بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
لكم في يسار صدري وطن
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
لكم في يسار صدري وطن
عاشت الخالة شلوشة حياة بئيسة رغم تواجد ثلة من بناتها وولدها الوحيد...
تعرفت عليها عند التحاقي بقرية زوجي...كانت صدمة بالنسبة لي ...أم في عقدها السادس أو يزيد...تعيش في كوخ مهجور ...سقفه من تراب وأعشاب ...بابه مصنوع من ألأواح ملتصقة جنبا الى جنب...لا ماء في بيتها ...فقط أطفال القرية يساعدونها في جلب قارورات الماء لتستعملها للوضوء وغسل الأواني والاستحمام...أما الكهرباء فهي ليست بحاجة اليه فنظرها اضمحل من كثرة البكاء حتى أنها لم تعد ترى شيئا...
مسنة بئيسة لم تجد في أولادها خيرا...سكان القرية كانوا يتعاملون معها بكل ود واحترام...كل حسب سعة صدره واستطاعته...أرقني حالها ...وكنت كلما عدت للقرية أزورها للاطمئنان عليها...وكانت المسكينة تبكي بحرقة وهي تعانقني ..ثم تبدأ بالفضفضة عن نفسها وتحكي عن حياتها بلا أبناء وكيف عانت في تربيتهم بعد موت زوجها...حياة كلها بؤس وحرمان وهم...تجعلك تذرف الدموع أنهارا رغما عنك...عانت الخالة المستضعفة من ويلات الحياة لتسعد أولادها وتزوجهم ليرحلوا الى المدينة تاركين أمهم وديعة عند أهل القرية ...فكانت تنتقل عندهم للاستشفاء وقت مرضها بصعوبة نظرا لوعورة المسالك الجبلية الا أنهم سرعان ما يردوها الى مسكنها قائلين:اشتاقت لبيتها ...لا تحب المكوث عندنا...كانت هذه عباراتهم لتبرير موقفهم هذا...
المسنة الوحيدة تبكي كل ليلة دما بعد هجر الأبناء ونسيانهم لها وانغماسهم في حياتهم...وكانت دائما تقول مخففة عن نفسها:الدنيا دوارة يوم لك ويوم عليك ...وكما تدين تدان ...ثم تتردد في قولها فهي لا تحب لأولادها أن يلقوا نفس المصير فتعقب:لكم في يسار صدري وطن يا فلذات الكبد...
عند الغروب...تقف المسكينة عند باب منزلها مناجية جيرانها:يا سكان القرية...هل من مجيب؟؟؟تعالوا لانارة فانوسي...لا أطيق العتمة...يستجيب لندائها أهل القرية :حاضر للا شلوشة سآتي في الحال...بينما يعلو صوت مسن ممازحا: سئمنا صياحك يا عجوز ...تضحك المسكينة...ومن هناك يسمع صوت طفلة صغيرة وهي تردد:لا عليك خالتي شلوشة سأخبر أمي بالموضوع كوني مطمئنة...استجابة أهل القرية لمطالبها كانت تخفف عنها الكثير .
كلما سمعت كلماتها وهي تنادي بأعلى صوتها تمتلكني الرهبة من هذه الحياة المخيفة...فرغم ضعف نظرها أو انعدامه لا تريد المكوث في الظلمة وحيدة خائفة..فكثيرا ما كانت المسكينة تحكي بأن أشباحا يتمثلون لها في الكوخ مطاردين اياها...لهذا كانت تصر على ايقاد الفانوس وان لم تكن تستنير به وانما لتستأنس به كفرد من أفراد عائلتها...
عاشت عيشة الذل والمهانة في وقت كان أبناؤها غير مبالين لها ولا لمطالبها...وضعت قلبها مسكنا لهم وهم صغار وكبار..في حين أداروا لها ظهرهم في وقت كانت في أشد الحاجة الى عطفهم وبرهم...
عدت للقرية آخر مرة متلهفة للقائها..حاملة بعض المتطلبات كهدية لها كعادتي...لأصدم بخبر وفاتها...ماتت المسكينة مخلفة ألما كبيرا لدى الأهالي الذين ألفوها..وارتياحا أكبر لدى أبنائها لأنهم اعتبروها هما انزاح عن كاهلهم وان كانوا قد أزاحوه منذ مدة...صعقت للخبر ولم أطق البقاء هناك دون سماع حكاياتها المثيرة والمحزنة والتي كانت تحكيها لي ولكل الزوار بعينين متلألئتين بالدموع ...ولم يكن لمقامي هناك طعم دون سماع صوتها المنادي عند الغروب وكأنه ديك يصيح معلنا حلول الظلام ...
رحمك الله خالتي شلوشة دائما أتذكرك وأنا مارة بباب منزلك الذي أصبح حكرا على الأشباح بعد أن غادرته روح طاهرة لم يعرف قيمتها الأبناء..
هدية الى روح خالتي شلوشة .
تعرفت عليها عند التحاقي بقرية زوجي...كانت صدمة بالنسبة لي ...أم في عقدها السادس أو يزيد...تعيش في كوخ مهجور ...سقفه من تراب وأعشاب ...بابه مصنوع من ألأواح ملتصقة جنبا الى جنب...لا ماء في بيتها ...فقط أطفال القرية يساعدونها في جلب قارورات الماء لتستعملها للوضوء وغسل الأواني والاستحمام...أما الكهرباء فهي ليست بحاجة اليه فنظرها اضمحل من كثرة البكاء حتى أنها لم تعد ترى شيئا...
مسنة بئيسة لم تجد في أولادها خيرا...سكان القرية كانوا يتعاملون معها بكل ود واحترام...كل حسب سعة صدره واستطاعته...أرقني حالها ...وكنت كلما عدت للقرية أزورها للاطمئنان عليها...وكانت المسكينة تبكي بحرقة وهي تعانقني ..ثم تبدأ بالفضفضة عن نفسها وتحكي عن حياتها بلا أبناء وكيف عانت في تربيتهم بعد موت زوجها...حياة كلها بؤس وحرمان وهم...تجعلك تذرف الدموع أنهارا رغما عنك...عانت الخالة المستضعفة من ويلات الحياة لتسعد أولادها وتزوجهم ليرحلوا الى المدينة تاركين أمهم وديعة عند أهل القرية ...فكانت تنتقل عندهم للاستشفاء وقت مرضها بصعوبة نظرا لوعورة المسالك الجبلية الا أنهم سرعان ما يردوها الى مسكنها قائلين:اشتاقت لبيتها ...لا تحب المكوث عندنا...كانت هذه عباراتهم لتبرير موقفهم هذا...
المسنة الوحيدة تبكي كل ليلة دما بعد هجر الأبناء ونسيانهم لها وانغماسهم في حياتهم...وكانت دائما تقول مخففة عن نفسها:الدنيا دوارة يوم لك ويوم عليك ...وكما تدين تدان ...ثم تتردد في قولها فهي لا تحب لأولادها أن يلقوا نفس المصير فتعقب:لكم في يسار صدري وطن يا فلذات الكبد...
عند الغروب...تقف المسكينة عند باب منزلها مناجية جيرانها:يا سكان القرية...هل من مجيب؟؟؟تعالوا لانارة فانوسي...لا أطيق العتمة...يستجيب لندائها أهل القرية :حاضر للا شلوشة سآتي في الحال...بينما يعلو صوت مسن ممازحا: سئمنا صياحك يا عجوز ...تضحك المسكينة...ومن هناك يسمع صوت طفلة صغيرة وهي تردد:لا عليك خالتي شلوشة سأخبر أمي بالموضوع كوني مطمئنة...استجابة أهل القرية لمطالبها كانت تخفف عنها الكثير .
كلما سمعت كلماتها وهي تنادي بأعلى صوتها تمتلكني الرهبة من هذه الحياة المخيفة...فرغم ضعف نظرها أو انعدامه لا تريد المكوث في الظلمة وحيدة خائفة..فكثيرا ما كانت المسكينة تحكي بأن أشباحا يتمثلون لها في الكوخ مطاردين اياها...لهذا كانت تصر على ايقاد الفانوس وان لم تكن تستنير به وانما لتستأنس به كفرد من أفراد عائلتها...
عاشت عيشة الذل والمهانة في وقت كان أبناؤها غير مبالين لها ولا لمطالبها...وضعت قلبها مسكنا لهم وهم صغار وكبار..في حين أداروا لها ظهرهم في وقت كانت في أشد الحاجة الى عطفهم وبرهم...
عدت للقرية آخر مرة متلهفة للقائها..حاملة بعض المتطلبات كهدية لها كعادتي...لأصدم بخبر وفاتها...ماتت المسكينة مخلفة ألما كبيرا لدى الأهالي الذين ألفوها..وارتياحا أكبر لدى أبنائها لأنهم اعتبروها هما انزاح عن كاهلهم وان كانوا قد أزاحوه منذ مدة...صعقت للخبر ولم أطق البقاء هناك دون سماع حكاياتها المثيرة والمحزنة والتي كانت تحكيها لي ولكل الزوار بعينين متلألئتين بالدموع ...ولم يكن لمقامي هناك طعم دون سماع صوتها المنادي عند الغروب وكأنه ديك يصيح معلنا حلول الظلام ...
رحمك الله خالتي شلوشة دائما أتذكرك وأنا مارة بباب منزلك الذي أصبح حكرا على الأشباح بعد أن غادرته روح طاهرة لم يعرف قيمتها الأبناء..
هدية الى روح خالتي شلوشة .
لطيفة الميموني- عضو متميز
- عدد المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 21/03/2018
رد: لكم في يسار صدري وطن
غاليتي الأستاذة @لطيفة الميموني
أهلا وسهلا بك في منتداك عصفورة الشجن
ما أجمل أن يكون أول ظهور لك محفوف بهذا الألق والإبهار
كان مطرك سخيًا وجميلًا ومؤثرًا جدًا
دعائي بالرحمة والمغفرة للخالة شلوشة
وكل التحايا لقلمك المبدع ولحضورك الأنيق
وأهلا وسهلا بك غاليتي
وشكرًا لتلبية الدعوة
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: لكم في يسار صدري وطن
العزيزة لطيفة بنت العم ..
لم يخب حدسي حين قرأت لك نصك الأول وتوقعت ان يكون قطرة لغيث قادم ..
شهادة أختي ميساء تكفي لتكون شاهدة على روعة سردك وجمال حبكته ..
في انتظار نزف آخر لقلمك البهي ..
تقبلي ودي وورودي .
لم يخب حدسي حين قرأت لك نصك الأول وتوقعت ان يكون قطرة لغيث قادم ..
شهادة أختي ميساء تكفي لتكون شاهدة على روعة سردك وجمال حبكته ..
في انتظار نزف آخر لقلمك البهي ..
تقبلي ودي وورودي .
رشيد الميموني- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 101
تاريخ الميلاد : 26/05/1962
تاريخ التسجيل : 17/01/2010
العمر : 62
رد: لكم في يسار صدري وطن
ما شاء الله العائلة كلها مبدعة
كم سررت يا رشيد بالتعرف إلى لطيفة وقلمها الجذاب
ما شاء الله عنكم والله يحفظكم
كم سررت يا رشيد بالتعرف إلى لطيفة وقلمها الجذاب
ما شاء الله عنكم والله يحفظكم
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: لكم في يسار صدري وطن
سأرحب أولا بالكاتبة الرائعة لطيفة الميموني
أهلا وسهلا بك
قصة جميلة وبداية قوية جدا
سأكون دائما بالانتظار
أهلا وسهلا بك
قصة جميلة وبداية قوية جدا
سأكون دائما بالانتظار
هبة الله فرغلي- عضو جديد
- عدد المساهمات : 62
تاريخ التسجيل : 28/06/2012
رد: لكم في يسار صدري وطن
عاجزة عن التعبير عن شكري لكم أستاذتنا المحترمة ميساءميساء البشيتي كتب:غاليتي الأستاذة @لطيفة الميمونيأهلا وسهلا بك في منتداك عصفورة الشجنما أجمل أن يكون أول ظهور لك محفوف بهذا الألق والإبهاركان مطرك سخيًا وجميلًا ومؤثرًا جدًادعائي بالرحمة والمغفرة للخالة شلوشةوكل التحايا لقلمك المبدع ولحضورك الأنيقوأهلا وسهلا بك غاليتيوشكرًا لتلبية الدعوة
عباراتك أنعشتني وتشجيعك زاد من ضخ الأمل في حرفي
شكرا لترحيبك بي في منتداك وأتمنى أن أكون عند حسن ظن الجميع
وتقبلوا أخطائي وهفواتي بالنصيحة وسأتقبلها بصدر رحب فأنا مبتدئة في عالمكم الثري
تحيتي وتقديري
لطيفة الميموني- عضو متميز
- عدد المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 21/03/2018
رد: لكم في يسار صدري وطن
تتسابق الحروف لتعبر لك عن امتنانها لك ابن العمرشيد الميموني كتب:العزيزة لطيفة بنت العم ..
لم يخب حدسي حين قرأت لك نصك الأول وتوقعت ان يكون قطرة لغيث قادم ..
شهادة أختي ميساء تكفي لتكون شاهدة على روعة سردك وجمال حبكته ..
في انتظار نزف آخر لقلمك البهي ..
تقبلي ودي وورودي .
كنت المحفز لي دائما أتمنى أن لا يخيب أملك في
سأضع نصائحك نصب أعيني حتى تليق كلماتي بمنتدى عصفورة الشجن
تحيتي وتقديري
لطيفة الميموني- عضو متميز
- عدد المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 21/03/2018
رد: لكم في يسار صدري وطن
شكرا للترحيب أختي هبة الله فرغلي.هبة الله فرغلي كتب:سأرحب أولا بالكاتبة الرائعة لطيفة الميموني
أهلا وسهلا بك
قصة جميلة وبداية قوية جدا
سأكون دائما بالانتظار
شكرا لتشجيعك وأتمنى أن لا يخيب رجاؤك.
تحيتي وتقديري
لطيفة الميموني- عضو متميز
- عدد المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 21/03/2018
رد: لكم في يسار صدري وطن
عقوق الأبناء هذا الذي لا يفهمه عقلي وقلبي
على كل حال الدنيا دواااره سواء رغبت الأم بذلك أم ترغب
قصة أثارت شجوني فهي ليست بنادرة الحدوث في هذا الزمن القاسي
شكرا لك قلمنا الجميل لطيفة الميموني
على كل حال الدنيا دواااره سواء رغبت الأم بذلك أم ترغب
قصة أثارت شجوني فهي ليست بنادرة الحدوث في هذا الزمن القاسي
شكرا لك قلمنا الجميل لطيفة الميموني
رمزية بنت الفرج- عضو جديد
- عدد المساهمات : 18
تاريخ التسجيل : 31/05/2015
رد: لكم في يسار صدري وطن
أختي رمزية بنت الفرج ..أشكرك أولا لمرورك عبر قصتي وتشجيعك..رمزية بنت الفرج كتب:عقوق الأبناء هذا الذي لا يفهمه عقلي وقلبي
على كل حال الدنيا دواااره سواء رغبت الأم بذلك أم ترغب
قصة أثارت شجوني فهي ليست بنادرة الحدوث في هذا الزمن القاسي
شكرا لك قلمنا الجميل لطيفة الميموني
ثانيا أخبرك أنها قصة واقعية عشت تفاصيلها كما ذكرت..لكن يبقى هناك أمل رغم قساوة الزمن ..
فليس الكل عاقون لآبائهم...فهناك من يرتمون تحت أقدام والديهم عرفانا لهم بما وهبوه لهم ...كما أن هناك من تمنوا ذلك لكن القدر عاندهم
لطيفة الميموني- عضو متميز
- عدد المساهمات : 335
تاريخ التسجيل : 21/03/2018
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:06 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:18 من طرف لبيبة الدسوقي
» تحركوا أيها الدمى
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:14 من طرف لبيبة الدسوقي