بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
خمس رضعات مشبعات " قصة قصيرة "
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
خمس رضعات مشبعات " قصة قصيرة "
" خمس رضعات مشبعات " قصة قصيرة "
أخيراً أنهى دراسته الجامعية ، وعده والده بأن يفتح له مكتباً للمحاماة بعد تخرجه مباشرة وفعل ، استلم مفاتيح الشقة من والده وكأنه يلتقط بيديه مفاتيح الدنيا ، إحساس جديد ، غريب . . مكتب للمحاماة في أرقى أحياء القاهرة ، كان قد جهزه والده ليليق باسمه الذي سيكتب على لافتة أسفل البناية ، مكتب المحامي خالد محمود البحيري ، التقط المفاتيح من والده وذهب هناك ، دخل الشقة فوجد صورة كبيرة لوالده في الواجهة ، وكثير من آيات القرآن الكريم ، بعضها عن الحسد وأخريات عن العدل والمساواة . . جهّز له والده كل شيء ، لم يتبق له سوى أن يجلس على كرسي مكتبه الفخم ، وسكرتيرة لبقة ، جميلة تنظم له أعماله وتستقبل زبائنه وتسجل شكواهم وقضاياهم .
وفي اليوم التالي حمل اللافتة وذهب إلى هناك ، علّقها أسفل البناية كما أشار عليه والده ، وأعلن في أكثر من جريدة عن حاجته لسكرتيرة تناسب طبيعة عمله ، وبعد أقل من أسبوع حضر إلى مكتبه العديد من النساء اللواتي يتمتعن بالمواصفات التي كتبت في الإعلان ، ولكنه اختار أكثرهن جمالاً .
اسمها جميلة وهي غاية في الجمال ، وجهها كالبدر في سماء صافية ، قوامها ينطق بالجمال والأنوثة الطاغية ، صوتها مثل الكروان إذا غنى ، عيناها تتحدث عنها قبل أن تبدأ بالكلام ، طريقة لبسها تخفي رقة وعذوبة تزيد أنوثتها جمالاً . . أحس هو بجمالها منذ اللحظة الأولى ، اختارها بلا تردد ، أخبرها عن طبيعة عمله ، وعن ساعات دوامها ، تحدث معها عن أشياء أخرى عله يتقرب منها أكثر ، واستلمت العمل في اليوم التالي مباشرة .
هي تأتي كل يوم في الصباح تجهز الأوراق اللازمة وترتب المكتب لاستقبال مديرها وهو يأتي ، وتمضي الساعات بلا زبائن ما بين القهوة والشاي وتصفح الجريدة وحل الكلمات المتقاطعة ، كلما دخلت مكتبه سحرته بجمالها ، وكأنها تحمل في أحد جيوبها مغناطيساً يجذبه من كرسيه ليرقد بين كفيها ، لم يخفِ إعجابه بها فطلب منها أن تجلس بجواره قليلاً .
- أنا لا أستطيع مقاومة جمالك ، كلما رأيتك تاه عقلي ، وكلما خرجتِ يتملّكني الهذيان ، لا أشرب الشاي أو القهوة إلا كي أراك .
ضحكت ولم تقل شيئاً . . مضى الوقت برتابة . . لا زبائن ، لا عمل ، وهو لا يفكر سوى في الاستحواذ بقلب سكرتيرته الجميلة . . أفكار شيطانية تراوده أحياناً ولكن نزعته الدينية تمنعه من ذلك .
- يا لقدري السيئ لو كانت عزباء لتزوجتها ، لكنها متزوجة !! .
ذات مرة وهو يقلّب الجريدة ليحل الكلمات المتقاطعة ، لمح عنواناً شدّه " خمس رضعات مشبعات " أمسك الجريدة بِنهم وقرأ أكثر من مرة " خمس رضعات مشبعات " سطر يتلوه سطر ، ثم نادى على جميلة لتقرأ معه الجريدة .
- سبحان الله ، الدين بحره واسع ونحن لا نعرف منه إلا القليل .
- ما رأيِكِ ؟
- أنا لست مثقفة في الدين ، الفتوى غريبة .
قرأَتْ مرة وأخرى . . تم تابعتْ :
- فتوى لا تستوعب بسهولة
- لكنها واضحة ، الفتوى يا جميلة ستحل مشكلتي التي أعاني منها منذ أن ظهرتِِ في حياتي .
- مشكلة ! أي مشكلة ؟ هل قصّرت معك في شيء ؟ وما علاقتي بما قرأته الآن في الجريدة .
قال لها وهو يحاول إقناعها : إنني أختلي بكِ لساعات طويلة في المكتب ، وأنا بصراحة لا أستطيع مقاومة جمالك ، لقد تعلقت بك جداً وأصبحتْ صورتك لا تفارق خيالي .
- ولكنني متزوجة ، وسعيدة في حياتي ، وجئت هنا للعمل فقط ، ولا أفكر في أكثر من ذلك .
قاطعها فقال : أنت أنانية ولا تفكري سوى في نفسك .
- هذه مشكلتك لوحدك ، وأنت أقدر الناس على حلها ، ولا شأن لي بذلك .
- ولكني وجدت الحل الذي سينهي كل شيء .
- كيف ؟
- خمس رضعات مشبعات .
- أنت مجنون !
- هذا ليس كلامي ، وأمسك بالجريدة ملوّحاً لها في وجهها ، أليس هذا هو كلام الشرع ، تم تابع بصوتٍ عالٍ : لست أنا من اخترع هذه الفتوى . .
- ولكن كيف ؟ سألت وهي في حيرة من أمرها . .
- إذا فعلت مثلما توصي الفتوى فإنني سأكون مثل ابنك وأنت مثل أمي ، بعدها ستنتهي مصيبتي . .
قرأتْ الجريدة مرة أخرى ثم بدأت تستسلم لرغباته . .
شيء ما كان يهتف بها : لا . . لا تقبلي ، لا توافقي ، ارفضي حتى النهاية ، ولكن إلحاحه وطريقته السلسة في الإقناع جعلتها تفشل في مقاومته .
- ما رأيك أن نبدأ غداً في الصباح . . ، قالها وعيناه تشع بالانتصار .
- أمري إلى الله ، لنبدأ في الغد .
جاء الغد ، وحضر البحيري مبكراً على غير عادته ، رمقها بعينيه ، فأغلقت باب الشقة ، جلست على كرسيّه ، وأخرجتْ ما لديها في وقار ، التقطه بيدين مرتعشتين ، أمسكه بكفيه ، قاوم رغبته ولكن خانته يداه اللتان راحتا تعبثان بلا هدى في كلّ شيءٍ فيها ، أخرج الآخر وراح يداعبه بأصابعه ، نسي الرضعات الخمس ، وبقي " هو وهي وثالثهما الجريدة " ، انفلت يقبّل كل ما فيها ، رسمت يداه خارطة سريالية على جسدها المسكين ، هي لحظة فعلت بها ما لم يفعله الخمر الذي يسري في العروق فيأخذ العقل ، استسلمت له في خشوع ، وعيناها الذابلتان تعاتب الجريدة . . .
مر الوقت بطيئاً هذه المرة ، وهما غارقان في فتوى الشيخ ، ولكن هذه المرة على طريقة عاشقين يتلذذا من فرط الهيام .
أفاقت من سكرتها ، وأفاق . . ولكن بعد أن انتهى كل شيء . . كل شيء انتهى ولم تنته الرضعات الخمس ، لملمت جراحها وبقاياها وهربت ، أمسك البحيري الجريدة وراح يقرأ فتوى الشيخ من جديد " خمس رضعات مشبعات " .
خالد فريد
2006م
أخيراً أنهى دراسته الجامعية ، وعده والده بأن يفتح له مكتباً للمحاماة بعد تخرجه مباشرة وفعل ، استلم مفاتيح الشقة من والده وكأنه يلتقط بيديه مفاتيح الدنيا ، إحساس جديد ، غريب . . مكتب للمحاماة في أرقى أحياء القاهرة ، كان قد جهزه والده ليليق باسمه الذي سيكتب على لافتة أسفل البناية ، مكتب المحامي خالد محمود البحيري ، التقط المفاتيح من والده وذهب هناك ، دخل الشقة فوجد صورة كبيرة لوالده في الواجهة ، وكثير من آيات القرآن الكريم ، بعضها عن الحسد وأخريات عن العدل والمساواة . . جهّز له والده كل شيء ، لم يتبق له سوى أن يجلس على كرسي مكتبه الفخم ، وسكرتيرة لبقة ، جميلة تنظم له أعماله وتستقبل زبائنه وتسجل شكواهم وقضاياهم .
وفي اليوم التالي حمل اللافتة وذهب إلى هناك ، علّقها أسفل البناية كما أشار عليه والده ، وأعلن في أكثر من جريدة عن حاجته لسكرتيرة تناسب طبيعة عمله ، وبعد أقل من أسبوع حضر إلى مكتبه العديد من النساء اللواتي يتمتعن بالمواصفات التي كتبت في الإعلان ، ولكنه اختار أكثرهن جمالاً .
اسمها جميلة وهي غاية في الجمال ، وجهها كالبدر في سماء صافية ، قوامها ينطق بالجمال والأنوثة الطاغية ، صوتها مثل الكروان إذا غنى ، عيناها تتحدث عنها قبل أن تبدأ بالكلام ، طريقة لبسها تخفي رقة وعذوبة تزيد أنوثتها جمالاً . . أحس هو بجمالها منذ اللحظة الأولى ، اختارها بلا تردد ، أخبرها عن طبيعة عمله ، وعن ساعات دوامها ، تحدث معها عن أشياء أخرى عله يتقرب منها أكثر ، واستلمت العمل في اليوم التالي مباشرة .
هي تأتي كل يوم في الصباح تجهز الأوراق اللازمة وترتب المكتب لاستقبال مديرها وهو يأتي ، وتمضي الساعات بلا زبائن ما بين القهوة والشاي وتصفح الجريدة وحل الكلمات المتقاطعة ، كلما دخلت مكتبه سحرته بجمالها ، وكأنها تحمل في أحد جيوبها مغناطيساً يجذبه من كرسيه ليرقد بين كفيها ، لم يخفِ إعجابه بها فطلب منها أن تجلس بجواره قليلاً .
- أنا لا أستطيع مقاومة جمالك ، كلما رأيتك تاه عقلي ، وكلما خرجتِ يتملّكني الهذيان ، لا أشرب الشاي أو القهوة إلا كي أراك .
ضحكت ولم تقل شيئاً . . مضى الوقت برتابة . . لا زبائن ، لا عمل ، وهو لا يفكر سوى في الاستحواذ بقلب سكرتيرته الجميلة . . أفكار شيطانية تراوده أحياناً ولكن نزعته الدينية تمنعه من ذلك .
- يا لقدري السيئ لو كانت عزباء لتزوجتها ، لكنها متزوجة !! .
ذات مرة وهو يقلّب الجريدة ليحل الكلمات المتقاطعة ، لمح عنواناً شدّه " خمس رضعات مشبعات " أمسك الجريدة بِنهم وقرأ أكثر من مرة " خمس رضعات مشبعات " سطر يتلوه سطر ، ثم نادى على جميلة لتقرأ معه الجريدة .
- سبحان الله ، الدين بحره واسع ونحن لا نعرف منه إلا القليل .
- ما رأيِكِ ؟
- أنا لست مثقفة في الدين ، الفتوى غريبة .
قرأَتْ مرة وأخرى . . تم تابعتْ :
- فتوى لا تستوعب بسهولة
- لكنها واضحة ، الفتوى يا جميلة ستحل مشكلتي التي أعاني منها منذ أن ظهرتِِ في حياتي .
- مشكلة ! أي مشكلة ؟ هل قصّرت معك في شيء ؟ وما علاقتي بما قرأته الآن في الجريدة .
قال لها وهو يحاول إقناعها : إنني أختلي بكِ لساعات طويلة في المكتب ، وأنا بصراحة لا أستطيع مقاومة جمالك ، لقد تعلقت بك جداً وأصبحتْ صورتك لا تفارق خيالي .
- ولكنني متزوجة ، وسعيدة في حياتي ، وجئت هنا للعمل فقط ، ولا أفكر في أكثر من ذلك .
قاطعها فقال : أنت أنانية ولا تفكري سوى في نفسك .
- هذه مشكلتك لوحدك ، وأنت أقدر الناس على حلها ، ولا شأن لي بذلك .
- ولكني وجدت الحل الذي سينهي كل شيء .
- كيف ؟
- خمس رضعات مشبعات .
- أنت مجنون !
- هذا ليس كلامي ، وأمسك بالجريدة ملوّحاً لها في وجهها ، أليس هذا هو كلام الشرع ، تم تابع بصوتٍ عالٍ : لست أنا من اخترع هذه الفتوى . .
- ولكن كيف ؟ سألت وهي في حيرة من أمرها . .
- إذا فعلت مثلما توصي الفتوى فإنني سأكون مثل ابنك وأنت مثل أمي ، بعدها ستنتهي مصيبتي . .
قرأتْ الجريدة مرة أخرى ثم بدأت تستسلم لرغباته . .
شيء ما كان يهتف بها : لا . . لا تقبلي ، لا توافقي ، ارفضي حتى النهاية ، ولكن إلحاحه وطريقته السلسة في الإقناع جعلتها تفشل في مقاومته .
- ما رأيك أن نبدأ غداً في الصباح . . ، قالها وعيناه تشع بالانتصار .
- أمري إلى الله ، لنبدأ في الغد .
جاء الغد ، وحضر البحيري مبكراً على غير عادته ، رمقها بعينيه ، فأغلقت باب الشقة ، جلست على كرسيّه ، وأخرجتْ ما لديها في وقار ، التقطه بيدين مرتعشتين ، أمسكه بكفيه ، قاوم رغبته ولكن خانته يداه اللتان راحتا تعبثان بلا هدى في كلّ شيءٍ فيها ، أخرج الآخر وراح يداعبه بأصابعه ، نسي الرضعات الخمس ، وبقي " هو وهي وثالثهما الجريدة " ، انفلت يقبّل كل ما فيها ، رسمت يداه خارطة سريالية على جسدها المسكين ، هي لحظة فعلت بها ما لم يفعله الخمر الذي يسري في العروق فيأخذ العقل ، استسلمت له في خشوع ، وعيناها الذابلتان تعاتب الجريدة . . .
مر الوقت بطيئاً هذه المرة ، وهما غارقان في فتوى الشيخ ، ولكن هذه المرة على طريقة عاشقين يتلذذا من فرط الهيام .
أفاقت من سكرتها ، وأفاق . . ولكن بعد أن انتهى كل شيء . . كل شيء انتهى ولم تنته الرضعات الخمس ، لملمت جراحها وبقاياها وهربت ، أمسك البحيري الجريدة وراح يقرأ فتوى الشيخ من جديد " خمس رضعات مشبعات " .
خالد فريد
2006م
أبو فريد- عضو نشيط
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 186
تاريخ الميلاد : 01/09/1970
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 54
أخي العزيز خالد
عزيزي
قصة جريئة .. قلم جرئ ، فكر جرئ ...رغم ما فيها من جرأة غير مؤلوفة إلا انها فيها الكثير من الواقعية
يحدث في واقعنا هذا الضعف وذلك الاستسلام للشيطان ، التنازل عن القناعات لحظة ضعف لا رجعة منها
أحيانا خالد الخطيئة لا مبرر لها لأنها خطيئة ..والزنا والمحارم كلها لوحة سوداء في مجتمع ينتمي لتعاليم دين واخلاقيات
نتمني العودة لها حتي لا تسود الخطيئة .
خالد أنا غير متحفظة علي أسلوبك ولكنك طرقت نوع جديد من الأسلوب بالقصة ...تحيتي لك ولجرأة قلمك
تحياتي خالد
قصة جريئة .. قلم جرئ ، فكر جرئ ...رغم ما فيها من جرأة غير مؤلوفة إلا انها فيها الكثير من الواقعية
يحدث في واقعنا هذا الضعف وذلك الاستسلام للشيطان ، التنازل عن القناعات لحظة ضعف لا رجعة منها
أحيانا خالد الخطيئة لا مبرر لها لأنها خطيئة ..والزنا والمحارم كلها لوحة سوداء في مجتمع ينتمي لتعاليم دين واخلاقيات
نتمني العودة لها حتي لا تسود الخطيئة .
خالد أنا غير متحفظة علي أسلوبك ولكنك طرقت نوع جديد من الأسلوب بالقصة ...تحيتي لك ولجرأة قلمك
تحياتي خالد
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
رد: خمس رضعات مشبعات " قصة قصيرة "
أستاذة سميرة
بصراحة أنا استهجنت هذه الفتوى ، واستهجنت أكثر العقلية المتخلفة التي أنتجت هذه الفتوى وغيرها من الفتاوى . .
لكنني أردت أن أرد عليها بطريقتي الخاصة " بالسرد القصصي " فلربما تصل الرسالة لكل من يقرأ النص . .
نعم القصة جريئة وهي من جنس موضوعها " الجريء" ومع ذلك فإنني حاولت قدر الإمكان أن أصل إلى مبتغاي من النص بأقل الجرأة .
أعجبني تقييمك للنص :
" قصة جريئة .. قلم جرئ ، فكر جرئ ...رغم ما فيها من جرأة . . أنا غير متحفظة علي أسلوبك ولكنك طرقت نوع جديد من الأسلوب بالقصة "
هذا يكفيني عزيزتي . .
بكل الود نتواصل
بصراحة أنا استهجنت هذه الفتوى ، واستهجنت أكثر العقلية المتخلفة التي أنتجت هذه الفتوى وغيرها من الفتاوى . .
لكنني أردت أن أرد عليها بطريقتي الخاصة " بالسرد القصصي " فلربما تصل الرسالة لكل من يقرأ النص . .
نعم القصة جريئة وهي من جنس موضوعها " الجريء" ومع ذلك فإنني حاولت قدر الإمكان أن أصل إلى مبتغاي من النص بأقل الجرأة .
أعجبني تقييمك للنص :
" قصة جريئة .. قلم جرئ ، فكر جرئ ...رغم ما فيها من جرأة . . أنا غير متحفظة علي أسلوبك ولكنك طرقت نوع جديد من الأسلوب بالقصة "
هذا يكفيني عزيزتي . .
بكل الود نتواصل
أبو فريد- عضو نشيط
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 186
تاريخ الميلاد : 01/09/1970
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 54
رد: خمس رضعات مشبعات " قصة قصيرة "
جاء الغد ، وحضر البحيري مبكراً على غير عادته ، رمقها بعينيه ، فأغلقت باب الشقة ، جلست على كرسيّه ، وأخرجتْ ما لديها في وقار ، التقطه بيدين مرتعشتين ، أمسكه بكفيه ، قاوم رغبته ولكن خانته يداه اللتان راحتا تعبثان بلا هدى في كلّ شيءٍ فيها ، أخرج الآخر وراح يداعبه بأصابعه ، نسي الرضعات الخمس ، وبقي " هو وهي وثالثهما الجريدة " ، انفلت يقبّل كل ما فيها ، رسمت يداه خارطة سريالية على جسدها المسكين ، هي لحظة فعلت بها ما لم يفعله الخمر الذي يسري في العروق فيأخذ العقل ، استسلمت له في خشوع ،
لا حول ولا قوة إلا بالله
ما هذا يا أخ خالد .. ليس هكذا تورد الإبل ..
نعترض على الفتاوى التي تكون مستهجنة لكن نبقى في حدود الأدب .
لم تعجبني هذه المغالاة ومعالجة الوضع بهذا الطريقة وبهكذا نص ..
شكرا لك خالد على تقبل النقد بصدر رحب .
لا حول ولا قوة إلا بالله
ما هذا يا أخ خالد .. ليس هكذا تورد الإبل ..
نعترض على الفتاوى التي تكون مستهجنة لكن نبقى في حدود الأدب .
لم تعجبني هذه المغالاة ومعالجة الوضع بهذا الطريقة وبهكذا نص ..
شكرا لك خالد على تقبل النقد بصدر رحب .
ورد العربي- عضو متميز
- عدد المساهمات : 408
تاريخ التسجيل : 05/09/2011
رد: خمس رضعات مشبعات " قصة قصيرة "
مرة أخرى نلتقي عزيزي الناقد ورد ولكن هنا مع إفتتاحية : " لا حول ولا قوة إلا بالله "
بصراحة لم أعرف أهي كتبت لفتوى الشيخ أم للنص . . أم لكليهما . . !!
أعتذر منك عزيزي إن تجاوز نصي حدود الأدب . . ولن أناقشك في ذلك تمشياً مع سعة الصدر التي نصحتني بها .
أما أن طرح الفتوى للنقاش بهذا الأسلوب " وما تدّعيه مغالاة " فأنا أحترم رأيك وأرجو أن يتسع صدرك لتحمل نصوص من هذا النوع . .
وأدعوك لقراءة نصي الجديد الذي كتبته بعنوان : الأعمى والأطرش
وسأهديك إياه . .
أتمنى أن ينال إعجابك
أنتظر المزيد من تعليقاتك
على فكرة بحثت عن نصوص باسمك هنا فلم أجد .
أنتظر نص جديد لك ليأتي دوري في النقد
ما رأيك
هذا من باب المداعبة وليس تصفية الحساب . .
تقبل تحياتي
بصراحة لم أعرف أهي كتبت لفتوى الشيخ أم للنص . . أم لكليهما . . !!
أعتذر منك عزيزي إن تجاوز نصي حدود الأدب . . ولن أناقشك في ذلك تمشياً مع سعة الصدر التي نصحتني بها .
أما أن طرح الفتوى للنقاش بهذا الأسلوب " وما تدّعيه مغالاة " فأنا أحترم رأيك وأرجو أن يتسع صدرك لتحمل نصوص من هذا النوع . .
وأدعوك لقراءة نصي الجديد الذي كتبته بعنوان : الأعمى والأطرش
وسأهديك إياه . .
أتمنى أن ينال إعجابك
أنتظر المزيد من تعليقاتك
على فكرة بحثت عن نصوص باسمك هنا فلم أجد .
أنتظر نص جديد لك ليأتي دوري في النقد
ما رأيك
هذا من باب المداعبة وليس تصفية الحساب . .
تقبل تحياتي
أبو فريد- عضو نشيط
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 186
تاريخ الميلاد : 01/09/1970
تاريخ التسجيل : 23/03/2011
العمر : 54
مواضيع مماثلة
» حديث النفس
» والشيطان ثالثهما . . !! قصة قصيرة
» هاجس؟/ قصة قصيرة
» الآخر. . قصة قصيرة
» هاجس؟ / قصة قصيرة
» والشيطان ثالثهما . . !! قصة قصيرة
» هاجس؟/ قصة قصيرة
» الآخر. . قصة قصيرة
» هاجس؟ / قصة قصيرة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال