عقارب الوقت

حروف بقطرات الندى
ما بين الشعور واللاشعور اندست حروفك
لتعلن من هناك عشقا موغلاً في التشظي
والانفلاق على عتبات الزمن الصعب
وحيرة موجعة رغم تغليفها بنبرة عشق
هي اوهى من بيت العنكبوت
انا سعيد بقراءة هذا الالق وهذا الحس الصارخ
بالرقة والعذوبه والحزن والدموع
هنا في محراب حرفكِ أرتل معكِ ابتهالات بقلبِ متوجع ..
أمي ..لا يسعُني إلاّ أن أردد بأعلى صوت بأنكِ مبدعة ..ومبدعة ..
وكأنكِ تعتنقين الحرف ملاذاً
فتصوغين منه العذوبة والامان
برقة متناهية' يا انتِ..
أوقدي قناديل حرفكِ دائماً
كي لا يعم الظلام في بعضُ اركان
المكان،،
دمتي عاشقة للأبداع،،
راقتني إبتهالاتكـ غاليتي ،،
إستمتعت وأنا أتجول بين حرفكـ وهمسكـ ومفردتكـ الأنيقه ،،
أضع بصمتي هنآ إحتراماً لأبداع كُتب بأنآمل لايملهآ الأبداع ويسكنهآ البهآء ،،
قطفتِ زبدَ الكلمات من
نقاطِ الحروف؛؛
وإنهل من أمزون نداكِ شذى المعاني
على ناصية الحب؛؛
يقف القلب معذّب ينتظر ...
كلمة حب او طيفُ ابتسام...
تكتبين
وطيرُ الحريه
فاردٌ جناحيه لا يخافُ
الفضاء الواسع ولا النجمَ
المسافر بين السحاب...
ولا ضبابا أسودا
يغزو مساحاته
تكتبين بروحِ الحب
بكيانِ سلطان.؛
يعبر مراكب الكلمات
بموجِ لا يهاب...
يا أنتِ
مررتُ
لأصافح الجمال
بـ رنين حرفكِ
المتقاطرِ نغماً
ودٌ لا يدانيه ود