بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
القدس والسيناريو الكارثي القادم .. بقلم د.مازن صافي
صفحة 1 من اصل 1
القدس والسيناريو الكارثي القادم .. بقلم د.مازن صافي
القدس والسيناريو الكارثي القادم .. بقلم د.مازن صافي
من بين الأخبار اليومية الساخنة الواردة من القدس، السجن عشرين عاما لمن يرشق سيارة إسرائيلية، وخمس سنوات لمن يرشق شرطي احتلالي إسرائيلي، وكما يعقد الكنيست الإسرائيلي الإثنين جلسة خاصة لمناقشة مقترح سحب السيادة الأردنية كاملة عن المسجد الأقصى، والذي قدّمه نائب رئيس الكنيست "فيجلين" مطلع العام الجاري، ناهيك عن الأوضاع الأمنية المتفجرة في القدس، وها هي تتصاعد الحملة الاسرائيليه العدوانية على المسجد الأقصى المبارك بشكل يكشف التوجهات الحقيقة الصهيونية، فالاقتحامات والتدنيس أصبحت أمراً يومياً يتكرر دون أي اكتراث لرد فعل فلسطيني أو عربي أو دولي منبثق من القرارات الدولية المتعلقة بالقدس، وكما وَدَع أهالي مدينة القدس بعد منتصف ليلة الأحد جثمان الشهيد عبد الرحمن إدريس الشلودي 20 عاما، بعد احتجازه لمدة 5 أيام من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وقام الجيش الإسرائيلي بالاعتداء على المشيعين.
أمام كل ذلك، وأمام الواقع الفلسطيني، ثمة حاجة ماسة لعقد جلسة في الجامعة العربية لمناقشة هذا الأمر وفي نفس الاتجاه ثمة حاجة ماسة ايضا لتدخل المجتمع الدولي بهدف إعادة الإعتبار لأسس ومرجعيات وقوانين الأمم المتحدة التي حددت وضع القدس، وكما يجب ان يتم التخلص من فكرة الهيمنة الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وكما يجب "لجم" العدوان الاحتلالي الموسع والمبرمج ضد الوجود الفلسطيني في القدس، وعلى كافة الدول الاسلامية ان تعلن موقفها تجاه أولى القبلتين ومسرى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأن تقوم بدورها الهام، وكما على مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني أن تقف بجانب شعبنا المحتل.
أمام كل هذا العدوان، فالشعب الفلسطيني، لن يقبل بأي حال من الأحوال التنازل عن حقوقه التي يناضل من أجلها، والتي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة، فمنطق الاحتلال في الإملاء والفرض والعدوان والقهر لن يحقق سلاما ولن يهديء صراعا.
إن الأحداث المتلاحقة، يبدو منها واضحا أن الاستعداد الاسرائيلي للتصعيد يمضي في إتجاهات ثلاثة، سياسية ضد القيادة الفلسطينية، وحملة اعلامية مكثفة، وعسكرية تمثلت في العدوان على مدينة الخليل ومن ثم العدوان البربري لمدة 51 يوما على غزة والآن الانتهاكات في مدينة القدس، واستيطانية يعمل على طرد السكان من أراضيهم وتهويد ما تبقى من القدس والبلدات المحيطة، لمنع قيام الدولة الفلسطينية، وتفجير الأوضاع بصورة كاملة، للخروج من الأزمة الداخلية والدولية التي يعاني منها، ومنها الموقف الأوروبي الواضح تجاه المستوطنات الاسرائيلية والخطوط الحمراء التي أوصلها للاحتلال، وكذلك ما تتناقله وسائل الاعلام عن خلافات "ناعمة" بين الادارة الأمريكية وقادة الاحتلال، وكما يبدو فإن نتنياهو لم يعد قادرا على إنقاذ مستقبلة السياسي ومستقبل حكومته، وهذا سيناريو متكرر منذ العام 2000 وحتى الان، وعلينا قراءة ما ينتج عن هذا السيناريو والاستعداد فلسطينيا وعربيا واسلاميا ودوليا لنتائجه الكارثية على المنطقة .
من بين الأخبار اليومية الساخنة الواردة من القدس، السجن عشرين عاما لمن يرشق سيارة إسرائيلية، وخمس سنوات لمن يرشق شرطي احتلالي إسرائيلي، وكما يعقد الكنيست الإسرائيلي الإثنين جلسة خاصة لمناقشة مقترح سحب السيادة الأردنية كاملة عن المسجد الأقصى، والذي قدّمه نائب رئيس الكنيست "فيجلين" مطلع العام الجاري، ناهيك عن الأوضاع الأمنية المتفجرة في القدس، وها هي تتصاعد الحملة الاسرائيليه العدوانية على المسجد الأقصى المبارك بشكل يكشف التوجهات الحقيقة الصهيونية، فالاقتحامات والتدنيس أصبحت أمراً يومياً يتكرر دون أي اكتراث لرد فعل فلسطيني أو عربي أو دولي منبثق من القرارات الدولية المتعلقة بالقدس، وكما وَدَع أهالي مدينة القدس بعد منتصف ليلة الأحد جثمان الشهيد عبد الرحمن إدريس الشلودي 20 عاما، بعد احتجازه لمدة 5 أيام من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وقام الجيش الإسرائيلي بالاعتداء على المشيعين.
أمام كل ذلك، وأمام الواقع الفلسطيني، ثمة حاجة ماسة لعقد جلسة في الجامعة العربية لمناقشة هذا الأمر وفي نفس الاتجاه ثمة حاجة ماسة ايضا لتدخل المجتمع الدولي بهدف إعادة الإعتبار لأسس ومرجعيات وقوانين الأمم المتحدة التي حددت وضع القدس، وكما يجب ان يتم التخلص من فكرة الهيمنة الاسرائيلية على الشعب الفلسطيني، وكما يجب "لجم" العدوان الاحتلالي الموسع والمبرمج ضد الوجود الفلسطيني في القدس، وعلى كافة الدول الاسلامية ان تعلن موقفها تجاه أولى القبلتين ومسرى رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وأن تقوم بدورها الهام، وكما على مؤسسات ومنظمات المجتمع المدني أن تقف بجانب شعبنا المحتل.
أمام كل هذا العدوان، فالشعب الفلسطيني، لن يقبل بأي حال من الأحوال التنازل عن حقوقه التي يناضل من أجلها، والتي نصت عليها قرارات الأمم المتحدة، فمنطق الاحتلال في الإملاء والفرض والعدوان والقهر لن يحقق سلاما ولن يهديء صراعا.
إن الأحداث المتلاحقة، يبدو منها واضحا أن الاستعداد الاسرائيلي للتصعيد يمضي في إتجاهات ثلاثة، سياسية ضد القيادة الفلسطينية، وحملة اعلامية مكثفة، وعسكرية تمثلت في العدوان على مدينة الخليل ومن ثم العدوان البربري لمدة 51 يوما على غزة والآن الانتهاكات في مدينة القدس، واستيطانية يعمل على طرد السكان من أراضيهم وتهويد ما تبقى من القدس والبلدات المحيطة، لمنع قيام الدولة الفلسطينية، وتفجير الأوضاع بصورة كاملة، للخروج من الأزمة الداخلية والدولية التي يعاني منها، ومنها الموقف الأوروبي الواضح تجاه المستوطنات الاسرائيلية والخطوط الحمراء التي أوصلها للاحتلال، وكذلك ما تتناقله وسائل الاعلام عن خلافات "ناعمة" بين الادارة الأمريكية وقادة الاحتلال، وكما يبدو فإن نتنياهو لم يعد قادرا على إنقاذ مستقبلة السياسي ومستقبل حكومته، وهذا سيناريو متكرر منذ العام 2000 وحتى الان، وعلينا قراءة ما ينتج عن هذا السيناريو والاستعداد فلسطينيا وعربيا واسلاميا ودوليا لنتائجه الكارثية على المنطقة .
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
مواضيع مماثلة
» بائعة القصائد .. بقلم د.مازن صافي
» معتز حجازي..شهيد فلسطين ..و القدس الشريف بقلم سليمان نزال
» في نهايات أيلول .. بقلم د.مازن صافـــي
» ميلاد مجيد بقلم الشاعر اللبناني مازن رفيق سلام
» هنا القدس .. بقلم : ميساء البشيتي
» معتز حجازي..شهيد فلسطين ..و القدس الشريف بقلم سليمان نزال
» في نهايات أيلول .. بقلم د.مازن صافـــي
» ميلاد مجيد بقلم الشاعر اللبناني مازن رفيق سلام
» هنا القدس .. بقلم : ميساء البشيتي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال