رد: حديث الأصدقاء مع غادة البشاري

لقاؤنا التالي مع الشاعرة والباحثة الليبية

غادة البشاري

فأهلا وسهلا بها وبكم

ونبدأ اللقاء

الأسئلة الموجهة لكل صديق هي

1. عرِّف عن نفسك بالكلمات التي تحب .

2. كم هو عمرك الأدبي ؟

3. هل ما تزال تحتفظ برفاق الطفولة إلى الآن .. وإن كان كذلك أيهم ترتاح إليه أكثر أصدقاء الطفولة .. أم الأصدقاء الذين تعرفت عليهم عبر مشوارك الأدبي .. ولماذا ؟

4. ما هي الصعوبات التي واجهتك أو التي تواجهك إلى الأن .. وكيف تغلبت أو تحاول التغلب عليها ؟

5. ما هي أهم الانجازات التي حققتها في مشوارك الأدبي ؟

6. لمن تهدي نجاحك ؟

7. هل تتذكر مواقف طريفة حصلت معك وتود أن تخبرنا بها ؟

8. هل تشعر أنك وجت نفسك في الأدب أكثر من أي مجال آخر أم أن الأدب عندك مجرد موهبة ومن ثم هواية طورتها وتعيش على أمل أن تصنع منها شيئاً مميزاً ؟

9. هل قلت في يوم كم هم محظوظون الشعراء والأدباء .. ولماذا ؟

10.هل هناك مفردات خاصة بك تشكل عالمك الأدبي ولا بد أن تكون حاضرة في نتاجك الأدبي ؟

11.سؤال أخير تعودنا عليه في الكثير من الحوارات يساعدنا بالتعرف إليك أكثر .. ماذا تعني لك المفردات التالية ..

إجابات الشاعرة والباحثة الليبيبة غادة البشاري

-1انا إنسانة شاعرية للنخاع

الحياة عندي قصة عشق صاخبة

أم لخمسة بنات وولدين ..لدي مدرسة أقوم بإدارتها ، هواياتي متعددة ولكني أعشق كل شيء يتعلق بالتذوق الفني.. كالشعر والرسم وتصميم الأزياء وغيرها .

2-بدأت أكتب من سن 10 سنوات تقريباً وراسلت وقتها عدة برامج إذاعية للمواهب وكنت بصدد عمل ديوان وأنا بعمر الثامنة عشر ..إلا أن زواجي أخذني لفترة لابأس بها انقطعت خلالها عن الشعر ثم عدت منذ عشر سنوات تقريبا .

3-نعم لازل لدي أصدقاء ..ولكننا لا نتواصل الآن إلا كل فترة ، أما أصدقاء الأدب ففي تواصل مستمر لأن إنتماءتنا واحدة وتفكيرنا يكاد يكون متشابه ..بصراحة أفضلهم أكثر .

4-واجهتني في بداية زواجي صعوبات كثير أوقفت مسيرتي الشعرية منها المسؤولية والأطفال واحتياجاتهم ولكن وبعد أن كبروا أبنائي تذللت كل الصعاب وخاصة أن زوجي متعاون جداً معي .

ولكن بعدالأزمة التي تعصف بليبيا الآن فقد تأجل مشروع طباعة ديواني الثاني .

5-أهم أنجازاتي الأدبية أنني قمت بطباعة ديواني الأول " حينما نستظل بالجمر " في الرباط بالمغرب وتم توزيعه في مهرجان الكتاب بالدار البيضاء .

وكذلك لدي عدة مواقع أدبية ألكترونية أنشر كتاباتي من خلالها .

ونتابع الحوار الشيق مع غادة البشاري

مع فنجان قهوة من يد عصفورة الشجن

6-أهدي نجاحي لباقتي الرائعة " أبنائي " الذين يحتونني أكثر مما أحتويهم .. ولزوجي ووالدتي وكل عائلتي .

7_ لا أعتقد أن لازال للمواقف الطريفة مساحة في ذاكرتي .. فقد أغدقها الحزن على فقدان الوطن .. المعذرة .

8- للإدب اليد العليا في تكوين كياني وثقتي بذاتي بالتأكيد ولكنني لا أراه يصوغ حياتي العملية فأنا أحب العمل والإلتزام وخاصة إدارتي لمدرستي أشعر بأنني أخلق جيلاً من عدم يقارح أقرانه في العالم ويتخلق بأخلاق ديننا السمح .

9- لا أعتقد أني قلت ذلك ربما لأني أصنف نفسي منهم .. برغم ضآلة مكانتي الشعرية بين عباقرة الشعر

10- أحياناً ألاحظ ذلك لكن ليس لدي نمط أو مفردة محددة .

11- الوطن .. يعني لي الأمان ..أنفاس الحياة.. عمودي الفقري .. وطني لاوجود لي من دونه .

الأم ..طهر حياتي الذي لاتشوبه شائبة .. دعوة تربت على كتفي..شجرة التوت الصامدة عند الباب ترقب رجوعي لتظللني من وهج القيظ.. أمي لا مثيل لها .

البحر .. انفعالاتي .. سكوني ..أحزاني النبيلة ..والساخطة .. أمتصاصي من الأعماق ..

لكنه مع أطفالي أحقد عليه فهو يسومني سوء القلق عليهم .. فيضيع شغفي به هباء منثورا .. للأسف .

النورس .. كرستالات البحر .. ملائكة الأرض الذين يلقفون حماقاتها .. ويودعونها نقاءً وطهر

القهوة.. جيت ع الجرح .

القهوة زادي في الحياة ..نديمتي الأزلية .. ذاكرتي المائسة .. مجلسنا الموقر .. كل شيء .

النجوم.. تقارير فورية عن حالة العشق السمائية .

الحبيبة...حبة الزبرجد المتلألئة بين أكوام القش الروحي .

القصيدة.. قوت القلوب .. وزاد النفوس.. ومهرجاني المحتدم مع كينونتي .

غصن الزيتون..البيان الصادح بالسلام ... والتآخي .

أوراق الياسمين .. نقاء السريرة...بلاغة الإحساس ..تمنحك هدوء نفسي لا مثيل له

مرهفة هي إلى حد التغنج .

لقاء ممتع وجميل وشيق مع الشاعرة والباحثة الليبية

غادة البشاري

شكرا لك أستاذة غادة على هذا الحديث الشيق

استمتعنا بحديثك الدافىء

شكرا لك على تفضلك بقبول تجاذب أطراف الحديث مع أصدقاء الكلمة ورفاق المشوار الأدبي الطويل ..

وإلى لقاء آخر .. سعدنا بصحبتكم .. وسررنا بحديثكم العذب .. وحضوركم الثري .

حديث الأصدقاء مع غادة البشاري Images?q=tbn:ANd9GcTVbt_Vgds3Mc92huYe7i3AaorMmayFOp5S4i-U8xKON0cDL0Oi