترف أسرائيل و المجتمع الدولي بحق الشعب الفلسطيني بأرضه و بتواجده عليها و حق تقرير مصيره و بمشروعية مقاومته المسلحة للأحتلال.
ماذا ينتظر الفلسطينيون؟
هل بأستطاعة أسرائيل النظر الى الشرق الأوسط القادم الجديد الذي إنتفض عام 2011 و هي تظن حقاً أن إحتلالها سيستمر إلى الأبد؟
هل بأستطاعتها إنكار قدرات الشعب الفلسطيني على قيامه بما قامت به شعوب تونس، مصر، و ليبيا؟.. و هي (أسرائيل) التي ما زالت تستطعم طعم ضربات أنتفاضاته تحت أضراسها
أمْ أن نتنياهو بكل بساطة سيعتمد على دور الولايات المتحدة كالعادة لمساعدته عندما يحدث ما لا مفر منه؟
مخطىء من يراهن على ذلك
فالضغط على الأدارة الأمريكية من منظمة "أيباك" في الأعتراض على قرار بشأن الأستيطان، شيء.. و المراهنة بأن الولايات المتحدة بأستطاعتها أن تحمي الأحتلال و تحافظ عليه شيىء أخر في ظل الفترة الراهنة.
في الحقيقة.. بعد تصويت الأسبوع المنصرم بشأن المستوطنات، من المستبعد و من المشكوك به أن يكون للشعب الفلسطيني (إلا من بضعة أذناب متبقية) بعد الأن أي أهتمام بمواقف الأدارة الأمريكية.
أمريكا و أوروبا سيتركوا الأمر لأسرائيل في الدفاع عن نفسها.. و سينصحوها بأنهاء الأحتلال و بضرورة الأنسحاب من المناطق التي أحتلتها في 67 و من ضمنها القدس الشرقية بدلاً من إنهائه بالمقاومة الشعبية و الثورة المسلحة التي يمكن أن تعبر الحدود محملة مع رياح التغيير و تهدد بقاء أسرائيل على الوجود.
هذا هو السيناريو القادم المحتمل، المحمل مع رياح التغيير العربية الذي يدور في مخيلتي.
هل يكون هذا هو الحد الأدنى لسقف مطالبنا؟
المتتبع للمشهد العربي و لأنتصارات الثورات الشعبية في المنطقة على أنظمتها الدكتاتورية، ينتظر بإهتمام سقوط الحجر التالي في سلسلة أحجار الدومينو المتهاوية واحداً تلو الأخر.
بدوري، و كلاجىء فلسطيني، أتابع بترقب ردود الفعل الصهيونية في المهجر و في حكومة الكيان الصهيوني.
فأذا كانت حكومة نتنياهو و اللوبي الصهيوني في واشنطن يفكران بعقلانية (وهذا بعيد جداً عنهم)فأن الحكومة الأسرائيلية بلا شك ستسارع لوضع خطة إخلاء سريعة لقواتها و مستوطنيها من الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد عام 67، ذلك لأنهم يدركون أن الثورة العربية المتأججة لن تتوقف عند العواصم العربية الرجعية، بل ستمضي في طريقها الى القدس و لن تتوقف عند أبواب الضفة الغربية خاصة و أن الأحتلال هو من يوحد كافة أبناء الأمتين العربية و الأسلامية في ثورة الغضب الشعبية.
بالنظر للشعب الفلسطيني.. و المتلمس لمشاعره، يرى أن الفلسطينيون يراقبون ثورات أخوانهم بمزيج من الفرح و الحسرة.فها هم أخوانهم يحررون أنفسهم من طواغيت العصر بينما هم لا يزالون يرزخون تحت نير الأحتلال و وطأة ألته الدموية، يستبيح حرماتهم ليلاً نهاراً.فعندما كانت الجماهير العربية في تونس، مصر، و في ليبيا بإذن الله تحتفي بإنجازات ثوراتها، يبقى الفلسطينيون محتلون و يُعتبرون ضحايا للأحتلال.
الشعب الفلسطيني في حالة ثورة و إنتفاض من قبل عام 1936.. و هذا دليل على إستحالة إستمرار الأحتلال، فالشعب الفلسطيني سيواصل تمرده و إنتفاضته.. بل سيوسعها لتكون أوسع من الأنتفاضات السابقة و سيسعى الى التغيير كما فعل إخوانه العرب، و الأحتلال سيترنح تحت ضربات المقاومة الشعبية الموجعة التي لن ترحمه مستمدة قوتها هذه المرة من إتحاد الجماهير.
بالطبع ستحاول أسرائيل الألتفاف عبر أذنابها المتبقية على الأنتفاضة و تقويضها.. لكنها لن تنجح هذه المرة كما كانت تفعل سابقاً، فأزلامها في المنطقة صاروا في خبر كان.. و من تبقى منهم سيمشي جنب الحيط خوفاً من ردة فعل الشعب و يدير ظهره حتى لأمريكا.
سيكون هناك خيارين لا ثالث لهما في تحديد كيفية إنتهاء هذه الأنتفاضة.. هذا سيعود للحكومة الأسرائيلية في تحديده، كما كان يعود الى بن علي و مبارك و القذافي لأتخاذ قراراً ما إذا كانت أنظمتهم ستتراجع بالدم و النار أو قبول بأمر واقع لا مفر منه و هو التنحي و الأنسحاب حقناً للدماء
إذا قررت أسرائيل حقن الدماء.. فهذا سيعني قبولها بقرارت الأمم المتحدة الداعية الى العودة الى ما قبل ال67.
أو بأمكان أسرائيل إستمرارها بسياسة الأحتلال و القتل و القمع و التشريد و بقائها على الوضع الحالي متجاهلة كل المواثيق الدولية و القوانين الأنسانية.. و هذه حالة لا يمكن تحملها في ظل العزلة في المنطقة، التي ستعززها ثورات الجماهير العربية التواقة للحرية في المنطقة و التي ستذعن حكوماتهم لمطالبهم و يعلنوا إنضمامهم لمطالب شعوبهم، و هذا سيعزز حجم الضغط الدولي و الغربي خاصة على أسرائيل.. الذي لم تعتاد عليه من قبل.
اليمين الأسرائيلي سيرد مسرعاً متسلحاً بتأييد اللوبي الصهيوني في واشنطن، على كل هذه الضغوط.. إنه من الأستحالة مغادرة الضفة الغربية، مشيراً الى تجربتهم في قطاع غزة.. فلقد إنسحبوا لتُدك مناطقهم و مستوطناتهم من قطاع غزة بصواريخ المقاومة فور خروجهم.
هذا صحيح.. فلا مجال للتفاوض أو السلام في ظل سياسة أحتلال ممنهجة عنصرياً و دموياً.. و هذا سيحدث لا محالة أذا بقي الأحتلال على عنجهيبته و دمويته.. و سيدفع الأحتلال ثمن بقائه في أية أرض محتلة باهظاً كما دفعه في غزة.
لقد آن الآوان لأن تعترف أسرائيل و المجتمع الدولي بحق الشعب الفلسطيني بأرضه و بتواجده عليها و حق تقرير مصيره و بمشروعية مقاومته المسلحة للأحتلال.
ماذا ينتظر الفلسطينيون؟
هل بأستطاعة أسرائيل النظر الى الشرق الأوسط القادم الجديد الذي إنتفض عام 2011 و هي تظن حقاً أن إحتلالها سيستمر إلى الأبد؟
هل بأستطاعتها إنكار قدرات الشعب الفلسطيني على قيامه بما قامت به شعوب تونس، مصر، و ليبيا؟.. و هي (أسرائيل) التي ما زالت تستطعم طعم ضربات أنتفاضاته تحت أضراسها
أمْ أن نتنياهو بكل بساطة سيعتمد على دور الولايات المتحدة كالعادة لمساعدته عندما يحدث ما لا مفر منه؟
مخطىء من يراهن على ذلك
فالضغط على الأدارة الأمريكية من منظمة "أيباك" في الأعتراض على قرار بشأن الأستيطان، شيء.. و المراهنة بأن الولايات المتحدة بأستطاعتها أن تحمي الأحتلال و تحافظ عليه شيىء أخر في ظل الفترة الراهنة.
في الحقيقة.. بعد تصويت الأسبوع المنصرم بشأن المستوطنات، من المستبعد و من المشكوك به أن يكون للشعب الفلسطيني (إلا من بضعة أذناب متبقية) بعد الأن أي أهتمام بمواقف الأدارة الأمريكية.
أمريكا و أوروبا سيتركوا الأمر لأسرائيل في الدفاع عن نفسها.. و سينصحوها بأنهاء الأحتلال و بضرورة الأنسحاب من المناطق التي أحتلتها في 67 و من ضمنها القدس الشرقية بدلاً من إنهائه بالمقاومة الشعبية و الثورة المسلحة التي يمكن أن تعبر الحدود محملة مع رياح التغيير و تهدد بقاء أسرائيل على الوجود.
هذا هو السيناريو القادم المحتمل، المحمل مع رياح التغيير العربية الذي يدور في مخيلتي.
هل يكون هذا هو الحد الأدنى لسقف مطالبنا؟
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 46
رد: عندما تهب رياح التغيير بجنبات فلسطين
اخي العزيز ابن البلد
منذ بدأت الثورات وأنا بداخلي ثورة تتأجج .. تريد أن تنطلق لكن لا تعرف كيف ..الوضع في فلسطين يغلي بصمت لكنه سينفجر مرة واحدة .. في فلسطين لا يمكن القياس أبدا لأنك تتعامل مع عدو محتل وجيش احتلال وهنا أيضا يكمن اختلاف آخر فأمريكا ودول أوروبا وبعض الدول ممن لهم مصلحة في بقاء اسرائيل لن يصمتوا أو يكتفوا بالشجب والإدانة ورأينا هذا في الحرب على غزة .. إذا ثورتنا يجب أن تأخذ شكلا آخرا مختلفا .. تحتاج دراسة وجهد كبير وأرى أنه يجب أن نبدأ من اللحظة بتوحيد صفوفنا ثم غربلتها وتطهيرها ثم استخدام ورقة الضغط على الجميع وهي فلسطيني الشتات .. وأتمنى أن تجد هذه الثورة طريقها إلى النور .. همتك يا ابن البلد معنا ولا تنس أن الجميع تدغدغ مشاعره ثورة في الأعماق فلنبدأ يا ابن البلد والله ولي التوفيق .
منذ بدأت الثورات وأنا بداخلي ثورة تتأجج .. تريد أن تنطلق لكن لا تعرف كيف ..الوضع في فلسطين يغلي بصمت لكنه سينفجر مرة واحدة .. في فلسطين لا يمكن القياس أبدا لأنك تتعامل مع عدو محتل وجيش احتلال وهنا أيضا يكمن اختلاف آخر فأمريكا ودول أوروبا وبعض الدول ممن لهم مصلحة في بقاء اسرائيل لن يصمتوا أو يكتفوا بالشجب والإدانة ورأينا هذا في الحرب على غزة .. إذا ثورتنا يجب أن تأخذ شكلا آخرا مختلفا .. تحتاج دراسة وجهد كبير وأرى أنه يجب أن نبدأ من اللحظة بتوحيد صفوفنا ثم غربلتها وتطهيرها ثم استخدام ورقة الضغط على الجميع وهي فلسطيني الشتات .. وأتمنى أن تجد هذه الثورة طريقها إلى النور .. همتك يا ابن البلد معنا ولا تنس أن الجميع تدغدغ مشاعره ثورة في الأعماق فلنبدأ يا ابن البلد والله ولي التوفيق .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: عندما تهب رياح التغيير بجنبات فلسطين
ميساء البشيتي كتب:اخي العزيز ابن البلد
منذ بدأت الثورات وأنا بداخلي ثورة تتأجج .. تريد أن تنطلق لكن لا تعرف كيف ..الوضع في فلسطين يغلي بصمت لكنه سينفجر مرة واحدة .. في فلسطين لا يمكن القياس أبدا لأنك تتعامل مع عدو محتل وجيش احتلال وهنا أيضا يكمن اختلاف آخر فأمريكا ودول أوروبا وبعض الدول ممن لهم مصلحة في بقاء اسرائيل لن يصمتوا أو يكتفوا بالشجب والإدانة ورأينا هذا في الحرب على غزة .. إذا ثورتنا يجب أن تأخذ شكلا آخرا مختلفا .. تحتاج دراسة وجهد كبير وأرى أنه يجب أن نبدأ من اللحظة بتوحيد صفوفنا ثم غربلتها وتطهيرها ثم استخدام ورقة الضغط على الجميع وهي فلسطيني الشتات .. وأتمنى أن تجد هذه الثورة طريقها إلى النور .. همتك يا ابن البلد معنا ولا تنس أن الجميع تدغدغ مشاعره ثورة في الأعماق فلنبدأ يا ابن البلد والله ولي التوفيق .
والله إنني لأرى ثورتنا قريبة الأنطلاق، متجددة و بعنفوان لا سابق له.. جماهيرها موحدة و بمد شعبي شامل، لن يوقفه أو يردعها محتل أو مرتزقة و عميل بعد الأن.
أمريكا و أوروبا سيراجعوا مواقفهم الأن أكثر من ذي قبل وفقاً لمصالحهم واضعيين في الحسبان التغيرات في المنطقة التي تجري متسارعة متضاعفة الحجم، ككرة ثلجٍ هائلة تتدحرجة من فوق جبل شاهق، لتسحق كل مشاريع الأمبريالية الأستعمارية المذلة كما حصل من قبل لمشاريع الأتحاد السوفيتي في روسيا البيضاء و منظومة الدول الأشتراكية في أوروبا.
الثورة ستأخذ شكلاً مختلفاً عن ما قبل.. هذا شيء أكيد.
و قد أصبت ميساء حين طالبت بتوحيد الصفوف و تطهير بيتنا الفلسطيني أولاً.. ثم إستخدام فلسطينيو الشتات كورقة ضغط للحصول على حقوقنا المشروعة، فهم الزناد الذي تخشى أسرائيل أن يوقد شرارة ثورة جديدة لهبها سيلتهم كل من يقف في طريقها.. و لن ترحم أحد.
أمريكا و أوروبا سيراجعوا مواقفهم الأن أكثر من ذي قبل وفقاً لمصالحهم واضعيين في الحسبان التغيرات في المنطقة التي تجري متسارعة متضاعفة الحجم، ككرة ثلجٍ هائلة تتدحرجة من فوق جبل شاهق، لتسحق كل مشاريع الأمبريالية الأستعمارية المذلة كما حصل من قبل لمشاريع الأتحاد السوفيتي في روسيا البيضاء و منظومة الدول الأشتراكية في أوروبا.
الثورة ستأخذ شكلاً مختلفاً عن ما قبل.. هذا شيء أكيد.
و قد أصبت ميساء حين طالبت بتوحيد الصفوف و تطهير بيتنا الفلسطيني أولاً.. ثم إستخدام فلسطينيو الشتات كورقة ضغط للحصول على حقوقنا المشروعة، فهم الزناد الذي تخشى أسرائيل أن يوقد شرارة ثورة جديدة لهبها سيلتهم كل من يقف في طريقها.. و لن ترحم أحد.
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 46
رد: عندما تهب رياح التغيير بجنبات فلسطين
الأستاذ الفاضل ابن البلد
هذه الشعوب صبرت جدا ولكنها لم تمت وهذا دليل بقائها على قيد الحياة وإن شاء الله ستكلل جميع هذه الثورات بالنصر من الله وسيعود الوطن العربي بأسره ليأخذه مكانته في المقدمة بين جميع الأمم .
أتمنى لك مسيرة أدبية مكللة بالنجاح استاذ ابن البلد .
هذه الشعوب صبرت جدا ولكنها لم تمت وهذا دليل بقائها على قيد الحياة وإن شاء الله ستكلل جميع هذه الثورات بالنصر من الله وسيعود الوطن العربي بأسره ليأخذه مكانته في المقدمة بين جميع الأمم .
أتمنى لك مسيرة أدبية مكللة بالنجاح استاذ ابن البلد .
فاطمة شكري- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 779
تاريخ الميلاد : 01/12/1979
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 44
عزيزي ابن البلد
الشعوب دائما لها كلمتها الأخيرة والقرار النهائي لها
وأعتقد عزيزي ستكون كلمة فلسطين مختلفة
تحياتي لك ..شدتني جدا مقالاتك وأعتذر عن التأخير
وأعتقد عزيزي ستكون كلمة فلسطين مختلفة
تحياتي لك ..شدتني جدا مقالاتك وأعتذر عن التأخير
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
رد: عندما تهب رياح التغيير بجنبات فلسطين
ما اجمل أن نعود إلى صفحات أصدقاء نفتقدهم كثيرا
كونوا بخير اينما كنتم
كونوا بخير اينما كنتم
فاطمة شكري- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 779
تاريخ الميلاد : 01/12/1979
تاريخ التسجيل : 09/08/2010
العمر : 44
مواضيع مماثلة
» أحمد دحبور .. شاعر فلسطين الكبير يتعرض لوعكة صحية ويرقد في مستشفى فلسطين برام الله
» عندما تغيبين ...
» عندما كنا عظماء
» ونحن عندما نتمزق
» عندما تدوس الأمبريالية على مفاهيم الديمقراطية
» عندما تغيبين ...
» عندما كنا عظماء
» ونحن عندما نتمزق
» عندما تدوس الأمبريالية على مفاهيم الديمقراطية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:06 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي