يوميات أُم في غزة

يوميات أُم في غزة
ماذا كنت تفكر وأنت تُحلق بطائرتك الحربية فوق ساحل الشاطئ تتأمل أمواج البحر الغاضب وترى صورتك الوحشية في انعكاس رماله؟!.
ماذا كنت تشعر وأنت تسمع ضحكات أطفالي تتحدى أصوات الحرب ويلاحقون حريتهم الضائعة في فضاء عالمك "الحر"؟!. هل أرعبتك براءتهم؟!, هل خفت من إحساسهم بالأمان؟. اسأل نفسك أيها "الإنسان" كيف تستطيع رسم ابتسامتك عندما تفتح لك زوجتك باب البيت مرحبةً بعودتك؟. ألم تتصل على أصدقائك متفاخراً أمامهم بتجربتك الخاصة وشجاعتك في التحليق خارج قبتك الحديدية؟!.
هل غيرت صورة البروفايل الخاصة بك على صفحة الفيسبوك وزينتها بصور أشلاء الضحايا وحصلت على عشرات المعجبين بتلك المغامرة؟, وربما أجريت عدة مقابلات تلفزيونية تصف فيها متعتك وأنت تحرق ياسميني وتقذف سنابل أرضي وتهتف بأعلى صوتك "الموت للعرب"؟. أتخيلك في آخر الليل تضع أطفالك في السرير و تقص عليهم حكاية التنين الذي ينفث نيرانه على صغار الفراشات وهم يطاردون حريتهم, ثم تحاول جاهداً أن تطبع قبلاتك الخادعة على جبينهم وتتمنى لهم أحلاماً سعيدة وحياة آمنة..
منقول

أهلا بعودتك أخي صادق 
الحرب على غزة نالت منا ولكن الحمدلله صمدوا صموداً مشرفااً 
شكرا لك على ما نقلته لنا 
وكان الله في عون الأحبة في غزة 
وأهلا بعودتك إلينا

جميل ما قرأت هنا ومؤثر للغاية 
بوركت اليد التي كتبت والتي نقلت 
وأهلا بعودتك أخي

اختي ميساء: أشكر لكِ هذا الحضور الرائع وإنْ جاء متأخراً ردي..

اخي فينوس: لك مني جزيل الشكر, وكلي اعتذار عن تأخر ردي..