بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
وفاة الأسير الفلسطيني عرفات شاهين جرادات في سجن مجدو
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وفاة الأسير الفلسطيني عرفات شاهين جرادات في سجن مجدو
رام الله - نظير طه
توفي مساء اليوم السبت، الأسير الفلسطيني عرفات شاهين شعوان جرادات (30 عاماً) من بلدة سعير في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، في سجن مجدو.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الأسير جرادات تعرّض لنوبة قلبية حادة أدت إلى وفاته، وقد حمّل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسير جرادات.
وقال قراقع إن الأسير جرادات توفي بعد 6 أيام من اعتقاله وهو موقوف في سجن مجدو منذ 18-2-2013، مؤكداً أن الأسير جرادات يخضع للتحقيق منذ اعتقاله.
وطالب قراقع بتشكيل لجنة تحقيق دولية في ظروف وفاة الأسير جرادات، مؤكداً أن الاحتلال يتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة بقية الأسرى، خصوصاً المضربين عن الطعام.
وذكرت مصادر في مصلحة السجون الإسرائيلية أن طواقم الإسعاف هرعت إلى السجن وحاولت إنقاذ حياة الأسير إلا أنه توفي فيما يبدو إثر إصابته بنوبة قلبية.
وأوضحت إدارة السجون الإسرائيلية أن الأسير المتوفى ليس من بين الأسرى المضربين عن الطعام.
وتشهد السجون الإسرائيلية حالة من التوتر الشديد في ظل رفض إسرائيل الإفراج عن عدد من الأسرى المضربين عن الطعام، والذين تجاوز بعضهم 200 يوم، وهم سامر العيساوي، وأيمن الشراونة، وجعفر عز الدين وطارق قعدان.
من جهته، أوضح الباحث في شؤون الأسرى ومدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، أن الأسرى يعيشون في أسوأ الظروف، سواء المعيشية أو الصحية داخل السجون الإسرائيلية، لافتاً إلى أن الحركة الأسيرة تمر في أحلك ظروفها في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحقهم موازاة مع ما وصفه بحالة الركود وضعف التعاطي الشعبي والرسمي مع قضية الأسرى المضربين عن الطعام منذ شهور.
توفي مساء اليوم السبت، الأسير الفلسطيني عرفات شاهين شعوان جرادات (30 عاماً) من بلدة سعير في محافظة الخليل جنوب الضفة الغربية، في سجن مجدو.
وذكرت مصادر إسرائيلية أن الأسير جرادات تعرّض لنوبة قلبية حادة أدت إلى وفاته، وقد حمّل وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن وفاة الأسير جرادات.
وقال قراقع إن الأسير جرادات توفي بعد 6 أيام من اعتقاله وهو موقوف في سجن مجدو منذ 18-2-2013، مؤكداً أن الأسير جرادات يخضع للتحقيق منذ اعتقاله.
وطالب قراقع بتشكيل لجنة تحقيق دولية في ظروف وفاة الأسير جرادات، مؤكداً أن الاحتلال يتحمّل المسؤولية الكاملة عن حياته وحياة بقية الأسرى، خصوصاً المضربين عن الطعام.
وذكرت مصادر في مصلحة السجون الإسرائيلية أن طواقم الإسعاف هرعت إلى السجن وحاولت إنقاذ حياة الأسير إلا أنه توفي فيما يبدو إثر إصابته بنوبة قلبية.
وأوضحت إدارة السجون الإسرائيلية أن الأسير المتوفى ليس من بين الأسرى المضربين عن الطعام.
وتشهد السجون الإسرائيلية حالة من التوتر الشديد في ظل رفض إسرائيل الإفراج عن عدد من الأسرى المضربين عن الطعام، والذين تجاوز بعضهم 200 يوم، وهم سامر العيساوي، وأيمن الشراونة، وجعفر عز الدين وطارق قعدان.
من جهته، أوضح الباحث في شؤون الأسرى ومدير مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان، فؤاد الخفش، أن الأسرى يعيشون في أسوأ الظروف، سواء المعيشية أو الصحية داخل السجون الإسرائيلية، لافتاً إلى أن الحركة الأسيرة تمر في أحلك ظروفها في ظل تصاعد الجرائم الإسرائيلية بحقهم موازاة مع ما وصفه بحالة الركود وضعف التعاطي الشعبي والرسمي مع قضية الأسرى المضربين عن الطعام منذ شهور.
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
رد: وفاة الأسير الفلسطيني عرفات شاهين جرادات في سجن مجدو
ذكرت مصادر فلسطينية ان الفلسطينيين سيشيعون ظهر اليوم الاثنين الاسير عرفات جرادات الذي استشهد خلال اعتقاله في السجون الاسرائيلية .
يأتي ذلك في وقت تظاهر فيه مئات الفلسطينيين في عدد من مدن الضفة الغربية بالتزامن مع اندلاع اشتباكات فيها بين نشطاء وجنود إسرائيليين، بعد أن قالت السلطة الفلسطينية :"إن جرادات -الذي أعلنت إسرائيل وفاته السبت بنوبة قلبية- قضى تحت التعذيب في أقبية التحقيق الإسرائيلية، وإن قلبه كان سليما، نافية بذلك الرواية الإسرائيلية".
وتابعت المصادر :" ان المتظاهرين توجهوا إلى سجن (عوفر) القريب من رام الله، وعمدوا إلى رشق الحجارة على القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المدمع والرصاص المطاطي، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات بالاختناق".
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية "إصابة عشرة شبان على الأقل وعدد من طلبة المدارس خلال مواجهات اندلعت مع قوات إسرائيلية في الخليل جنوب الضفة".
مدينة الخليل تشهد اضرابا عاما
كما شهدت بلدات الخليل -التي ينحدر منها الأسير جرادات- إضرابا عاما، أغلقت خلاله الأسواق والمحلات التجارية أبوابها، وعلق الدوام في المدارس والجامعات، وسط أجواء من الغضب والتضامن مع الأسرى.
كما خرجت مظاهرات مماثلة في مدن أخرى بالضفة، وسرعان ما تحولت إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة عشرات الشبان الفلسطينيين بالاختناق.
من جهة أخرى، وقعت اشتباكات في قرية بيت عمر ومخيم العروب للاجئين، وكلاهما يقع على طول الطريق التي يستخدمها المستوطنون الإسرائيليون.
وسلمت إسرائيل مساء امس الأحد الجانب الفلسطيني جثمان الشهيد بعد تشريحه -عبر معبر ترقوميا غرب الخليل- وتم نقله إلى المستشفى الأهلي في المدينة، تمهيدا لدفنه بحضور جماهيري ظهر الاثنين.
عيسى قراقع : تقرير معهد الطب العدلي الفلسطيني يؤكد وجود اصابات وكدمات اثار تعذيب على مناطق مختلفة من ظهر وبطن الشهيد
وأكد وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع "أن تقرير مدير معهد الطب العدلي الفلسطيني في جامعة القدس الدكتور صابر العالول -الذي شارك في عملية التشريح بمعهد الطب العدلي الإسرائيلي- يؤكد وجود إصابات وكدمات وآثار تعذيب على مناطق مختلفة من ظهر وبطن الشهيد ووجهه".
"آثار التعذيب والكدمات وجدت على منطقة الظهر من الجهة العلوية اليمنى"
وقال قراقع -خلال مؤتمر صحفي بمدينة رام الله- :"إن آثار التعذيب والكدمات وجدت على منطقة الظهر من الجهة العلوية اليمنى، وعلى منطقة الصدر من الجهة اليمنى على شكل دائري، إضافة إلى إصابات واضحة جدا وآثار تعذيب شديد في العضلة أعلى الكتف اليسرى من الظهر، عميقة داخل أنسجة العضلات بمحاذاة العمود الفقري".
وأكد الوزير الفلسطيني "وجود آثار تعذيب تحت الجلد وتحت العضلات في الجهة الجانبية اليمنى الجانبية الصدرية تبتعد عن العمودي الفقري 27 سنتمترا، وعن أعلى الرأس 53 سنتمترا".
"معطيات الطبيب الشرعي تؤكد خلو القلب من أية علامات مرضية أو تجلطات قلبية"
وأضاف :"أن معطيات الطبيب الشرعي تؤكد خلو القلب من أية علامات مرضية أو تجلطات قلبية، وأن الشرايين القلبية مفتوحة ولا توجد فيها أي آثار للتجلط، خلافا للراوية الإسرائيلية بأنه قضى بسكتة قلبية".
وأشار قراقع أخيرا إلى "كسر في الضلعين الثاني والثالث من الجهة الصدرية اليمنية وكدمات حية في محيط الكسر حول الكتف، إضافة إلى إصابات في باطن الشفة السفلية وآثار سائل حول فتحتيْ الأنف، وإصابات في منتصف العضلة لليد اليمنى في الوجه الخلفي، مؤكدا أن جميع الكدمات حديثة".
"الحكومة الإسرائيلية طلبت من السلطة الفلسطينية بشكل لا يقبل التأويل العمل على تهدئة الخواطر في المناطق الفلسطينية"
في الأثناء، وجهت إسرائيل نداء عاجلا إلى السلطة الفلسطينية امس الأحد "لتهدئة الأوضاع بعد اندلاع اشتباكات في الضفة الغربية بين نشطاء وجنود إسرائيليين".
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة قد ذكرت "أن الحكومة الإسرائيلية طلبت من السلطة الفلسطينية بشكل لا يقبل التأويل العمل على تهدئة الخواطر في المناطق الفلسطينية".
وقالت الإذاعة "إنه تم نقل هذه الرسالة بواسطة المحامي يتسحاق مولخو مبعوث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قرر تحويل مستحقات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية هذا الشهر لتهدئة الأوضاع".
يأتي ذلك في وقت تظاهر فيه مئات الفلسطينيين في عدد من مدن الضفة الغربية بالتزامن مع اندلاع اشتباكات فيها بين نشطاء وجنود إسرائيليين، بعد أن قالت السلطة الفلسطينية :"إن جرادات -الذي أعلنت إسرائيل وفاته السبت بنوبة قلبية- قضى تحت التعذيب في أقبية التحقيق الإسرائيلية، وإن قلبه كان سليما، نافية بذلك الرواية الإسرائيلية".
وتابعت المصادر :" ان المتظاهرين توجهوا إلى سجن (عوفر) القريب من رام الله، وعمدوا إلى رشق الحجارة على القوات الإسرائيلية التي ردت بإطلاق كثيف لقنابل الغاز المدمع والرصاص المطاطي، مما أدى إلى وقوع عدة إصابات بالاختناق".
وأعلنت مصادر طبية فلسطينية "إصابة عشرة شبان على الأقل وعدد من طلبة المدارس خلال مواجهات اندلعت مع قوات إسرائيلية في الخليل جنوب الضفة".
مدينة الخليل تشهد اضرابا عاما
كما شهدت بلدات الخليل -التي ينحدر منها الأسير جرادات- إضرابا عاما، أغلقت خلاله الأسواق والمحلات التجارية أبوابها، وعلق الدوام في المدارس والجامعات، وسط أجواء من الغضب والتضامن مع الأسرى.
كما خرجت مظاهرات مماثلة في مدن أخرى بالضفة، وسرعان ما تحولت إلى مواجهات مع القوات الإسرائيلية أسفرت عن إصابة عشرات الشبان الفلسطينيين بالاختناق.
من جهة أخرى، وقعت اشتباكات في قرية بيت عمر ومخيم العروب للاجئين، وكلاهما يقع على طول الطريق التي يستخدمها المستوطنون الإسرائيليون.
وسلمت إسرائيل مساء امس الأحد الجانب الفلسطيني جثمان الشهيد بعد تشريحه -عبر معبر ترقوميا غرب الخليل- وتم نقله إلى المستشفى الأهلي في المدينة، تمهيدا لدفنه بحضور جماهيري ظهر الاثنين.
عيسى قراقع : تقرير معهد الطب العدلي الفلسطيني يؤكد وجود اصابات وكدمات اثار تعذيب على مناطق مختلفة من ظهر وبطن الشهيد
وأكد وزير الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع "أن تقرير مدير معهد الطب العدلي الفلسطيني في جامعة القدس الدكتور صابر العالول -الذي شارك في عملية التشريح بمعهد الطب العدلي الإسرائيلي- يؤكد وجود إصابات وكدمات وآثار تعذيب على مناطق مختلفة من ظهر وبطن الشهيد ووجهه".
"آثار التعذيب والكدمات وجدت على منطقة الظهر من الجهة العلوية اليمنى"
وقال قراقع -خلال مؤتمر صحفي بمدينة رام الله- :"إن آثار التعذيب والكدمات وجدت على منطقة الظهر من الجهة العلوية اليمنى، وعلى منطقة الصدر من الجهة اليمنى على شكل دائري، إضافة إلى إصابات واضحة جدا وآثار تعذيب شديد في العضلة أعلى الكتف اليسرى من الظهر، عميقة داخل أنسجة العضلات بمحاذاة العمود الفقري".
وأكد الوزير الفلسطيني "وجود آثار تعذيب تحت الجلد وتحت العضلات في الجهة الجانبية اليمنى الجانبية الصدرية تبتعد عن العمودي الفقري 27 سنتمترا، وعن أعلى الرأس 53 سنتمترا".
"معطيات الطبيب الشرعي تؤكد خلو القلب من أية علامات مرضية أو تجلطات قلبية"
وأضاف :"أن معطيات الطبيب الشرعي تؤكد خلو القلب من أية علامات مرضية أو تجلطات قلبية، وأن الشرايين القلبية مفتوحة ولا توجد فيها أي آثار للتجلط، خلافا للراوية الإسرائيلية بأنه قضى بسكتة قلبية".
وأشار قراقع أخيرا إلى "كسر في الضلعين الثاني والثالث من الجهة الصدرية اليمنية وكدمات حية في محيط الكسر حول الكتف، إضافة إلى إصابات في باطن الشفة السفلية وآثار سائل حول فتحتيْ الأنف، وإصابات في منتصف العضلة لليد اليمنى في الوجه الخلفي، مؤكدا أن جميع الكدمات حديثة".
"الحكومة الإسرائيلية طلبت من السلطة الفلسطينية بشكل لا يقبل التأويل العمل على تهدئة الخواطر في المناطق الفلسطينية"
في الأثناء، وجهت إسرائيل نداء عاجلا إلى السلطة الفلسطينية امس الأحد "لتهدئة الأوضاع بعد اندلاع اشتباكات في الضفة الغربية بين نشطاء وجنود إسرائيليين".
وكانت الإذاعة الإسرائيلية العامة قد ذكرت "أن الحكومة الإسرائيلية طلبت من السلطة الفلسطينية بشكل لا يقبل التأويل العمل على تهدئة الخواطر في المناطق الفلسطينية".
وقالت الإذاعة "إنه تم نقل هذه الرسالة بواسطة المحامي يتسحاق مولخو مبعوث رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي قرر تحويل مستحقات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية هذا الشهر لتهدئة الأوضاع".
رد: وفاة الأسير الفلسطيني عرفات شاهين جرادات في سجن مجدو
قال القيادي الفلسطيني البارز محمد دحلان ان الشهيد الاسير عرفات جرادات الذي قضى في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي بعد ان اختطف من وسط عائلته واطفاله ، تعرض لابشع انواع التعذيب المخالفة لابسط حقوق الانسان والمواثيق الدولية كغيره من آلاف الاسرى الفلسطينين . إن اسرائيل تمارس جرائمها بصلف منقطع النظير وعلى مرأى العالم أجمع وهي تستقبل الرئيس أوباما بجريمة جديدة راح ضحيتها الشهيد المناضل عرفات جردات لتعلن تحديها مرة أخرى للإرادة الدولية وتحافظ على تصنيفها كقوة إحتلال لا تخضع لأي شكل من أشكال المحاسبة الدولية.
وأضاف دحلان جماهير شعبنا الفلسطيني التي تهب الآن لتنتصر لآسرانا البواسل تعرف طريقها واهدافها اكثر من القيادات التي اغرقت قضيتنا بالانقسامات والمصالح الشخصية والحزبية وغياب اي استراتيجية وطنية حقيقية موحدة . الشهيد عرفات جرادات ، كغيره من آلاف الاسرى الفلسطينين ، كان ابا وزوجا وابنا وانسانا يستحق الحياة ويستحق الكرامة والحرية ولا يستحق السجن والتعذيب والتنكيل .
وأفصح دحلان ان مطالب جماهيرنا الفلسطينية بضرورة اطلاق سراح الأسرى ووقف التنكيل والتعذيب وانتهاك حقوق السجناء بعد الاعتقال ووقف الاعتقال الاداري واضحة وتحتاج لموقف رسمي فلسطيني علني وواضح يتبنى بشجاعة مطالب الجماهير ويعمل على تحقيقيها في المحافل الدولية والاتصالات الحثيثة مع صانعي القرار حول العالم.
وقال لقد أكدنا أكثر من مرة على ضرورة انهاء الانقسام كضرورة موضوعية تعيد للقضة الوطنية هيبتها وصدارتها العالمية، كما تزيد من وحدة وتماسك الجماهير التي تواجه ببسالة منقطعة النظير جنود الاحتلال ومستوطنيه الآن في مختلف مناطق الوطن.
لقد تأخرت القيادة الفلسطينية عن إستخدام حقها في التوجه الى محكمة جرائم الحرب الدولية، ولكن ما يجري الآن يجب أن يحفزها للشروع بالإجراءات القانونية التي تمكنها من فعل ذلك.
التقاعس وحالة الإرتباك التي تعيشها القيادة الفلسطينية تزيد عزلتها عن حركة الجماهير وتجعل منها لقمة سائغة لحكومة التطرف الاسرائيلي وتبقيها رهينة الاشتراطات الامنية والمالية وتنزع عنها صفة حركة التحرر الوطني المنسجمة مع قضايا واهداف وهموم الشعب الفلسطيني.
لقد تاخرت القيادات الفلسطينية كثيرا في انهاء ملف الانقسام الاسود، وهذا ما سيدفع جماهير الشعب الفلسطيني الى المزيد من الغضب المشروع والمبرر.
واختتم دحلان حديثه بالقول أجدد تحيتي للأسرى وعوائلهم وكل مناضلي شعبنا الذين حموا الحلم الفلسطيني، وجندوا أنفسهم وأرواحهم لحماية المشروع الوطني.
وأضاف دحلان جماهير شعبنا الفلسطيني التي تهب الآن لتنتصر لآسرانا البواسل تعرف طريقها واهدافها اكثر من القيادات التي اغرقت قضيتنا بالانقسامات والمصالح الشخصية والحزبية وغياب اي استراتيجية وطنية حقيقية موحدة . الشهيد عرفات جرادات ، كغيره من آلاف الاسرى الفلسطينين ، كان ابا وزوجا وابنا وانسانا يستحق الحياة ويستحق الكرامة والحرية ولا يستحق السجن والتعذيب والتنكيل .
وأفصح دحلان ان مطالب جماهيرنا الفلسطينية بضرورة اطلاق سراح الأسرى ووقف التنكيل والتعذيب وانتهاك حقوق السجناء بعد الاعتقال ووقف الاعتقال الاداري واضحة وتحتاج لموقف رسمي فلسطيني علني وواضح يتبنى بشجاعة مطالب الجماهير ويعمل على تحقيقيها في المحافل الدولية والاتصالات الحثيثة مع صانعي القرار حول العالم.
وقال لقد أكدنا أكثر من مرة على ضرورة انهاء الانقسام كضرورة موضوعية تعيد للقضة الوطنية هيبتها وصدارتها العالمية، كما تزيد من وحدة وتماسك الجماهير التي تواجه ببسالة منقطعة النظير جنود الاحتلال ومستوطنيه الآن في مختلف مناطق الوطن.
لقد تأخرت القيادة الفلسطينية عن إستخدام حقها في التوجه الى محكمة جرائم الحرب الدولية، ولكن ما يجري الآن يجب أن يحفزها للشروع بالإجراءات القانونية التي تمكنها من فعل ذلك.
التقاعس وحالة الإرتباك التي تعيشها القيادة الفلسطينية تزيد عزلتها عن حركة الجماهير وتجعل منها لقمة سائغة لحكومة التطرف الاسرائيلي وتبقيها رهينة الاشتراطات الامنية والمالية وتنزع عنها صفة حركة التحرر الوطني المنسجمة مع قضايا واهداف وهموم الشعب الفلسطيني.
لقد تاخرت القيادات الفلسطينية كثيرا في انهاء ملف الانقسام الاسود، وهذا ما سيدفع جماهير الشعب الفلسطيني الى المزيد من الغضب المشروع والمبرر.
واختتم دحلان حديثه بالقول أجدد تحيتي للأسرى وعوائلهم وكل مناضلي شعبنا الذين حموا الحلم الفلسطيني، وجندوا أنفسهم وأرواحهم لحماية المشروع الوطني.
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
مواضيع مماثلة
» استشهاد الأسير الفلسطيني ميسرة أبو حمدية في سجون الاحتلال
» في يوم الأسير الفلسطيني : 3000معتقل فلسطيني يرفضون الطعام
» في يوم الأسير الفلسطيني.. معلومات صادمة عن الأسرى
» ذكرى 17 نيسان تقرير خاص بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني
» الأسرى يواصلون "معركة الكرامة والحرية" لليوم الـ 6
» في يوم الأسير الفلسطيني : 3000معتقل فلسطيني يرفضون الطعام
» في يوم الأسير الفلسطيني.. معلومات صادمة عن الأسرى
» ذكرى 17 نيسان تقرير خاص بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني
» الأسرى يواصلون "معركة الكرامة والحرية" لليوم الـ 6
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال