بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
يوم الأرض
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
يوم الأرض
تقديم
كتبت هذا النص ربيع العام الماضي،
ونشرته في مدونتي على مكتوب :
يومها كانت الثورة العربية مجرد حلم بعيد يداعب الفكر والخيال،
لكن الحلم البعيد أزهر في هذا الربيع...
أزهر في قلوب الملاين من شباب هذه الأمة العظيم في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين والاردن والمغرب والجزائر وسوريا ....
في كل شبر من وطننا العربي الكبير هاهي جماهير أمتنا تستعيد حناجرها وتصدح بأصوات الحرية والانعتاق...
وأنا اليوم أعيد نشر هذا النص في منتدى عصفورة الشجن،ونحن على أعتاب الذكرى الخامسة والثلاثين لذكرى يوم الأرض، وكلي أمل وثقة في ربيع آخر أكثر خضرة ونضارة...
ربيع تتحرر فيه هذه الأمة تماما من كهوف الماضي وغيلان عهوده المظلمة السحيقة،
ربيع تزينه زغاريد النساء ورايات النصر الخفاقة على كل شبر من فلسطيننا السليبة وقدسنا الحبيب.
زمَّ الحيوان الصغير شفتيه، أطبق فمه ولم ينطق بحرف، لكنه ظل واقفا منتصب القامة كغصن شجرة نسيته الريح في حقل مهجور..
ـ تكلم يا حيوان …. انطِق .. ‼
صرخ الأستاذ سعيد، تطايرت كلماته في سماء قاعة الدرس خفافيش سوداء، ارتطمت بالسبورة الكالحة، والنوافذ المغلقة، والجدران المهترئة، ثم تناثرت رمادا ممزوجا بالرذاذ المتطاير من فمه على رؤوس المتعلمين. وران على القاعة صمت رهيب، صمت القبور…
ـ أجب يا حيوان… ‼
أجب يا حيوان… ‼ أو اعترف بأنك لم تراجع درسك؟؟
كرر الصوت المبحوح المنبعث من صمت القبور.
وتحت دهشة الجميع، أزهر الغصن المتروك في حقل الريح كلمات كسرت جدار الصمت :
راجعتُ درسي جيدا ، وأعرف الجواب ولكني لن أجيب… ‼
ـ ولماذا يا فالح؟؟
ـ لأني لست حيوانا.. ‼
انتفخت أوداج الأستاذ سعيد، احمرت عيناه، وتطاير الشرر منهما شُهُبا نارية …
ـ سترى كيف سأجعلك تتمنى لو كنت حيوانا يا ابن ال… مُدَّ يدك.. ‼
مد غصن الزيزفون الجميل يده، فهوت عليها ضربة قاسية من عصا المعلم الغليظة تلتها ضربة أخرى… ثم ضربات، وفي كل مرة كان (الحيوان الصغير) يمد يدا ويضع الأخرى تحت إبطه ليخفف من حدة الألم حتى احمرت يداه.. لكنه ما أسقط دمعة ولا انفرجت شفتاه عن صرخة مكتومة… بل ظل منتصب القامة كغصن هزم الرياح في حقول الأعاصير الكبيرة..
كفى… كفى ‼
انطلق الصوت حادا مدويا كصرخة سنونوة مجروحة، من حنجرة طفلة تجلس في المقعد الأول..
كفى… ‼
كررتها ثانية ثم أجهشت بنحيب طويل…
كفى… ‼
صرخت عشرات الحناجر … ورددت صداها الأودية والجبال والسهول…
تهاوي الاستاذ سعيد على نفسه… لملم لهاثه المحموم، وقطرات عرقه البارد، و شظايا رجولته المبعثرة تحت أقدام كبرياء طفل جميل… ركب عصاه كساحرة شريرة وتكوم على نفسه في زاوية مكتبه المهجورة…
***
كان الربيع يطل من خلف الجبل، باعثا رسله إلى المدينة العمالية الصغيرة ، وشمسه الدافئة تمحو بخجل بعضا من بياض الثلج عن السفوح، لتحل محله خضرة نضرة منعشة..
ومع تباشير الربيع الأولى، تزهر أشجار اللوز والأحلام في قلوب الصبيان والصبايا، لكن أحلام شباب نهاية السبعينات كانت أكبر من أن تتحملها أجسامهم الصغيرة، كانت أحلاما بحجم الوطن وهموم الوطن، وبحجم الأمة وقضياها المصيرية…
أحلام تجمعت كقطرات غيث في القلوب قطرة قطرة، ثم ما لبثت أن تحولت جداول صغيرة صبت في نهر كبير هادر هز أرجاء الثانوية في صباح ذلك اليوم الربيعي الدافئ، يوم 30 مارس… يوم الأرض..
ارتفعت الحناجر، وتعالت الشعارات مدوية في عناق حار بين قضايا الوطن الصغير وقضايا الأمة الكبيرة:
- فلسطين عربية .. لا حلول استسلامية..
- هذا تعليم طبقي … أولاد الشعب فزْناقي (أي في الأزقة)
- بالروح بالدم … نفديك يا فلسطين
- هم فين؟ هم فين؟ …. أولاد الشعب المخطوفين..
وقف الأساتذة على شرفة الطابق الأول من مبنى الثانوية متأملين في صمت وذهول، بينما كانت جموع الطلاب والتلميذات تجوب الساحة وهي تردد الشعارات الغاضبة المتوعدة، إلى أن توقفت تحت الشرفة … سكت الجميع برهة من الزمن، ثم انطلق صوت صغير.. صغير.. لكنه قوي مارد…صوت غصن الزيزفون محمولا على أكتاف زملائه، وهم يشيرون ناحية المدرسين:
- أستاذ سعيد سير بحالك …. التعليم ماشي ديالك (اذهب لحالك التعليم ليس لأمثالك)..
- أيها الواقفون …. كلكم مستهدفون..
انضم بعض المدرسين إلى المتظاهرين، واختفى آخرون عن الأنظار في قاعة من قاعات الدرس.. لكن الأستاذ سعيد تعثرت خطواته في سيرته السوداء وماضيه الكالح فلم يجد مكانا يأويه…
*****
وفي الساحة الفسيحة استمر نشيد الحرية تعزفه مئات الحناجر الحرة ويردد صداه قلب الرياح العاصفة بين الجبال والسهول والمروج:
فلسطين عربية…
سحقا سحقا للرجعية…
حتى لا ننسى…
الشهيد محمد كرينة ( 20 سنة)
على إثر مشاركته في الإضراب العام الوطني للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى يوم الأرض30 مارس 1979، الذي دعت إليه المركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب.
اعتقل يوم 17 أبريل 1979 من ثانوية الخوارزمي التقنية بالدار البيضاء حيث كان يتابع دراسته.
نقل إلى مخفر الشرطة بمدينة اكادير حيث تعرض للتعذيب.
أحيل على المحكمة يوم 23 أبريل 1979 في حالة صحية متدهورة، ورغم ذلك رفضت المحكمة عرضه على الطبيب.
نقل إلى المستشفى بعد أن أستفحلت حالته الصحية ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك ليلة 24 أبريل 1979.
كتبت هذا النص ربيع العام الماضي،
ونشرته في مدونتي على مكتوب :
يومها كانت الثورة العربية مجرد حلم بعيد يداعب الفكر والخيال،
لكن الحلم البعيد أزهر في هذا الربيع...
أزهر في قلوب الملاين من شباب هذه الأمة العظيم في تونس ومصر وليبيا واليمن والبحرين والاردن والمغرب والجزائر وسوريا ....
في كل شبر من وطننا العربي الكبير هاهي جماهير أمتنا تستعيد حناجرها وتصدح بأصوات الحرية والانعتاق...
وأنا اليوم أعيد نشر هذا النص في منتدى عصفورة الشجن،ونحن على أعتاب الذكرى الخامسة والثلاثين لذكرى يوم الأرض، وكلي أمل وثقة في ربيع آخر أكثر خضرة ونضارة...
ربيع تتحرر فيه هذه الأمة تماما من كهوف الماضي وغيلان عهوده المظلمة السحيقة،
ربيع تزينه زغاريد النساء ورايات النصر الخفاقة على كل شبر من فلسطيننا السليبة وقدسنا الحبيب.
*****
يوم الأرض
زمَّ الحيوان الصغير شفتيه، أطبق فمه ولم ينطق بحرف، لكنه ظل واقفا منتصب القامة كغصن شجرة نسيته الريح في حقل مهجور..
ـ تكلم يا حيوان …. انطِق .. ‼
صرخ الأستاذ سعيد، تطايرت كلماته في سماء قاعة الدرس خفافيش سوداء، ارتطمت بالسبورة الكالحة، والنوافذ المغلقة، والجدران المهترئة، ثم تناثرت رمادا ممزوجا بالرذاذ المتطاير من فمه على رؤوس المتعلمين. وران على القاعة صمت رهيب، صمت القبور…
ـ أجب يا حيوان… ‼
أجب يا حيوان… ‼ أو اعترف بأنك لم تراجع درسك؟؟
كرر الصوت المبحوح المنبعث من صمت القبور.
وتحت دهشة الجميع، أزهر الغصن المتروك في حقل الريح كلمات كسرت جدار الصمت :
راجعتُ درسي جيدا ، وأعرف الجواب ولكني لن أجيب… ‼
ـ ولماذا يا فالح؟؟
ـ لأني لست حيوانا.. ‼
انتفخت أوداج الأستاذ سعيد، احمرت عيناه، وتطاير الشرر منهما شُهُبا نارية …
ـ سترى كيف سأجعلك تتمنى لو كنت حيوانا يا ابن ال… مُدَّ يدك.. ‼
مد غصن الزيزفون الجميل يده، فهوت عليها ضربة قاسية من عصا المعلم الغليظة تلتها ضربة أخرى… ثم ضربات، وفي كل مرة كان (الحيوان الصغير) يمد يدا ويضع الأخرى تحت إبطه ليخفف من حدة الألم حتى احمرت يداه.. لكنه ما أسقط دمعة ولا انفرجت شفتاه عن صرخة مكتومة… بل ظل منتصب القامة كغصن هزم الرياح في حقول الأعاصير الكبيرة..
كفى… كفى ‼
انطلق الصوت حادا مدويا كصرخة سنونوة مجروحة، من حنجرة طفلة تجلس في المقعد الأول..
كفى… ‼
كررتها ثانية ثم أجهشت بنحيب طويل…
كفى… ‼
صرخت عشرات الحناجر … ورددت صداها الأودية والجبال والسهول…
تهاوي الاستاذ سعيد على نفسه… لملم لهاثه المحموم، وقطرات عرقه البارد، و شظايا رجولته المبعثرة تحت أقدام كبرياء طفل جميل… ركب عصاه كساحرة شريرة وتكوم على نفسه في زاوية مكتبه المهجورة…
***
كان الربيع يطل من خلف الجبل، باعثا رسله إلى المدينة العمالية الصغيرة ، وشمسه الدافئة تمحو بخجل بعضا من بياض الثلج عن السفوح، لتحل محله خضرة نضرة منعشة..
ومع تباشير الربيع الأولى، تزهر أشجار اللوز والأحلام في قلوب الصبيان والصبايا، لكن أحلام شباب نهاية السبعينات كانت أكبر من أن تتحملها أجسامهم الصغيرة، كانت أحلاما بحجم الوطن وهموم الوطن، وبحجم الأمة وقضياها المصيرية…
أحلام تجمعت كقطرات غيث في القلوب قطرة قطرة، ثم ما لبثت أن تحولت جداول صغيرة صبت في نهر كبير هادر هز أرجاء الثانوية في صباح ذلك اليوم الربيعي الدافئ، يوم 30 مارس… يوم الأرض..
ارتفعت الحناجر، وتعالت الشعارات مدوية في عناق حار بين قضايا الوطن الصغير وقضايا الأمة الكبيرة:
- فلسطين عربية .. لا حلول استسلامية..
- هذا تعليم طبقي … أولاد الشعب فزْناقي (أي في الأزقة)
- بالروح بالدم … نفديك يا فلسطين
- هم فين؟ هم فين؟ …. أولاد الشعب المخطوفين..
وقف الأساتذة على شرفة الطابق الأول من مبنى الثانوية متأملين في صمت وذهول، بينما كانت جموع الطلاب والتلميذات تجوب الساحة وهي تردد الشعارات الغاضبة المتوعدة، إلى أن توقفت تحت الشرفة … سكت الجميع برهة من الزمن، ثم انطلق صوت صغير.. صغير.. لكنه قوي مارد…صوت غصن الزيزفون محمولا على أكتاف زملائه، وهم يشيرون ناحية المدرسين:
- أستاذ سعيد سير بحالك …. التعليم ماشي ديالك (اذهب لحالك التعليم ليس لأمثالك)..
- أيها الواقفون …. كلكم مستهدفون..
انضم بعض المدرسين إلى المتظاهرين، واختفى آخرون عن الأنظار في قاعة من قاعات الدرس.. لكن الأستاذ سعيد تعثرت خطواته في سيرته السوداء وماضيه الكالح فلم يجد مكانا يأويه…
*****
وفي الساحة الفسيحة استمر نشيد الحرية تعزفه مئات الحناجر الحرة ويردد صداه قلب الرياح العاصفة بين الجبال والسهول والمروج:
فلسطين عربية…
سحقا سحقا للرجعية…
*********
حتى لا ننسى…
الشهيد محمد كرينة ( 20 سنة)
على إثر مشاركته في الإضراب العام الوطني للتضامن مع الشعب الفلسطيني بمناسبة ذكرى يوم الأرض30 مارس 1979، الذي دعت إليه المركزية النقابية الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بالمغرب.
اعتقل يوم 17 أبريل 1979 من ثانوية الخوارزمي التقنية بالدار البيضاء حيث كان يتابع دراسته.
نقل إلى مخفر الشرطة بمدينة اكادير حيث تعرض للتعذيب.
أحيل على المحكمة يوم 23 أبريل 1979 في حالة صحية متدهورة، ورغم ذلك رفضت المحكمة عرضه على الطبيب.
نقل إلى المستشفى بعد أن أستفحلت حالته الصحية ليلفظ أنفاسه الأخيرة هناك ليلة 24 أبريل 1979.
رد: يوم الأرض
هذه الأنظمة استبدت عقوداً طويلة من الزمن حتى أن هذا الاستبداد سرى في دماء الكثيرين فظنوا أنهم فوق البشر وأنهم أي البشر قد خلقوا عبيداً لهم وأنهم لن يقادوا إلا بالسوط واليوم واليوم لم يكن بعيداً عن الأمس فوجئنا بأننا نرتعد ونرتعش من تماثيل ! وكان الخوف هو الذي يحتلنا .
ربيع دائم الانتصارات أتمناه لك وللوطن العربي بأسره .
ناجي أمين كنت أكثر من رائع .
ربيع دائم الانتصارات أتمناه لك وللوطن العربي بأسره .
ناجي أمين كنت أكثر من رائع .
مؤيد السالم- عضو متميز
- عدد المساهمات : 581
تاريخ التسجيل : 14/12/2010
رد: يوم الأرض
أخي العزيز ناجي أمين
الله يسعد أوقاتك
هذا الإدراج قرأته هنا وهناك وقرأته اكثر من مرة وفي كل مرة يتولد داخلي ذات الشعور بالغضب وكيف سمحنا لأنفسنا أن نكون لقمة سائغة في فم الخوف ولا يهدأ من قلقي سوى أن هناك من انتفض ليقول لا في وجه الظلم ولكل شيء أوانه أخي ناجي وربنا يمهل ولا يهمل ..
قصتك مؤثرة جدا ومن القصص التي لا تنسى لأنها تحفر في العقل والقلب وتترك لها تأثير قوي لا يزول أبداً ..
أخي ناجي ألف شكر على ما تتحفنا به من ابداعات راقية والله يبارك فيك ويزيدك من هذا العطاء الجميل .
الله يسعد أوقاتك
هذا الإدراج قرأته هنا وهناك وقرأته اكثر من مرة وفي كل مرة يتولد داخلي ذات الشعور بالغضب وكيف سمحنا لأنفسنا أن نكون لقمة سائغة في فم الخوف ولا يهدأ من قلقي سوى أن هناك من انتفض ليقول لا في وجه الظلم ولكل شيء أوانه أخي ناجي وربنا يمهل ولا يهمل ..
قصتك مؤثرة جدا ومن القصص التي لا تنسى لأنها تحفر في العقل والقلب وتترك لها تأثير قوي لا يزول أبداً ..
أخي ناجي ألف شكر على ما تتحفنا به من ابداعات راقية والله يبارك فيك ويزيدك من هذا العطاء الجميل .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
أخي ناجي
كأن قصتك أحيت قلوب الكثير ..ها هو الوطن العربي ينتفض علي الظلم ليعلن ميلاد يوم جديد للأرض وانتقام للشهداء
دام قلمك وصرختك المدوية
تحياتي
دام قلمك وصرختك المدوية
تحياتي
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
رد: يوم الأرض
الأستاذ الرائع najiamin
قصة يقشعر لها البدن
كم أنت مبدع وقلمك مذهل أخي .
أرجوك لا تبخل علينا بهذا الإبداع .
قصة يقشعر لها البدن
كم أنت مبدع وقلمك مذهل أخي .
أرجوك لا تبخل علينا بهذا الإبداع .
ورد العربي- عضو متميز
- عدد المساهمات : 408
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
مواضيع مماثلة
» " فسيحوا في الأرض "
» ليس على هذه الأرض ما يستحق الحياة
» ماجد و الأرض..قصة للاطفال
» ملف خاص بذكرى يوم الأرض ( مشاركة عامة )
» " على هذه الأرض ما يستحق الحياة " محمود درويش .
» ليس على هذه الأرض ما يستحق الحياة
» ماجد و الأرض..قصة للاطفال
» ملف خاص بذكرى يوم الأرض ( مشاركة عامة )
» " على هذه الأرض ما يستحق الحياة " محمود درويش .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال