مذكرات ميت بقلم:ايهاب ابو مسلم

مذكرات ميت

استيقظ باكرا أزاح كومة عظامه .........تنفس بعمق.
نظر من النافذة وحيا جاره............راح يرقب نحلة تحوم حول شجيرات الصبار المنتشره حوله.
حين حاول أن ينطلق ليحضر بعض الأخشاب ليضعها بالمدفأة.........
ارتطم رأسه بشاهد من مرمر........!
نقش عليه اية صغيره..........واسمه..............وتاريخ وفاته.
****

-التقاها صدفه.........حياها بأدب ابتسمت له.......جميلة كانت...
أمسك بيدها وانطلقا طيفان جميلان يعانقان الغمام...........
لكن عندما تحدثت عن مشاعرها.....
أدرك أنه في عالم الأموات............!
****

جلس مساءا يستمتع بالهواء النقي....
مر رجل وامرأه.....حيوه رد التحيه....
مر أحد الباعة المتجولين كان يرتعد خوفا .....حاول أن يهدئ من روعه......الا أنه زاد ارتعادا...!!
مر موكب السلطان مسرعا...فظل يضحك....ويضحك.....حتي كاد أن يسقط من فوق سور المقبره...!!

التقاها صدفه.........حياها بأدب ابتسمت له.......جميلة كانت...
أمسك بيدها وانطلقا طيفان جميلان يعانقان الغمام...........
لكن عندما تحدثت عن مشاعرها.....
أدرك أنه في عالم الأموات............!
رائع ما قرأت هنا .. قلم يستحق الإعجاب بجدارة

جلس مساءا يستمتع بالهواء النقي....
مر رجل وامرأه.....حيوه رد التحيه....
مر أحد الباعة المتجولين كان يرتعد خوفا .....حاول أن يهدئ من روعه......الا أنه زاد ارتعادا...!!
مر موكب السلطان مسرعا...فظل يضحك....ويضحك.....حتي كاد أن يسقط من فوق سور المقبره...!!
أكيد يا صديقي ايهاب أنه حمدالله مليون مرة أنه ميت
ننتظر المزيد من هذا الإبداع يا صديقي

أخي العزيز ايهاب ابو مسلم
مساء الخير والبركة أخي
مذكرات ميت .. فكرة جميلة وطرح أجمل
أسرتني هذه المذكرات التي لا تخطر على بال
كيف أصبحنا نتداول الموت هذا المارد الجبار الذي
يقهر الجميع أصبحنا نتعاطى معه بشكل عادي وطبيعي
هذا من جمال الحياة التي نحيا .. الحمدلله أخي ايهاب
كنت مبدعا يا ايهاب وقمة في الروعة .

:0019: :0019: