بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
جفرا الفلسطينية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
جفرا الفلسطينية
جفرا الفلسطينية
إختزلت جفرا معاني الوطن و اللجوء، الآلم و المحبة، في راحتها.. تغنت بها حروف الشعراء
والزجالون…
جفرا… ومن لا يعرف جفرا؟
ومن لم يعشق جفرا؟
استيقظنا ذات يوم لنعرف بأن عشاق جفرا لا يعرفونها…
بأنها كغيرها وقعت فريسة فخ الشعراء…
ضاعت بين أوراق السياسة والقرارت الدولية …وتاهت في أروقة مجلس الأمن …
جفرا…إحدى الأرقام في صفحة اللجوء القديمة…فلم يعرفها أحد…ومات عاشقها!
قصة الـ"جفرا"، هي حكاية من عشرات الحكايات التي صنعت وبلورت التراث الفلسطيني, والتي
تركت بصمتها في الحياة الثقافية الفلسطينية. هذه القصة التي بقيت طي الكتمان منذ عشرات السنين
ستكشف فصولها لأول مرة، في رحلة بحث امتدت من الخليج إلى بيروت إلى دمشق
إلى اسكتلندا إلى الدنمارك, لعلها تحفظ قبل أن تضيع كغيرها من صفحات التراث الفلسطيني.
تعود بداية هذه الحكاية إلى أربعينات القرن الماضي ، وقد كان مسرحها بيادر وطرق قرية فلسطينيّة وادعة من قضاء عكّا تدعى "الكويكات" ، وبطلها شاب مفتول العضلات والشوارب يحترف قول العتابا والزجل يدعى "أحمد عبد العزيز علي الحسن" ، ويعرف بالقرية بإسم أحمد عزيز ، وقد أعجب هذا الشاب بفتاة من القرية أسمها "رفيقة نايف نمر الحسن" ، وهام بها أيّما هيام ، ولقبّها بالجفره تشبيها لها بإبنة الشاة الممتلئة الجسم ، وبدأ بالتشبيب بها بقصائده وعتاباه ، وملاحقتها من مكان لآخر ، ولكن هي لم تبادله نفس الشعور على الإطلاق ، ورفضته حين تقدّم لخطبتها ، ولكن أشعاره بها كانت قد صارت على كل لسان ، وطارت بها الركبان في القرى والبلدات المجاورة ، ومنها:
جفرا وهي يالرّبع= ريتك تقبريني
وتدعسي على قبري = يطلع نهر "ميّهِ"
التي حوّرها القوّالون بعده إلى ميرميّه
ولدت الـ"جفرا" في قرية "كويكات" في الجزء الشرقي من سهل عكا، وهي إحدى قرى
قضاء عكا في لواء الجليل الأعلى، وتقع إلى الشمال الشرقي منها وتبعد عنها حوالي 9كم.
وتبلغ مساحة قرية "كويكات" 4723 دونما، وقد اشتغل أهلها في الفلاحة والرعي كباقي
قرى الجليل الأعلى.
كانت الـ"جفرا" وحيدة أبويها فلا إخوة ولا أخوات، ولم تتلق التعليم، في حين كان أولاد القرية الذكور
يتلقون التعليم في مدرسة (كفر ياسيف) القريبة من قريتهم. وتقول الإحصاءات بأن عدد
سكان القرية كان يقارب الـ 1050 في عام 1945، ومكون من 163 بيتاً.
كانت جفرا سمراء اللون، ذات ملامح ناعمة، وكانت أمها خياطة تهتم بابنتها الوحيدة وتحرص عليها وتعززها وتكرمها وتظهرها بأجمل حلة. وكان "أحمد
عزيز" مفتول العضلات ويحترف قول العتابا والزجل ،تقدم لخطبتها وتمت الموافقة وتزوجوا فعلا وهي في سن الـ16 تقريبا. أما " أحمد عزيز" فكان في حوالي الـ20 من عمره.
لم تشأ القسمة و النصيب أن يتفقا في زواجهما، وأرادت أمها ان يتم الطلاق وطلقت فعلا. ولم يستمر زواجهما سوى أسبوع واحد، ولم يكن الطلاق أمرا سهلا فقد قامت بالهرب، وهو قام بملاحقتها حتى استقرت في بيت أهلها. وتمت محاولات لإرجاع الجفرا لبيت زوجها إلا أنها رفضت ذلك.
بعد ذلك بفترة تزوجت الجفرا من إبن خالتها " محمد إبراهيم العبدالله " .وعندما قطع "أحمد عزيز " أي أمل في رجوع جفرا إليه شعر بمرارة شديدة لحبه الشديد لها.
وكان أهالي القرية يمرون امام بيت الجفرا لأنه يطل على الطريق المؤدية لعين الماء، وكانت هي
\أيضا تخرج مع الأهالي متوجهة للعين، فكان يقول فيها شعرا كلما رآها وهي في طريقها للسقاية
من عين الماء، حاملة جرة من فخار :
جفرا يا هالربع نزلت على العين جرتها فضة وذهب وحملتها للزين
جفرا يا هالربع ريتك تقبرينــي وتدعسي على قبري يطلع نهر ميّهِ
وقد رزقت الجفرا في فلسطين بعد زواجها من ابن خالتها بابن اسمه "سامي" وبنت
اسمها "معلا".
أما "أحمد عزيز" فقد استمر بالتشبيب بالجفرا في قصائده وعتاباه ، وجمعها في كتاب أسماه
كتاب "الجفرا".
وقد لقب الشاعر نفسه بـ"راعي الجفرا"، وذكر الشاعر عز الدين مناصرة بأن الأغنية ولدت
حوالي عام 1939، وأصبحت نمطا غنائيا مستقلا في الأربعينات، وانتشرت في كافة انحاء فلسطين
ثم وصلت بعد عام 1948 إلى الأردن ولبنان وسوريا.
وقد عرف الشاعر الشعبي "أحمد عزيز" بصوته الشجي الحنون، ومن أغانيه (على دلعونا):
ست الجفاري يا ام الصـنارة وأخدت الشهرة عاكل الحارة
لوفُت السـجن مع النظـارة عن كل اوصالك ما يمنعونـا
إجا لعنّا حبــي بــالسهرة راكب عَ كحيلة ووراها مهرة
واسمعت إنو صارت له شهرة بقول الغناني وشعر الفنونـا
ويقول الحاج عبدالمجيد العلي في كتابه عن قرية كويكات : كان موقع "أبوعلي" (أحمد عزيز)
في أول الصف روّاسا على تقسيمات الشبابة ونقتطف من بستانه جفرا ويا هالربع بعض المقاطع:
جفرا ويـا هالربـــع بتصيح يـا اعمـامي
ماباخـــذ بنيّكــم لو تطحـنوا عظامي
وان كان الجيزه غصب بالشـرع الإسلامـي
لرمي حالي في البـحر للسمـك في المــيه
تمنيت حـالي أكــون ضابـط بالوظــيفة
لاعمل عليـها حـرس مع وقـف الدوريـه
وقعد لــها خــدام حتى تـظل نظيـفـه
يظلوا يخــدموا فيها في الصبح وعشـية
والقارئ للأبيات الأخيرة يلحظ بأن الشاعر "أحمد عزيز" يغني على لسان الجفرا التي رفضته
زوجا، ثم لسانه وهو يصف حبه لها.
المعروف أنّ الشاعر ، والفتاه ، لجئا مع أهلهما إلى لبنان بعد النكبة ، وربّما يكون هو قد أقام في عين الحلوة، ولكن الجفرا أقامت مع أهلها في مخيّمات بيروت ، ومن ثمّ في حارة حريك.
يقال أن الجفرا توفيت في شباط من عام 2007، وقد أفاد عارفوها أنّها ظلّت تحتفظ بقدر عال من الجمال حتّى آخر عمرها ، ناهيكم عن الأدب وقوّة الشخصيّة والأناقة الشديدة ، رحمها الله.
والذي يهمّنا في هذا الموضوع ، أن الجفرا وأغانيها أصبحت جزءاً من التراث الفلسطيني الذي ألهم الشعراء ، مثل عز الدين المناصرة الذي له ديوان بهذا الإسم ، وقصيدة مشهورة غنّاها مارسيل خليفة ، منها:
للشعر المكتوب على أرصفة الشياح أغني
وبيروت الطلقة أغني
"جفرا" أمي، إن غابت أمي
جفرا الوطن المسبي
الزهرة والطلقة
والعاصفة الحمراء
جفرا إن لم يعرف من لم يعرف
غابة زيتون ورفيق حمام
وقصائد للفقراء
جفرا من لم يعشق جفرا
فليدفن رأساً في الرمضاء
أرخيت سهامي قلت يموت القائل
من لم يقتل وجه الفول الأصفر
تبلعه الصحراء
جفرا كانت في قصر الإقطاعي تنوح
جفرا كانت تحمل طلقتها في الجبهة وتبوح
بالسر المدفون على شاطئ عكا وتغني
وأنا لعيونك يا جفرا سأغني.
*****إختزلت جفرا معاني الوطن و اللجوء، الآلم و المحبة، في راحتها.. تغنت بها حروف الشعراء
والزجالون…
جفرا… ومن لا يعرف جفرا؟
ومن لم يعشق جفرا؟
استيقظنا ذات يوم لنعرف بأن عشاق جفرا لا يعرفونها…
بأنها كغيرها وقعت فريسة فخ الشعراء…
ضاعت بين أوراق السياسة والقرارت الدولية …وتاهت في أروقة مجلس الأمن …
جفرا…إحدى الأرقام في صفحة اللجوء القديمة…فلم يعرفها أحد…ومات عاشقها!
قصة الـ"جفرا"، هي حكاية من عشرات الحكايات التي صنعت وبلورت التراث الفلسطيني, والتي
تركت بصمتها في الحياة الثقافية الفلسطينية. هذه القصة التي بقيت طي الكتمان منذ عشرات السنين
ستكشف فصولها لأول مرة، في رحلة بحث امتدت من الخليج إلى بيروت إلى دمشق
إلى اسكتلندا إلى الدنمارك, لعلها تحفظ قبل أن تضيع كغيرها من صفحات التراث الفلسطيني.
تعود بداية هذه الحكاية إلى أربعينات القرن الماضي ، وقد كان مسرحها بيادر وطرق قرية فلسطينيّة وادعة من قضاء عكّا تدعى "الكويكات" ، وبطلها شاب مفتول العضلات والشوارب يحترف قول العتابا والزجل يدعى "أحمد عبد العزيز علي الحسن" ، ويعرف بالقرية بإسم أحمد عزيز ، وقد أعجب هذا الشاب بفتاة من القرية أسمها "رفيقة نايف نمر الحسن" ، وهام بها أيّما هيام ، ولقبّها بالجفره تشبيها لها بإبنة الشاة الممتلئة الجسم ، وبدأ بالتشبيب بها بقصائده وعتاباه ، وملاحقتها من مكان لآخر ، ولكن هي لم تبادله نفس الشعور على الإطلاق ، ورفضته حين تقدّم لخطبتها ، ولكن أشعاره بها كانت قد صارت على كل لسان ، وطارت بها الركبان في القرى والبلدات المجاورة ، ومنها:
جفرا وهي يالرّبع= ريتك تقبريني
وتدعسي على قبري = يطلع نهر "ميّهِ"
التي حوّرها القوّالون بعده إلى ميرميّه
ولدت الـ"جفرا" في قرية "كويكات" في الجزء الشرقي من سهل عكا، وهي إحدى قرى
قضاء عكا في لواء الجليل الأعلى، وتقع إلى الشمال الشرقي منها وتبعد عنها حوالي 9كم.
وتبلغ مساحة قرية "كويكات" 4723 دونما، وقد اشتغل أهلها في الفلاحة والرعي كباقي
قرى الجليل الأعلى.
كانت الـ"جفرا" وحيدة أبويها فلا إخوة ولا أخوات، ولم تتلق التعليم، في حين كان أولاد القرية الذكور
يتلقون التعليم في مدرسة (كفر ياسيف) القريبة من قريتهم. وتقول الإحصاءات بأن عدد
سكان القرية كان يقارب الـ 1050 في عام 1945، ومكون من 163 بيتاً.
كانت جفرا سمراء اللون، ذات ملامح ناعمة، وكانت أمها خياطة تهتم بابنتها الوحيدة وتحرص عليها وتعززها وتكرمها وتظهرها بأجمل حلة. وكان "أحمد
عزيز" مفتول العضلات ويحترف قول العتابا والزجل ،تقدم لخطبتها وتمت الموافقة وتزوجوا فعلا وهي في سن الـ16 تقريبا. أما " أحمد عزيز" فكان في حوالي الـ20 من عمره.
لم تشأ القسمة و النصيب أن يتفقا في زواجهما، وأرادت أمها ان يتم الطلاق وطلقت فعلا. ولم يستمر زواجهما سوى أسبوع واحد، ولم يكن الطلاق أمرا سهلا فقد قامت بالهرب، وهو قام بملاحقتها حتى استقرت في بيت أهلها. وتمت محاولات لإرجاع الجفرا لبيت زوجها إلا أنها رفضت ذلك.
بعد ذلك بفترة تزوجت الجفرا من إبن خالتها " محمد إبراهيم العبدالله " .وعندما قطع "أحمد عزيز " أي أمل في رجوع جفرا إليه شعر بمرارة شديدة لحبه الشديد لها.
وكان أهالي القرية يمرون امام بيت الجفرا لأنه يطل على الطريق المؤدية لعين الماء، وكانت هي
\أيضا تخرج مع الأهالي متوجهة للعين، فكان يقول فيها شعرا كلما رآها وهي في طريقها للسقاية
من عين الماء، حاملة جرة من فخار :
جفرا يا هالربع نزلت على العين جرتها فضة وذهب وحملتها للزين
جفرا يا هالربع ريتك تقبرينــي وتدعسي على قبري يطلع نهر ميّهِ
وقد رزقت الجفرا في فلسطين بعد زواجها من ابن خالتها بابن اسمه "سامي" وبنت
اسمها "معلا".
أما "أحمد عزيز" فقد استمر بالتشبيب بالجفرا في قصائده وعتاباه ، وجمعها في كتاب أسماه
كتاب "الجفرا".
وقد لقب الشاعر نفسه بـ"راعي الجفرا"، وذكر الشاعر عز الدين مناصرة بأن الأغنية ولدت
حوالي عام 1939، وأصبحت نمطا غنائيا مستقلا في الأربعينات، وانتشرت في كافة انحاء فلسطين
ثم وصلت بعد عام 1948 إلى الأردن ولبنان وسوريا.
وقد عرف الشاعر الشعبي "أحمد عزيز" بصوته الشجي الحنون، ومن أغانيه (على دلعونا):
ست الجفاري يا ام الصـنارة وأخدت الشهرة عاكل الحارة
لوفُت السـجن مع النظـارة عن كل اوصالك ما يمنعونـا
إجا لعنّا حبــي بــالسهرة راكب عَ كحيلة ووراها مهرة
واسمعت إنو صارت له شهرة بقول الغناني وشعر الفنونـا
ويقول الحاج عبدالمجيد العلي في كتابه عن قرية كويكات : كان موقع "أبوعلي" (أحمد عزيز)
في أول الصف روّاسا على تقسيمات الشبابة ونقتطف من بستانه جفرا ويا هالربع بعض المقاطع:
جفرا ويـا هالربـــع بتصيح يـا اعمـامي
ماباخـــذ بنيّكــم لو تطحـنوا عظامي
وان كان الجيزه غصب بالشـرع الإسلامـي
لرمي حالي في البـحر للسمـك في المــيه
تمنيت حـالي أكــون ضابـط بالوظــيفة
لاعمل عليـها حـرس مع وقـف الدوريـه
وقعد لــها خــدام حتى تـظل نظيـفـه
يظلوا يخــدموا فيها في الصبح وعشـية
والقارئ للأبيات الأخيرة يلحظ بأن الشاعر "أحمد عزيز" يغني على لسان الجفرا التي رفضته
زوجا، ثم لسانه وهو يصف حبه لها.
المعروف أنّ الشاعر ، والفتاه ، لجئا مع أهلهما إلى لبنان بعد النكبة ، وربّما يكون هو قد أقام في عين الحلوة، ولكن الجفرا أقامت مع أهلها في مخيّمات بيروت ، ومن ثمّ في حارة حريك.
يقال أن الجفرا توفيت في شباط من عام 2007، وقد أفاد عارفوها أنّها ظلّت تحتفظ بقدر عال من الجمال حتّى آخر عمرها ، ناهيكم عن الأدب وقوّة الشخصيّة والأناقة الشديدة ، رحمها الله.
والذي يهمّنا في هذا الموضوع ، أن الجفرا وأغانيها أصبحت جزءاً من التراث الفلسطيني الذي ألهم الشعراء ، مثل عز الدين المناصرة الذي له ديوان بهذا الإسم ، وقصيدة مشهورة غنّاها مارسيل خليفة ، منها:
للشعر المكتوب على أرصفة الشياح أغني
وبيروت الطلقة أغني
"جفرا" أمي، إن غابت أمي
جفرا الوطن المسبي
الزهرة والطلقة
والعاصفة الحمراء
جفرا إن لم يعرف من لم يعرف
غابة زيتون ورفيق حمام
وقصائد للفقراء
جفرا من لم يعشق جفرا
فليدفن رأساً في الرمضاء
أرخيت سهامي قلت يموت القائل
من لم يقتل وجه الفول الأصفر
تبلعه الصحراء
جفرا كانت في قصر الإقطاعي تنوح
جفرا كانت تحمل طلقتها في الجبهة وتبوح
بالسر المدفون على شاطئ عكا وتغني
وأنا لعيونك يا جفرا سأغني.
منقول بتصرف
إبن البلد- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 212
تاريخ الميلاد : 18/09/1978
تاريخ التسجيل : 12/01/2010
العمر : 46
رد: جفرا الفلسطينية
رائع جدا يا ابن البلد الغالي .. أول مرة أعرف قصة جفرا مع أنني من المتذوقين لهذه الأغنيات وكما يقولون تربينا عليها وأثناء كنت في زيارة للأردن زرت مقهى جفرا وهو فعلا مميز فهو يعكس جانب كبير من هذا التراث الجميل وأنصحك بزيارته إن تمكنت من ذلك .. مشكور يا أمير والله يبارك فيك ويسعدك .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
مواضيع مماثلة
» الكرة الفلسطينية
» آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية
» بشرة خير .. النسخة الفلسطينية ..
» قرية لوبيا الفلسطينية
» ذكرى ميلاد سوزان الفلسطينية
» آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية
» بشرة خير .. النسخة الفلسطينية ..
» قرية لوبيا الفلسطينية
» ذكرى ميلاد سوزان الفلسطينية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال