"المذبوح" كتاب ميساء البشيتي الإكتروني الرابع

رأفت العزي كتب:الف مبروك وما شاء الله .. وربي زد وبارك فأنت موهبة تشع معرفة وأدبا 
لكن .. أين الكتاب ؟ 

رأفت العزي كتب:أما وقد تفرغت واتممت القراءة أقول :

ماذا حلّ بي يا امرأة؟ وما الذي سحرني في "المذبوح" حتى جسدته أو تجسّد فيّ حروفه من نور من شعاع، وأمكنته فوق غيوم الخيال تحمل قارئه كما الإسراء قاب قوسين أو أدنى من الكمال الأدبي فأضأت على اللغة وجملتها حيث لم يبقَ محسوس إلا ولعب دوره في كل سطر أعجوبة كلام ومتاهة تأمل ليس بعقد ولا استعصاء بل سباحة في الخيال وليد الواقع .. 
الأديبة ميساء إنني فعلت كما كنت أفعل عندما كنت أهمّ لقراءة رسالة غرام، أستمع إلى الموسيقى ولا أترك في الغرفة التي أسكنها سوى شعاع ضوء خافت ليكتمل طقس سيحملني إلى ما وراء الحروف لأسكن عقل المرسل ولأطبع كل حرف في مشكاة عقلي وأوسد الكلمات نياط القلب.
 في "المذبوح" سيدتي وجدتك فارسة المستحيل وكأني كنت أرى أشباه الملائكة تطوف فوق مرج من السحر تحمله إليك قطوفا إلى يديك البارعة في إلباس السحر حلما مرئيا لعينيّ كل من يؤمن ولا تراه أعين الغافلين.
 إليك احترامي وعظيم إعجابي ودعائي لك بدوام التألق والجمال .
شكرا لك سيدتي ألف شكر قرأنا شيئا مختلفا.