قبل الغروب

قبل الغروب

على الرغم من أن قرص الشمس لم يكن قد أكمل دورته تماما , نحو الغروب , إلا أن ظلا ناعما راح يدخل بسرعة عبر أطلال الزمان الجديدة .ولكنه لم يبال بمن في المكان.
راح يتحرك عشوائيا في المكان وهو يفكر في عمق شديد , ولاذ المكان بالصمت التام , في مثل هذه الأوقات , لم ينبس ببنت شفة , وهو يتابع حركته العشوائية جيئة وذهابا.
وما أن بدأ يربط أفكاره ببعضها البعض . حتى احتقن وجهه واشتعل غضبه كما لم يشتعل من قبل .
لقد ظل على حالته الصلبة وحاول أن يصرخ غاضبا ,
أحلولك الأمر وتباعدت الأفكار و استنشق هواء جديدا . وقرص الشمس مازال يكمل دورته , نحو الغروب .
مد يديه نحو الجدار ليجده باردا فضي الملمس . مع لمسته تفاعل الجدار وكأنه قد استعاد كامل طاقته , أن الجدار يعيش الأمر بنفس الكفاءة.
عقد كفيه الصارمتين , ورفع عينه إلى السماء ليجد النور يخبو ويخبو ومازال قرص الشمس يحبو نحو الغروب , إنما يبتعد النور كل ما يدخل في أفكار جديدة.0
لعل الأمر فيه ما فيه . قال لنفسه.
كل يوم كان يتكرر هذا المشهد البديع وهو يكرر معظم حركاته وساكناته.

وبينما هو في هذه الحالة وإذا بصوت خافت يدنو منه , وكما اقترب الصوت ارتفع قليلا .

أين أنت , أين أنت , أين أنت , أين أنت ؟
أنت هنا يا ابني . الم اقل أن لا تخرج من الدار يا بني .
كل يوم سأبحث عنك وتتعبني لأعيدك إلى البيت .
ارحمني يا بني . حاحاحاضر يا ماماماما ماما.

الأديب العزيز أستاذ ناصر

الله يسعد أوقاتك أخي بكل الخير

قبل أي شيء دعني أقدم لك فنجانا ً من القهوة الساخنة

nic103

..

لماذا القهوة ؟؟؟

للضيافة أولا ً وثانيا ً حتى تتركز الفكرة أكثر فأكثر ..

هل أبوح لك بسرّ .. لم أفهم شيئا ً .. بالأحرى لغاية أخر سطرين

كنت أفهم .. وأظن أنني أفهم عليك .. حتى فاجئتني بالنهاية

طفل وأمه .. كيف وكل هذا الإبداع والأفكار والغروب

وما قبل الغروب وما بعد الغروب والشوق والإنتظار

والأمل واليأس وكل هذه المشاعر المتضاربة وتقول لي

حاضر ماما .. أعتقد أن في الأمر لغزا ً .. ؟؟؟

أنا في الانتظار أيها المبدع المتألق دوما ً

أما أنا فيكفيني أنني أمام قلم مبدع في عالم القصة

ولكن سأنتظر مع الأستاذة ميساء إن رغبت أستاذ

ناصر شعبان بمزيد من التوضيح

مع عميق شكري واحترامي

nic92:

الاخوات الاعزاء

اتشرف انكم سبحتم بالقرب من اوراقي
اما عن القصة
فان فيها لغز فعلا

واللغز ربما يكون غير مقنع

اولا كنت اتحدث مع صديق عن قصة كتبها
واختلفنا في امر ما
وكان الخلاف على ان نتكلم كلاما ادبيا مبدعا ودون ان يكون مباشرا في الموضوع
بل يمكن ان نستخدم مفردات
وجمل متعددة متنوعة
وتكون بعيدة جدا عن الموضوع
وعندما حمي الناقش
قلت له انني ساكتب لك قصة فيها ما قلت

وكتبت
هذه القصة
ومع انني كتبت كما قلت
الا انه لم يقنع بما فعلت
وما زال حتى الان مصرا على موقفه
واذكر انه قال ردا
على القصة
ان صفق لي

اخي العزيز أستاذ ناصر شعبان

الله يسعد أوقاتك أخي العزيز

نعم أنا أجد كلامك مقنعا ً جدا ً وصادقا ً جدا ً

فأنا وجدتها كذلك ووجدت أن النهاية أقحمت

لإجل إبراز الموضوع .. تحد جميل وصعب ووفقت

فيه أخي ناصر وأنا بدوري أصفق لك

دمت وسلمت أخي العزيز أستاذ ناصر

09041:

قبل الغروب

قبل الغروب

رد: قبل الغروب

رد: قبل الغروب

رد: قبل الغروب

رد: قبل الغروب