مصادرة أوقاف عائلة البشيتي (كنيس الخراب)

https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=977545933065540&id=100024304263097&sfnsn=wa

عائلة البشيتي المقدسية تؤكد أن كنيس "الخراب" أقيم على أراضٍ تعود لها

أكدت عائلة البشيتي المقدسية أن كنيس " الخراب" الذي افتتح مؤخرا بحارة الشرف في البلدة القديمة، كنيس أُقيم على أنقاض عقارات وأوقاف تعود بالأصل لها، وأكدت أن لديها كافة الأوراق الثبوتية والحجج التي تثبت ملكيتها لهذا العقار، إضافة إلى ملكية العائلة لعقارات عديدة في محلة الشرف، وقالت: "إن متولي وقف العائلة الراحل الحاج هشام عرفات البشيتي كان سكن في السابق في العقار المذكور الذي تم تحويله إلى كنيس".

جاء ذلك في بيان أصدره ديوان آل البشيتي في مدينة القدس المحتلة ردا على الرواية الاحتلالية حول كنيس "الخراب" في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأوضح الديوان، في بيانه، "أنه تم تدشين ما يدعى بكنيس الخراب في البلدة القديمة من القدس في موقع حساس بالنسبة للمسجد الأقصى المبارك وقبة الصخرة المشرفة وكما هو جلي فقد بدأت عمليات البناء أو بالأحرى عمليات تغيير المعالم منذ 43 عاما إلا أن عمليات تحويله إلى كنيس وتأهيل مرافقة بدأت قبل أربع سنوات فقط".

وعرض البيان بعض الحقائق أهمها: "أن المكان الذي يقع فيه هذا الكنيس هو القلب لحارة أو محلة الشرف وليس حارة اليهود كما يسمونها، وأن حارة الشرف تحوي أكثر من 25 وقفا إسلاميا تعود لعائلات فلسطينية مقدسية، وهذه الأوقاف هي العقارات من منازل ومحال تجارية موجودة بتلك المنطقة".

كما بين البيان أنه "تمت مصادرة هذه الأوقاف في عام 1967 على أيدي الاحتلال وقد أعلن في وقته أن هذه المصادرة قد حصلت لما تتطلبه استخدامات المصلحة العامة، ولم تستخدم هذه العقارات المصادرة وفق ادعاءات حكومة الاحتلال وقتئذ القاضي باستخدامها للمصلحة العامة وعلى النقيض تم تسكيين عائلات يهودية مكان سكان وأصحاب هذه العقارات الأصليين من المقدسيين الذين تم تشريدهم".

وأشار البيان إلى "أن العائلة ممثلة بديوانها العام قد حاولت مرارا التوجه إلى المحاكم المحلية والدولية من أجل تثبيت الحق المقدسي في تلك البقعة من القدس، إلا أن جهات الاحتلال الرسمية رفضت بشكل قاطع التعاطي مع هذا الملف بحجة أن سلطات الاحتلال لا تعترف بملكية الفلسطينية لأي بقعه من هذه الأراضي".

#مصادرة_إسرائيل_المحتل_أوقاف_عائلة_البشيتي_منتدى_عصفورة_الشجن