بحـث
من أنا ؟
![](https://i.servimg.com/u/f97/14/42/89/14/ao_210.jpg)
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
لديَّ ما يكفي من الماضي وينقُصُني غَدٌ - محمود درويش مقطع من الجدارية - محمود درويش
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
لديَّ ما يكفي من الماضي وينقُصُني غَدٌ - محمود درويش مقطع من الجدارية - محمود درويش
لديَّ ما يكفي من الماضي وينقُصُني غَدٌ - محمود درويش
مقطع من الجدارية - محمود درويش
وقلتُ : إن متُّ انتبهتُ …
لديَّ ما يكفي من الماضي وينقُصُني غَدٌ
سأسيرُ في الدرب القديم على خُطَايَ
على هواءِ البحر
لا امرأةٌ تراني تحت شرفتها
ولم أملكْ من الذكرى
سوى ما ينفَعُ السَّفَرَ الطويلَ
هذا البحرُ لي
هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي
ومحطَّةُ الباصِ القديمةُ لي .
ولي شَبَحي وصاحبُهُ وآنيةُ النحاس
وآيةُ الكرسيّ ، والمفتاحُ لي
والبابُ والحُرَّاسُ والأجراسُ لي
لِيَ حَذْوَةُ الفَرَسِ التي
طارت عن الأسوار …
لي ما كان لي .
وقصاصَةُ الوَرَقِ التي
انتُزِعَتْ من الإنجيل لي
والملْحُ من أَثر الدموع على
جدار البيت لي …
واسمي ، إن أخطأتُ لَفْظَ اسمي
بخمسة أَحْرُفٍ أُفُقيّةِ التكوين لي :
ميمُ / المُتَيَّمُ والمُيتَّمُ والمتمِّمُ ما مضى
حاءُ / الحديقةُ والحبيبةُ ، حيرتانِ وحسرتان
ميمُ / المُغَامِرُ والمُعَدُّ المُسْتَعدُّ لموته
الموعود منفيّاً ، مريضَ المُشْتَهَى
واو / الوداعُ ، الوردةُ الوسطى ،
ولاءٌ للولادة أَينما وُجدَتْ ،
وَوَعْدُ الوالدين
دال / الدليلُ ، الدربُ ، دمعةُ
دارةٍ دَرَسَتْ ، ودوريّ يُدَلِّلُني ويُدْميني /
وهذا الاسمُ لي …
ولأصدقائي ، أينما كانوا ، ولي
جَسَدي المُؤَقَّتُ ، حاضراً أم غائباً …
مِتْرانِ من هذا التراب
سيكفيان الآن …
لي مِتْرٌ و70 سنتمتراً …
والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،
يشربني على مَهَلٍ ، ولي
ما كان لي : أَمسي ، وما سيكون لي
غَدِيَ البعيدُ ، وعودة الروح الشريد
كأنَّ شيئا ً لم يَكُنْ
وكأنَّ شيئاً لم يكن
مقطع من الجدارية - محمود درويش
وقلتُ : إن متُّ انتبهتُ …
لديَّ ما يكفي من الماضي وينقُصُني غَدٌ
سأسيرُ في الدرب القديم على خُطَايَ
على هواءِ البحر
لا امرأةٌ تراني تحت شرفتها
ولم أملكْ من الذكرى
سوى ما ينفَعُ السَّفَرَ الطويلَ
هذا البحرُ لي
هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي
ومحطَّةُ الباصِ القديمةُ لي .
ولي شَبَحي وصاحبُهُ وآنيةُ النحاس
وآيةُ الكرسيّ ، والمفتاحُ لي
والبابُ والحُرَّاسُ والأجراسُ لي
لِيَ حَذْوَةُ الفَرَسِ التي
طارت عن الأسوار …
لي ما كان لي .
وقصاصَةُ الوَرَقِ التي
انتُزِعَتْ من الإنجيل لي
والملْحُ من أَثر الدموع على
جدار البيت لي …
واسمي ، إن أخطأتُ لَفْظَ اسمي
بخمسة أَحْرُفٍ أُفُقيّةِ التكوين لي :
ميمُ / المُتَيَّمُ والمُيتَّمُ والمتمِّمُ ما مضى
حاءُ / الحديقةُ والحبيبةُ ، حيرتانِ وحسرتان
ميمُ / المُغَامِرُ والمُعَدُّ المُسْتَعدُّ لموته
الموعود منفيّاً ، مريضَ المُشْتَهَى
واو / الوداعُ ، الوردةُ الوسطى ،
ولاءٌ للولادة أَينما وُجدَتْ ،
وَوَعْدُ الوالدين
دال / الدليلُ ، الدربُ ، دمعةُ
دارةٍ دَرَسَتْ ، ودوريّ يُدَلِّلُني ويُدْميني /
وهذا الاسمُ لي …
ولأصدقائي ، أينما كانوا ، ولي
جَسَدي المُؤَقَّتُ ، حاضراً أم غائباً …
مِتْرانِ من هذا التراب
سيكفيان الآن …
لي مِتْرٌ و70 سنتمتراً …
والباقي لِزَهْرٍ فَوْضَويّ اللونِ ،
يشربني على مَهَلٍ ، ولي
ما كان لي : أَمسي ، وما سيكون لي
غَدِيَ البعيدُ ، وعودة الروح الشريد
كأنَّ شيئا ً لم يَكُنْ
وكأنَّ شيئاً لم يكن
حاتم أبو زيد- عضو متميز
- عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
حاتم أبو زيد- عضو متميز
- عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
رد: لديَّ ما يكفي من الماضي وينقُصُني غَدٌ - محمود درويش مقطع من الجدارية - محمود درويش
لدي ما يكفي من الذكريات لأشرب قهوتي وحدي
في مقهى يظنهُ الجميع فارغ لكنهُ .. يغصُ بالغائبين
ولأن النادل لم يقتنع بوجودهم
أحضر لي فنجاناً واحداً فقط ..!!
لكني اعتدتُ أن آخذ منهُ رشفةً واحدة والباقي لهم واحداً واحداً ..
هكذا إلى أن ينتهي الفنجان ..
فأنهضُ بهم ..
ارتبهم في ذاكرتي كلٌ في مكانه وأعودُ للبيت واحداً يكتظُ بالآخرين
أدندنُ: وحدنْ بيبقوا متل زهر البيلسان
درويش
حاتم أبو زيد- عضو متميز
- عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
رد: لديَّ ما يكفي من الماضي وينقُصُني غَدٌ - محمود درويش مقطع من الجدارية - محمود درويش
هذا البحرُ لي
هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي
ومحطَّةُ الباصِ القديمةُ لي .
ولي شَبَحي وصاحبُهُ وآنيةُ النحاس
وآيةُ الكرسيّ ، والمفتاحُ لي
والبابُ والحُرَّاسُ والأجراسُ لي
لِيَ حَذْوَةُ الفَرَسِ التي
طارت عن الأسوار …
هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي
ومحطَّةُ الباصِ القديمةُ لي .
ولي شَبَحي وصاحبُهُ وآنيةُ النحاس
وآيةُ الكرسيّ ، والمفتاحُ لي
والبابُ والحُرَّاسُ والأجراسُ لي
لِيَ حَذْوَةُ الفَرَسِ التي
طارت عن الأسوار …
عشتار- عضو متميز
- عدد المساهمات : 895
تاريخ التسجيل : 23/04/2010
رد: لديَّ ما يكفي من الماضي وينقُصُني غَدٌ - محمود درويش مقطع من الجدارية - محمود درويش
عشتار كتب:هذا البحرُ لي
هذا الهواءُ الرَّطْبُ لي
ومحطَّةُ الباصِ القديمةُ لي .
ولي شَبَحي وصاحبُهُ وآنيةُ النحاس
وآيةُ الكرسيّ ، والمفتاحُ لي
والبابُ والحُرَّاسُ والأجراسُ لي
لِيَ حَذْوَةُ الفَرَسِ التي
طارت عن الأسوار …
![0101](/users/3113/10/90/94/smiles/2409869716.jpg)
حاتم أبو زيد- عضو متميز
- عدد المساهمات : 444
تاريخ التسجيل : 29/04/2010
![-](https://2img.net/i/empty.gif)
» لوركا .. محمود درويش .
» سجل أنا عربي .. محمود درويش .
» يحبّونني ميتاً ..محمود درويش .
» جدارية محمود درويش
» فكر بغيرك " محمود درويش "
» سجل أنا عربي .. محمود درويش .
» يحبّونني ميتاً ..محمود درويش .
» جدارية محمود درويش
» فكر بغيرك " محمود درويش "
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
» ليلاي ومعتصمها
» غزلك حلو
» أنت َ عنواني .. أنتِ عنواني
» تحركوا أيها الدمى
» لوحة
» كنتَ مني وكنتُ منك !
» في مولد الهادي
» أحلم بالعيد
» فضل يوم عرفة
» من فصول الدهشة وعلامات الاستغراب بقلم فداء زياد
» حديث سري .. في الذكرى السادسة لرحيل أمي
» رباعيات عمر الخيام .
» مخيم جباليا ... أصل الحكاية بقلم سما حسن
» اعشق البحر
» ليل وعسكر .
» الغريب
» نزوح آخر بقلم نور السويركي
» عاتبني أيها القمر !
» امرأة من زمن الأحلام
» زوابع الياسمين
» قناع بلون السماء ... باسم خندقجي