الان اصبحت احسن

نهضت من سريرها الى نافذتها تفتحها....التفتت يمنة ويسرى الى اعلى الى اسفل
كانها تبحث عن شي كان حلما خالته حقيقة او معتادة على منظر الفته واحبته...
اخرجت زفيرا حارا كانه غليان داخلى احر منه واقوى يزعجها ويزيد عصبيتها...
اغلقت النافذة ثم فتحتها ثانية.....لا جدوى ...قررت البقاء اليوم فى سريرها حجة المرض
او هكذا اقنعت به نفسها.....
اخبرت صديقتها هاتفيا بانها مريضة لا تستطيع ان تلتقيها اليوم عند الخياط كما واعدتها
واجهشت باكية..مما جعل صديقتها تاتى اليها على وجه السرعة...
لتجد سعاد تتلوى الما لا تعرف مصدره ولا اسبابه.....تحاول اخذها الى الطبيب....تتثاقل الاخرى
ويزيد انينها و دموعها.....تبدا صديقتها باخراج ملابسها من خزانتها ثم اتجهت الى النافذة معاتبة
لم لاتفتحى نور الشمس والهواء العليل يزورك صباحا لما فيه من صحة و طاردا للفيروسات
تستنشق الهواء وتقف للحظة وتلتفت الى سعاد ....يا يا سعاد على هذه الشرفة التى تقابلك
ذات الستارة الخضراء.....اصحابها رشقوا ورودا على سياجها كان فرحا عندهم....
قفزت المريضة الى جوار صديقتها تدفعها جانبا....اه .ايه ...نعم...واستدارت بظهرها الى النافذة
وتطلب من صديقتها الرحيل لكى لا تعطلها على اشغالها فقد اصبحت الان احسن ومغص مفاجى اتى ورحل بسرعة.....

شكرا حتى وان لم تطلوا
ولا زلت اكتب لكم هههههه

أهلا صفية ربما لم ننتبه لها بالسابق لكن الآن انتبهنا .. ما حكاية الشرفة المقابلة ؟ السرُّ هناك .. هل هناك تتمة يا صفية ..
شكرا لك يا غالية ودمت بود

هههههه كل السر هنا
تعودتها فتاتنا حتى تكون دائما بخير
هذه الخواطر تكون حصلت لنا قديما او لاحدى المقربات فتكون نسيجا احب حياكته
عزيزتى لك امتنانى وتشرفى بك
جمعة طيبة مباركة عليك وعلى اسرتك

مررنا مؤخرا أختي ولكن لنا العذر عند أحبتنا
دائما ننتظر ما يجود به قلمك الرائع
ربما ننتظر في المكان لنستمتع بصاحبة الشرفة
قصة رائعة عزيزتي