حنين

حنين...........خاطرة بقلم / سميرة عبد العليم

بين يأس وحنين ... بين عبق حبك وحرقة البعد ... تنازعني أفكار ، تنتابيني حيرة قلق وكأني سائرة بين كلمات عابرة ... هل أنصرف ، أرجوكم لا تقيموا هنا لا تقيموا بيننا ؟ قيموا أينما شئتم ..
وقفت هنا وقفت بين نهار زائل ومساء آت ... لحظتها صممت علي خرق كل الجدران .. صممت علي قهر المستحيل
،قررت أن أعانقك ....قررت أن تكون سيدي ... سافرت بخيالي زرت قصر أحلامنا .. تجولت في طرقات أمانينا .. احتضنت أطفالي منك عندها تذكرتك... فأخذني حناني إليك ... لكي نرسم معا خطي يوما جديد ولكن بعض عناق حب لا يعرف المستحيل .. ..
كنت العاشقة التي لم تلفظ كلمة واحدة ...... علمتني سيدي أن الحب طاقة وبناء .. الحب أسطورة زمننا الشارد خلف البحار .. الحب تربة تسقي بدموعنا فيورق حنين ... الحب لا يحتاج أرضا ولا مضجعا ... حينها وجدت نفسي في حضنك همست لي بصمتك المعتاد نبضت لي بأجمل الكلمات ما أغربها من لحظة وما أجملها .... حين أجبرني حبي علي الاعتراف ، حين وقفت أمام جدار كبريائي لأجد عشقك اكبر من كل كبرياء .... وجدت نفسي ألمم همس كلماتك لأبني جسور أمل لا عدد لها ولا زمن يحددها لان عشقتا أقوي من تلك الجسور.
لحظتها عاد الضوء بخيوطه الذهبية علي حقلنا فوق أغصاننا ليصنع لنا عمر جديد وحلما جديدا وقلبا جديد ..رأينا أسراب الطيور وقد عادت تغني ... جلسنا معا ننتظر قدوم الربيع لنفتح نوافذنا لحب صادق مشرق .

وجدت نفسي ألمم همس كلماتك لأبني جسور أمل لا عدد لها ولا زمن يحددها لان عشقتا أقوي من تلك الجسور.
بهم نقوى يا سميرة وبهمسهم الرقيق نصنع جسور الأمل وجسور الحياة .. بأنفاسهم الدافئة نحيل صقيع هذا الكون إلى ربيع دائم الخضرة والدفء
سميرة كنت أكثر من رائعة
بوركت يا غالية .

أحيانا كثيرة يكونون نقطة ضعفنا عزيزتي ...لحظتها لابد من أن نتخلص من هذا الضعف
نحن نقوي بمشاعرنا وبكل ما تكمن من حب ربما هم لا يستحقون لا هذا الكم من الحب ولا الحنان
تحياتي لك