تعال إليَّ

ميساء البشيتي كتب:عزيزتي لانا
كنت متشوقة جدا لقراءة نتاجك الأدبي وهو فعلا يشبهك .. بوح عذب رقيق يشبه لانا الرقيقة العذبة .. ننتظر المزيد يا لانا الجميلة .

مروى يحيى كتب:الأستاذة لانا زهدي مساء الخيرات
دعيني أقتبس خاطرتك الجميلة
( تعال إليَّ حنوناً دافئاً كما عرفتك
ولا تأتيني إعصاراً هائجاً يبعثرني في كل تجاه .

تعال إليَّ نسمة ربيعية حانية تهدهد جراح الأيام

وليس ليناً تعصف بك الميول والأهواء

تعال إليَّ كما اشتهي وأبغي
كما أحتاجك
كما أريدك
ولا تأتيني زوبعة تنذر بإعصار ...... )

جميلة يا عزيزتي لانا
لكنني احترت في فهم بعض السطور
تقولين : لا تأتيني إعصارا، زوبعة
ثم تقولي : وليس لينا تعصف بك الأهواء

ثم تختميها : تعال إليّ كما أحتاجك وأريدك
. .
ترى ما هي المساحة بين الإعصار واللين !!
وكيف هو إذن !!

أنا من وجهة نظري المتواضعة أقول بأن العلاقات لا ترسم بالمسطرة والقلم ويمكنها في لحظات أن تكون مثلما تكون ويمكنها في لحظات أخرى أن تكون النقيض
وهذا أمر طبيعي

فإن قدّر لي أن أكتب تلك السطور فإنني سأقول :
تعال إلى كما تشاء
إعصاراً يبعثرني ويخلقني من جديد
ونسمة ربيعية حانية تهدهد جراح الأيام
تعال إلى كما تشاء

تحياتي

حاتم كتب:الأستاذة الرقيقة لانا
أهلا بأول وأجمل حضور
خاطرتك وشت بأنك تمتلكين موهبة جميلة وينتظر منها الكثير ، موفقة يا صديقتي
وهذه الوردة للوردة .

مروى يحيى كتب:مرة أخرى مع المتألقة لانا
يحضرني هنا الكلمات التي غنتها نجاة في أغنيةإرجع إليّ ، وأنا هنا أكتبهالأنها تحمل نفس المضامين :
تقول نجاة :
ارجع كما أنت
صحواً كنت أم مطرا
فما حياتي أنا
إن لم تكن فيها !!

الكلمات بالطبع للشاعر الرقيق نزار قباني .

مع تحياتي
مروة يحيى

لانا زهدي كتب:تعال إليَّ
تعال إليَّ الآن .
تعال إليَّ حنوناً دافئاً كما عرفتك
ولا تأتيني إعصاراً هائجاً يبعثرني في كل تجاه .
تعال إليَّ نسمة ربيعية حانية تهدهد جراح الأيام
وشوشني بهمسات ناعمة
بصوت خفيض يداعب حاسة السمع في قلبي
ولا تصرخ في وجهي
وتجلد احتياجي إليك بسياط من الشهوة !
تعالي إليَّ عطوفاً رقيقاً
لكن ليس منكسراً ولا حزيناً
بل شجاعاً وقوياً
أقوى بك على غدر الأيام
وليس ليناً تعصف بك الميول والأهواء
فأجدني وحيدة في وجه الريح .
تعال إليَّ كما اشتهي وأبغي
كما أحتاجك
كما أريدك
ولا تأتيني زوبعة تنذر بإعصار ......