بحـث
من أنا ؟
![](https://i.servimg.com/u/f97/14/42/89/14/ao_210.jpg)
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
وتتوالى النكبات ! بقلم :شيرين مروان
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وتتوالى النكبات ! بقلم :شيرين مروان
وتتوالى النكبات ! بقلم :شيرين مروان
لم تكن نكبتي في طردي من الديار , وسرقة منزلي وأرضي وذكرياتي الجميلة !!
ولم تكن نكبتي بعيش ٍ في خيمة ممزقة على قارعة الطريق المؤدي إلى الحدود !!
ولم تكن نكبتي بأن أصطف مع أقراني في طابور ٍ طويل، لأحصل على رغيف خبز ٍ ،وشربة ماء .،وثوب يقيني برد الشتاء !!
ولم تكن نكبتي كذلك ، بحلم ٍجميل أنام وأصحو عليه ليولّد في ّ حنين العودة للوطن
..!
ولكن ...كانت نكبتي بأن أعيش ذل المنفى ...وألم التشرد بين البلدان ، فقط لأني
أحمل وثيقة سفر ٍكُتب عليها (لاجىء) .....
كل يوم ٍ يعيشه الفلسطيني خارج وطنه ...يسطر نكبة يضيفها إلى سطور مأساته . ...
يحفر جرحا ًينزف دون توقف ...تتقاذفه المنافي ...وتسخر منه الأقدار ،وتحوله
الحياة إلى أضحوكة ٍ من زمن ٍعزت فيه الكرامة ...وبات الحزن فيه سيد المواقف
!!!يتجرعه مرغما ًبمرارة ٍفاقت حدود الألم !!
عندما نسير في أزقة المخيمات في لبنان وسوريا والأردن ندرك حجم النكبة التي
يعيشها الفلسطيني ...ففي شظف العيش ،وصعوبة تحصيل رغيف الخبز ...تولد كل يوم معاناة ٌ جديدة ...!
وربما مخيمات لبنان هي أكبر شاهد ٍ على مأساة ونكبة شعبنا ...فلم يُظلم هذا الشعب
فقط بتهجيره قسرا ً من أرضه ،بل ما فتئت الحكومات المتوالية تنهال عليه بقسوتها
وجفائها ،فلا حق له في التعليم ! ولاحق له في التنقل ! ولاحق له في العمل سوى في
بعض المهن الحقيرة والتافهة !! ولاحق له في البناء ولا حتى ترميم المنازل التي
أهلكها الزمن ، وهدمتها الحروب والفتن ...!!
ومن خارج الوطن إلى داخله تتوالى النكبات وتستمر ، وبحجم قسوة الاحتلال
وعنفه وقذارته تكون فاجعة هذا الشعب المنكوب .......
ففي القصف والاغتيالات والمداهمات ...نكبة !
وفي الاصطدام بالمعابر والحواجز يوميا ً حتى تكاد تقتل فينا الحياة ...نكبة !
وفي امتلاء السجون بفلذات أكبادنا من أطفال وشبان ،تحرق القلوب ...ألف نكبة !
أما مايحدث في القدس من تآمر ٍ وتدنيس ٍ وهدم ٍ وتهجير ٍ ومحو معالم ...ألف ألف نكبة !!
في هوائنا نكبة .....!
وفي مائنا نكبة ...! وفي ملح طعامنا نكبة !
حتى التراب الذي نقف عليه يحكي قصة نكبة ...!
إنهم يحتلون دماءنا ...ويسرقون أحلامنا ...ويغتصبون أنفاسنا ...!
فإلى متى تبقى هذه النكبة ؟؟؟؟!!!!!!!
لم تكن نكبتي في طردي من الديار , وسرقة منزلي وأرضي وذكرياتي الجميلة !!
ولم تكن نكبتي بعيش ٍ في خيمة ممزقة على قارعة الطريق المؤدي إلى الحدود !!
ولم تكن نكبتي بأن أصطف مع أقراني في طابور ٍ طويل، لأحصل على رغيف خبز ٍ ،وشربة ماء .،وثوب يقيني برد الشتاء !!
ولم تكن نكبتي كذلك ، بحلم ٍجميل أنام وأصحو عليه ليولّد في ّ حنين العودة للوطن
..!
ولكن ...كانت نكبتي بأن أعيش ذل المنفى ...وألم التشرد بين البلدان ، فقط لأني
أحمل وثيقة سفر ٍكُتب عليها (لاجىء) .....
كل يوم ٍ يعيشه الفلسطيني خارج وطنه ...يسطر نكبة يضيفها إلى سطور مأساته . ...
يحفر جرحا ًينزف دون توقف ...تتقاذفه المنافي ...وتسخر منه الأقدار ،وتحوله
الحياة إلى أضحوكة ٍ من زمن ٍعزت فيه الكرامة ...وبات الحزن فيه سيد المواقف
!!!يتجرعه مرغما ًبمرارة ٍفاقت حدود الألم !!
عندما نسير في أزقة المخيمات في لبنان وسوريا والأردن ندرك حجم النكبة التي
يعيشها الفلسطيني ...ففي شظف العيش ،وصعوبة تحصيل رغيف الخبز ...تولد كل يوم معاناة ٌ جديدة ...!
وربما مخيمات لبنان هي أكبر شاهد ٍ على مأساة ونكبة شعبنا ...فلم يُظلم هذا الشعب
فقط بتهجيره قسرا ً من أرضه ،بل ما فتئت الحكومات المتوالية تنهال عليه بقسوتها
وجفائها ،فلا حق له في التعليم ! ولاحق له في التنقل ! ولاحق له في العمل سوى في
بعض المهن الحقيرة والتافهة !! ولاحق له في البناء ولا حتى ترميم المنازل التي
أهلكها الزمن ، وهدمتها الحروب والفتن ...!!
ومن خارج الوطن إلى داخله تتوالى النكبات وتستمر ، وبحجم قسوة الاحتلال
وعنفه وقذارته تكون فاجعة هذا الشعب المنكوب .......
ففي القصف والاغتيالات والمداهمات ...نكبة !
وفي الاصطدام بالمعابر والحواجز يوميا ً حتى تكاد تقتل فينا الحياة ...نكبة !
وفي امتلاء السجون بفلذات أكبادنا من أطفال وشبان ،تحرق القلوب ...ألف نكبة !
أما مايحدث في القدس من تآمر ٍ وتدنيس ٍ وهدم ٍ وتهجير ٍ ومحو معالم ...ألف ألف نكبة !!
في هوائنا نكبة .....!
وفي مائنا نكبة ...! وفي ملح طعامنا نكبة !
حتى التراب الذي نقف عليه يحكي قصة نكبة ...!
إنهم يحتلون دماءنا ...ويسرقون أحلامنا ...ويغتصبون أنفاسنا ...!
فإلى متى تبقى هذه النكبة ؟؟؟؟!!!!!!!
--------------------------------
![وتتوالى النكبات ! بقلم :شيرين مروان Aooo_o11](https://i.servimg.com/u/f66/14/42/89/14/aooo_o11.jpg)
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
الغالية ميساء
أولا أشكرك ميساء لانك نقلتنا لنا شيئا بقلم شرين ...
أوافقك الرأي شرين لا أعلم لماذا حينما يرون جواز سفرنا أو مجرد ما بيعرفوا أننا فلسطينين لحظتها يجعلونا ننطر إلي آخر من تبقي من صالة السفر..نعاقب علي هويتنا لأننا لا جئون ولكن ثقي تماما أني اكون فخورة بنفسي جدا لتلك الاجراءات التعسفية بحقنا وأقول نحن أكثر عزة منهم وللأسف شرين وميساء الدول العربية هي من تتعامل معنا هكذا
تحياتي لهذا النص العميق بكل ما فيه وما يهدف له
تحياتي ميساء الغالية
أوافقك الرأي شرين لا أعلم لماذا حينما يرون جواز سفرنا أو مجرد ما بيعرفوا أننا فلسطينين لحظتها يجعلونا ننطر إلي آخر من تبقي من صالة السفر..نعاقب علي هويتنا لأننا لا جئون ولكن ثقي تماما أني اكون فخورة بنفسي جدا لتلك الاجراءات التعسفية بحقنا وأقول نحن أكثر عزة منهم وللأسف شرين وميساء الدول العربية هي من تتعامل معنا هكذا
تحياتي لهذا النص العميق بكل ما فيه وما يهدف له
تحياتي ميساء الغالية
سميرة عبد العليم- عضو متميز
-
الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» اغتيال مراسلة الجزيرة شيرين أبو عاقلة برصاص الجيش الإسرائيلي
» مقطع من شرخ بقلم د. عزة رجب
» ثورة بقلم طفل
» هذا البحر لي بقلم عماد أبو حطب
» إلى روح أمي بقلم إيهاب أبو مصطفى
» مقطع من شرخ بقلم د. عزة رجب
» ثورة بقلم طفل
» هذا البحر لي بقلم عماد أبو حطب
» إلى روح أمي بقلم إيهاب أبو مصطفى
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
» ليلاي ومعتصمها
» غزلك حلو
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
» تحركوا أيها الدمى
» لوحة
» كنتَ مني وكنتُ منك !
» في مولد الهادي
» أحلم بالعيد
» فضل يوم عرفة
» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
» رباعيات عمر الخيام .
» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
» اعشق البحر
» ليل وعسكر .
» الغريب
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
» عاتبني أيها القمر !
» امرأة من زمن الأحلام
» زوابع الياسمين
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي