رد: حديث الأصدقاء مع خيري حمدان

أحبائي

اللقاء التالي مع الأديب الفلسطيني في المهجر الأستاذ خيري حمدان

فأهلا وسهلاً به وبكم

على بركة الله نبدأ اللقاء

الأسئلة الموجهة لكل صديق

1. عرِّف عن نفسك بالكلمات التي تحب .

2. كم هو عمرك الأدبي ؟

3. هل ما تزال تحتفظ برفاق الطفولة إلى الآن .. وإن كان كذلك أيهم ترتاح إليه أكثر أصدقاء الطفولة .. أم الأصدقاء الذين تعرفت عليهم عبر مشوارك الأدبي .. ولماذا ؟

4. ما هي الصعوبات التي واجهتك أو التي تواجهك إلى الأن .. وكيف تغلبت أو تحاول التغلب عليها ؟

5. ما هي أهم الانجازات التي حققتها في مشوارك الأدبي ؟

6. لمن تهدي نجاحك ؟

7. هل تتذكر مواقف طريفة حصلت معك وتود أن تخبرنا بها ؟

8. هل تشعر أنك وجت نفسك في الأدب أكثر من أي مجال آخر أم أن الأدب عندك مجرد موهبة ومن ثم هواية طورتها وتعيش على أمل أن تصنع منها شيئاً مميزاً ؟

9. هل قلت في يوم كم هم محظوظون الشعراء والأدباء .. ولماذا ؟

10.هل هناك مفردات خاصة بك تشكل عالمك الأدبي ولا بد أن تكون حاضرة في نتاجك الأدبي ؟

11.سؤال أخير تعودنا عليه في الكثير من الحوارات يساعدنا بالتعرف إليك أكثر .. ماذا تعني لك المفردات التالية ..

الوطن ، الأم ، البحر ، النورس ، القهوة ، النجوم ، الحبيبة ، القصيدة ، غصن الزيتون ، أوراق الياسمين .

أجوبة الأديب خيري حمدان

1- أنا مشروع كتابة متواصل، مشروع إنسان يبحث عن ذاته وسط هذا الكمّ الكبير من الشخوص التي تحيط بي وتتوسّط أعمالي.

2- من الصعب تحديد العمر الأدبي، أعتقد بأنّ مرحلة البلوغ الأدبي جاءت متأخرة وقوية لدي، كأنّي وخلال هذه العقود كنت أجهّز نفسي لهذه المرحلة.

3- يمضي العمر سريعًا، والعديد من أصدقاء الطفولة تاهوا وتهت معهم في أنحاء الدنيا، بعضهم تسلّق سلالم السماء. الراحة الذاتية مع الأصدقاء نسبية، جزء منهم اعتنق مفاهيم لا تتوافق مع مبادئي، ولكن هناك من بقي وفيًا لسني الطفولة.

4- الحياة هي سلسلة من المواجهات والمصاعب، كلّما حققت نجاحًا ازدادت العداوة، النجاح مقرون بالوحدة للأسف، وحدهم أصحاب القلوب الكبيرة والضمائر اليقظة لا يتخلون عن الصديق مهما تغيّرت أحواله.

5- أعتقد بأنّي قد تمكنت من تحقيق الكثير من أحلامي الأدبية، فوز روايتي انعتاق بمسابقة الألوكة، ضمّ مسرحيتي "دعني أعش دعني أمت" في المجلد الأول للمسرح العربي، وفوز مسرحيتي "من يسمعني؟" في مسابقة أوروبية، وأخيرًا فوز روايتي "أرواح لا تنام" بدعم وزارة الثقافة الأردنية. هذه إنجازات أعتزّ بها.

ونتابع مع االأديب الفلسطيني خيري حمدان

مع فنجان قهوة من يد العصفورة

6- أهدي نجاحاتي لعائلتي التي تحمّلت انكبابي على الكتابة والإبداع طوال هذا العمر.

7- من المواقف الطريفة التي حصلت معي خلال العام الماضي، إصرار مجموعة من الأصدقاء على تقديم إحدى رواياتي باللغة البلغارية هدية عيد ميلاد، ثمّ تقديمي أنا شخصيًا ضيف شرف للتوقيع على الرواية. يعني كنت انا بمثابة هدية.

8- الأدب هو حياتي ولا رجعة عن هذا الخيار.

9- لا أعتقد إنّ الأدباء والشعراء محظوظون، هي موهبة يلقّمها الخالق للمعنيين، أشاهد مهندسين يشعرون بسعادة غامرة لممارسة مهنتهم، لا يمكن للشاعر أن يكون طبيبًا وجميعنا نكمل بعضنا البعض في مسيرة الحياة الدنيوية.

10- نعم، لكلّ أديب قاموسه الخاصّ، يميزه عن غيره، بعضنا يتأثر باللغة الصحفية مثلا، أحاول أن أختار مفرداتي الأدبية بمعزل عن الصحفية، والحكم بالطبع يعود للقارئ وحده القادر على التمييز بين كاتب وآخر.

11- الوطن – الهوية.

الأم – الكون.

البحر – مخاض وبدايات.

النورس – رسول البحر.

القهوة – بوح.

النجوم – نبراس.

الحبيبة – صدى قصيدة.

غصن الزيتون – انتماء.

أوراق الياسمين – شذى وحبور.

لقاء ممتع وجميل وشيق مع الأديب خيري حمدان

شكرا لك أستاذ خيري على هذا الحديث الشيق

استمتعنا بحديثك الدافىء

شكرا لك على تفضلك بقبول تجاذب أطراف الحديث مع أصدقاء الكلمة ..

ورفاق المشوار الأدبي الطويل ..

وإلى لقاء آخر .. سعدنا بصحبتكم .. وسررنا بحديثكم العذب .. وحضوركم الثري .

حديث الأصدقاء مع خيري حمدان Images?q=tbn:ANd9GcTVbt_Vgds3Mc92huYe7i3AaorMmayFOp5S4i-U8xKON0cDL0Oi