بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
همسات نورانية
+10
مهدي م الصالح
سنا البحر
najiamine
ورد العربي
فاطمة شكري
ايهاب ابو مسلم
عمر محمد اسليم
حاتم أبو زيد
سميرة عبد العليم
ميساء البشيتي
14 مشترك
صفحة 6 من اصل 7
صفحة 6 من اصل 7 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
في الذكرى الثالثة للرحيل
15
وبكيت ..
في وقت ظننت فيه انه عزَّ البكاء ..
الذكريات تهاجمني بقوة ..
حتى هذا الصباح يشبه ذاك الصباح حين ودعناك يا أم ..
ولم تأتِ في المنام ..
وتساءلت كثيراً .. لمَ لم تأتِ يا أم ؟
قلت في نفسي ربما هناك من يحتاج
في وقت ظننت فيه انه عزَّ البكاء ..
الذكريات تهاجمني بقوة ..
حتى هذا الصباح يشبه ذاك الصباح حين ودعناك يا أم ..
ولم تأتِ في المنام ..
وتساءلت كثيراً .. لمَ لم تأتِ يا أم ؟
قلت في نفسي ربما هناك من يحتاج
رؤيتها أكثر مني ..
وخنقتني الدمعة ..
الدمعة التي أعلنت إجهاشها بالبكاء وفرت مني ..
وخنقتني الدمعة ..
الدمعة التي أعلنت إجهاشها بالبكاء وفرت مني ..
هذا الصباح لم يكن ليغيره شيء إلا صوتك حين يأتيني فيه , يصرخ بحنان الأم المتوثب للقاء .. ميساء كيف الحال ؟
الحال هو الحال يا أمي .. كل شيء أصبح بلا طعم , ولا نكهة ..
والفرحة مزيفة .. مصطنعة ..
فأنتِ كنت عمود الفرح , وعمود الضياء وعمود البهاء .. ,
فأنتِ كنت عمود الفرح , وعمود الضياء وعمود البهاء .. ,
كنت الشمس التي تدفئ ظلال الخريف الباردة ..
وكنت السقف الذي يحمي من ضربات المطر القاسية ..
وكنت النسيم العليل في صيف قائظ لا يرحم ..
وكنت دائماً الربيع في نظراتك الحنونة ..
والاخضرار الذي تفرشه ابتسامتك في صباحاتنا ..
وكنت النسيم العليل في صيف قائظ لا يرحم ..
وكنت دائماً الربيع في نظراتك الحنونة ..
والاخضرار الذي تفرشه ابتسامتك في صباحاتنا ..
إلى رحمة الله يا أم .. ولا تحزني لبكائي , فلو بكيتك العمر كله لا يكفي .. لا يكفي .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: همسات نورانية
كلما يقترب "يوم الأم " هم يقتربون .. وأنا أهرب ..
لا أريد أن أتذكر أنك رحلت .. ولا أريد أن أعرف انني لن أرسل إليك باقة ورد بلون هذا العام .. ولن أقول ككل الفاقدين كانت وكانت .. بل سأكتفي بالهروب .. وسألتقيك هذا المساء .. ككل مساء .. على بوابات الحلم .. وكأن شيئاً لم يكن .
إلى روح أمي الطاهرة التي ما زلت أتعلق بذيل ثوبها إلى الآن .
لا أريد أن أتذكر أنك رحلت .. ولا أريد أن أعرف انني لن أرسل إليك باقة ورد بلون هذا العام .. ولن أقول ككل الفاقدين كانت وكانت .. بل سأكتفي بالهروب .. وسألتقيك هذا المساء .. ككل مساء .. على بوابات الحلم .. وكأن شيئاً لم يكن .
إلى روح أمي الطاهرة التي ما زلت أتعلق بذيل ثوبها إلى الآن .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: همسات نورانية
ماذا لو بقَيتِ يا أمي ؟!
ماذا لو بقيت خطواتنا معاً في هذه الحياة ؟
تعبت من اللقاءات في متاهات الأحلام
الحلم جميل حين يتبعه لقاء ..
لكن حين ينبلج الفجر ويذوب الليل ..
وتبدأ خيوط النهار بالتسلل إلى عينيِّ
أجد أني تركتك وحدك في الحلم ..
وتركت معك قصة لم تنتهِ ..
وأشعر أن الفراغ بدأ يمتد فيطال النهار بأسره ..
إلى متى سيبقى الحديث بيننا مؤجلاً ؟
في جعبتي الكثير لأرويه لك ..
نفسي ضاقت من صمتها ..
وضاقت من ضجيج الحياة الذي لا يشي إلا بالصخب .
أحاديث كثيرة بقيت تدور في قعر فنجان القهوة
لم تنهض من ذلك اليوم
وأنا في كل يوم أحقنها بالمهدئات
وأصبرها بالقدر الذي تغلي فيه الحجارة
هل تستوي الحجارة يا أم ؟
إذن كيف لي أن أطوي كل هذه النهارات طالما أنها تشبه بعضها ..
ولا تعدني بلقاء حقيقي ..
يجمعنا في ركن دافىء
أقول وتطبطبين ..
أثور وتهدئين ..
ثم أتناول القهوة وبعض نصائحك
وأمضي في نهار يستحق لقب النهار
ضجت من الأحلام لأنها سرعان ما يبددهاالنهار ..
واشتقت إلى حقيقة واحدة هي أن أقبل يديك ..
وأغفو في آمان .
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
في الذكرى الرابعة لرحيل أبي
في ذكرى رحيل أبي بعض الذكريات .. تهف عالبال بعض الذكريات .. لم نكن لنلتفت إليها في يوم .. كان يقول لي " الله يرحم روحه " ميساء لا تكبر .. وأنا أقول اليوم أنني مهما أكبر أبقى تلك الصغيرة التي دائما كانت تراك المثل الأعلى والقدوة الأولى ..
يقولون كل فتاة بأبيها معجبة وكنت أظنه قولاً عابراً أو مبالغ فيه لكني اكتشفت أنني فعلا كنت ولا أزال معجبة بك .. ولكنني اليوم أراك مختلفاً عن كل الأباء .. اليوم أدركت أكثر كم كنت اسثنائياً في كل شيء .. صفاتك .. كلامك .. ذكاءك .. حتى تدينك وتطبيقك للدين كان مختلفاً جداً ..
نجتهد اليوم ونحاول كثيراً أن نصل لمرحلة بسيطة مما كنت عليه .. ولكن ما يسعد القلب أن أشياء كثيرة مما حباك الله بها انتقلت إلى الأحفاد وها أنا أراهم اليوم يكبرون أمامي صوراً جميلة منك ..
ما أردت أن أقوله لك يا أبي اننا كنا نشعر بأمان كبير وأنت بيننا لكننا لم نكن ندرك هذا الأمان .. اليوم وأنا أتلفت حولي وأجد بساط الأمان ينتزع من تحت أقدامنا أقول لو كنت موجوداً هل كنا سنشعر بالذعر ؟
الله يرحمك يا أبي كم أفتقدك وأفتقد الإنسان الاستثنائي في داخلك .
الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة
عدل سابقا من قبل ميساء البشيتي في الخميس 26 نوفمبر 2015 - 21:09 عدل 2 مرات
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: همسات نورانية
همسات نورانية
أمي... في غيابك غِبنا نحن أيضًا!
كل الأشياء غابت: العناق، الأحضان، السؤال، الصور، الرسائل، الذكريات، فناجين القهوة في الصباح، كؤوس الشاي عند ساعات المساء، ثرثرة ما قبل النوم، وضحكات كادت أن تصل لعنان السماء.
الوطن تراجع كثيرًا حتى فقدانه بالغياب فأصبح بعيدًا، طريقه مهجورة، ومنكسة الأعلام.
الزرع في الحديقة انتظرك طويلًا قبل أن يرفع ذراعيه ويطير كالحمام.
فناجين القهوة وحيدة على الرف... لم يبقَ حولها أي أيادٍ تحتويها بشغف وحنان، لم يبقَ من الأصوات إلا الأصداء: أصواتنا، ضحكاتنا، أغانينا القديمة، أعياد الميلاد، الرقص بالأعراس، وأناشيد الوطن الحماسية وهي تصلنا من قلب المذياع.
وعلى الجدران خيالات لأطفال كبروا، هرموا، اعتكفوا، آثروا الصمت؛ لأن الكلام فقد بوصلته... القلب الذي إليه ينجذب، الروح التي يهبط في حضنها فتسكن أوجاعه، وتنام، لتصحو كل صباح كأنها ولدت للتو... لا تعرف إلا الفرح والابتسام.
أمي... في غيابك غِبنا نحن أيضًا، بعثرتنا الأيام... لكن بقيَّ شيء واحد يجمعنا: أننا نحبك بجنون، ونحلم بعودتك ليل نهار.
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: همسات نورانية
هل تعطيني بعض السكر يا أمي ..
لأسحق هذا المرار
لأذيب هذا المرار
علّه يتبخر من أفقي مع الأبخرة الصاعدة من فنجانك
هذه الحياة باردة جداّ ليس فيها دفء حبك
ليس فيها دفء حضنك
خالية من أحاديث الصباح وخالية من صباح الخير يا أمي
الله يرحمها
لأسحق هذا المرار
لأذيب هذا المرار
علّه يتبخر من أفقي مع الأبخرة الصاعدة من فنجانك
هذه الحياة باردة جداّ ليس فيها دفء حبك
ليس فيها دفء حضنك
خالية من أحاديث الصباح وخالية من صباح الخير يا أمي
الله يرحمها
دانة ربحي- عضو جديد
- عدد المساهمات : 37
تاريخ التسجيل : 22/10/2012
رد: همسات نورانية
في الذكرى التاسعة لرحيل أمي
"طالما أن العصافير نائمة حتى إشعار آخر .. والبحر غائب خلف الحزن حتى إشعار آخر .. والهواء هائج مائج ملوث بالحقد والطمع حتى إشعار آخر .. سأبقي النوافذ مغلقة عليّ وعلى قلبي وعلى أحلام المساء .. سأبقي نوافذي مغلقة حتى إشعار آخر .."
من الرسالة الرابعة من رسائلي إلى أمي
على روحك الطاهرة
وعلى روح أبي الطاهرة
ألف سلام
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: همسات نورانية
معذرة يا أم في الذكرى التاسعة للرحيل لا أستطيع أن أقول شيئًا
أدركت أخيرًا أنك لست بحاجة للكلام
أنت في قلبي تسرين بين نبضاته
وفي عقلي
وفي أفكاري
وحتى في هذا الماراثون الضخم من القلق الذي يجتاحني
تمني يا أم أن تمرَّ هذه العاصفة بسلام
ونكمل يا أم بعدها كل الأحاديث
على روحك الطاهرة ألف سلام
أدركت أخيرًا أنك لست بحاجة للكلام
أنت في قلبي تسرين بين نبضاته
وفي عقلي
وفي أفكاري
وحتى في هذا الماراثون الضخم من القلق الذي يجتاحني
تمني يا أم أن تمرَّ هذه العاصفة بسلام
ونكمل يا أم بعدها كل الأحاديث
على روحك الطاهرة ألف سلام
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: همسات نورانية
معذرة يا أم في الذكرى التاسعة للرحيل لا أستطيع أن أقول شيئًا
أدركت أخيرًا أنك لست بحاجة للكلام
أنت في قلبي تسرين بين نبضاته
وفي عقلي
وفي أفكاري
وحتى في هذا الماراثون الضخم من القلق الذي يجتاحني
تمني يا أم أن تمرَّ هذه العاصفة بسلام
ونكمل يا أم بعدها كل الأحاديث
على روحك الطاهرة ألف سلام
أدركت أخيرًا أنك لست بحاجة للكلام
أنت في قلبي تسرين بين نبضاته
وفي عقلي
وفي أفكاري
وحتى في هذا الماراثون الضخم من القلق الذي يجتاحني
تمني يا أم أن تمرَّ هذه العاصفة بسلام
ونكمل يا أم بعدها كل الأحاديث
على روحك الطاهرة ألف سلام
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
رد: همسات نورانية
في الذكرى العاشرة لرحيل أبي
العام الماضي خفت ان أكتب حرفا
كان شبح الموت يخيم فوق رأس أخي جواد فخفت عليه
وبلعت اشتياقي وحنيني إليك
لكن شبح الموت لم يذهب خالي الوفاض وأخذ معه حبيبنا جواد
من وقتها وأنا في حسرة وحزن
هو الآن معك وقلبي موجوع جدا
الله يرحمكما ويصبرني على فراقكما
سأعود يا أبي للبكاء هنا فلن أجد أحن من صدرك لبكائي
لروحكما السلام
العام الماضي خفت ان أكتب حرفا
كان شبح الموت يخيم فوق رأس أخي جواد فخفت عليه
وبلعت اشتياقي وحنيني إليك
لكن شبح الموت لم يذهب خالي الوفاض وأخذ معه حبيبنا جواد
من وقتها وأنا في حسرة وحزن
هو الآن معك وقلبي موجوع جدا
الله يرحمكما ويصبرني على فراقكما
سأعود يا أبي للبكاء هنا فلن أجد أحن من صدرك لبكائي
لروحكما السلام
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
صفحة 6 من اصل 7 • 1, 2, 3, 4, 5, 6, 7
صفحة 6 من اصل 7
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 15:45 من طرف ميساء البشيتي
» منشورات ميساء البشيتي في جريدة عرب كندا
أمس في 15:40 من طرف ميساء البشيتي
» على حافة الوطن
الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 11:55 من طرف ريما مجد الكيال
» الوطن كما يجب أن يكون
الإثنين 22 أبريل 2024 - 11:35 من طرف ورد العربي
» .لماذا لم يخبرنا بأنه محبطٌ؟ أحمد خالد توفيق
الأحد 21 أبريل 2024 - 12:20 من طرف خيمة العودة
» زهر اللوز هو عنوانك
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» حدائق اللوز
السبت 6 أبريل 2024 - 11:42 من طرف لبيبة الدسوقي
» أصوات من غزة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» دعاء ختم القرآن الكريم
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:59 من طرف دانة ربحي
» وجوه عابرة
الجمعة 5 أبريل 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» العهد
الثلاثاء 2 أبريل 2024 - 21:58 من طرف راما البلبيسي
» صافحيني غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» على عيني يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:35 من طرف طارق نور الدين
» هولاكو في غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:33 من طرف طارق نور الدين
» من يخاطبكم يا ميتون
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:32 من طرف طارق نور الدين
» ثوري غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» أين المفر يا غزة
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:30 من طرف طارق نور الدين
» إعدام غزة !
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:28 من طرف طارق نور الدين
» تحركوا أيها الدمى
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:26 من طرف طارق نور الدين
» رسالة من طفل غزة إلى سلاطين العرب
الجمعة 29 مارس 2024 - 12:25 من طرف طارق نور الدين
» كم أنت بعيد يا أفصى
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:06 من طرف رمزية بنت الفرج
» يا زهرة المدائن ..يا قدس
الجمعة 22 مارس 2024 - 12:04 من طرف رمزية بنت الفرج
» من يكرمكن نساء غزة ؟
الجمعة 22 مارس 2024 - 11:55 من طرف رمزية بنت الفرج
» جربت تنام بخيمة؟ بقلم اسماعيل حسين
الثلاثاء 27 فبراير 2024 - 11:00 من طرف خيمة العودة
» يسألني الياسمين ... ؟
الأحد 25 فبراير 2024 - 11:19 من طرف سلامة حسين عبد النبي