بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
وتمضي الايام ..هدرا !!
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
وتمضي الايام ..هدرا !!
صرخ في وجه الليل
الذي يكتنفه
- كانت غنية .. تملك كل شيء .،ولها معارف..بنت فلان وعلان ..وأنا من أولاد الفقر والحرمان...
آآه .. ركل بعيدا مسندا اعترض طريقه ،أسقط جسده المهدود على أريكة بلون الضفادع ،كره لونها دوما..نظر الى ساعة يده " الروليكس "،آخر هدية عيد زواجهما، فك إبزيمها ورماها تحت كعب حذائه .وطأها مديرا رجله في كل الاتجاهات ،تهشم زجاجها ، تناثرت دواليبها وتبعثرت احشاؤها، أحس بنشوة عارمة كأنما داس كل الساعات، والأيام ،والسنين ،التي قضاها في هذا البيت .
افتكر شبابه، وبؤسه ،وإصراره ،وبيع والده لبقرتهم الوحيدة ليدرس المحاسبة والإختزال.شعر بمرارة احتقارالطلاب في المعهد ،للكنته العروبية.وهندامه المهلهل،السروال من"حاحة" ..والجزمة من " ملاحة" يقولون..ويردفون بضحكات سخرية واستهزاء يظل صداها يتردد في أذنيه وكيانه لأمد طويل.
دخل غرفة نومهما..هناك سرير عبوديته يتحداه ،بطوله وعرضه وشراشيفه النيقة.وهناك على النضد ،مفك رسائل ، التقطه وغرزه في قلب السرير.رسم عليه لوحة سريالية ،تطاير الريش في الهواء ...أحشاء تسبح في برك الدم وتزحف على الجدران..تراءت لعقله المحموم.انخرط في نشيج مرير،وما أفظع لما تبكي الرجال...!! اختلطت العبرات باللعاب والمخاط ،لم يبال..بقي حيث سقط يبكي كالطفل. ود لوتنضح كل مسامه دمعا، عله يطّهر ويشفى.
قبالته في إطار أنيق صورة امرأة تنظر إلى كل هذه المعاناة ،من وراء الورق البارد في حنو ،يداها مشبكتان على مكتب مديري فخم. نفس النظرة التي ركزتها عليه لما جلس أمامها، طالبا الوظيفة..كاد أن ينسحب من غرفة الانتظار،فشتان ما بينه وبين المنتظرين الأخرين..بنات مضمخة بعطور أصابته بصداع رهيب،وفتيان في بدل مكوية بعناية ،أخجلته من سرواله الذي مرر الليل تحت حشيته الحلفاء.
كاد أن يغمى عليه من الدهشة لما فاز بالوظيفة-الحلم، في هذه الشركة المعروفة.عزا ذلك الى رحمة من الله ورضى الوالدين أكثر منه لمؤهلاته المتواضعة.
أحس أخيرا بكينونته كإنسان ، بر بوالديه واشترى بدل البقرة عدة منها .
هب واقفا كمن لسعته
أفعى،لقد كانت تريد هو...اطلعت على سيرته الذاتية،وعرفت خلفيته المزرية،وبعده عن ذويه..
-يا لغبائي.! وهل كانت تحتاج كل هذا.؟ كنت من راسي الى أخمص قدمي، سيرة سارت بها الركبان،وعلقت في فخ العنكبان...
أخخخخ...نهل من كل القواميس أشين السباب واللعان..مكسرا كل ما طالته يده من ثحف زفر من خياشيمه كثورهائج...هاذي من ايطاليا ..ششاخ ..اذهبي لألمانيا الآن....وانت لفرنسا....اليونان ..ششاخ ،كره كل البلدان التي طافها بصحبتها..استمطر عليها الزلازل والطوفان والبلاوي كلها..لتسقط الوصولية والدونية والانبطاح..شراخ..
فش غله في الحيطان والستائر
والمرايا، تلذذت أذناه بصوت انهيارها وتهشمها
فقد كان لسقوطه دوي رهيب مجلجل لم يسمعه عقله. دغدغت كبرياءه ورجولته،فتخذر اعتزازه بنفسه ..كان للغنى طعم الوجبات الفاخرة، في المطاعم الباذخة ،وللسلطة والجاه وقع السحر.
عرف بعدها أنه صار يؤثث أحاديث الكواليس في الشركة،فهوى عليهم من عل، بثقل مكانته كمدير عام وزوج الست ..سامهم صروف العذاب،وقادهم بقبضة من صلب، لقبوه "بالبيلدوزر". يكتفي براتبه ولا يمس غيره ،سلمت له كل شيء،وجلست في بيتها.
مرت أعوام دون إنجاب ،كان يهون عليها كلما وجدها تبكي.أصر هوعلى الفحص،واختارت هي الطبيب....إختارت الطبيب ..إختارت الطبييب.....من اختار الطبيب أيا ابلد الناس ؟...؟؟هيييييا... أجاب نفسه...
استوعب أخيرا المقلب الذي ذهب ضحيته ،اتجه صوب الدولاب ،قلبه رأسا على عقب.عاث تقطيعا وتمزيقا في فساتينها التي..كانت ترقص فرحا على قدميه.....طوح بكل شيء قبل أن يجد ضالته...".صامصونيت "، في لون غضبه ، تخفيها في رمشة عين كلما ضبطها على حين غرة تقلب في محتوياتها...
أنزل الأرقام، رفعها الى أعلى،لخبطها...تواريخ أعياد الميلاد ...الزواج..أرقام الحسابات البنكية....لاشيء...أخذها الى المرآب،ونزل فيها خبطا بكل ما وجد هناك ،استمر في بعجها ،وتكسيرها ،الى أن استسلمت لضغط الحديد..والحنق.
افترش الأرضية الباردة،وقد تملكه الخوف من حقيقة المجهول..
ليتها لم تتركها هنا....ليتها تكلمت قبل أن تموت لكنت سامحتها ربما...ربما...
أشفق عليها وهي مسجاة في إستسلام لمرضها..وجسدها موصول بكل تلك الألات والأنابيب التي تقطِّر السم في عروقها .لكنه الأن يريد أن يطبق أصابعه على عنقها وينظر في أم عينها وهي تسلم الروح . يريد أجوبة ..لم كانت تبكي كلما رأته؟؟ لم سكتت،رحلت وأخذت معها سرها ؟؟..أأحبته ام كان جدوة أذكت شبابها الآفل ؟
لم يحزن عليها كثيرا لما رحلت...يعترف.. كانت مجرد أثنى ،لا زوجة ولا حبيبة ، مجرد أنثى لم يخترها..بل هي من اختارته..بقي ساهما لمدة غير قصيرة سابحا في دنيا ضاقت عليه على رحابتها.
أعادته برودة
المعدن والبلاط الى واقعه الآني،سحب الأوراق الواحدة تلو الأخرى من بين ركام الحقبية. هي ذي مبتغاه..ورقة تحمل رأسية الدكتور فلان...أخصائي توليد ..عقم ..أمراض نساء..مسالك..خريج كلية ..أستاذ محاضر ..
تذكر المحاضرة التي أتحفه بها في عيادته .."يهب من يشاء ذكرانا وإناثا .ويجعل من يريد عقيما"..اراد ان يصحح لهذا الجاهل الآية التي استشهد بها لكن عقله شل وركبته أبالسة الارض والسماء..
ياللنفاق !! هل هذا الرجل أدى قسم أبوقراط او قسم إبوكريت ؟؟ الصدمة بلدت احساسه حينها ،لم يك يرغب أن ينجب منها ، لكن رجولته أهرقت وأهينت كرامته لحظتذاك ..ترك الفحص
تحت كف الطبيب وخرج الى الرواق مذهولا،لا تكاد رجلاه تحملانه..كان ذلك منذ عشرين سنة خلت ،مات والده وفي قلبه حسرة على الخلف الذي تخلف ولم يأت .وتواتر دعاء الوالدة يستدر له الرضى ونعمة الولد.
قرب الورقة من وجهه أكثر ليتبين من خلال دموعه رموزها اللآتينية تلك..
منسوب السكر....نورمال
اليوريا......نورمال
الكوليسطرول...نورمال
الحوينات الرجولية..نورمال...
طبيعية ..طبيعية.. كل شيء طبيعي .. عادي ..رباه لم يكن هو العقيم !!.
لقد ظلم
زوجته التي اقترن بها بعدها ،لما شكك في أخلاقها،وطلقها..كانت آخر كلماتها وهي تنصرف محملة بالأسي وفي حضنها الضنا ..
-استغفر الله يا رجل.. واذهب الى الطبيب.
وها قد ذهب...وعرف ظلم العباد
للعباد.!!
الذي يكتنفه
- كانت غنية .. تملك كل شيء .،ولها معارف..بنت فلان وعلان ..وأنا من أولاد الفقر والحرمان...
آآه .. ركل بعيدا مسندا اعترض طريقه ،أسقط جسده المهدود على أريكة بلون الضفادع ،كره لونها دوما..نظر الى ساعة يده " الروليكس "،آخر هدية عيد زواجهما، فك إبزيمها ورماها تحت كعب حذائه .وطأها مديرا رجله في كل الاتجاهات ،تهشم زجاجها ، تناثرت دواليبها وتبعثرت احشاؤها، أحس بنشوة عارمة كأنما داس كل الساعات، والأيام ،والسنين ،التي قضاها في هذا البيت .
افتكر شبابه، وبؤسه ،وإصراره ،وبيع والده لبقرتهم الوحيدة ليدرس المحاسبة والإختزال.شعر بمرارة احتقارالطلاب في المعهد ،للكنته العروبية.وهندامه المهلهل،السروال من"حاحة" ..والجزمة من " ملاحة" يقولون..ويردفون بضحكات سخرية واستهزاء يظل صداها يتردد في أذنيه وكيانه لأمد طويل.
دخل غرفة نومهما..هناك سرير عبوديته يتحداه ،بطوله وعرضه وشراشيفه النيقة.وهناك على النضد ،مفك رسائل ، التقطه وغرزه في قلب السرير.رسم عليه لوحة سريالية ،تطاير الريش في الهواء ...أحشاء تسبح في برك الدم وتزحف على الجدران..تراءت لعقله المحموم.انخرط في نشيج مرير،وما أفظع لما تبكي الرجال...!! اختلطت العبرات باللعاب والمخاط ،لم يبال..بقي حيث سقط يبكي كالطفل. ود لوتنضح كل مسامه دمعا، عله يطّهر ويشفى.
قبالته في إطار أنيق صورة امرأة تنظر إلى كل هذه المعاناة ،من وراء الورق البارد في حنو ،يداها مشبكتان على مكتب مديري فخم. نفس النظرة التي ركزتها عليه لما جلس أمامها، طالبا الوظيفة..كاد أن ينسحب من غرفة الانتظار،فشتان ما بينه وبين المنتظرين الأخرين..بنات مضمخة بعطور أصابته بصداع رهيب،وفتيان في بدل مكوية بعناية ،أخجلته من سرواله الذي مرر الليل تحت حشيته الحلفاء.
كاد أن يغمى عليه من الدهشة لما فاز بالوظيفة-الحلم، في هذه الشركة المعروفة.عزا ذلك الى رحمة من الله ورضى الوالدين أكثر منه لمؤهلاته المتواضعة.
أحس أخيرا بكينونته كإنسان ، بر بوالديه واشترى بدل البقرة عدة منها .
هب واقفا كمن لسعته
أفعى،لقد كانت تريد هو...اطلعت على سيرته الذاتية،وعرفت خلفيته المزرية،وبعده عن ذويه..
-يا لغبائي.! وهل كانت تحتاج كل هذا.؟ كنت من راسي الى أخمص قدمي، سيرة سارت بها الركبان،وعلقت في فخ العنكبان...
أخخخخ...نهل من كل القواميس أشين السباب واللعان..مكسرا كل ما طالته يده من ثحف زفر من خياشيمه كثورهائج...هاذي من ايطاليا ..ششاخ ..اذهبي لألمانيا الآن....وانت لفرنسا....اليونان ..ششاخ ،كره كل البلدان التي طافها بصحبتها..استمطر عليها الزلازل والطوفان والبلاوي كلها..لتسقط الوصولية والدونية والانبطاح..شراخ..
فش غله في الحيطان والستائر
والمرايا، تلذذت أذناه بصوت انهيارها وتهشمها
فقد كان لسقوطه دوي رهيب مجلجل لم يسمعه عقله. دغدغت كبرياءه ورجولته،فتخذر اعتزازه بنفسه ..كان للغنى طعم الوجبات الفاخرة، في المطاعم الباذخة ،وللسلطة والجاه وقع السحر.
عرف بعدها أنه صار يؤثث أحاديث الكواليس في الشركة،فهوى عليهم من عل، بثقل مكانته كمدير عام وزوج الست ..سامهم صروف العذاب،وقادهم بقبضة من صلب، لقبوه "بالبيلدوزر". يكتفي براتبه ولا يمس غيره ،سلمت له كل شيء،وجلست في بيتها.
مرت أعوام دون إنجاب ،كان يهون عليها كلما وجدها تبكي.أصر هوعلى الفحص،واختارت هي الطبيب....إختارت الطبيب ..إختارت الطبييب.....من اختار الطبيب أيا ابلد الناس ؟...؟؟هيييييا... أجاب نفسه...
استوعب أخيرا المقلب الذي ذهب ضحيته ،اتجه صوب الدولاب ،قلبه رأسا على عقب.عاث تقطيعا وتمزيقا في فساتينها التي..كانت ترقص فرحا على قدميه.....طوح بكل شيء قبل أن يجد ضالته...".صامصونيت "، في لون غضبه ، تخفيها في رمشة عين كلما ضبطها على حين غرة تقلب في محتوياتها...
أنزل الأرقام، رفعها الى أعلى،لخبطها...تواريخ أعياد الميلاد ...الزواج..أرقام الحسابات البنكية....لاشيء...أخذها الى المرآب،ونزل فيها خبطا بكل ما وجد هناك ،استمر في بعجها ،وتكسيرها ،الى أن استسلمت لضغط الحديد..والحنق.
افترش الأرضية الباردة،وقد تملكه الخوف من حقيقة المجهول..
ليتها لم تتركها هنا....ليتها تكلمت قبل أن تموت لكنت سامحتها ربما...ربما...
أشفق عليها وهي مسجاة في إستسلام لمرضها..وجسدها موصول بكل تلك الألات والأنابيب التي تقطِّر السم في عروقها .لكنه الأن يريد أن يطبق أصابعه على عنقها وينظر في أم عينها وهي تسلم الروح . يريد أجوبة ..لم كانت تبكي كلما رأته؟؟ لم سكتت،رحلت وأخذت معها سرها ؟؟..أأحبته ام كان جدوة أذكت شبابها الآفل ؟
لم يحزن عليها كثيرا لما رحلت...يعترف.. كانت مجرد أثنى ،لا زوجة ولا حبيبة ، مجرد أنثى لم يخترها..بل هي من اختارته..بقي ساهما لمدة غير قصيرة سابحا في دنيا ضاقت عليه على رحابتها.
أعادته برودة
المعدن والبلاط الى واقعه الآني،سحب الأوراق الواحدة تلو الأخرى من بين ركام الحقبية. هي ذي مبتغاه..ورقة تحمل رأسية الدكتور فلان...أخصائي توليد ..عقم ..أمراض نساء..مسالك..خريج كلية ..أستاذ محاضر ..
تذكر المحاضرة التي أتحفه بها في عيادته .."يهب من يشاء ذكرانا وإناثا .ويجعل من يريد عقيما"..اراد ان يصحح لهذا الجاهل الآية التي استشهد بها لكن عقله شل وركبته أبالسة الارض والسماء..
ياللنفاق !! هل هذا الرجل أدى قسم أبوقراط او قسم إبوكريت ؟؟ الصدمة بلدت احساسه حينها ،لم يك يرغب أن ينجب منها ، لكن رجولته أهرقت وأهينت كرامته لحظتذاك ..ترك الفحص
تحت كف الطبيب وخرج الى الرواق مذهولا،لا تكاد رجلاه تحملانه..كان ذلك منذ عشرين سنة خلت ،مات والده وفي قلبه حسرة على الخلف الذي تخلف ولم يأت .وتواتر دعاء الوالدة يستدر له الرضى ونعمة الولد.
قرب الورقة من وجهه أكثر ليتبين من خلال دموعه رموزها اللآتينية تلك..
منسوب السكر....نورمال
اليوريا......نورمال
الكوليسطرول...نورمال
الحوينات الرجولية..نورمال...
طبيعية ..طبيعية.. كل شيء طبيعي .. عادي ..رباه لم يكن هو العقيم !!.
لقد ظلم
زوجته التي اقترن بها بعدها ،لما شكك في أخلاقها،وطلقها..كانت آخر كلماتها وهي تنصرف محملة بالأسي وفي حضنها الضنا ..
-استغفر الله يا رجل.. واذهب الى الطبيب.
وها قد ذهب...وعرف ظلم العباد
للعباد.!!
اماني مهدية الرغاي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 74
تاريخ الميلاد : 01/12/1955
تاريخ التسجيل : 29/07/2012
العمر : 68
رد: وتمضي الايام ..هدرا !!
العزيزة أستاذة أماني
مرور أولي للسلام ومصافحة النص
أردت أن أرحب بك في بيتك الثاني عصفورة الشجن وأتمنى لك إقاقة طيبة بيننا ..
سأعود لاحقاً لقراءة مطولة ومتفحصة للنص لا أريد أن أفوت أي فرصة للاستمتاع بما جاد به قلمك النبيل ..
حللت أهلا ووطأت سهلاً ورمضان كريم يا أماني .
مرور أولي للسلام ومصافحة النص
أردت أن أرحب بك في بيتك الثاني عصفورة الشجن وأتمنى لك إقاقة طيبة بيننا ..
سأعود لاحقاً لقراءة مطولة ومتفحصة للنص لا أريد أن أفوت أي فرصة للاستمتاع بما جاد به قلمك النبيل ..
حللت أهلا ووطأت سهلاً ورمضان كريم يا أماني .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: وتمضي الايام ..هدرا !!
ظلم وأي ظلم هذا العزيزة أستاذة أماني وهل هناك ظلم وبشاعة أكبر ؟
حقدت عليها دون أن أعرفها .
لقد عشت معك القصة وكأنها مسرحية تمثل أمامي اللحظة .
شكراً أيتها القاصة الرائعة ومرحبا بك في عصفورة الشجن .
حقدت عليها دون أن أعرفها .
لقد عشت معك القصة وكأنها مسرحية تمثل أمامي اللحظة .
شكراً أيتها القاصة الرائعة ومرحبا بك في عصفورة الشجن .
ورد العربي- عضو متميز
- عدد المساهمات : 408
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
رد: وتمضي الايام ..هدرا !!
الرائعة أماني
قصة رائعة بالفعل وفعلا كما تفضل الأخ ورد عشناها معك لحظة بلحظة .
الخداع صعب والظلم صعب واستغباء الآخر صعب وحرمانه من أبسط حقوقه صعب .. لا أعلم ما الذي يبرر لبعض الناس تصرفاتهم ..
قصة موجعة فعلا من قلم رائع جدا
شكرا لك أ. أماني وننتظرا المزيد من هذا الإبداع ودمت عزيزتي .
قصة رائعة بالفعل وفعلا كما تفضل الأخ ورد عشناها معك لحظة بلحظة .
الخداع صعب والظلم صعب واستغباء الآخر صعب وحرمانه من أبسط حقوقه صعب .. لا أعلم ما الذي يبرر لبعض الناس تصرفاتهم ..
قصة موجعة فعلا من قلم رائع جدا
شكرا لك أ. أماني وننتظرا المزيد من هذا الإبداع ودمت عزيزتي .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: وتمضي الايام ..هدرا !!
ميساء البشيتي كتب:العزيزة أستاذة أماني
مرور أولي للسلام ومصافحة النص
أردت أن أرحب بك في بيتك الثاني عصفورة الشجن وأتمنى لك إقاقة طيبة بيننا ..
سأعود لاحقاً لقراءة مطولة ومتفحصة للنص لا أريد أن أفوت أي فرصة للاستمتاع بما جاد به قلمك النبيل ..
حللت أهلا ووطأت سهلاً ورمضان كريم يا أماني .
العزيزة ميساء
وعليك السلام ورحمة منه وبركات
ممتنة على الترحيب والتبريك سعدت كثيرا بالحفاوة الحاتمية
وابهجني ان اتواجد بين ظهرانيكم وبين اسرتي واحبائي
كل عام وانت وكل من بالمنتدى الرائع هذا في صحة وهناء
مع فيض المودة وشتائل الورد
اختك اماني
وعليك السلام ورحمة منه وبركات
ممتنة على الترحيب والتبريك سعدت كثيرا بالحفاوة الحاتمية
وابهجني ان اتواجد بين ظهرانيكم وبين اسرتي واحبائي
كل عام وانت وكل من بالمنتدى الرائع هذا في صحة وهناء
مع فيض المودة وشتائل الورد
اختك اماني
اماني مهدية الرغاي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 74
تاريخ الميلاد : 01/12/1955
تاريخ التسجيل : 29/07/2012
العمر : 68
رد: وتمضي الايام ..هدرا !!
ورد العربي كتب:ظلم وأي ظلم هذا العزيزة أستاذة أماني وهل هناك ظلم وبشاعة أكبر ؟
حقدت عليها دون أن أعرفها .
لقد عشت معك القصة وكأنها مسرحية تمثل أمامي اللحظة .
شكراً أيتها القاصة الرائعة ومرحبا بك في عصفورة الشجن .
يا ورد مرحبا بالشذى
تضوع على المسرد وشدا
وكيف الرد بلونه توردا
من ظلم عبد لعبد
ما به الخالق راض ابدا ...
شكرا اخي العزيز على رقي تواجدك
مودتي وباقة جوري
اماني
تضوع على المسرد وشدا
وكيف الرد بلونه توردا
من ظلم عبد لعبد
ما به الخالق راض ابدا ...
شكرا اخي العزيز على رقي تواجدك
مودتي وباقة جوري
اماني
اماني مهدية الرغاي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 74
تاريخ الميلاد : 01/12/1955
تاريخ التسجيل : 29/07/2012
العمر : 68
رد: وتمضي الايام ..هدرا !!
ميساء البشيتي كتب:الرائعة أماني
قصة رائعة بالفعل وفعلا كما تفضل الأخ ورد عشناها معك لحظة بلحظة .
الخداع صعب والظلم صعب واستغباء الآخر صعب وحرمانه من أبسط حقوقه صعب .. لا أعلم ما الذي يبرر لبعض الناس تصرفاتهم ..
قصة موجعة فعلا من قلم رائع جدا
شكرا لك أ. أماني وننتظرا المزيد من هذا الإبداع ودمت عزيزتي .
ا
لعزيزة ميساء
هلا وغلا بالعود الاحمد
تشرف النصيص بحسك الراقي
سلمت وسلم النبض
لقد حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه
وحرمه على الناس،لكن الله يهدي عباده
يستحلون ما حرم الله...
مودتي وحقول ياسمين
تحية تليق بك
اماني
هلا وغلا بالعود الاحمد
تشرف النصيص بحسك الراقي
سلمت وسلم النبض
لقد حرمه الله سبحانه وتعالى على نفسه
وحرمه على الناس،لكن الله يهدي عباده
يستحلون ما حرم الله...
مودتي وحقول ياسمين
تحية تليق بك
اماني
اماني مهدية الرغاي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 74
تاريخ الميلاد : 01/12/1955
تاريخ التسجيل : 29/07/2012
العمر : 68
العزيزة أماني
قصة واقعية استمتعت بها معك .. أعجبني أسلوبك اماني وأهنئك عليه
أماني هي الايام لا يعلم أحدا ماذا تحمل له ولكن رسمت مضمون قصتك بشكل رائع
تحياتي لك
أماني هي الايام لا يعلم أحدا ماذا تحمل له ولكن رسمت مضمون قصتك بشكل رائع
تحياتي لك
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
رد: وتمضي الايام ..هدرا !!
سميرة عبد العليم كتب: قصة واقعية استمتعت بها معك .. أعجبني أسلوبك اماني وأهنئك عليه
أماني هي الايام لا يعلم أحدا ماذا تحمل له ولكن رسمت مضمون قصتك بشكل رائع
تحياتي لك
الاخت الفاضلة سميرة
تعريجك على
حرفي المتواضع شرف لي
وإطراؤك من نبل احساسك
و الجمال والروعة في تصفحك
ربنا يجعل ايامك وايام الجميع
في ألق دون قلق
شتائل ورد ومودتي
اماني
تعريجك على
حرفي المتواضع شرف لي
وإطراؤك من نبل احساسك
و الجمال والروعة في تصفحك
ربنا يجعل ايامك وايام الجميع
في ألق دون قلق
شتائل ورد ومودتي
اماني
اماني مهدية الرغاي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 74
تاريخ الميلاد : 01/12/1955
تاريخ التسجيل : 29/07/2012
العمر : 68
رد: وتمضي الايام ..هدرا !!
الأستاذة أماني
نص جميل وسرد شيق
أسجل حضوري وإعجابي بحروفك الماسية
ودي ومحبتي
نص جميل وسرد شيق
أسجل حضوري وإعجابي بحروفك الماسية
ودي ومحبتي
محمد الفاضل- عضو جديد
- عدد المساهمات : 87
تاريخ التسجيل : 11/07/2012
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال