أنا وسيجارتي " خاطرة "

أنا وسيجارتي " خاطرة "

أنا وسيجارتي بحاجةٍ إلى مؤتمر سلام !! . . أنفاسها تحتلّني ، وقطْرانها يُعربد في دمي ، دخانها يتبختر منتشياً ، ويتمايل طرباً كأنه ثملٌ ما عادت قدماه تُحسن خُطاها . . . دخانٌ يتبعه دخان ودخان .
وأنا أُشعلها وأُحكم قيدها ، أعتقلها بين يدي ، واعتصرها حتى تذوب بين أصابعي ، وتدّعي أنني أُلقيها بلا رحمة . . !!!

من يرحمني من جبروتها ومن جاذبيتها ، ومن يفك لها قيدها . . . !!!

علّه قدري أن أكون محتلاً !! وأن تحترقي أنت بين أصابعي . . . !!

سيجارتي . .
تعالي نُرتّب لمؤتمر سلام !! . . أو لهدنةٍ مفتوحة ، فلا احتلال ولا احتراق . . يا لها من صفقة !! . . هل أجرؤ أنا ؟ وهل تجرؤين ؟

تعالي إذن نخلط الأوراق من جديد ، فأمنحك مساحة أخرى تحتلّينها ، وجُرّي إليّ أنفاسك وقطرانك ودخانك ولا تبخلي . . فأنا قد فتحتُ لك كل قلاعي والأبواب ، لكن . . دعيني أُحكم القيد وأُطلق لسلطتي العنان ودعيني أتملّكك وأعتصرك لتذوبين بين أصابعي ، فالعشق صراع ووهج واحتراق ، وأنا وأنت عاشقان كتب لهما أن يبقيا بعيداً عن موانئ السـلام .

أستاذ خالد فريد
مبدع كما عودتنا
ننتظر جديدك .. لا تتأخر علينا .
0053

الأستاذ خالد فريد
مساء الورد
خاطرة جميلة أنت وسيجارتك ..
المدخنون يعشقون السيجارة بشكل مخيف مع أنها قمة في الأذى .. سبحان الله كل شيء يؤذي الإنسان يبتعد عنه إلا السيجارة فهي من المسلمات بالنسبة للمدخن .
خاطرة جميلة أستاذ خالد وننتظر المزيد من ابداعاتك الرقيقة .

هذا حب من طرف واحد يا خالد
وأي حب هذا الذي ينتهي بالحبيبة
في سلة المهملات أو في الطرقات
وأي حبيبة تلك التي تسوَّد قلب عاشقها
وتقتحم وردية رئتية
وكثيرا يا خالد ما تكون النهاية مشتركة
لكن تبقى بقايا السيجارة فوق الأرض
وعاشقها تحت الأرض
عافاك الله
ووهبك إرادة الأبطال

عزيزتي فينوس
أشكرك على مرورك المشتعل بالتواصل
أتمنى أن تعجبك دائماً مشاركاتي وأن ترقى لمستوى تواصلكم معها .

الأستاذة ميساء . .
من الحب ما قتل . . !!
المدخنون يتمسكون بعادة التدخين رغم أنها قاتلة حقاً . .
قليلون من استطاعوا الفكاك منه . .
وكثيرون من قتلتهم السيجارة . .
لكنها مع ذلك من المسلمات كما قلت أنت بالضبط . .
لكنني هنا سأفشيك سراً بأنني لست مدخناً ولم أدخن ولو سيجارة واحدة طيلة حياتي . . ولا أعرف نفس الأرجيلة وعندما حاولت نفخت في مائها . . !!
لك أن تضحكي بعد أن تقرأي هذه السطور ، فمن هي سيجارتي التي كتبت فيها تلك الكلمات . . !!
دمت بألف خير

الأستاذ الفاضل صبحي
بداية أهلاً وسهلاً بك هنا تحت سماء هذا الصرح العتيد .
أهلاً بك عزيزي في أول لقاء يجمعنا " أنا وسيجارتي "
العشق يا عزيزي إكتواء بالنار وربما أصعب من ذلك .
نار العشق أكثر ضراوة من وهج السيجارة .
العشق إحتراق مثل إحتراق السيجارة ، ومع ذلك لا يساوم أحد على عشقه مهما اكتوى بنيرانه ، كثيرون من ماتوا في سبيله ، وكثيرون من ضلوا وتاهوا وتاهت عقولهم ، وكثيرون أيضاً من أمضوا حياتهم حيارى تائهين في دروب الهوى ومع ذلك لا تزال قلوبنا تفتح له الأبواب . .
السيجارة قاتلة لكن من يتعلق بها سيعشقها ولن يتخلى عنها ولن يساوم عليها .
إذن لنتفق بأن هناك أمور لا تخضع لقواعد المنطق أو للجبر والهندسة ولا يمكن لها ذلك .
دمت بألف خير عزيزي وأهلا وسهلا بك مرة أخرى وإلى لقاء.

أستاذ خالد كل هذا تفعله بك السيجارة ومع ذلك هي سيجارة مذهلة التي أخرجت لنا كل هذا الإبداع .

العزيزة عشتار
هناك من نشتاق أن تتوّج سطورهم كتاباتنا وأنت واحدة من هؤلاء . .
أشكرك على مرورك الجميل .

جميل أنت يا صديقي ..في نصوصك لغة تختلف عباراتها وتمتزج بالأرواح لتفوح بصدق في نفوسنا
تحياتي لك

أنا وسيجارتي " خاطرة "

أنا وسيجارتي " خاطرة "

رد: أنا وسيجارتي " خاطرة "

رد: أنا وسيجارتي " خاطرة "

رد: أنا وسيجارتي " خاطرة "

رد: أنا وسيجارتي " خاطرة "

رد: أنا وسيجارتي " خاطرة "

رد: أنا وسيجارتي " خاطرة "

رد: أنا وسيجارتي " خاطرة "

رد: أنا وسيجارتي " خاطرة "

عزيزي خالد