بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
هل تعاني من التوتر والقلق؟؟
صفحة 1 من اصل 1
هل تعاني من التوتر والقلق؟؟
هل تعاني من التوتر والقلق؟؟
7 وسائل ذهبية لمحاربة القلق والتوتر
كشف الدكتور محمد أوز الجراح والطبيب العالمى المشهور عن سبعة وسائل ذهبية لمحارب الشعور بالقلق والتوتر، وذلك حسبما نشر مؤخرا على الموقع الإلكترونى لبرنامج أوبرا وينفرى، والذى سبق له المشاركة فى تقديمه، وإليكم هذه الوسائل:
١. المكوث بالحمام ما لا يقل عن خمسة دقائق يوميا، ومحاولة الاسترخاء والتأمل واستنشاق الهوائ بعمق والتركيز أثناء التنفس، وهو ما سيجعل الإنسان أكثر هدوءا وأكثر قدرة على الإنتاج وإنجاز الأعمال وكما أن التأمل سيحسن من قدرته على التركيز، وهو ما يؤكد صحة مقولة أن الحمام هو بيت الراحة.
٢.السعى إلى تنفيذ الأعمال والالتزامات قبل ٥ دقائق من موعدها نظرا لأن الجرى والهرولة فى الطريق إلى العمل أو لحضور أى ميعاد، وازدحام المواصلات والنظر فى الساعة كل ٣٠ ثانية يزيد من شعور الإنسان بالقلق والتوتر، وهو ما يؤكد على أهمية أن يخصص الإنسان وقتا إضافيا لإنجاز الأعمال.
٣.اتباع حمية غذائية صحيحة والابتعاد عن الأطعمة التى تسبب التوتر مثل الوجبات السريعة، والاعتماد على الأطعمة المنزلية الطازجة، والإكثار من تناول الفراولة والتوت نظرا لغناهما بفيتامين سى، الذى يحد من مستويات هرمون الكورتيزول، والذى يعرف بهرمون الضغوط والقلق، وكما أن الفستق مفيد جدا فى خفض الضغط الدموى المرتفع الناتج عن التعرض للضغوط العصبية.
٤. تناول مشروبات وكوكتيل الفواكه، والابتعاد عن المشروبات الكحولية، نظرا لأنها تمنع الإنسان من الدخول فى المراحل العميقة من النوم، وهو ما يعرض الإنسان للمزيد من القلق والتوتر، نظرا لأن تلك الأحاسيس السلبية تؤثر بالسلب على نوم الإنسان وتزيد من احتمالات الأرق.
٥.التمارين الرياضية والأنشطة البدنية هامة جدا لتقليل آثار القلق والتوتر الضارة، نظرا لأنها تزيد من نشاط الجسم وقدرة عضلات الإنسان على الحركة وزيادة ضخ الدم بواسطة القلب، وزيادة معدل إفراز مواد الأندروفين المفيدة للجسم، وهو ما يعاكس تأثير هرمونى الكورتيزول والأدرينالين واللذان يفرزان خلال الضغوط النفسية.
٦.الضحك والفكاهة والدعابة تقلل من مستويات هرمونات القلق والتوتر، وتحدث قفزات إيجابية هائلة فى حالة الجسم وتقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والسمنة وخلل الذاكرة.
٧.الابتعاد عن العزلة وتقوية العلاقات والروابط الاجتماعية مع الأشقاء والأصدقاء والأقارب وزيارتهم وقضاء الأوقات السعيدة معهم يحارب الشعور بالقلق نظرا لإفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذى يقلل من مستويات الكورتيزول والأدرينالين ويخفض من الضغط الدموي.
7 وسائل ذهبية لمحاربة القلق والتوتر
كشف الدكتور محمد أوز الجراح والطبيب العالمى المشهور عن سبعة وسائل ذهبية لمحارب الشعور بالقلق والتوتر، وذلك حسبما نشر مؤخرا على الموقع الإلكترونى لبرنامج أوبرا وينفرى، والذى سبق له المشاركة فى تقديمه، وإليكم هذه الوسائل:
١. المكوث بالحمام ما لا يقل عن خمسة دقائق يوميا، ومحاولة الاسترخاء والتأمل واستنشاق الهوائ بعمق والتركيز أثناء التنفس، وهو ما سيجعل الإنسان أكثر هدوءا وأكثر قدرة على الإنتاج وإنجاز الأعمال وكما أن التأمل سيحسن من قدرته على التركيز، وهو ما يؤكد صحة مقولة أن الحمام هو بيت الراحة.
٢.السعى إلى تنفيذ الأعمال والالتزامات قبل ٥ دقائق من موعدها نظرا لأن الجرى والهرولة فى الطريق إلى العمل أو لحضور أى ميعاد، وازدحام المواصلات والنظر فى الساعة كل ٣٠ ثانية يزيد من شعور الإنسان بالقلق والتوتر، وهو ما يؤكد على أهمية أن يخصص الإنسان وقتا إضافيا لإنجاز الأعمال.
٣.اتباع حمية غذائية صحيحة والابتعاد عن الأطعمة التى تسبب التوتر مثل الوجبات السريعة، والاعتماد على الأطعمة المنزلية الطازجة، والإكثار من تناول الفراولة والتوت نظرا لغناهما بفيتامين سى، الذى يحد من مستويات هرمون الكورتيزول، والذى يعرف بهرمون الضغوط والقلق، وكما أن الفستق مفيد جدا فى خفض الضغط الدموى المرتفع الناتج عن التعرض للضغوط العصبية.
٤. تناول مشروبات وكوكتيل الفواكه، والابتعاد عن المشروبات الكحولية، نظرا لأنها تمنع الإنسان من الدخول فى المراحل العميقة من النوم، وهو ما يعرض الإنسان للمزيد من القلق والتوتر، نظرا لأن تلك الأحاسيس السلبية تؤثر بالسلب على نوم الإنسان وتزيد من احتمالات الأرق.
٥.التمارين الرياضية والأنشطة البدنية هامة جدا لتقليل آثار القلق والتوتر الضارة، نظرا لأنها تزيد من نشاط الجسم وقدرة عضلات الإنسان على الحركة وزيادة ضخ الدم بواسطة القلب، وزيادة معدل إفراز مواد الأندروفين المفيدة للجسم، وهو ما يعاكس تأثير هرمونى الكورتيزول والأدرينالين واللذان يفرزان خلال الضغوط النفسية.
٦.الضحك والفكاهة والدعابة تقلل من مستويات هرمونات القلق والتوتر، وتحدث قفزات إيجابية هائلة فى حالة الجسم وتقلل من فرص الإصابة بأمراض القلب والسمنة وخلل الذاكرة.
٧.الابتعاد عن العزلة وتقوية العلاقات والروابط الاجتماعية مع الأشقاء والأصدقاء والأقارب وزيارتهم وقضاء الأوقات السعيدة معهم يحارب الشعور بالقلق نظرا لإفراز هرمون الأوكسيتوسين، الذى يقلل من مستويات الكورتيزول والأدرينالين ويخفض من الضغط الدموي.
طارق نور الدين- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
رد: هل تعاني من التوتر والقلق؟؟
كيف تدرب دماغك للسيطرة على القلق؟ وكيف يؤثر القلق على وظائف الدماغ المعرفية؟ ما هي طرق هزيمة القلق والحيلولة دون تحوله إلى اضطراب وهلع؟
محاربة القلق والتخلص من التوترمحاربة القلق والتخلص من التوتر
توقف عن القلق
كيف تتوقف عن القلق؟
اهزم القلق
يعاني الكثيرون من قلق ما حول أمور حياتية ومهنية، فمن منا لم يقلق بسبب اقتراب موعد نهائي لتسليم عمل أو امتحان ما؛ كيف يؤثر القلق على قدرتك المعرفية والإدراكية ويفسح المجال أمام العواطف على إدارة أهم القرارات في حياتك؟ ما هي الطرق التي تساعدك على إيقاف هجمات القلق وهزيمة هذا الاضطراب قبل أن يتحول إلى هلع وريبة؟
طارق نور الدين- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
رد: هل تعاني من التوتر والقلق؟؟
وفقاً للمعهد الوطني للصحة العقلية بالولايات المتحدة الأمريكية، فإن نسبة أكثر من 18% من البالغين يعانون من اضطرابات القلق، التي وصفت بالقلق أو التوتر المفرط الذي غالبا ما يؤدي إلى أعراض جسدية أخرى، ويقول أستاذ العلوم العصبية وعلم النفس في جامعة نيويورك جوزيف لادكوس (Joseph LeDoux): "إن الروابط بين الأنظمة العاطفية وتلك المعرفية (التفكير والذاكرة والتخيل وتعلم الكلمات والإدراك)، أقوى من الروابط بين الأنظمة المعرفية والأنظمة العاطفية"، ما يتحدث عنه الدكتور لادكوس هو النظام الحوفي (عبارة عن نظام معقد من الأعصاب والشبكات داخل الدماغ، وهي المعنية بالمزاج، كما يتحكم النظام الحوفي بالعواطف الأساسية كالخوف، السرور، والغضب، كذلك الدوافع الأساسية كالجوع، الجنس، حب السيطرة والهيمنة، ورعاية النسل)؛ هذه البنى العميقة داخل النفس والتي تستحضر الاستجابة العاطفية (هي الجزء الأقدم في الدماغ البشري)، أم الجزء الأحدث فهي قشرة الفص الجبهي الأمامي، والذي يساعدنا على تفسير لماذا..
على الرغم من أننا مخلوقات ذكية فإننا في أحيان كثير نتخذ قرارات غبية؛ ويمكنني توصيف هذه الحال بقدرتنا غير المفسرة على الشعور بالندم إذا لم نقدْم على شيء ما! أن تشتري سلعة ما مثلاً خوفاً أن ينتهي مفعولها وأنت لست بحاجة لها أصلاً!..
فلماذا تسيطر على أدمغتنا هذه الثنائية من الخوف والندم في معظم قراراتنا؛ حتى في رغبتنا بإنجاب أطفال فقط لأن الآخرين يفعلون ذلك وخوفنا أن نندم، ثم نندم لأننا اتخذنا هذه الخطوة في حياتنا... الخ، أحاول فقط سرد بعض الأمثلة على سبيل توضيح الحالة التي يمرّ بها دماغنا في تفسير لماذا؟
وهنا نأتي لموضوع مقالنا الرئيسي القلق:
فالقلق يعطل قدرة الدماغ المعرفية (الفكرية والإدراكية)؛ خلال اللحظات التي يسيطر فيها على تفكيرك، ولن تخطئ عندما تفكر إنه لا بد لك من التفوق على القلق، لأنك في عصر متسارع وتعمل 24 ساعة لمدة 7 أيام في الأسبوع!.. فإن التحفيز سواء كان إيجابياً أو سلبياً يسيطر عليك، ومهما يكن فإن هذا التحفيز ينشط استجابة الدماغ... فالتحفيز (Overwhelm) زائد الإفراط في التحفيز أو الإرباك (Overstimulation)؛ يساوي قرارات سيئة.. تذكر هذا المعادلة جيداً (تحفيز+ إرباك= قرارات سيئة).
على الرغم من أننا مخلوقات ذكية فإننا في أحيان كثير نتخذ قرارات غبية؛ ويمكنني توصيف هذه الحال بقدرتنا غير المفسرة على الشعور بالندم إذا لم نقدْم على شيء ما! أن تشتري سلعة ما مثلاً خوفاً أن ينتهي مفعولها وأنت لست بحاجة لها أصلاً!..
فلماذا تسيطر على أدمغتنا هذه الثنائية من الخوف والندم في معظم قراراتنا؛ حتى في رغبتنا بإنجاب أطفال فقط لأن الآخرين يفعلون ذلك وخوفنا أن نندم، ثم نندم لأننا اتخذنا هذه الخطوة في حياتنا... الخ، أحاول فقط سرد بعض الأمثلة على سبيل توضيح الحالة التي يمرّ بها دماغنا في تفسير لماذا؟
وهنا نأتي لموضوع مقالنا الرئيسي القلق:
فالقلق يعطل قدرة الدماغ المعرفية (الفكرية والإدراكية)؛ خلال اللحظات التي يسيطر فيها على تفكيرك، ولن تخطئ عندما تفكر إنه لا بد لك من التفوق على القلق، لأنك في عصر متسارع وتعمل 24 ساعة لمدة 7 أيام في الأسبوع!.. فإن التحفيز سواء كان إيجابياً أو سلبياً يسيطر عليك، ومهما يكن فإن هذا التحفيز ينشط استجابة الدماغ... فالتحفيز (Overwhelm) زائد الإفراط في التحفيز أو الإرباك (Overstimulation)؛ يساوي قرارات سيئة.. تذكر هذا المعادلة جيداً (تحفيز+ إرباك= قرارات سيئة).
طارق نور الدين- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
رد: هل تعاني من التوتر والقلق؟؟
السيطرة على النظام الحوفي (المعرفي) في الدماغ
لو افترضنا أنك استطعت رؤية نشاط دماغك؛ عندما ترى سلعة ما تُفرحك (ملابس- أحذية – رجل وسيم- امرأة جميلة)؛ سترى مستوى هائل من الطاقة الكهربائية تنطلق من النظام الحوفي وتضرب الجزء الأحدث من دماغك أي القشرة المخية الأمامية.
النظام العاطفي سيخبر نظام دماغك الحوفي (الإدراكي والمعرفي) ماذا يفعل:
فالخبر السار هو أنه يمكنك التغلب على ميل نظامك الحوفي للسماح للعواطف بالتحكم في حياتك، أما الخبر السيئ هو أن الأمر يتطلب بعض الوقت والجهد.. لكن إذا كنت ترغب في استثمار هذا الوقت والجهد، فستجني بعض الفوائد التي لا تُصدق!
حسناً أخرج ورقة وقلم واكتب ثلاث فوائد إذا لم تكن العواطف تتحكم بحياتك؛ سأفعل ذلك أنا بدوري:
1- أن أكون أقل توتراً.
2- توفير المزيد من المال.
3- أن أكون أكثر إنتاجية.
هل انتهيت من قائمتك؟ احتفظ بها لتكن بمثابة محفز عظيم لك، عندما تصبح الأمور صعبة.
كيف تتوقف عن القلق؟
خطوات السيطرة على القلق الشديد
الهدف هو عكس المسار الافتراضي للدماغ من الجهاز الحوفي إلى القشرة المخية، لتعزيز قدرة قشرة دماغك على توجيه النظام الحوفي فيما يجب القيام به، سنناقش خمس خطوات، إذا درستها ومارستها بانتظام، سوف تساعدك على التحكم بالدماغ القلِق، حيث تتطلب هذه الخطوات الخوض في أفكارك، كما أن كتابتها على الورق له فائدتان: أولهما.. مساعدتك على تذكر الخطوات الخمس، والفائدة الثانية توفير سياق لأفكارك العابرة.
ولا بد أن نذكر أن قواعد هذه الخطوات الخمس للتغلب على القلق، مأخوذة عن البرفسورة في علم النفس وعلم الدماغ في جامعة ماساتشوستس أمهرست؛ الدكتورة سوزان كراوس وايتبورن (Susan Krauss Whitbourne)، للسيطرة بنجاح على النظام الحوفي:
1- اختبار معتقداتك غير العقلانية: غالباً ما يكون لديك معتقدات غير منطقية تقودك إلى رؤية تهديد حيث لا يوجد أي تهديد فعلياً، وتتضمن معظم هذه المعتقدات حاجتك إلى الارتقاء إلى مستوى الحياة الذي (يجب) أن تصل إليه معيشياً ومهنياً، لذا ابحث عن توازن أكثر واقعية بين معتقداتك المثالية وشخصيتك الحقيقية.. وستتراجع مخاوفك والقلق كنتيجة.
2- تعلم كيف تناقش طريقتك في التفكير من خلال مشاعرك: يتعلم من يخضع للعلاج السلوكي المعرفي مواجهة أفكاره غير المنطقية ومخاوفه بتقييم أكثر وضوحاً وبشكل مباشر، حيث تتضمن هذه العملية استبدال الطرق السلبية التي تفكر بها؛ بأفكار أكثر حيادية وإيجابية أيضاً.
3- ضع مشاعرك جانباً عندما تتخذ قرارات مهمة: حيث تتأثر القرارات بالحجج العاطفية بسهولة، مثل ما يقوم المحامي خلال المحاكمات.. بعمل ناجح من خلال جذب انتباه القضاة، على أمل أن يجعلوا تعاطفهم مع موكله أكثر ترجيحاً لأحكامهم من المسؤولية القانونية، ولن يكون أي إنسان في حالة قلق بعيداً عن مثل هذه المواقف، لذلك كلما زادت قدرتك على فصل المنطق عن العاطفة، زادت احتمالية قيامك باختيارات وقرارات عادلة ومعقولة.
4- احصل على دعم شخص يمكنه مساعدتك: تتفاعل مشاعرنا بقوة في مواقف معينة يتعرض لها أقرب الأشخاص إلينا، ونحاول قدر استطاعتنا مساعدتهم، إذ لا يمكننا كبح جماح هذه المشاعر، حيث يمكن أن يكون الشخص الآخر المقرب منك بمثابة "القشرة المخية" لديك؛ عندما يتأثر جسمك بقسوة تحت تأثير الضغط، الذي يمكن أن يحكم نظامك المعرفي والإدراكي.
5- بناء الثقة في ضبط نفسك: وفقا لمفهوم الكفاءة والفعالية الذاتية؛ يمكن للناس أن يسيطروا على سلوكياتهم الإشكالية والصعبة والمريبة أيضاً، عندما يدركون قدرتهم على ممارسة هذه السيطرة، فكلما اكتسبت قوة بفعل القرارات الجيدة التي تتخذها (من خلال قدرتك على قهر مخاوفك والانتصار عليها، أو السيطرة على دوافعك واستجابات جسدك)؛ سوف تجد تدريجياً أن تلك السيطرة على الدوافع والمخاوف قلّت أكثر وأكثر، بالتالي مستوى القلق انخفض.
اهزم القلق
طرق لوقف هجمات القلق
من المقبول أن يكون هناك توتر فيما يتعلق بالمواعيد النهائية في العمل، أو جدول زمني مزدحم أو النشاط اليومي، مع ذلك عندما يبدأ القلق بالتأثير على كامل يومك.. يصبح اضطراباً، لذا يمكنك السيطرة على هجمات القلق ووقف تأثيراتها على جسدك من خلال:
- درب نفسك على الشعور بأن لحظات الهلع والقلق ستمر: عليك تدريب دماغك على فهم أن الوضع مؤقت، وعلى الرغم من شعورك أن قلبك على وشك التوقف عندما تقلق بصورة مضاعفة؛ فيجب أن تذكر نفسك بأنها سوف تمر، حيث تستمر معظم نوبات القلق بين 3-10 دقائق، وسيختفي الشعور بالإجهاد بعدها، في المرة القادمة التي تقلق فيها بشكل مفاجئ، يمكنك تذكير نفسك أن هذه المشاعر حدثت من قبل، لكنك تخلصت منها بسرعة، حيث يمكنك تقليل حدة القلق عن طريق تهدئة نفسك خلال سيطرته عليك.
- تعلم فن التنفس العميق: واحدة من أفضل الطرق للتغلب على القلق، فعندما تكون الأم في المخاض، تساعدها تمارين التنفس في السيطرة على آلام الولادة، يتم استخدام نفس النظرية للمساعدة في أي حالة من الذعر أو القلق الشديد، حيث يساعد الاستنشاق العميق والزفير ببطء على تدفق الأكسجين، فهل تعاني من إحساس الاختناق عند التعرض لهجوم؟ لأن معظم الناس عندما يقلقون لا يحصلون على الأكسجين الذي يحتاجونه في هذه اللحظات، مع ذلك يمكن أن يساعد تمرين التنفس العميق في تقصير مدة سيطرة القلق عليك، كما يمكن أن يساعدك إتقان فن التنفس على التحكم بالقلق غير المرغوب فيه أيضاً.
- أضف التمارين الرياضية إلى يومك: ممارسة التمارين الرياضية لها تأثير أكبر من تأثيرها على تخفيض السعرات الحرارية والوزن، حيث يمكن أن تعالج بقدر الدواء المضاد للاكتئاب، فعندما تحرك جسمك، فإنك تسبب تفاعل كيميائي يطلق الأندورفين (هرمون السعادة) في دماغك، ويساعدك "الشعور بالهرمونات الجيدة" على موازنة النواقل العصبية وتحسين مستوى المزاج والقلق لديك، هناك العديد من القصص على الإنترنت للأشخاص الذين زادوا من تمارينهم وقللوا من حالة الهلع والاكتئاب، وحسنوا من نظرتهم للحياة برمتها.
- تعلم كيف تتصور أمكنة تحبها: من الصعب أن تكون متوتراً عندما تصوّر نفسك مستلقياً على شاطئ تستمتع بأشعة الشمس؛ التصور هو أداة عظيمة ويجدها الكثيرون فعّالة، يجب عليك تحرير عقلك من القلق لتهدئة نفسك، وفي المرة التالية التي تقع فيها ضحية للقلق؛ قم بتمارين التنفس العميق وتخيّل نفسك في مكان تحبه، حيث يأخذ البعض أنفسهم إلى الجبال التي تصل إلى القمة بعد صعود طويل، أو البعض الآخر يريدون الذهاب إلى منزل الجدة واستذكار الأيام القديمة، فابحث عن "مكان ما" يجلب لك السلام ويجعلك تشعر بالرضا، بالتالي واحدة من أفضل الطرق للتغلب على القلق، هي نقل عقلك إلى مكان أكثر سعادة.
- استخدم الحديث مع الذات: أخبر نفسك أشياء مثل:
1- "هذا وضع مؤقت".
2- "لقد حدث هذا لي من قبل وكنت بخير".
3- "هذه الأحاسيس ليست مهددة لحياتي".
4- "أنا لا أعاني من نوبة قلبية أو سكتة دماغية".
5- "يمكنني المرور من خلال هذا".
في النهاية.. من خلال إعطاء تعزيزات إيجابية خلال الأوقات العصيبة، يمكنك تعلّم التقليل من تأثيرها، هزيمة القلق ليست شيئاً يتم بين عشية وضحاها، مع ذلك يمكنك تقليل التكرار والتأثير وتعلم كيفية إدارة هذه الحالة المنهكة.
لو افترضنا أنك استطعت رؤية نشاط دماغك؛ عندما ترى سلعة ما تُفرحك (ملابس- أحذية – رجل وسيم- امرأة جميلة)؛ سترى مستوى هائل من الطاقة الكهربائية تنطلق من النظام الحوفي وتضرب الجزء الأحدث من دماغك أي القشرة المخية الأمامية.
النظام العاطفي سيخبر نظام دماغك الحوفي (الإدراكي والمعرفي) ماذا يفعل:
فالخبر السار هو أنه يمكنك التغلب على ميل نظامك الحوفي للسماح للعواطف بالتحكم في حياتك، أما الخبر السيئ هو أن الأمر يتطلب بعض الوقت والجهد.. لكن إذا كنت ترغب في استثمار هذا الوقت والجهد، فستجني بعض الفوائد التي لا تُصدق!
حسناً أخرج ورقة وقلم واكتب ثلاث فوائد إذا لم تكن العواطف تتحكم بحياتك؛ سأفعل ذلك أنا بدوري:
1- أن أكون أقل توتراً.
2- توفير المزيد من المال.
3- أن أكون أكثر إنتاجية.
هل انتهيت من قائمتك؟ احتفظ بها لتكن بمثابة محفز عظيم لك، عندما تصبح الأمور صعبة.
كيف تتوقف عن القلق؟
خطوات السيطرة على القلق الشديد
الهدف هو عكس المسار الافتراضي للدماغ من الجهاز الحوفي إلى القشرة المخية، لتعزيز قدرة قشرة دماغك على توجيه النظام الحوفي فيما يجب القيام به، سنناقش خمس خطوات، إذا درستها ومارستها بانتظام، سوف تساعدك على التحكم بالدماغ القلِق، حيث تتطلب هذه الخطوات الخوض في أفكارك، كما أن كتابتها على الورق له فائدتان: أولهما.. مساعدتك على تذكر الخطوات الخمس، والفائدة الثانية توفير سياق لأفكارك العابرة.
ولا بد أن نذكر أن قواعد هذه الخطوات الخمس للتغلب على القلق، مأخوذة عن البرفسورة في علم النفس وعلم الدماغ في جامعة ماساتشوستس أمهرست؛ الدكتورة سوزان كراوس وايتبورن (Susan Krauss Whitbourne)، للسيطرة بنجاح على النظام الحوفي:
1- اختبار معتقداتك غير العقلانية: غالباً ما يكون لديك معتقدات غير منطقية تقودك إلى رؤية تهديد حيث لا يوجد أي تهديد فعلياً، وتتضمن معظم هذه المعتقدات حاجتك إلى الارتقاء إلى مستوى الحياة الذي (يجب) أن تصل إليه معيشياً ومهنياً، لذا ابحث عن توازن أكثر واقعية بين معتقداتك المثالية وشخصيتك الحقيقية.. وستتراجع مخاوفك والقلق كنتيجة.
2- تعلم كيف تناقش طريقتك في التفكير من خلال مشاعرك: يتعلم من يخضع للعلاج السلوكي المعرفي مواجهة أفكاره غير المنطقية ومخاوفه بتقييم أكثر وضوحاً وبشكل مباشر، حيث تتضمن هذه العملية استبدال الطرق السلبية التي تفكر بها؛ بأفكار أكثر حيادية وإيجابية أيضاً.
3- ضع مشاعرك جانباً عندما تتخذ قرارات مهمة: حيث تتأثر القرارات بالحجج العاطفية بسهولة، مثل ما يقوم المحامي خلال المحاكمات.. بعمل ناجح من خلال جذب انتباه القضاة، على أمل أن يجعلوا تعاطفهم مع موكله أكثر ترجيحاً لأحكامهم من المسؤولية القانونية، ولن يكون أي إنسان في حالة قلق بعيداً عن مثل هذه المواقف، لذلك كلما زادت قدرتك على فصل المنطق عن العاطفة، زادت احتمالية قيامك باختيارات وقرارات عادلة ومعقولة.
4- احصل على دعم شخص يمكنه مساعدتك: تتفاعل مشاعرنا بقوة في مواقف معينة يتعرض لها أقرب الأشخاص إلينا، ونحاول قدر استطاعتنا مساعدتهم، إذ لا يمكننا كبح جماح هذه المشاعر، حيث يمكن أن يكون الشخص الآخر المقرب منك بمثابة "القشرة المخية" لديك؛ عندما يتأثر جسمك بقسوة تحت تأثير الضغط، الذي يمكن أن يحكم نظامك المعرفي والإدراكي.
5- بناء الثقة في ضبط نفسك: وفقا لمفهوم الكفاءة والفعالية الذاتية؛ يمكن للناس أن يسيطروا على سلوكياتهم الإشكالية والصعبة والمريبة أيضاً، عندما يدركون قدرتهم على ممارسة هذه السيطرة، فكلما اكتسبت قوة بفعل القرارات الجيدة التي تتخذها (من خلال قدرتك على قهر مخاوفك والانتصار عليها، أو السيطرة على دوافعك واستجابات جسدك)؛ سوف تجد تدريجياً أن تلك السيطرة على الدوافع والمخاوف قلّت أكثر وأكثر، بالتالي مستوى القلق انخفض.
اهزم القلق
طرق لوقف هجمات القلق
من المقبول أن يكون هناك توتر فيما يتعلق بالمواعيد النهائية في العمل، أو جدول زمني مزدحم أو النشاط اليومي، مع ذلك عندما يبدأ القلق بالتأثير على كامل يومك.. يصبح اضطراباً، لذا يمكنك السيطرة على هجمات القلق ووقف تأثيراتها على جسدك من خلال:
- درب نفسك على الشعور بأن لحظات الهلع والقلق ستمر: عليك تدريب دماغك على فهم أن الوضع مؤقت، وعلى الرغم من شعورك أن قلبك على وشك التوقف عندما تقلق بصورة مضاعفة؛ فيجب أن تذكر نفسك بأنها سوف تمر، حيث تستمر معظم نوبات القلق بين 3-10 دقائق، وسيختفي الشعور بالإجهاد بعدها، في المرة القادمة التي تقلق فيها بشكل مفاجئ، يمكنك تذكير نفسك أن هذه المشاعر حدثت من قبل، لكنك تخلصت منها بسرعة، حيث يمكنك تقليل حدة القلق عن طريق تهدئة نفسك خلال سيطرته عليك.
- تعلم فن التنفس العميق: واحدة من أفضل الطرق للتغلب على القلق، فعندما تكون الأم في المخاض، تساعدها تمارين التنفس في السيطرة على آلام الولادة، يتم استخدام نفس النظرية للمساعدة في أي حالة من الذعر أو القلق الشديد، حيث يساعد الاستنشاق العميق والزفير ببطء على تدفق الأكسجين، فهل تعاني من إحساس الاختناق عند التعرض لهجوم؟ لأن معظم الناس عندما يقلقون لا يحصلون على الأكسجين الذي يحتاجونه في هذه اللحظات، مع ذلك يمكن أن يساعد تمرين التنفس العميق في تقصير مدة سيطرة القلق عليك، كما يمكن أن يساعدك إتقان فن التنفس على التحكم بالقلق غير المرغوب فيه أيضاً.
- أضف التمارين الرياضية إلى يومك: ممارسة التمارين الرياضية لها تأثير أكبر من تأثيرها على تخفيض السعرات الحرارية والوزن، حيث يمكن أن تعالج بقدر الدواء المضاد للاكتئاب، فعندما تحرك جسمك، فإنك تسبب تفاعل كيميائي يطلق الأندورفين (هرمون السعادة) في دماغك، ويساعدك "الشعور بالهرمونات الجيدة" على موازنة النواقل العصبية وتحسين مستوى المزاج والقلق لديك، هناك العديد من القصص على الإنترنت للأشخاص الذين زادوا من تمارينهم وقللوا من حالة الهلع والاكتئاب، وحسنوا من نظرتهم للحياة برمتها.
- تعلم كيف تتصور أمكنة تحبها: من الصعب أن تكون متوتراً عندما تصوّر نفسك مستلقياً على شاطئ تستمتع بأشعة الشمس؛ التصور هو أداة عظيمة ويجدها الكثيرون فعّالة، يجب عليك تحرير عقلك من القلق لتهدئة نفسك، وفي المرة التالية التي تقع فيها ضحية للقلق؛ قم بتمارين التنفس العميق وتخيّل نفسك في مكان تحبه، حيث يأخذ البعض أنفسهم إلى الجبال التي تصل إلى القمة بعد صعود طويل، أو البعض الآخر يريدون الذهاب إلى منزل الجدة واستذكار الأيام القديمة، فابحث عن "مكان ما" يجلب لك السلام ويجعلك تشعر بالرضا، بالتالي واحدة من أفضل الطرق للتغلب على القلق، هي نقل عقلك إلى مكان أكثر سعادة.
- استخدم الحديث مع الذات: أخبر نفسك أشياء مثل:
1- "هذا وضع مؤقت".
2- "لقد حدث هذا لي من قبل وكنت بخير".
3- "هذه الأحاسيس ليست مهددة لحياتي".
4- "أنا لا أعاني من نوبة قلبية أو سكتة دماغية".
5- "يمكنني المرور من خلال هذا".
في النهاية.. من خلال إعطاء تعزيزات إيجابية خلال الأوقات العصيبة، يمكنك تعلّم التقليل من تأثيرها، هزيمة القلق ليست شيئاً يتم بين عشية وضحاها، مع ذلك يمكنك تقليل التكرار والتأثير وتعلم كيفية إدارة هذه الحالة المنهكة.
طارق نور الدين- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال