بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
رحيل آخر الأنبياء بقلم د. عبد القادر ياسين
صفحة 1 من اصل 1
رحيل آخر الأنبياء بقلم د. عبد القادر ياسين
في الـخـامس من كانون الأول الجـاري،
أحـيـت جـنـوب إفـريـقـيـا الذكرى الـرابـعـة ،
لـرحيـل الـمـنـاضـل نـلـسـون مـانـديـلا.
وكان لي الشـرف للـقـاء هـذا المناضل الأسـطـوري،
مع وفـد من إتـحـاد كـتـاب آسـيـا وإفـريـقـيـا ،
في جـوهـانسـبـورغ في العـام 1999.
مرَّة واحدة أتيح لنا فـيها أن نكون معه في مكان واحـد ،
ولوقت يسمح بأن نملّي عـيوننا بابتسامته التي يشع بها وجهه فـيتبدى قديساً.
هي مرة واحدة تمكنا فيها من أن نخترق أسوار البروتوكول ،
وأن نتقدم نحوه متهيبين إلى حد الانبهار،
وأن نمد أيدينا لمصافحته وكأننا نتلمس أيقونة مقدسة،
ونحاول أن نطيل فترة احتمائنا به ،
لعلنا نكسب دقائق إضافية مع هذا الذي سكن وجداننا بطلاً حقيقياً،
من لحم ودم وعينين لامعتين وابتسامة مشعة بالأمل.
تحلقنا من حوله صامتين وتركنا لعيوننا أن تتملّى مشهده،
بجسده النحيل الذي يكسر صنم "البطل" الذي تعودنا أن نتخيله،
هو من كسر الصمت ليسألنا من أي البلاد نحن ،
بينما ضباط المرافقة يحاولون بلطف دفعنا للعودة إلى مقاعدنا.
كيف ، وقد اغـتسلت عيوننا بطلعته ذات الوهج ،
يمكننا أن ننظر إلى أولئك الحكام الآتين إلى "قمة" ،
ستؤكد غربتهم عن مطامح الشعوب التي يحكمون،
وقد جلل كل منهم اسمه بألقاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي،
وبينهم "قاتل أبيه" أو "خالع زعـيمه" أو المتنكر لرفاقه في الحزب،
الذين أوصلوه إلى السدة فأمر باغتيال بعضهم ،
وسجن الباقين في جحور لا يدخلها نور الشمس ،
وتحتشد في جنباتها الفئران وأصناف البق والنمل ،
الذي لا يتوقف عن مسيرته ذاهباً، عائداً،
متخطياً كل الحواجز والمعوقات؟
عدنا إلى مقاعدنا صاغرين، لكن عيوننا ظلت معلقة به،
تتابع حركاته البطيئة، وتشرب ابتساماته التي تتبدى معها أسنانه البيضاء مشعة،
فـتضيء وجهه الأسمر بلون القمح المحمص.
لم نسمع كلمة من تلك الجعجعات التي أفسد بها القادة المطهمون جو القاعة،
والتي يعرفون أنها أكاذيب، وأنها لن تجوز على الناس (شعوبهم)،
والتي يخـطئون النطق بكلماتها المطهمة ،
ولا يهـتمون لحركات الضم والفتح والكسر والسكون ،
لأن أحداً لن يجرؤ على محاسبتهم أو التشهير بجهلهم.
قال واحدنا: ما أبسطه وما أقـربه إلى القـلب.
قال الثاني: إنه أعظم حضوراً من مجموع "أهـل القمة" هؤلاء.
ثم إنه أعظم ثقافة بما لا يقاس،
وأوسع معـرفة بالعالم وأحواله والتوازنات الحاكمة فيه.
قال الثالث: صار معي الآن صورة تجمعني بهذا البـطل الأسطوري.
سأقـدمها لأولادي متباهـياً بأنني قد صافحته بيديّ معاً.
عاد أولنا يقـول: كنا نخاف عليه من منصبه.
كيف لسجين الدهـر أن يتجاوز آلامه ووجع كرامته ،
التي حاول النظام العـنصري أن يسحـقها ،
حتى لا يكون لأمته قائد يمشي بها عـبر المواجهة ،
التي امتدت لـثـلـث قرن نحو الحرية،
بعد ثلاثة قـرون ونيف من الاستعباد والاضطهاد ،
الذي تجاوز السجن والتهميش والإلغاء بالقتل.
عـدنا نحاول قياس المسافة بينه وبين "الـقـادة" و "الـزعـمـاء"،
لا مجال للمقارنة، لا مجال للتشبيه،
لا مجال لـتـقـزيمه بحيث يقاربهم بهامته الناضحة بكبرياء التواضع،
وصلابة الموقف الذي لم تكسره عـنصرية العرق واللون.
ولكننا انـتـبـهـنا إلى حقيقة ثانية:
فأعـظم ما في هذا المناضل الفـذ ،
أنه استطاع أن يجمع في حومة النضال شعـبه جميعاً،
وأن يتخفـف من الخصومات والأحقاد ومن نزعـة الانتقام والثأر،
وأن يصمد ـ بنبل إنسانيته ـ لثـلث قرن أو يزيد،
وأن يظل هو هـو بعد الانـتـصار ،
مقـدماً نموذجاً فـريداً في التاريخ البشري ،
للتحرر من نزعة التـشفي ممن أهان كرامته الشخصية ،
ومجد الانتساب إلى هذا البلد المترامي الأطراف،
لقد حـرَّر أهل البلاد مستعمريهم من نزعة الاستعـلاء باللون ،
وهي أخطر من الاستقـواء بالرصاص.
بعـدما رحـل ، جاء العالم ليشيّع هذا الأعظم بإنجازه الوطني ـ الإنساني ،
من مجموع المشاركين في مأتمه، رؤساء دول وأشباه رؤساء ،
ولقد احـتـشدوا في موكبه الأخير جميعاً:
قـادة أوروبيون من جلادي افريقـيا ونهابيها،
ورثة العـنـصريين من قـتـلة شعـوبها بالسخرة والإهانة،
في قـلب الاطمئنان إلى أن لا حساب على الجرائم ضد الإنسانية ،
ولا عـقـاب على المستعـمرين الذين مزّقـوا الأرض في ما بينهم،
وزرعـوا فيها دويلات هـشة على قواعد قبلية...
قـليل من مشيعـيه كان يحفـظ أقواله التي يحفظها عنه شعـبه:
"حريتي عزيزة عليّ، ولكن حريتكم أنتم هي، بالنسبة لي، الأهـم".
أما عـند إطلاق سراحه فـقـد توجه إلى مواطنيه بالقـول:
"أقـف هنا أمامكم لا كـنـبـي ، وإنما كخادم بسيط لكم، للشعـب"
"إن تضحياتكم البطولية هي التي سمحـت لي بأن أكون هنا اليوم".
وفي كتابه الذي يحمل عـنوانLong Walk to Freedom (المسـيـرة الطويلة من أجل الحرية)،
يكرر مانديلا بعض استنتاجاته ومنها:
"الحرية لا تتجـزأ، فالقـيود على أي فـرد من شعـبي هي قيود على الجميع،
والقيود على شعبي بكامله هي قـيـود عـليّ".
أما خلال كفاحه الطويل فـقـد انتبه إلى حقـيـقـة بسيطة:
"اكتشفـت أننا ما أن نصل إلى قمة تلة عالية ،
حتى نجد أن هناك مزيداً من القـمم علينا تسلقـها".
إستحق نـلـسـون مـانـديلا تحية وداع،
من كل الشعوب المقهورة بالاستعمار أو بالطغـيان،
هـذا الذي تابعـنا أخباره مناضلاً سجيناً ،
ومقاتلاً بغير سلاح إلا إصراره على حقـه في بلاده،
وإيمانه بشعـبه، ثم رئيساً بغير شبيه استطاع أن يحفظ للجهاد قـدسيته،
فـلم يتنازل ولـم يفـرط ثم يعـصمه النصر من أن ينتقـم ويـتـشفى،
ويحمله الاطمئنان إلى نجاح التجربة وثبات النظام الجديد ،
إلى مغادرة السلطة وقد ازداد كبراً، موفـراً لجهاده ،
الذي امتد عمراً الخاتمة اللائقة بهذا الرمز الإنساني النبيل.
أحـيـت جـنـوب إفـريـقـيـا الذكرى الـرابـعـة ،
لـرحيـل الـمـنـاضـل نـلـسـون مـانـديـلا.
وكان لي الشـرف للـقـاء هـذا المناضل الأسـطـوري،
مع وفـد من إتـحـاد كـتـاب آسـيـا وإفـريـقـيـا ،
في جـوهـانسـبـورغ في العـام 1999.
مرَّة واحدة أتيح لنا فـيها أن نكون معه في مكان واحـد ،
ولوقت يسمح بأن نملّي عـيوننا بابتسامته التي يشع بها وجهه فـيتبدى قديساً.
هي مرة واحدة تمكنا فيها من أن نخترق أسوار البروتوكول ،
وأن نتقدم نحوه متهيبين إلى حد الانبهار،
وأن نمد أيدينا لمصافحته وكأننا نتلمس أيقونة مقدسة،
ونحاول أن نطيل فترة احتمائنا به ،
لعلنا نكسب دقائق إضافية مع هذا الذي سكن وجداننا بطلاً حقيقياً،
من لحم ودم وعينين لامعتين وابتسامة مشعة بالأمل.
تحلقنا من حوله صامتين وتركنا لعيوننا أن تتملّى مشهده،
بجسده النحيل الذي يكسر صنم "البطل" الذي تعودنا أن نتخيله،
هو من كسر الصمت ليسألنا من أي البلاد نحن ،
بينما ضباط المرافقة يحاولون بلطف دفعنا للعودة إلى مقاعدنا.
كيف ، وقد اغـتسلت عيوننا بطلعته ذات الوهج ،
يمكننا أن ننظر إلى أولئك الحكام الآتين إلى "قمة" ،
ستؤكد غربتهم عن مطامح الشعوب التي يحكمون،
وقد جلل كل منهم اسمه بألقاب الجلالة والفخامة والسمو والمعالي،
وبينهم "قاتل أبيه" أو "خالع زعـيمه" أو المتنكر لرفاقه في الحزب،
الذين أوصلوه إلى السدة فأمر باغتيال بعضهم ،
وسجن الباقين في جحور لا يدخلها نور الشمس ،
وتحتشد في جنباتها الفئران وأصناف البق والنمل ،
الذي لا يتوقف عن مسيرته ذاهباً، عائداً،
متخطياً كل الحواجز والمعوقات؟
عدنا إلى مقاعدنا صاغرين، لكن عيوننا ظلت معلقة به،
تتابع حركاته البطيئة، وتشرب ابتساماته التي تتبدى معها أسنانه البيضاء مشعة،
فـتضيء وجهه الأسمر بلون القمح المحمص.
لم نسمع كلمة من تلك الجعجعات التي أفسد بها القادة المطهمون جو القاعة،
والتي يعرفون أنها أكاذيب، وأنها لن تجوز على الناس (شعوبهم)،
والتي يخـطئون النطق بكلماتها المطهمة ،
ولا يهـتمون لحركات الضم والفتح والكسر والسكون ،
لأن أحداً لن يجرؤ على محاسبتهم أو التشهير بجهلهم.
قال واحدنا: ما أبسطه وما أقـربه إلى القـلب.
قال الثاني: إنه أعظم حضوراً من مجموع "أهـل القمة" هؤلاء.
ثم إنه أعظم ثقافة بما لا يقاس،
وأوسع معـرفة بالعالم وأحواله والتوازنات الحاكمة فيه.
قال الثالث: صار معي الآن صورة تجمعني بهذا البـطل الأسطوري.
سأقـدمها لأولادي متباهـياً بأنني قد صافحته بيديّ معاً.
عاد أولنا يقـول: كنا نخاف عليه من منصبه.
كيف لسجين الدهـر أن يتجاوز آلامه ووجع كرامته ،
التي حاول النظام العـنصري أن يسحـقها ،
حتى لا يكون لأمته قائد يمشي بها عـبر المواجهة ،
التي امتدت لـثـلـث قرن نحو الحرية،
بعد ثلاثة قـرون ونيف من الاستعباد والاضطهاد ،
الذي تجاوز السجن والتهميش والإلغاء بالقتل.
عـدنا نحاول قياس المسافة بينه وبين "الـقـادة" و "الـزعـمـاء"،
لا مجال للمقارنة، لا مجال للتشبيه،
لا مجال لـتـقـزيمه بحيث يقاربهم بهامته الناضحة بكبرياء التواضع،
وصلابة الموقف الذي لم تكسره عـنصرية العرق واللون.
ولكننا انـتـبـهـنا إلى حقيقة ثانية:
فأعـظم ما في هذا المناضل الفـذ ،
أنه استطاع أن يجمع في حومة النضال شعـبه جميعاً،
وأن يتخفـف من الخصومات والأحقاد ومن نزعـة الانتقام والثأر،
وأن يصمد ـ بنبل إنسانيته ـ لثـلث قرن أو يزيد،
وأن يظل هو هـو بعد الانـتـصار ،
مقـدماً نموذجاً فـريداً في التاريخ البشري ،
للتحرر من نزعة التـشفي ممن أهان كرامته الشخصية ،
ومجد الانتساب إلى هذا البلد المترامي الأطراف،
لقد حـرَّر أهل البلاد مستعمريهم من نزعة الاستعـلاء باللون ،
وهي أخطر من الاستقـواء بالرصاص.
بعـدما رحـل ، جاء العالم ليشيّع هذا الأعظم بإنجازه الوطني ـ الإنساني ،
من مجموع المشاركين في مأتمه، رؤساء دول وأشباه رؤساء ،
ولقد احـتـشدوا في موكبه الأخير جميعاً:
قـادة أوروبيون من جلادي افريقـيا ونهابيها،
ورثة العـنـصريين من قـتـلة شعـوبها بالسخرة والإهانة،
في قـلب الاطمئنان إلى أن لا حساب على الجرائم ضد الإنسانية ،
ولا عـقـاب على المستعـمرين الذين مزّقـوا الأرض في ما بينهم،
وزرعـوا فيها دويلات هـشة على قواعد قبلية...
قـليل من مشيعـيه كان يحفـظ أقواله التي يحفظها عنه شعـبه:
"حريتي عزيزة عليّ، ولكن حريتكم أنتم هي، بالنسبة لي، الأهـم".
أما عـند إطلاق سراحه فـقـد توجه إلى مواطنيه بالقـول:
"أقـف هنا أمامكم لا كـنـبـي ، وإنما كخادم بسيط لكم، للشعـب"
"إن تضحياتكم البطولية هي التي سمحـت لي بأن أكون هنا اليوم".
وفي كتابه الذي يحمل عـنوانLong Walk to Freedom (المسـيـرة الطويلة من أجل الحرية)،
يكرر مانديلا بعض استنتاجاته ومنها:
"الحرية لا تتجـزأ، فالقـيود على أي فـرد من شعـبي هي قيود على الجميع،
والقيود على شعبي بكامله هي قـيـود عـليّ".
أما خلال كفاحه الطويل فـقـد انتبه إلى حقـيـقـة بسيطة:
"اكتشفـت أننا ما أن نصل إلى قمة تلة عالية ،
حتى نجد أن هناك مزيداً من القـمم علينا تسلقـها".
إستحق نـلـسـون مـانـديلا تحية وداع،
من كل الشعوب المقهورة بالاستعمار أو بالطغـيان،
هـذا الذي تابعـنا أخباره مناضلاً سجيناً ،
ومقاتلاً بغير سلاح إلا إصراره على حقـه في بلاده،
وإيمانه بشعـبه، ثم رئيساً بغير شبيه استطاع أن يحفظ للجهاد قـدسيته،
فـلم يتنازل ولـم يفـرط ثم يعـصمه النصر من أن ينتقـم ويـتـشفى،
ويحمله الاطمئنان إلى نجاح التجربة وثبات النظام الجديد ،
إلى مغادرة السلطة وقد ازداد كبراً، موفـراً لجهاده ،
الذي امتد عمراً الخاتمة اللائقة بهذا الرمز الإنساني النبيل.
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
مواضيع مماثلة
» ابتسامة الرجاء .. بقلم د. عبد القادر ياسين
» سيدتي بقلم الدكتور عبد القادر ياسين
» أريد أن أعود بقلم : د. عبد القادر ياسين
» رسالة إلى صديقي . بقلم د. عبد القادر ياسين
» ثلاثة أشياء بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
» سيدتي بقلم الدكتور عبد القادر ياسين
» أريد أن أعود بقلم : د. عبد القادر ياسين
» رسالة إلى صديقي . بقلم د. عبد القادر ياسين
» ثلاثة أشياء بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأربعاء 4 ديسمبر 2024 - 11:30 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة