اهدي بيت شعر للعضو الذى يليك

بكأس الشراب المرصَّع باللازوردِ

انتظرها،

على بركة الماء حول المساء وزَهْر الكُولُونيا

انتظرها،

بصبر الحصان المُعَدّ لمُنْحَدرات الجبالِ

انتظرها،

بذَوْقِ الأمير الرفيع البديع

انتظرها،

بسبعِ وسائدَ مَحْشُوَّةٍ بالسحابِ الخفيفِ

انتظرها،

بنار البَخُور النسائيِّ ملءَ المكانِ

انتظرها،

ولا تتعجَّلْ، فإن أقبلَتْ بعد موعدها

فانتظرها،

وإن أقبلتْ قبل وعدها

فانتظرها،

ولا تُجْفِل الطيرَ فوق جدائلها

وانتظرها،

لتجلس مرتاحةً كالحديقة في أَوْج زِينَتِها

وانتظرها،

لكي تتنفَّسَ هذا الهواء الغريبَ على قلبها

وانتظرها،

لترفع عن ساقها ثَوْبَها غيمةً غيمةً

وانتظرها،

وقدَّمْ لها الماءَ قبل النبيذِ ولا تتطلَّع إلى تَوْأَمَيْ حَجَلٍ نائمين على صدرها

وانتظرها،

ومُسَّ على مَهَل يَدَها عندما تَضَعُ الكأسَ فوق الرخامِ

كأنَّكَ تحملُ عنها الندى

وانتظرها،

تحدَّثْ إليها كما يتحدَّثُ نايٌ إلى وَتَرٍ خائفٍ في الكمانِ

كأنكما شاهدانِ على ما يُعِدُّ غَدٌ لكما

وانتظرها،

ولَمِّع لها لَيْلَها خاتماً خاتماً

وانتظرها

إلى أَن يقولَ لَكَ الليلُ:

لم يَبْقَ غيركُما في الوجودِ

فخُذْها، بِرِفْقٍ، إلى موتكَ المُشْتَهى

وانتظرها!
محمود درويش

**** بصراحة لم أستطع أن أنتقي أي بيت لجمال كمالها

صبحي سالم ياسين كتب:أنا إن نظرت إلى عيونك أرتوي=وإذا نظرت إلى شفاهك أسكرُ
ص-ي

ما أجمله من شعر 
ولكن لي تساؤل بسيط اعتبره من تلميذة عندك 
لو قلنا وإذا لمست شفتيك أسكر ؟

أكرر شكري وامتناني واحترامي 

فنحن على طريق النور نمشي=ويَحْمِلنا لما نهوى قطارُ
نُهادي بعضنا شعرا ووردا= ووُدَّا لا يُعًكِّره شنارُ
سنغسل بالتودد ِ كلَّ قلب ٍ=وإنْ غامت ْ أو ارتفع الغبارُ
هنا الشعراءُ غنوا ثم غنوا=ورَفّوا حولَ بعضهمُ وطاروا
ننادي مَنْ تولَّوا ذات يوم ٍ=ومَنْ حَمَلوا بضاعتهم وساروا:
تعالوا كي نلُمَّ لنا شتاتا ً=فأهلُ الدار ِ شوق ٌ وانتظارُ

كــم بــتُّ أبـكـي مــن خـيـانـة صـاحــب ٍ=يأتـيـك مـــن بـبــاب الأمـــان فيـَسْـلـبُ
لـكـنـنـي رغــــم احــتــدام ِ أوارَهــــا=مــاض ٍ إلــى حـيــث ُالـنــزالُ الأصـعــب

الشاعر الفلسطيني صبحي سالم ياسين

: تسألني حبيبتي 
ما الفرق ما بيني وما بين السما ؟ 
الفرق ما بينكما 
أنك إن ضحكت يا حبيبتي 
أنسى السما


نزار قباني

لم أتمكن من الرد عليكم أحبتي لا أدري مصدر الخلل

أعينوني

وشكراً