بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
عطش الموانىء
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عطش الموانىء
بوح الغروب يشيع نسائم ثكلى . الشفق يتراقص على إيقاع الوداع . لحن الفراق يُعتق من تحت أردية الأفق. يروي بلسان الحالم فصول الجمر و عقود اللهب.
صوت النقال ينتشل إبحارها. يعيدها إلى مرافىء الحياة المطرزة بالبد ترد :
- نعم من معي ؟
لا أحد ينقدها من دوامة الاستفهام .!
تنشب الحيرة مخالب في صدرها .
تتسع داخل الأجفان أحداق التعجب.
تطل أنفاس الورد من شرفات تحتضر.
الستائر لا تشف.
ينفرط وزن الحيرة .
- من يكون يا ترى ..؟!
يلجم صوت النقال مرة أخرى غرقها .
إنّها رسالة قصيرة ..
تضغط على الزر. تفتح بريد الرسائل . تعاود الدهشة أدراجها إليها ..رقم مجهول .؟!
أيكون من طلبها قبل هنيهة تحت رقم مخفي .؟
- يمكن أو ربّما ..
تضغط على الزر . تفتح الرسالة :
- " يا أنت يا عمري ..
يا ضوءا أنار دربي
من في الدنيا سواك
يسعد ضلعي "
تنفرط حبات العقد .
تصلى بين حفرة : العمر ..و الياء .!
تبدو الياء أفعى تزحف نحو شاطىء العمر.
الماء عطشان .
لا ركح على المنعرج.
جوع النيران يسقط الأقنعة .
الزوارق غرقى.
صوت الخلخال يرسم في الخيال تلافيف الفرح.
حبل الريب يشنق الزغاريد .
الفرحة تلتقط أنفاس الليل في صمت .
السجاد في الركن ينتظر جبهة معصوبة بالدهشة.
باغتها سؤال :
- أيكون هو ..؟
- لقد انتظرته عمرا ليقولها .!
لحظة أوقدت لها سواد رأسي . إلاّ أنّه قالخا خارج الركح.!
تُرى أين بقية المشاهد .؟
و أين بقية الأبطال.؟
هل يمكن أن يكون النص مونولوجا .؟
يلعب فيه البطل فيه جميع الأدوارلوحده. محافظا على ثلاثية المسرح: وحدة الحدث. ووحدة الزمن . ووحدة المكان .
للموت رائحة فوق الكفن .
و للجريمة شذى لا يُقهر بالدفن .
رائحة أنفاسه المحترقة تنبعث.إنّي أشمها . ما أبشع لون الصلي. لكن ما أعذب صوته.
للموت رائحة و للعشق عطر.
الماء يصارع النور.
للحلبة صدى.
النور مانبجس إلاّ من أحداق الماء.
هابيل يصارع قابيل .
الحيرة تفرخ بداخلها .
صوت يردد :
- الخفافيش لا تخشى الظلام .
و يأتي الصباح معفرا في ذيول السواد .
الحمام يحط على حافة النوافذ. ينقر ماكان خبزا كعادته .
الستائر تلين . تلبس ثوب الماء.
المشهد أزرق صاف .
يرن صوت النقال .
جرس ينبىء برسالة :
تطارد أحداقها شاشة المحمول . تتهاوى النبضات فرائس بين أنياب الاضطراب مرة و بين شهقة الفرحة أخرى .
سطع في أفق عينيها أمل مبين العمى . يحمل جار الخوف ..اليأس يصارع الرجاء ..الدمعة تحجر على الابتسامة ..تعض أصوات الكهوف بداخلها ..
الماء لا يخشى الضوء.
الضوء يحن إلى التغريدة .
العصفور جريح الجناح. يحاول التملص من ضيق القضبان .
فتحت بريد الرسائل..
جاء في الرسالة الثانية :
صباحك سكر
صباح القرنفل
و صباح الحليب الصافي الأبيض
تلتهم عيناها الرقم .
تقارنه برقم الأمس.
- إنّه الرقم ذاته.!
النور يحنّ إلى الشرفات .
الزغاريد تختنق في ربوع الصمت.
من يفك ضفائر الحيرة .؟
تتعثر الأقدام في ساحة الإدبار .
الماء لا يخشى النور .
تتردد أنشودة المطر : حرّ..و حرّ..و حرّ..
يباغتها السؤال مرة أخرى :
-* أيكون هو ..؟
- و من غيره..؟
من في الخلق يخشى أن يتعرى أمامك .
إنّه حتما هو ..!
و ربّما ..!
تقاوم الحيرة بالضغط على الرقم .
تطلبه ..
يساهم جرس النقال في حفر خنادق الرعب..لا مفرّ لكم اليوم .!
تتقلب على أنين الفؤوس.
تتجاهل هوة الظلام .
يركب الشغف صهوة الفراغ.
الهاتف يرن في الطرف الآخر..
مرة ..مرتين ..ثلاثا ..
لا أحد يرد .!
يشجعها الغياب .
تطلب الرقم مرة أخرى .
مرة ..ثلاثا ..سبعا ..
صدى الجرس يرسم من جديد تلافيف الحيرة .
ينمو التحدي في دهاليز الفشل.
تتعرى الحقيقة على مرافىء الغياب.!
- إنّه هو ..!
لا يمكن أن يكون غيره.
لا تولد النار إلاّ من رحم العشب .
قال الأستاذ : في اللا موقف موقف .
إذن بالقياس : في غيابه حضور .!
هروبه يؤكد حضوره .
جاورت الفرحة وسائد الحيرة . و ظلا يتقاسمان ملامح اليوم الباهت .
و فيما يشبه العويل و الزغاريد قضت (هي) يومها . تتقلب بين مضاجع الجمر ووكنات الأمل. كلما صلاها الجمر طلبت الرقم . لكن لا أحد يرد ..!
مرّ النهار يجرّ ذيول الخيبة إلى وسائد الليل المنهكة من الدمع.
و جاء اليوم الموالي مثقلا بالترقب.
انعتق الانتظار من الانتظار . جاء يطرق بابها مبكرا .و على صوت النقال ضُخت سيول الدماء في البطين .
انتفضت الشهقة .
اعتلت الرعشة يديها ..
جاء في الرسالة الثالثة :
أنت من احتلّ الأعماق
و ألبسن فؤادي ثوب النبض و الأشواق
إليك أهدي سلامي .
ما أشد عذاب المرأة بحب صامت مهيب .
أعمى لا يبين .
الملوحة كبوة .
تطلب الرقم :
مرة ..مرتين ..عشرا..عشرين ..
لا أحد يرد.!
جزيرة منفية تحاصرها كثبان .
سفر محجوز ..
الموعد وحيد على رصيف اليتم .
ساعة ..ساعتان ..يوم ...يومان ..
عام مضى ..عامان ..
انتهى
صوت النقال ينتشل إبحارها. يعيدها إلى مرافىء الحياة المطرزة بالبد ترد :
- نعم من معي ؟
لا أحد ينقدها من دوامة الاستفهام .!
تنشب الحيرة مخالب في صدرها .
تتسع داخل الأجفان أحداق التعجب.
تطل أنفاس الورد من شرفات تحتضر.
الستائر لا تشف.
ينفرط وزن الحيرة .
- من يكون يا ترى ..؟!
يلجم صوت النقال مرة أخرى غرقها .
إنّها رسالة قصيرة ..
تضغط على الزر. تفتح بريد الرسائل . تعاود الدهشة أدراجها إليها ..رقم مجهول .؟!
أيكون من طلبها قبل هنيهة تحت رقم مخفي .؟
- يمكن أو ربّما ..
تضغط على الزر . تفتح الرسالة :
- " يا أنت يا عمري ..
يا ضوءا أنار دربي
من في الدنيا سواك
يسعد ضلعي "
تنفرط حبات العقد .
تصلى بين حفرة : العمر ..و الياء .!
تبدو الياء أفعى تزحف نحو شاطىء العمر.
الماء عطشان .
لا ركح على المنعرج.
جوع النيران يسقط الأقنعة .
الزوارق غرقى.
صوت الخلخال يرسم في الخيال تلافيف الفرح.
حبل الريب يشنق الزغاريد .
الفرحة تلتقط أنفاس الليل في صمت .
السجاد في الركن ينتظر جبهة معصوبة بالدهشة.
باغتها سؤال :
- أيكون هو ..؟
- لقد انتظرته عمرا ليقولها .!
لحظة أوقدت لها سواد رأسي . إلاّ أنّه قالخا خارج الركح.!
تُرى أين بقية المشاهد .؟
و أين بقية الأبطال.؟
هل يمكن أن يكون النص مونولوجا .؟
يلعب فيه البطل فيه جميع الأدوارلوحده. محافظا على ثلاثية المسرح: وحدة الحدث. ووحدة الزمن . ووحدة المكان .
للموت رائحة فوق الكفن .
و للجريمة شذى لا يُقهر بالدفن .
رائحة أنفاسه المحترقة تنبعث.إنّي أشمها . ما أبشع لون الصلي. لكن ما أعذب صوته.
للموت رائحة و للعشق عطر.
الماء يصارع النور.
للحلبة صدى.
النور مانبجس إلاّ من أحداق الماء.
هابيل يصارع قابيل .
الحيرة تفرخ بداخلها .
صوت يردد :
- الخفافيش لا تخشى الظلام .
و يأتي الصباح معفرا في ذيول السواد .
الحمام يحط على حافة النوافذ. ينقر ماكان خبزا كعادته .
الستائر تلين . تلبس ثوب الماء.
المشهد أزرق صاف .
يرن صوت النقال .
جرس ينبىء برسالة :
تطارد أحداقها شاشة المحمول . تتهاوى النبضات فرائس بين أنياب الاضطراب مرة و بين شهقة الفرحة أخرى .
سطع في أفق عينيها أمل مبين العمى . يحمل جار الخوف ..اليأس يصارع الرجاء ..الدمعة تحجر على الابتسامة ..تعض أصوات الكهوف بداخلها ..
الماء لا يخشى الضوء.
الضوء يحن إلى التغريدة .
العصفور جريح الجناح. يحاول التملص من ضيق القضبان .
فتحت بريد الرسائل..
جاء في الرسالة الثانية :
صباحك سكر
صباح القرنفل
و صباح الحليب الصافي الأبيض
تلتهم عيناها الرقم .
تقارنه برقم الأمس.
- إنّه الرقم ذاته.!
النور يحنّ إلى الشرفات .
الزغاريد تختنق في ربوع الصمت.
من يفك ضفائر الحيرة .؟
تتعثر الأقدام في ساحة الإدبار .
الماء لا يخشى النور .
تتردد أنشودة المطر : حرّ..و حرّ..و حرّ..
يباغتها السؤال مرة أخرى :
-* أيكون هو ..؟
- و من غيره..؟
من في الخلق يخشى أن يتعرى أمامك .
إنّه حتما هو ..!
و ربّما ..!
تقاوم الحيرة بالضغط على الرقم .
تطلبه ..
يساهم جرس النقال في حفر خنادق الرعب..لا مفرّ لكم اليوم .!
تتقلب على أنين الفؤوس.
تتجاهل هوة الظلام .
يركب الشغف صهوة الفراغ.
الهاتف يرن في الطرف الآخر..
مرة ..مرتين ..ثلاثا ..
لا أحد يرد .!
يشجعها الغياب .
تطلب الرقم مرة أخرى .
مرة ..ثلاثا ..سبعا ..
صدى الجرس يرسم من جديد تلافيف الحيرة .
ينمو التحدي في دهاليز الفشل.
تتعرى الحقيقة على مرافىء الغياب.!
- إنّه هو ..!
لا يمكن أن يكون غيره.
لا تولد النار إلاّ من رحم العشب .
قال الأستاذ : في اللا موقف موقف .
إذن بالقياس : في غيابه حضور .!
هروبه يؤكد حضوره .
جاورت الفرحة وسائد الحيرة . و ظلا يتقاسمان ملامح اليوم الباهت .
و فيما يشبه العويل و الزغاريد قضت (هي) يومها . تتقلب بين مضاجع الجمر ووكنات الأمل. كلما صلاها الجمر طلبت الرقم . لكن لا أحد يرد ..!
مرّ النهار يجرّ ذيول الخيبة إلى وسائد الليل المنهكة من الدمع.
و جاء اليوم الموالي مثقلا بالترقب.
انعتق الانتظار من الانتظار . جاء يطرق بابها مبكرا .و على صوت النقال ضُخت سيول الدماء في البطين .
انتفضت الشهقة .
اعتلت الرعشة يديها ..
جاء في الرسالة الثالثة :
أنت من احتلّ الأعماق
و ألبسن فؤادي ثوب النبض و الأشواق
إليك أهدي سلامي .
ما أشد عذاب المرأة بحب صامت مهيب .
أعمى لا يبين .
الملوحة كبوة .
تطلب الرقم :
مرة ..مرتين ..عشرا..عشرين ..
لا أحد يرد.!
جزيرة منفية تحاصرها كثبان .
سفر محجوز ..
الموعد وحيد على رصيف اليتم .
ساعة ..ساعتان ..يوم ...يومان ..
عام مضى ..عامان ..
انتهى
عدل سابقا من قبل شفيقة لوصيف في الأربعاء 27 يوليو 2016 - 21:49 عدل 1 مرات
شفيقة لوصيف- عضو جديد
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 24/12/2015
رد: عطش الموانىء
تحصل معي أحيانا أكون شارد وصافن في هذه الحياة ويرن الهاتف فانتفض في مكاني وكأنني كنت في عالم آخروأعود بعدها إلى مناكفات الحياة
أبدعت في التصوير صديقتي الأديبة الرائعة شفيقة
أنتظر المزيد من هذا الجمال
أبدعت في التصوير صديقتي الأديبة الرائعة شفيقة
أنتظر المزيد من هذا الجمال
حاتم أبو زيد- عضو متميز
- عدد المساهمات : 447
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
رد: عطش الموانىء
أسعدني جدا مرورك العطر
صديقي الأستاذ : حاتم أبوزيد
بنصي لبسيط .
لك مني كل الاحترام و التقدير
صديقي الأستاذ : حاتم أبوزيد
بنصي لبسيط .
لك مني كل الاحترام و التقدير
شفيقة لوصيف- عضو جديد
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 24/12/2015
رد: عطش الموانىء
والله ليس لمثلي أن يعلق على مثل هذا الجمال
شعرت أني سأختنق وأنا أتابع الحدث مسحورا بروعة الحرف
جمل متلاحقة لا بد من الجري لملاحقتها
وفي مثل هذا الموقف لا يصلح إلا القول :
الصمت في حضور الجمال جمال
مذهلة والله مذهلة
تقبلي مروري البسيط
وتقبلي مودتي واحترامي لشخصك ولحرفك
شعرت أني سأختنق وأنا أتابع الحدث مسحورا بروعة الحرف
جمل متلاحقة لا بد من الجري لملاحقتها
وفي مثل هذا الموقف لا يصلح إلا القول :
الصمت في حضور الجمال جمال
مذهلة والله مذهلة
تقبلي مروري البسيط
وتقبلي مودتي واحترامي لشخصك ولحرفك
نسيم الطبيعة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 665
تاريخ التسجيل : 27/01/2014
الموقع : فلسطين
أهلا شفيقة وعودة قلمك الساحر إلينا
بل عطشنا نحن يا شفيقة لهذا الأدب الجميل
كم اشتقنا يا غالية
الحمدلله على عودتك لنا بالسلامة
وعودة هذا القلم الساحر
كما قال أستاذ نسيم أنفاسنا متلاحقة لم نشعر إلا عند نقطة النهاية
مع أن النهاية كانت نهاية بالفعل
ولكن جاذبية السرد وسحره عوضا عن هذه النهاية
المبدعة الأديبة والقاصة الجميلة @شفيقة لوصيف
ما أجمل نزفك على الورق
كم اشتقنا يا غالية
الحمدلله على عودتك لنا بالسلامة
وعودة هذا القلم الساحر
كما قال أستاذ نسيم أنفاسنا متلاحقة لم نشعر إلا عند نقطة النهاية
مع أن النهاية كانت نهاية بالفعل
ولكن جاذبية السرد وسحره عوضا عن هذه النهاية
المبدعة الأديبة والقاصة الجميلة @شفيقة لوصيف
ما أجمل نزفك على الورق
رد: عطش الموانىء
يا صديقتي أنا خدعت
أول من قرأ أنا
وأول من علق أنا
لكن النص كان صغيرا جدا
بوح الغروب يشيع نسائم ثكلى . الشفق يتراقص على إيقاع الوداع . لحن الفراق يُعتق من تحت أردية الأفق. يروي بلسان الحالم فصول الجمر و عقود اللهب.
صوت النقال ينتشل إبحارها. يعيدها إلى مرافىء الحياة المطرزة بالبد ترد :
- نعم من معي ؟
لذلك أنا فوجئت اليوم بهذه القصة الكبيرة والأحداث
لا أنكر أنني استمتعت أكثر ولكن أنا حين قرأت أول مرة لم يكن كل هذا موجودا
أرجوك اعذريني فلقد شعرت أن ردي جاء قزما أمام هذه القصة الرائعة
أول من قرأ أنا
وأول من علق أنا
لكن النص كان صغيرا جدا
بوح الغروب يشيع نسائم ثكلى . الشفق يتراقص على إيقاع الوداع . لحن الفراق يُعتق من تحت أردية الأفق. يروي بلسان الحالم فصول الجمر و عقود اللهب.
صوت النقال ينتشل إبحارها. يعيدها إلى مرافىء الحياة المطرزة بالبد ترد :
- نعم من معي ؟
لذلك أنا فوجئت اليوم بهذه القصة الكبيرة والأحداث
لا أنكر أنني استمتعت أكثر ولكن أنا حين قرأت أول مرة لم يكن كل هذا موجودا
أرجوك اعذريني فلقد شعرت أن ردي جاء قزما أمام هذه القصة الرائعة
حاتم أبو زيد- عضو متميز
- عدد المساهمات : 447
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
رد: عطش الموانىء
لا عليك عزيزي حاتم
مرورك في كل الأحوال ورد و ياسمين
يسقينا رحيقا من تعابيرك الرياحين ..
أسعدتني كلماتك جدا و لك مني
كل آيات الشكر و الامتنان .
مرورك في كل الأحوال ورد و ياسمين
يسقينا رحيقا من تعابيرك الرياحين ..
أسعدتني كلماتك جدا و لك مني
كل آيات الشكر و الامتنان .
شفيقة لوصيف- عضو جديد
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 24/12/2015
رد: عطش الموانىء
ولا ادري يا سيدتي إن كان سطري المتواضع هذا يكفي لتسجيل الإعجاب
اقول احيانا اللغة كالتراب يُحوله الصانع إلى إلى فن راق يبهر الأعين
وإلى حاضن ماء يروى العطاشى وإلى مدماك بناء قد يكون قصرا أو
يكون منثورا يحجب رؤيتنا ويعكر أمزجتنا .. وصرت تعرفين سيدتي
ما الحِرفة التي يُجيدها حرفك وتجيدها لغتك .
تحية احترام وتقدير وشكرا لك
اقول احيانا اللغة كالتراب يُحوله الصانع إلى إلى فن راق يبهر الأعين
وإلى حاضن ماء يروى العطاشى وإلى مدماك بناء قد يكون قصرا أو
يكون منثورا يحجب رؤيتنا ويعكر أمزجتنا .. وصرت تعرفين سيدتي
ما الحِرفة التي يُجيدها حرفك وتجيدها لغتك .
تحية احترام وتقدير وشكرا لك
رأفت العزي- عضو نشيط
- عدد المساهمات : 185
تاريخ التسجيل : 18/06/2016
رد: عطش الموانىء
الأستاذ الفاضل : رأفت عزي
و حتما قد أيقنت بعد طول لقاء بيننا أني أسعد دوما بمرورك و يتحفني توقفك عند حرفي .
لك مني كل آيات الامتنان و الاحترام .
دمت سيدي .
و حتما قد أيقنت بعد طول لقاء بيننا أني أسعد دوما بمرورك و يتحفني توقفك عند حرفي .
لك مني كل آيات الامتنان و الاحترام .
دمت سيدي .
شفيقة لوصيف- عضو جديد
- عدد المساهمات : 141
تاريخ التسجيل : 24/12/2015
رد: عطش الموانىء
ننتظر الجديد أيتها المبدعة
لا تطيلي غيابك عنا
دمت بكل النجاح الذي أتمناه لك
لا تطيلي غيابك عنا
دمت بكل النجاح الذي أتمناه لك
حاتم أبو زيد- عضو متميز
- عدد المساهمات : 447
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال