غادة يا حبيبة

كيف تسمحين للبعد أن يتمكن منك وأن ينتزع حروفك من فراش قلبك الوثير ويلقي بها إلى أصقاع الدنيا .. كيف وهذه الحروف ولدت منا وكانت لنا وهي سر بقائنا وسر امتدادنا وهي زادنا الروحي في هذا الحياة ؟
كنت قد اعتدت في وقت سابق أن أكحل عينيَّ برؤيتك في كل صباح .. كنت أعانق حروفك بلهفة المشتاق .. كانت بيننا مسافات طويلة قطعناها سوياً وأنت بالقرب من قلبي وأنا بالقرب منك .. فجأة استسلمت للبعد ونسيت أنني هنا أقبع على شرفة الإنتظار .. لم أمل يوماً ولم أفقد الأمل .. وها أنت تعودين تحملين بين يديك الكريمتين باقات من الأمل الفواح وفي يوم أكثر ما أكون محتاجة لوجودك فيه ..
غادة حبيبتي كسرّي جميع قوالب البعد ..وعودي سريعاً لأنني محتاجة لغادة هنا بالقرب مني .. ودمت يا حبيبة .

انا هنا ميسائي...ابحث عن روحي التي هجرتها ذات مساءٍ...
بين أزقة هذا البراح...
انا هنا ارتشف أنداء الحب الصادق...الذي ضلّ طريق المصالح المرصود له...
وتحدي وصايا القلوب الكالحة...والنفوس الصدئة
سأكون معكم... ميساء....ولن ابرح هاهنا مهما يكن....
سأكون دائماً قريبة منك ...أتلمس حروفك وكأنني أتلمس مكامن نفسي
وسامحيني إذا يوماً سولت لي ظروفي... فوليت الأدبار...
وتركتك طويلا علي شرفة الإنتظار...
رعاك الله

الله الله على حوار الكبار ولقاء الكبار...
لكم أشتهي أن أصفق لهذا اللقاء الأسطوري..
عودة سيزيف من رحلة البحث عن الذات المضنية...
لكم نشتاق لحرفك الآسر أستاذتي غادة..

يا هلا وغلا بغادة المنتدى الرائعة
اهكذا لا تعودين الا بزفة العروس......
لا حرمن طلتك صديقتى الرقيقة الرائعة
عود احمد ومبارك
وسنة هجرية سعيدة مكللة بالنجاحات

غادة يا حبيبة

غادة يا حبيبة

رد: غادة يا حبيبة

رد: غادة يا حبيبة

رد: غادة يا حبيبة