رغبات أنثى " قصة قصيرة "

رغبات أنثى " قصة قصيرة "

في قرية القول والحكايات ، امرأة أربعينية ضجرت من فعل زوجها ، يجمع الزهور في النهار ويبتاعها ، وفي الليل يزرع بذور الشوق ويجمع حصادها .

اشتكت يوماً لجارتها من فرط ولع زوجها ، احتارت الجارة اللعوب في نصيحتها وتمنت لو أنها حرثٌ لزوجها ، لكنها عادت إليها بما يفك ضيقتها ويخفف عنها طغيان زوجها وهيجانه .

- إن مصيبتك في هذه الزهور التي يبتاعها زوجك كل يوم ، اشتري له فأساً يضرب بها الأرض صبح مساء فتخور قواه ، فيأتيك حملاً وديعاً ينام بين ذراعيك إذا ما هدهدتِّ على ظهره .

وفي اليوم التالي وبعد أن اشترت لزوجها فأسها ، أقنعته أن يعمّر أرضه فيفلحها ويزرعها بدلآ من تجارة الورد ففي ذلك الربح الوفير ، اقتنع الزوج بسرعة وراح يضرب أرضه بسخاء ويتركها لما بعد المغيب ، ثم يعود مثلما أرادت له الجارة ، حملاً وديعاً لاهثاً من شدة التعب ، ينطلق شخيره وصفيره ليزعج سبات الجيران .

مر يوم ويومان وثلاثة والحمل الوديع يعلو صفيره يوماً بعد يوم .
ضجرت الزوجة من هذا الحال فلا الورد وبذور الشوق يعجبها ولا الشخير والصفير يشبع جموحها ، نظرت إلى الفأس بغيظ وهمَّت إليه فكسرته وزيّنت بيتها بالورود وقالت متى يجيء الصبح لأبتاع مع زوجي الورود .

عزيزي يومك سعيد بإذن الله
ماذا نقول خالد بعالم النساء ؟ كيدهن عظيم أخي خالد
لكن قصتك الجميلة بواقعيتها تقول علي النساء القناعة بحياتها ، والحفاظ علي أسرارها ..ليس كل قريب صديق خالد
تحياتي لك ولا تغب كثيرا هكذا

مرة أخرى مع مرور جديد للأستاذة سميرة
أشكرك عزيزتي على هذا التواصل الحميم
وأدعوكي لقراءة نصوص أخرى كتبتها هنا
لربما تنال إعجابك
مع كل الود

مشكلة الفضفضة للجارات عواقبها وخيمة أستاذ خالد والحمدلله أن الزوجة هنا تداركت الوضع قبل أن تخسر زوجها .
قلم جميل يستحق المتابعة .
لك كل الود أستاذ خالد .

أشكرك أختي أميرة على مرورك الجميل وملاحظتك الفطنة وقراءتك المتعمقة .
لك كل الإحترام والتقدير