بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
الوقت كالسيف
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الوقت كالسيف
الوقت كالسيف
تيك تك.. تيك تك.. تيك تك...
وووووووووووووووووف
لقد ذهب
عام أخر قد رحل
حدث ماحدث، و ما لم يحدث لم يحدث.
ليس هناك عودة لتأدية ما فات، و لن يكون هناك تراجع عن ما فعلناه.
لكن ربما سيكون لنا فرصة أخرى في عام جديد.
ماذا سنفعل في هذا العام؟
ماذا سنحقق في هذه السنة الجديدة؟
عندما كنت طفلاً صغيراً، كان عام 2011 يبدو لي صعب التحقيق و بعيد المنال.. ظننت أن الوقت يمشي كالسلحفاة..
لكنه ها قد آتى و بأنتظارٍ ليس بالطويل ربما!
ليلفت نظري الى نقطة مهمة و ظن جديد، فأذا كان هذا العام قد آتى بهذه السرعة القصوى، إذاً فالسنوات القادمة لربما قد تكون أقصر و أسرع هي الأخرى.
عاجلاً ستداهمنا سنوات العمر.. و سنكبر و نكبر، و نحن ما زلنا ننظر خلفنا، على إعتبار أن الوقت كان قصيراً و فاجأنا.
الوقت لن يتوقف ليأذن لنا باللحاق به.
مثل هذه الظنون أو الأفكار تستفزني دائماً و تحثني لأحاسب نفسي و أتعلم كيف أستطيع ترقيم أيامي.
في أطول الحالات، أوقاتنا في هذه الحياة قصيرة.. و الى أن نستوعب بالكامل و نعي حقاً ذلك، لن نستطيع أن نُقيّم الوقت الذي مُنِحْنـَاه كما ينبغي.
اليوم نحن نقف على عتبة عام أخر و جديد، لا نعلم إن كنا سنرى نهايته، لكن يوماً ما سنقوم بمراجعة و تدقيق حسابات أوقاتنا الماضية.
لنفكر كيف نستطيع أن نجعل هذا العام و الأعوام القادمة صفحة من صفحات أرباحنا في هذه الحياة.
هل سنسعى لأرضاء أجسادنا التي هي لا محالة هالكة و زائلة و ستغيب عن هذا المشهد و هذه الحياة يوماً ما؟
أمْ أننا سنتابع كل الأشياء ذات القيّم الخالدة؟.. و نقوم على النهل منها و تعليمها و تجذيرها للأجيال القادمة؟
تيك تك.. تيك تك.. تيك تك...
عقارب الوقت تمشي متسارعة.
ما هي الثواني، الدقائق، الساعات، الأيام، الأسابيع، الشهور، و السنوات؟؟؟؟؟؟
هي علامات على طول الطريق.
تيك تك.. تيك تك.. تيك تك...
الثواني تزحف الى الدقائق، الدقائق تذوب في الساعات، الساعات تتبدد في الأيام، الأيام تتشابك لتصبح أسابيع، الأسابيع تسير مهرولة الى الشهور، الشهور تكبر بسرعة و تنمو لتصبح سنوات و السنوات تتسارع متواكبة بلا توقف.. لا أحد يستطيع أيقافها أو تهدئة وتيرتها إلا شيء واحد، "الموت"، عندها ستتوقف دقات الوقت المنتظمة.. و سينقطع الوصل و الأتصال.
فكر في قيمة الوقت قبل نهايته، و أقطعه قبل أن يقطعك.
تيك تك.. تيك تك.. تيك تك...
وووووووووووووووووف
لقد ذهب
عام أخر قد رحل
حدث ماحدث، و ما لم يحدث لم يحدث.
ليس هناك عودة لتأدية ما فات، و لن يكون هناك تراجع عن ما فعلناه.
لكن ربما سيكون لنا فرصة أخرى في عام جديد.
ماذا سنفعل في هذا العام؟
ماذا سنحقق في هذه السنة الجديدة؟
عندما كنت طفلاً صغيراً، كان عام 2011 يبدو لي صعب التحقيق و بعيد المنال.. ظننت أن الوقت يمشي كالسلحفاة..
لكنه ها قد آتى و بأنتظارٍ ليس بالطويل ربما!
ليلفت نظري الى نقطة مهمة و ظن جديد، فأذا كان هذا العام قد آتى بهذه السرعة القصوى، إذاً فالسنوات القادمة لربما قد تكون أقصر و أسرع هي الأخرى.
عاجلاً ستداهمنا سنوات العمر.. و سنكبر و نكبر، و نحن ما زلنا ننظر خلفنا، على إعتبار أن الوقت كان قصيراً و فاجأنا.
الوقت لن يتوقف ليأذن لنا باللحاق به.
مثل هذه الظنون أو الأفكار تستفزني دائماً و تحثني لأحاسب نفسي و أتعلم كيف أستطيع ترقيم أيامي.
في أطول الحالات، أوقاتنا في هذه الحياة قصيرة.. و الى أن نستوعب بالكامل و نعي حقاً ذلك، لن نستطيع أن نُقيّم الوقت الذي مُنِحْنـَاه كما ينبغي.
اليوم نحن نقف على عتبة عام أخر و جديد، لا نعلم إن كنا سنرى نهايته، لكن يوماً ما سنقوم بمراجعة و تدقيق حسابات أوقاتنا الماضية.
لنفكر كيف نستطيع أن نجعل هذا العام و الأعوام القادمة صفحة من صفحات أرباحنا في هذه الحياة.
هل سنسعى لأرضاء أجسادنا التي هي لا محالة هالكة و زائلة و ستغيب عن هذا المشهد و هذه الحياة يوماً ما؟
أمْ أننا سنتابع كل الأشياء ذات القيّم الخالدة؟.. و نقوم على النهل منها و تعليمها و تجذيرها للأجيال القادمة؟
تيك تك.. تيك تك.. تيك تك...
عقارب الوقت تمشي متسارعة.
ما هي الثواني، الدقائق، الساعات، الأيام، الأسابيع، الشهور، و السنوات؟؟؟؟؟؟
هي علامات على طول الطريق.
تيك تك.. تيك تك.. تيك تك...
الثواني تزحف الى الدقائق، الدقائق تذوب في الساعات، الساعات تتبدد في الأيام، الأيام تتشابك لتصبح أسابيع، الأسابيع تسير مهرولة الى الشهور، الشهور تكبر بسرعة و تنمو لتصبح سنوات و السنوات تتسارع متواكبة بلا توقف.. لا أحد يستطيع أيقافها أو تهدئة وتيرتها إلا شيء واحد، "الموت"، عندها ستتوقف دقات الوقت المنتظمة.. و سينقطع الوصل و الأتصال.
فكر في قيمة الوقت قبل نهايته، و أقطعه قبل أن يقطعك.
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 45
رد: الوقت كالسيف
المشكلة أن الوقت عامل مشترك بينك وبين الآخر فلو حاولت أن تقطعه أنت وغيرك رفض ستكون النتائج ليست كما ينبغي لكن الوقت الذي تملكه أنت وحدك فهذا أمره سهل .
نص قيم وطرح رائع استاذ ابن البلد .. أحييك .
نص قيم وطرح رائع استاذ ابن البلد .. أحييك .
حاتم أبو زيد- عضو متميز
- عدد المساهمات : 441
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
رد: الوقت كالسيف
اخي العزيز ابن البلد
يا مساء الخير والورود والسعادة .
صدقني يا ابن البلد لم أعد أعي الوقت .. أحيانا أقف لأسأل نفسي هل هذا حصل السنة أم قبل عدة سنوات .. العمر يركض والإنجازات قليلة نوعا ما والسعادة عابرة جدا والحيرة كبيرة وأتمنى ألا يتضاءل الأمل في هذه السنة .
أتمنى أن تكون سنة خير وبركة وأمن وسلام عليك وعلى جميع أحبتك وعلى فراشتك الصغيرة وعلى وطننا الحبيب فلسطين وعلى وطننا الكبير وعالمنا الإسلامي يا رب ..
شكرا يا ابن البلد وبوركت أيها الطيب .
يا مساء الخير والورود والسعادة .
صدقني يا ابن البلد لم أعد أعي الوقت .. أحيانا أقف لأسأل نفسي هل هذا حصل السنة أم قبل عدة سنوات .. العمر يركض والإنجازات قليلة نوعا ما والسعادة عابرة جدا والحيرة كبيرة وأتمنى ألا يتضاءل الأمل في هذه السنة .
أتمنى أن تكون سنة خير وبركة وأمن وسلام عليك وعلى جميع أحبتك وعلى فراشتك الصغيرة وعلى وطننا الحبيب فلسطين وعلى وطننا الكبير وعالمنا الإسلامي يا رب ..
شكرا يا ابن البلد وبوركت أيها الطيب .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: الوقت كالسيف
حاتم كتب:المشكلة أن الوقت عامل مشترك بينك وبين الآخر فلو حاولت أن تقطعه أنت وغيرك رفض ستكون النتائج ليست كما ينبغي لكن الوقت الذي تملكه أنت وحدك فهذا أمره سهل .
نص قيم وطرح رائع استاذ ابن البلد .. أحييك .
حينئذ سأكون الرافعة و المحرض للأخر من أجل إرتقائنا معاً
شرفني حضورك أخي حاتم كما كلماتك الجميلة
كل الأحترام و التقدير
شرفني حضورك أخي حاتم كما كلماتك الجميلة
كل الأحترام و التقدير
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 45
رد: الوقت كالسيف
ميساء البشيتي كتب:اخي العزيز ابن البلد
يا مساء الخير والورود والسعادة .
صدقني يا ابن البلد لم أعد أعي الوقت .. أحيانا أقف لأسأل نفسي هل هذا حصل السنة أم قبل عدة سنوات .. العمر يركض والإنجازات قليلة نوعا ما والسعادة عابرة جدا والحيرة كبيرة وأتمنى ألا يتضاءل الأمل في هذه السنة .
أتمنى أن تكون سنة خير وبركة وأمن وسلام عليك وعلى جميع أحبتك وعلى فراشتك الصغيرة وعلى وطننا الحبيب فلسطين وعلى وطننا الكبير وعالمنا الإسلامي يا رب ..
شكرا يا ابن البلد وبوركت أيها الطيب .
للأسف أستاذتي، معظمنا لا يدرك قيمة الوقت، و هذا شيء خطير و مؤثر سلباً في تطور المجتمعات و رقيها
حتى أن الأولون قدّروا الوقت حق قدره و أستغلوه حق الأستغلال
لا تحتاري ميساء.. فهذا ما يؤخر المسير
قد تقفي في حيرة من أمرٍ ما الى ما لا نهاية، و أنت لم تتخذي قرارك بعد.. و شوفي شو راح و أللحقي إللي فات إن إستطعت.
البركة بالجواهر إللي عندك.. دعواتي لكم بالسعادة و التوفيق
كل عام و أنتم بخير
محبتي و أحترامي
حتى أن الأولون قدّروا الوقت حق قدره و أستغلوه حق الأستغلال
لا تحتاري ميساء.. فهذا ما يؤخر المسير
قد تقفي في حيرة من أمرٍ ما الى ما لا نهاية، و أنت لم تتخذي قرارك بعد.. و شوفي شو راح و أللحقي إللي فات إن إستطعت.
البركة بالجواهر إللي عندك.. دعواتي لكم بالسعادة و التوفيق
كل عام و أنتم بخير
محبتي و أحترامي
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 45
مواضيع مماثلة
» عقارب الوقت
» رسائل إلى ذلك الوقت .
» الأسير خضر عدنان : قرار هناء كان في الوقت المناسب وكفا أن يجلدنا أحد فقد علّمت على ظهورنا سياط السجان
» رسائل إلى ذلك الوقت .
» الأسير خضر عدنان : قرار هناء كان في الوقت المناسب وكفا أن يجلدنا أحد فقد علّمت على ظهورنا سياط السجان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ميساء البشيتي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» قبر واحد يكفي لكل العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:18 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة
» يسألني الياسمين ... ؟
الأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي