بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
المطلوب تحرك جاد لانقاذ الاسيرة هناء الشلبي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
المطلوب تحرك جاد لانقاذ الاسيرة هناء الشلبي
المطلوب تحرك جاد لانقاذ الاسيرة هناء الشلبي
المصدر: القدس فلسطين
التاريخ: 04 مارس 2012
الاضراب المفتوح عن الطعام الذي تخوضه الاسيرة هناء الشلبي دفاعا عن الكرامة الانسانية ودفاعا عن الحق والحرية والعدالة، والذي يدخل يومه السابع عشر اليوم، احتجاجا على الاعتقال الاداري، يطرح مجموعة من الاسئلة، علينا اولا كفلسطينيين، رئاسة وحكومة وسلطة وطنية ومنظمة تحرير وفصائل وقوى وطنية واسلامية على اختلافها، وثانيا على المجتمع الدولي ومؤسساته واطره التي تمثل الشرعية الدولية ومنظماته الحقوقية التي ترفع لواء حقوق الانسان التي تشمل فيما تشمل حق الانسان في محاكمة عادلة وحقه في عدم التعرض للاحتجاز او الاعتقال التعسفي، تماما كما تطرح على مختلف العواصم الغربية التي يحلو لها دوما الحديث عن حقوق الانسان وعلى العواصم العربية والاسلامية خاصة تلك التي بدأت مؤخرا بعد انطلاق ما يسمى بـ "الربيع العربي" تتحرك وترفع شعارات حقوق الانسان.
اول هذه الاسئلة التي تطرح على كل فلسطيني من المواطن العادي وحتى المسؤول الأول، وعلى ضوء التردي المتواصل للحالة الصحية للاسيرة الشلبي ومحاولة السلطات الاسرائيلية الضغط عليها بكل الوسائل لكسر اضرابها ومنعها من الحصول على العلاج الطبي الملائم، هو:
هل استنفدت السلطة الوطنية ومنظمة التحرير وكل الفصائل ما يمكن ان تقوم به من تحرك لدعم الاسيرة الشلبي والتضامن معها وانقاذ حياتها ؟
وهل استنفدت الجهود والخطوات الممكنة محليا وعربيا ودوليا في مواجهة سياسة الاعتقال الاداري التي اقل ما يقال فيها انها تنتهك احد حقوق الانسان الاساسية التي يتبناها المجتمع الدولي والتي يعرف جميعا ان هذه السياسة الاسرائيلية تنتمي الى عهد بائد وانظمة استعمارية بريطانية عفا عليها الزمن ؟
وللتذكير فقط رغم اننا لا نحب مثل هذه المفارقة فأن اسرائيل اقامت الدنيا ولم تقعدها، منذ اليوم الاول لأسر جنديها جلعاد شاليط وحتى اليوم الأخير قبل اطلاق سراحه في عملية التبادل لتشترك اسرائيل الرسمية، ومنظماتها الاهلية وجالياتها في مختلف انحاء العالم مع عدد من القادة الغربيين في حملة متواصلة للافراج عنه رغم انه جندي احتلال غير مشروع واسر خلال مشاركته في حصار ظالم على قطاع غزة واتضح بعد اطلاق سراحه انه عومل معاملة انسانية، فكيف اذا كان الامر يتعلق باسيرة فلسطينية اطلق سراحها في صفقة التبادل ثم سرعان ما اعادت اسرائيل اعتقالها تحت حجج وذرائع واهية وتصر على احتجازها واعتقالها اداريا دون محاكمة عادلة ودون توفير ادنى الشروط الانسانية لها.
الا تستطيع ممثليات فلسطين في مختلف انحاء العالم والمنظمات الاهلية الفلسطينية والسلطة الوطنية ومنظمة التحرير بالتعاون مع الدول العربية والاسلامية القيام بحملة متواصلة لاجبار اسرائيل على الغاء اجراءاتها التعسفية وفي مقدمتها الاعتقال الاداري ؟!
وبالرغم من تقديرنا لأوجه واشكال التضامن مع الاسرى عموما والاسيرة الشلبي على الصعيد الشعبي في الاراضي الفلسطينية الا ان ما يجب ان يقال ان المرحلة الحرجة التي تمر بها الاسيرة الآن تتطلب مزيدا من الجهود لايصال الصوت الفلسطيني الى كل مكان وخاصة الى الصليب الاحمر الدولي وممثليات مختلف دول العالم والى اسرائيل نفسها.
والى اولئك القادة الغربيين الذين طالما تحدثوا عن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان نتساءل: اليس من العيب بل والعار ان تصمتوا اليوم ازاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني واسراه من انتهاكات اسرائيلية فظة للقانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان !.
فاين هي اوروبا واميركا من حقوق الانسان الفلسطيني بعد ان اشبعتنا حديثا عن حقوق الانسان في تونس ومصر وليبيا وسوريا ؟!
ولماذا تواصل السكوت على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لابشع احتلال غير مشروع ولاطول احتلال ؟
لقد حان الوقت كي نرى تحركا فلسطينيا عربيا اسلاميا جادا على الساحة الدولية وبشكل متواصل لمواجهة سياسة الاعتقالات الاسرائيلية وتحديدا الاعتقال الاداري، ولانقاذ حياة الاسيرة الشلبي وباقي الاسرى، كما حان الوقت كي يخرج الغرب عن صمته ازاء ما يجري وان تتحمل الامم المتحدة ومجلس الامن مسؤولياتها لحماية الشعب الفلسطيني وتمكينه من تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة.
المصدر: القدس فلسطين
التاريخ: 04 مارس 2012
الاضراب المفتوح عن الطعام الذي تخوضه الاسيرة هناء الشلبي دفاعا عن الكرامة الانسانية ودفاعا عن الحق والحرية والعدالة، والذي يدخل يومه السابع عشر اليوم، احتجاجا على الاعتقال الاداري، يطرح مجموعة من الاسئلة، علينا اولا كفلسطينيين، رئاسة وحكومة وسلطة وطنية ومنظمة تحرير وفصائل وقوى وطنية واسلامية على اختلافها، وثانيا على المجتمع الدولي ومؤسساته واطره التي تمثل الشرعية الدولية ومنظماته الحقوقية التي ترفع لواء حقوق الانسان التي تشمل فيما تشمل حق الانسان في محاكمة عادلة وحقه في عدم التعرض للاحتجاز او الاعتقال التعسفي، تماما كما تطرح على مختلف العواصم الغربية التي يحلو لها دوما الحديث عن حقوق الانسان وعلى العواصم العربية والاسلامية خاصة تلك التي بدأت مؤخرا بعد انطلاق ما يسمى بـ "الربيع العربي" تتحرك وترفع شعارات حقوق الانسان.
اول هذه الاسئلة التي تطرح على كل فلسطيني من المواطن العادي وحتى المسؤول الأول، وعلى ضوء التردي المتواصل للحالة الصحية للاسيرة الشلبي ومحاولة السلطات الاسرائيلية الضغط عليها بكل الوسائل لكسر اضرابها ومنعها من الحصول على العلاج الطبي الملائم، هو:
هل استنفدت السلطة الوطنية ومنظمة التحرير وكل الفصائل ما يمكن ان تقوم به من تحرك لدعم الاسيرة الشلبي والتضامن معها وانقاذ حياتها ؟
وهل استنفدت الجهود والخطوات الممكنة محليا وعربيا ودوليا في مواجهة سياسة الاعتقال الاداري التي اقل ما يقال فيها انها تنتهك احد حقوق الانسان الاساسية التي يتبناها المجتمع الدولي والتي يعرف جميعا ان هذه السياسة الاسرائيلية تنتمي الى عهد بائد وانظمة استعمارية بريطانية عفا عليها الزمن ؟
وللتذكير فقط رغم اننا لا نحب مثل هذه المفارقة فأن اسرائيل اقامت الدنيا ولم تقعدها، منذ اليوم الاول لأسر جنديها جلعاد شاليط وحتى اليوم الأخير قبل اطلاق سراحه في عملية التبادل لتشترك اسرائيل الرسمية، ومنظماتها الاهلية وجالياتها في مختلف انحاء العالم مع عدد من القادة الغربيين في حملة متواصلة للافراج عنه رغم انه جندي احتلال غير مشروع واسر خلال مشاركته في حصار ظالم على قطاع غزة واتضح بعد اطلاق سراحه انه عومل معاملة انسانية، فكيف اذا كان الامر يتعلق باسيرة فلسطينية اطلق سراحها في صفقة التبادل ثم سرعان ما اعادت اسرائيل اعتقالها تحت حجج وذرائع واهية وتصر على احتجازها واعتقالها اداريا دون محاكمة عادلة ودون توفير ادنى الشروط الانسانية لها.
الا تستطيع ممثليات فلسطين في مختلف انحاء العالم والمنظمات الاهلية الفلسطينية والسلطة الوطنية ومنظمة التحرير بالتعاون مع الدول العربية والاسلامية القيام بحملة متواصلة لاجبار اسرائيل على الغاء اجراءاتها التعسفية وفي مقدمتها الاعتقال الاداري ؟!
وبالرغم من تقديرنا لأوجه واشكال التضامن مع الاسرى عموما والاسيرة الشلبي على الصعيد الشعبي في الاراضي الفلسطينية الا ان ما يجب ان يقال ان المرحلة الحرجة التي تمر بها الاسيرة الآن تتطلب مزيدا من الجهود لايصال الصوت الفلسطيني الى كل مكان وخاصة الى الصليب الاحمر الدولي وممثليات مختلف دول العالم والى اسرائيل نفسها.
والى اولئك القادة الغربيين الذين طالما تحدثوا عن الديمقراطية والحرية وحقوق الانسان نتساءل: اليس من العيب بل والعار ان تصمتوا اليوم ازاء ما يتعرض له الشعب الفلسطيني واسراه من انتهاكات اسرائيلية فظة للقانون الدولي ومواثيق حقوق الانسان !.
فاين هي اوروبا واميركا من حقوق الانسان الفلسطيني بعد ان اشبعتنا حديثا عن حقوق الانسان في تونس ومصر وليبيا وسوريا ؟!
ولماذا تواصل السكوت على ما يتعرض له الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لابشع احتلال غير مشروع ولاطول احتلال ؟
لقد حان الوقت كي نرى تحركا فلسطينيا عربيا اسلاميا جادا على الساحة الدولية وبشكل متواصل لمواجهة سياسة الاعتقالات الاسرائيلية وتحديدا الاعتقال الاداري، ولانقاذ حياة الاسيرة الشلبي وباقي الاسرى، كما حان الوقت كي يخرج الغرب عن صمته ازاء ما يجري وان تتحمل الامم المتحدة ومجلس الامن مسؤولياتها لحماية الشعب الفلسطيني وتمكينه من تقرير مصيره واقامة دولته المستقلة.
عدل سابقا من قبل ميساء البشيتي في الثلاثاء 20 مارس 2012 - 17:49 عدل 2 مرات
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: المطلوب تحرك جاد لانقاذ الاسيرة هناء الشلبي
انهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين- إقليم رفح، استعداداتهالتنفيذ اسبوع نصرة الاقصي والاسيرة هناء الشلبي المضربة عن الطعام لاكثرمن خمسة عشر يوما والذي سيتضمن سلسلة من الفعاليات كالندوات السياسية وخطب ودروس عامة في المساجد واذاعات مدرسية ومسيرات ووقفات تضامنية وبوسترات اعلامية
وقال مسؤول إقليم رفح بحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ أسامة الأخرس:" انه سيفتتح اسبوع الفعاليات بمسيرة كشفية وذلك يوم الاربعاء وسيكون هناك مسيرة مركزية يوم الخميس علي مفترق العودة".
ودعا الأخرس الجميع للمشاركة في هذا الاسبوع للمحاولة في صد الانتهاكات المتكررةللمسجد الاقصي من قطعان المستوطنين ودعم الملحمةً الأسطوريةً التي تسطرها الاسيرة هناء شلبي بأمعائها الخاوية ودعم كافة الاسري بالسجون الصهيونية
وقال مسؤول إقليم رفح بحركة الجهاد الإسلامي الأستاذ أسامة الأخرس:" انه سيفتتح اسبوع الفعاليات بمسيرة كشفية وذلك يوم الاربعاء وسيكون هناك مسيرة مركزية يوم الخميس علي مفترق العودة".
ودعا الأخرس الجميع للمشاركة في هذا الاسبوع للمحاولة في صد الانتهاكات المتكررةللمسجد الاقصي من قطعان المستوطنين ودعم الملحمةً الأسطوريةً التي تسطرها الاسيرة هناء شلبي بأمعائها الخاوية ودعم كافة الاسري بالسجون الصهيونية
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
الغالية ميساء
عزيزتي مييساء / كان الله بعون أسيراتنا القابعات خلف القضبان وبصراحة الأسيرة هناء صابرة في اضرابها عن الطعام ...قضية هناء قضية كل امرأة عربية وليست فلسطينية ...تتعرض للاعتقال بعد الافراج عنها كأننا بلعبة القط والفأر مع هذا الاحتلال الفظيع
سيدتي ليكن أسبوع تضامن في أرجاء الوطن العربي الثائر والداعي للتحرر
تحياتي لك ميساء
سيدتي ليكن أسبوع تضامن في أرجاء الوطن العربي الثائر والداعي للتحرر
تحياتي لك ميساء
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال