منتدى عصفورة الشجن
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
بحـث
 
 

نتائج البحث
 

 


Rechercher بحث متقدم

من أنا ؟


حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية


المواضيع الأخيرة
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي

» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي

» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي

» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي

» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي

» عيد ميلاد ابنتي دينا
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي

» رسائل إلى أمي
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالسبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي

» رسائل في الهواء
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالسبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي

» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة

» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالسبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد

» سلسلة حلقات جاهلية .
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي

» لمن يهمه الأمر
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي

» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالسبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة

» شجرة التين بقلم نور دكرلي
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالسبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة

» عيد ميلاد سعيد يا فرح
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي

» مطر أسود
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي

»  بـــ أحس الآن ــــــــ
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد

» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد

» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة

» ثورة صامتة
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم

» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري

» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي

» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي

» ليلاي ومعتصمها
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة

» غزلك حلو
 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Emptyالأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال

أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم


إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين

اذهب الى الأسفل

 إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين Empty إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين

مُساهمة من طرف خيمة العودة السبت 25 أبريل 2020 - 11:45

إبراهيم أحمد بـُرقان : اكبر  الشـُهـَداء سـِناً.. وجهٌ من ذلـك الـزَمـَن الـفِـلـِسْـطـيـنـي/الدكتورعـبـدالقـادر حسين ياسين

وجه صبوح على الرغم من الشعر الأشيب ،
الذي تناثر على محياه مما زاده وقاراً ومهابة ؛
إلا انه ما زال محتفظا بحيوية تصيبك بالدهـشة…
وهو اسم لعـله لا يثير لدى القراء أي استفزاز للبحث والتنقيب ،
عـمـا يختزن بين أضلعه من ماض ، وما اجترحه من مآثر بطولية.

وهو لكل من عرفه عن قرب مصدر الهام حيّ لتاريخ النضال الفلسطيني.
وهو في قسمات وجهه وتقاطيع جبينه الصلد ،
الذي حفرت فيه السنوات مجرى يمنحك إحساساً بالدفء ،
ويثير فيك مشاعر لا تملك إزاءها ألا أن تـُمني النفس ،
وتـُعـيد التمني في أن يعـيد التاريخ نفسه ،
لترقب بأم عينيك حركة الأحداث ،
ولتكون إما واحداً من أبطال الثورة الفلسطينية الكبرى (1936-1939) ،
أو شاهداً لهؤلاء الرجال.

لقد احتزم أبو يحيى ورفاقه الذين تقاطروا في خط لا ينتهي ،
مـُيـمنين وجوههم صوب  بيت المقدس  (أليست القدس “أولى القبلتين ” ؟)
احتزموا بالإيمان الصادق والعـزيمة التي لا تلين ،
وانطلق الإنسان في داخله ،
الإنسان الذي يرفض أن يظل مكبلا بقيود الاحتلال ،
( سواء كان بريطاني أو صهيوني ) ،
الإنسان الذي يرفض أن يكون منحني الرأس ،
(ما بشيل الرأس إلا اللي ركبه ) لا يستطيع أن يصافح نور الشمس ،
أو يعانق الفرح الذي لم يجد يوما إلى نفسه مدخلا ،
ولم تترك الزنازين في تلك النفس المتعبة سوى جرح لم يندمل ،
وميسم من الأحزان والآهات المجترة .

كان أبو يحيى يمقت كثيرا الحديث عن نفسه ،
ويؤلمه أيما ألم الاستطراد في التنقيب عن مآثره ،
وما صنعه لهذا الجيل الذي ترعـرع في كنف الانتفـاضـة ،
ولم يستطع  أن يلملم شظايا الذكريات ويحفظها ،
لتكون خير معين ورفدا خصبا لمسيرة شعـبنا ضد التغييب والاغـتراب .

لم يكن من السهل على من لم يخبر الأحداث ،
ولم يعاصر جيل الشيخ عزالدين القسام أن يخترق خزانة الذكريات .

كان أبو يحيى واحدا من ذلك الجيل ،
شخصية توارت اختارت لها موقع الظل ،
كان مثله الأعلى حماية ذاته من الكلمات ” المفخخة ” ،
التي تحيله إلى طاووس متغـطرس ينفش ريشه فخراً أو اعتزازاً.
وكان مصدر قلقه وغيظه أن يبجل دوره النضالي…

كان وجها من ذلك الزمن الفلسطيني ، واحدا من “الحرس القديم” ،
ذلك الرعـيل الذي ظل الموت معلقا على كتفه ،
وعلى كتفه الأخرى البندقية الصد ئة ، وعلى خاصرته زانة الرصاص ،
محتزماً بالموت ، متوسداً تراب الوطن ..

وفي الأسـبـوع الماضي ذهب أبو يحيى من حارة السعـدية في مدينة القدس القديمة ،
إلى المسجد الأقـصى لاداء صلاة الجمعة التي كان يحرص على أداءها ،
في الحرم القدسي الشريف منذ أكثر من نصف قرن.

وفي الزقاق المؤدي إلى المسجد شاهـد قوات الاحتلال الصهيونية ،
تطلق  النار على أطفال الحجارة.
وعلى الرغم من أنه جاوز السبعـين ، فقد أمسك حجراً بقبضته ،
ورمى به إلى وجه جندي صهيوني ،
جاء يؤكد خرافة التاريخ على أرض فـلسطين .

إبراهيم أحمد برقان ، اكبر رامي حجارة فلسطيني وأكبر الشهداء سنا ،
قرر أن لا يذهب إلى المسجد الأقـصى لأداء صلاة الجمعة ،
بل قـرَّرالالتحاق   بالمتظاهرين من أحفاده ،
مصوباً عينيه إلى أول حجر ليعيد الأمل إلى أمة في طور الانقـراض ،
فطرزه الرصاص … ليلقى وجه  ربه  على أبواب الأقـصى ،
مضمخاً  بدمه ثرى الوطن ومكـللا بالغار…

أبا يحيى ،
أيها الشيخ الفلسطيني حتى النخاع ،
إن أطفال الحجارة هم مستقبل هـذه الامة…
لقد رفعـوا رؤوسنا المطأطأة…
إنهم عـمـرنا الذي ضاع في المنافي والمعـتقلات …
وداعا ، أبا يحيى ، لك الغـار والنـدى …
فالأشجار تموت واقـفـة!
خيمة العودة
خيمة العودة
عضو متميز
عضو متميز

عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى