بحـث
من أنا ؟
![](https://i.servimg.com/u/f97/14/42/89/14/ao_210.jpg)
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أسئلة مشروعة .
+2
طارق نور الدين
ميساء البشيتي
6 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أسئلة مشروعة .
أسئلة مشروعة .
تجتاحني ثورة عارمة من الأسئلة .. أسئلة مشروعة جداً .. لكنها لا تحظى بأية إجابة .. لا أعلم لماذا تضن عليها الإجابات .. ولماذا لا تشفي غليلها .. وتبرد نار حيرتها بأي جواب عن أي سؤال من أسئلتي المشروعة التي تغزو فكري بعد كل كتابة إليك .
حين أكتب إليك .. أفترش بساطاً من السعادة أمام عينيِّ .. أتناول القلم بيد ترتجف .. أغمّسه في مداد المحبة .. ثم أكتب إليك ..
أنتقل من سطر إلى آخر بفرح عارم .. أترك إليك بين السطور بسمة صغيرة هي بعض من ظلال وجهي .. وأدندن إليك أغنية عتيقة سمعتها في فترة الميلاد .. قبل الميلاد أم بعده لست أدري .. ولا يهم أن أدري .. طالما أننا لم نلتقِ في بساتين الحياة إلا على هذا الورق ..
أصلُ النهاية .. يرتجف القلم في يدي .. لا يريد أن ينتهي من الكتابة إليك .. لا يريد أن يفرغ منك .. فتنسكب من عينيه دمعة ساخنة على الورق .. علّك تمدُّ إليها أناملك .. وتمسحها بمنديل من الزهر ..
وأتبعها بضحكة مخنوقة حتى لا أترك أثراً لكآبة عابرة أن تحتل محياك ..
ثم أضع نقطة النهاية وأنا أبتسم ابتسامة طفولية أنني تركت بعضاً من روحي منثوراً على الورق ..
وأجلس أعدُّ الثواني بانتظار الرد ..
يأتيني الرد سريعاً .. أسرع من البرق .. وألتقطه كما يلتقط الجائع رغيف الخبز الساخن .. يشتمه أولاً كثيراً .. ثم يقبّله بحرارة .. ويبدأ بالتهامه ودون أن يفرغ من طور البلع ..
أكحل عينيِّ بالسطور .. أقفز قفزة سريعة من أول سطر إلى آخر سطر لأقيس بذكاء قطة برية كم هي المسافة التي قطعتها في شرايينك منذ بداية الرحلة .. وكم هي بالضبط مساحتي في حجرات القلب .. وأشعر بنوع من الرضى أنني ملكة متوجة الآن على عرش قلبك .. فأبداً في القراءة على مهل .
أضحك تارة .. وأحزن أخرى .. وأبتسم مرات عديدة لتلك السطور .. وأضع بغمز العين علامة تعجب .. وأكثر من ألف علامة استفهام .. وأصفق بين الحين والآخر أن الدنيا أخيراً ابتسمت في وجهي .. وجمعتني بمن يزرع حدائق عمري بألوان الفرح ..
وآخذ دون تفكير بالرد .. وأبدأ بالسرد .. وأنتقل بين السطور دون تعب أو كلل .. وأنتظر .. وأكتب إليك .. وأنتظر .. وأكتب وأنتظر .. إلى أن تغزوني بعض الأسئلة المشروعة جداً والتي لم تجد لها لغاية اللحظة أية إجابات ..
أنا لماذا أكتب إليك .. وأنتَ لماذا تكتب إليَّ .. وأنا لماذا أمتنع الآن عن الكتابة إليك .. وأنتَ لماذا تمتنع الآن عن الكتابة إليَّ .. ولا من إجابة شافية تلوح بالأفق .. مع أن أسئلتي مشروعة جداً .. وهي تنتظر الإجابة فقط .
تجتاحني ثورة عارمة من الأسئلة .. أسئلة مشروعة جداً .. لكنها لا تحظى بأية إجابة .. لا أعلم لماذا تضن عليها الإجابات .. ولماذا لا تشفي غليلها .. وتبرد نار حيرتها بأي جواب عن أي سؤال من أسئلتي المشروعة التي تغزو فكري بعد كل كتابة إليك .
حين أكتب إليك .. أفترش بساطاً من السعادة أمام عينيِّ .. أتناول القلم بيد ترتجف .. أغمّسه في مداد المحبة .. ثم أكتب إليك ..
أنتقل من سطر إلى آخر بفرح عارم .. أترك إليك بين السطور بسمة صغيرة هي بعض من ظلال وجهي .. وأدندن إليك أغنية عتيقة سمعتها في فترة الميلاد .. قبل الميلاد أم بعده لست أدري .. ولا يهم أن أدري .. طالما أننا لم نلتقِ في بساتين الحياة إلا على هذا الورق ..
أصلُ النهاية .. يرتجف القلم في يدي .. لا يريد أن ينتهي من الكتابة إليك .. لا يريد أن يفرغ منك .. فتنسكب من عينيه دمعة ساخنة على الورق .. علّك تمدُّ إليها أناملك .. وتمسحها بمنديل من الزهر ..
وأتبعها بضحكة مخنوقة حتى لا أترك أثراً لكآبة عابرة أن تحتل محياك ..
ثم أضع نقطة النهاية وأنا أبتسم ابتسامة طفولية أنني تركت بعضاً من روحي منثوراً على الورق ..
وأجلس أعدُّ الثواني بانتظار الرد ..
يأتيني الرد سريعاً .. أسرع من البرق .. وألتقطه كما يلتقط الجائع رغيف الخبز الساخن .. يشتمه أولاً كثيراً .. ثم يقبّله بحرارة .. ويبدأ بالتهامه ودون أن يفرغ من طور البلع ..
أكحل عينيِّ بالسطور .. أقفز قفزة سريعة من أول سطر إلى آخر سطر لأقيس بذكاء قطة برية كم هي المسافة التي قطعتها في شرايينك منذ بداية الرحلة .. وكم هي بالضبط مساحتي في حجرات القلب .. وأشعر بنوع من الرضى أنني ملكة متوجة الآن على عرش قلبك .. فأبداً في القراءة على مهل .
أضحك تارة .. وأحزن أخرى .. وأبتسم مرات عديدة لتلك السطور .. وأضع بغمز العين علامة تعجب .. وأكثر من ألف علامة استفهام .. وأصفق بين الحين والآخر أن الدنيا أخيراً ابتسمت في وجهي .. وجمعتني بمن يزرع حدائق عمري بألوان الفرح ..
وآخذ دون تفكير بالرد .. وأبدأ بالسرد .. وأنتقل بين السطور دون تعب أو كلل .. وأنتظر .. وأكتب إليك .. وأنتظر .. وأكتب وأنتظر .. إلى أن تغزوني بعض الأسئلة المشروعة جداً والتي لم تجد لها لغاية اللحظة أية إجابات ..
أنا لماذا أكتب إليك .. وأنتَ لماذا تكتب إليَّ .. وأنا لماذا أمتنع الآن عن الكتابة إليك .. وأنتَ لماذا تمتنع الآن عن الكتابة إليَّ .. ولا من إجابة شافية تلوح بالأفق .. مع أن أسئلتي مشروعة جداً .. وهي تنتظر الإجابة فقط .
--------------------------------
![أسئلة مشروعة . Aooo_o11](https://i.servimg.com/u/f66/14/42/89/14/aooo_o11.jpg)
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: أسئلة مشروعة .
أستمتع بكل ما أقرأه لك أستاذتنا الغالية ميساء البشيتي , قلم أنحني له احتراما وتقديرا .
طارق نور الدين- عضو نشيط
-
عدد المساهمات : 191
تاريخ التسجيل : 06/05/2012
رد: أسئلة مشروعة .
أسئلة مشروعة جدا ولكني أظنه لن يجيب .
البعض أبسط مما نتخيل لا يملك حتى الإجابة .
البعض أبسط مما نتخيل لا يملك حتى الإجابة .
رشيد أحمد محسن- عضو جديد
- عدد المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 19/06/2012
رد: أسئلة مشروعة .
هي لعبة الدلال يا صديقتي من يكتب ومن يمتنع في النهاية الأمور دائما معلقة !
عشتار- عضو متميز
- عدد المساهمات : 895
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: أسئلة مشروعة .
استاذة ميساء: الاجابة على تلك الاسئلة المشروعة تحتاج نبضاً جميل الصنع كالذي تحمليه في ذاتكِ..
تحتاج إلى فلسفة روح وخيال شاعر لا وطن له إلا في ذاتكِ..
سطور لا ينبغي لي أن أقول فيها ما ليس لي بعلم فأكون مقصراً في إيفائها ما تستحق..
سلمت هذي الحروف وزادت جمالاً أنامل سطرتها.. مزيداً من الابداع والجمال..
تحتاج إلى فلسفة روح وخيال شاعر لا وطن له إلا في ذاتكِ..
سطور لا ينبغي لي أن أقول فيها ما ليس لي بعلم فأكون مقصراً في إيفائها ما تستحق..
سلمت هذي الحروف وزادت جمالاً أنامل سطرتها.. مزيداً من الابداع والجمال..
SADEQ ALSOLIHI- عضو جديد
- عدد المساهمات : 90
تاريخ التسجيل : 29/06/2013
رد: أسئلة مشروعة .
شكرا لك أخي طارق وأفتقد وجودك الرائع هذه الأيام
--------------------------------
![أسئلة مشروعة . Aooo_o11](https://i.servimg.com/u/f66/14/42/89/14/aooo_o11.jpg)
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: أسئلة مشروعة .
شكرا لك أخي رشيد وهذا من لطفك أخي .
--------------------------------
![أسئلة مشروعة . Aooo_o11](https://i.servimg.com/u/f66/14/42/89/14/aooo_o11.jpg)
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: أسئلة مشروعة .
شكرا يا عشتار الجميلة ودومي
--------------------------------
![أسئلة مشروعة . Aooo_o11](https://i.servimg.com/u/f66/14/42/89/14/aooo_o11.jpg)
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: أسئلة مشروعة .
أهلا بك أخي العزيز صادق وأعتذر عن تأخري بالرد ..
هي أسئلة مشروعة لكنها ستبقى معلقة فهي أسئلة ليس لها إجابات ..أو ربما لها ولكننا لا ندري ..
سعدت بحضورك الجميل وقراءتك الواعية المتمهلة
وسعدت أن النص راق لك
شكرا لك ودمت بخير وهناء
هي أسئلة مشروعة لكنها ستبقى معلقة فهي أسئلة ليس لها إجابات ..أو ربما لها ولكننا لا ندري ..
سعدت بحضورك الجميل وقراءتك الواعية المتمهلة
وسعدت أن النص راق لك
شكرا لك ودمت بخير وهناء
--------------------------------
![أسئلة مشروعة . Aooo_o11](https://i.servimg.com/u/f66/14/42/89/14/aooo_o11.jpg)
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: أسئلة مشروعة .
أنتقل من سطر إلى آخر بفرح عارم .. أترك إليك بين السطور بسمة صغيرة هي بعض من ظلال وجهي .. وأدندن إليك أغنية عتيقة سمعتها في فترة الميلاد .. قبل الميلاد أم بعده لست أدري .. ولا يهم أن أدري .. طالما أننا لم نلتقِ في بساتين الحياة إلا على هذا الورق ..
أصلُ النهاية .. يرتجف القلم في يدي .. لا يريد أن ينتهي من الكتابة إليك .. لا يريد أن يفرغ منك .. فتنسكب من عينيه دمعة ساخنة على الورق .. علّك تمدُّ إليها أناملك .. وتمسحها بمنديل من الزهر ..
راقت لي فاقتبست هذه الفقرة الجميلة
أصلُ النهاية .. يرتجف القلم في يدي .. لا يريد أن ينتهي من الكتابة إليك .. لا يريد أن يفرغ منك .. فتنسكب من عينيه دمعة ساخنة على الورق .. علّك تمدُّ إليها أناملك .. وتمسحها بمنديل من الزهر ..
راقت لي فاقتبست هذه الفقرة الجميلة
لانا زهدي- عضو متميز
- عدد المساهمات : 248
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
» ليلاي ومعتصمها
» غزلك حلو
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
» تحركوا أيها الدمى
» لوحة
» كنتَ مني وكنتُ منك !
» في مولد الهادي
» أحلم بالعيد
» فضل يوم عرفة
» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
» رباعيات عمر الخيام .
» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
» اعشق البحر
» ليل وعسكر .
» الغريب
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
» عاتبني أيها القمر !
» امرأة من زمن الأحلام
» زوابع الياسمين
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي