الفلسطينيون يحيون ذكرى يوم الأسير

طالبت كتائب شهداء الأقصى – لواء غزة، الجناح العسكري لحركة فتــح، جميع المؤسسات الرسمية والشعبية والحقوقية بالعمل على تسليط الضوء على قضية الأسرى، وإبراز معاناتهم في سجون الإحتلال الصهيوني .

وقـد دعت “الكتائب” في بيان أصدرته، بمناسبة الذكرى الأربعين ليوم الأسير الفلسطيني، الذي يصادف اليوم الخميس السابع عشر من شهر نيسان – ابريل 2014، بالعمل على إبراز معاناة الأسرى في سجون الإحتلال الصهيوني، وخصوصاً المرضى منهم، وفضح ممارسات سلطات السجون الصهيونية بحقهم.

وأكد البيان، إن إصرار الإحتلال وتمسكه بإستمرار إعتقال الأسرى المرضى، هو دليل قاطع على، أن إدارة السجون الصهيونية تسعى لتصفية الأسرى المرضى من خلال عدم توفير الرعاية الصحية اللازمة، وصولاً إلى تصفيتهم جسدياً، كما حدث مع الأسير، ميسرة أبو حمدية، الذي قضى شهيداً العام المنصرم بفعل سياسة الإهمال الطبي المتعمد.

وتوجهت الكتائب، بالدعوة إلى كافة المنابر الإعلامية الحرة محلياً وعربياً ودولياً، لإثارة قضية الأسرى وما يتعرضون له من تعذيب ومعاناة داخل سجون الإحتلال، بالتزامن مع حملة شعبية واسعة ترتقي إلى مستوى الخطر الذي يُحيط بالأسرى .

وإختتمت الكتائب، بيانها متوجهة بالتحية لكافة الأسرى القابعين في سجون الإحتلال وعلى رأسهم عضو اللجنة المركزية بحركة فتح، مروان البرغوثي، مؤكدة بأنها تقف إلى جانبهم وتساندهم في معركتهم مع الإحتلال.