بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
تحت القناع حسناء
5 مشترك
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
تحت القناع حسناء
رشف
من قهوته رشفة اولى
،احتفظ بها في فمه للحظة ،تمضمض كما يفعلً الذواقون ًقبل ان يحررها لتنزلق عبر بلعومه وتستقر على فطوره المنزلي،مصمص وتلمظ مستلذا ،عرف من تقلص حبيبات لسانه انها ًًديبوا ًكما يحبها ،امتدت يده الى الجريدة و بقيت معلقة في الهواء،لفت انتباهه متسولة لم يرها من قبل ،تفرد فرشتها المهترئة على بقايا كرتون حليب اطفال ،حاول ان يصرف انتباهه عنها فلم يستطع ،يصله صوتها الخافت المتذلل مستدرا عطف المارة في تكرار اسطوانة مشروخة ،قلة منهم تنفحها بصدقة صباحية..وشاحها الاسود تلمع بقع الاوساخ عليه ملتقطة ضوء النهار ،من تحت خرقة رأسها تتدلى خصل شعر اشيب باهث ..محياها يحمل كل تجاعيد الدنيا وهمومها ..بروز اسنانها الامامية اكمل الصورة البئيسة المزرية.
نسيها في خضم ما زخرت به الجريدة من أحداث ومصائب ومثالب ،تساءل للمرة الالف لِمَ يكلف نفسه وجيبه عناء شرائها ؟..مر الى صفحة الكلمات المتقاطعة ، اعتصر ذهنه عله يكمل حلها في زمن قياسي كما يفعل دوما ،استعصت عليه.. طواها في نرفزة ، واستراح منها....سيعود اليها حتما ،اليوم يوم عطلة ، ولا احد ينتظر عودته ببيته البارد الفارغ في هذه المدينة العملاقة الملوثة ، زفر أكسيدها وفي صدره حسرة على بلدته الصغيرة الرابضة بين جبال الاطلس الشاهقة ،حن الى خبز امه وقهوتها المعطرة بالزعتر الجبلي الفواح ،تذكر كم كان يحب ان يستلقي على ظهره لعد الرزم المدلاة من سقف منزلهم الطيني البسيط لتجف في منأى عن أشعة الشمس ،تاقت نفسه الى قصعة ثريد من صنع يدها الكريمة ،فعافت نفسه أكل المقاهي الشعبية المشكوك في نظافتها.مسح على وجهه في محاولة لنفض هذه الذكريات..سفره الذهني المكوكي هذا عبر الزمن يجعل حياته هنا اشد وطأة..نادى النادل لطلبية اخرى..لن يكون زبونا ثقيلا يمرر يوما كاملا بكأس قهوة يتيم، شعر براحة ضمير .. مد ساقيه تحت النضد ، اسند ظهره بحرية ،وترك بصره يجوب الشارع المقابل، استقر على المتسولة مرة اخرى ولم يزغ عنها، الوقت يمر عليه ..وحوله دون ان يفكر في ايقافه او استغلاله ،أسلم له نفسه فقط.
زال النهار ..أضيئت الشوارع واكتظت بالآوبين لبيوتهم ومحبي الليل والاوكار،طوت المرأة فرشتها وزجتها في كيس بلاستيكى اسود ، استجمعت وقفتها بجهد جهيد ومشت..تأبط جريدته ..وضع ما بذمته على الطاولة ،واقتفى أثرها ...شيء ما ايقظ فضوله ،ظن في باديء الامر انها تلجأ الى العمارة التي دلفت اليها لتبيت في بعض مكامنها ، اراد ان يروم عنها ويذهب, لكنه اشتم رائحة عطر , عطر ينبعث من اسمال ؟؟ تسلقت السلالم ..تبعها .. توقفت أمام شقة ,وعلى ضوء ولاعة ادخلت مفتاحا في خرم الباب واختفت ..تسمر في مكانه من شدة الدهشة و الاستغراب ،شعر بخُوار في جسده ، استند إلى
الدرابزين وانتظر.
فتح الباب بعد حين ..هلت طلعة صبية في غاية الاناقة والشباب ،لم يبد انها لاحظت وجوده ..اطفأت نور بيتها، صفقت الباب وراءها ونزلت بخفة وثقة في الظلام ،تتبع عبق عطرها الأخاذ.. نفس العطر ,فاخر ثقيل مزيج من قرفة وقرنفل وعود واشياء اخرى , عربي التركيبة , يدغدغ الاحساس ويسافر بالعقل الى ما وراء الحلم , توارى وراء باب العمارة ،وقد تلبسته الرائحة واطارت فصي دماغه , اتجهت هي صوب سيارة فارهة مركونة غير بعيد ،امتطتها برشاقة وأنوثة اثارتا اعجابه ،وضعت حقيبتها بجانبها ، ; وعلى ضوء سقفها ..سوت خصلات شعرها الاسود الكثيف باصابع صبغت اظافرها بعناية ،صهلت خيول عدة تحت ضغط حذائها الإيطالي،
وانطلقت..
من قهوته رشفة اولى
،احتفظ بها في فمه للحظة ،تمضمض كما يفعلً الذواقون ًقبل ان يحررها لتنزلق عبر بلعومه وتستقر على فطوره المنزلي،مصمص وتلمظ مستلذا ،عرف من تقلص حبيبات لسانه انها ًًديبوا ًكما يحبها ،امتدت يده الى الجريدة و بقيت معلقة في الهواء،لفت انتباهه متسولة لم يرها من قبل ،تفرد فرشتها المهترئة على بقايا كرتون حليب اطفال ،حاول ان يصرف انتباهه عنها فلم يستطع ،يصله صوتها الخافت المتذلل مستدرا عطف المارة في تكرار اسطوانة مشروخة ،قلة منهم تنفحها بصدقة صباحية..وشاحها الاسود تلمع بقع الاوساخ عليه ملتقطة ضوء النهار ،من تحت خرقة رأسها تتدلى خصل شعر اشيب باهث ..محياها يحمل كل تجاعيد الدنيا وهمومها ..بروز اسنانها الامامية اكمل الصورة البئيسة المزرية.
نسيها في خضم ما زخرت به الجريدة من أحداث ومصائب ومثالب ،تساءل للمرة الالف لِمَ يكلف نفسه وجيبه عناء شرائها ؟..مر الى صفحة الكلمات المتقاطعة ، اعتصر ذهنه عله يكمل حلها في زمن قياسي كما يفعل دوما ،استعصت عليه.. طواها في نرفزة ، واستراح منها....سيعود اليها حتما ،اليوم يوم عطلة ، ولا احد ينتظر عودته ببيته البارد الفارغ في هذه المدينة العملاقة الملوثة ، زفر أكسيدها وفي صدره حسرة على بلدته الصغيرة الرابضة بين جبال الاطلس الشاهقة ،حن الى خبز امه وقهوتها المعطرة بالزعتر الجبلي الفواح ،تذكر كم كان يحب ان يستلقي على ظهره لعد الرزم المدلاة من سقف منزلهم الطيني البسيط لتجف في منأى عن أشعة الشمس ،تاقت نفسه الى قصعة ثريد من صنع يدها الكريمة ،فعافت نفسه أكل المقاهي الشعبية المشكوك في نظافتها.مسح على وجهه في محاولة لنفض هذه الذكريات..سفره الذهني المكوكي هذا عبر الزمن يجعل حياته هنا اشد وطأة..نادى النادل لطلبية اخرى..لن يكون زبونا ثقيلا يمرر يوما كاملا بكأس قهوة يتيم، شعر براحة ضمير .. مد ساقيه تحت النضد ، اسند ظهره بحرية ،وترك بصره يجوب الشارع المقابل، استقر على المتسولة مرة اخرى ولم يزغ عنها، الوقت يمر عليه ..وحوله دون ان يفكر في ايقافه او استغلاله ،أسلم له نفسه فقط.
زال النهار ..أضيئت الشوارع واكتظت بالآوبين لبيوتهم ومحبي الليل والاوكار،طوت المرأة فرشتها وزجتها في كيس بلاستيكى اسود ، استجمعت وقفتها بجهد جهيد ومشت..تأبط جريدته ..وضع ما بذمته على الطاولة ،واقتفى أثرها ...شيء ما ايقظ فضوله ،ظن في باديء الامر انها تلجأ الى العمارة التي دلفت اليها لتبيت في بعض مكامنها ، اراد ان يروم عنها ويذهب, لكنه اشتم رائحة عطر , عطر ينبعث من اسمال ؟؟ تسلقت السلالم ..تبعها .. توقفت أمام شقة ,وعلى ضوء ولاعة ادخلت مفتاحا في خرم الباب واختفت ..تسمر في مكانه من شدة الدهشة و الاستغراب ،شعر بخُوار في جسده ، استند إلى
الدرابزين وانتظر.
فتح الباب بعد حين ..هلت طلعة صبية في غاية الاناقة والشباب ،لم يبد انها لاحظت وجوده ..اطفأت نور بيتها، صفقت الباب وراءها ونزلت بخفة وثقة في الظلام ،تتبع عبق عطرها الأخاذ.. نفس العطر ,فاخر ثقيل مزيج من قرفة وقرنفل وعود واشياء اخرى , عربي التركيبة , يدغدغ الاحساس ويسافر بالعقل الى ما وراء الحلم , توارى وراء باب العمارة ،وقد تلبسته الرائحة واطارت فصي دماغه , اتجهت هي صوب سيارة فارهة مركونة غير بعيد ،امتطتها برشاقة وأنوثة اثارتا اعجابه ،وضعت حقيبتها بجانبها ، ; وعلى ضوء سقفها ..سوت خصلات شعرها الاسود الكثيف باصابع صبغت اظافرها بعناية ،صهلت خيول عدة تحت ضغط حذائها الإيطالي،
وانطلقت..
عدل سابقا من قبل اماني مهدية الرغاي في الثلاثاء 4 سبتمبر 2012 - 13:27 عدل 3 مرات
اماني مهدية الرغاي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 74
تاريخ الميلاد : 01/12/1955
تاريخ التسجيل : 29/07/2012
العمر : 68
رد: تحت القناع حسناء
راااائع
قلم مذهل أ. اماني .. يدغدغ القلب من خاصرتيه .. التسول أصبح مهنة واحتراف لدى الغالبية ولن أقول الجميع حتى لا نقع في دوامة الظلم لكن أيضاً حرفة عن حرفة تفرق ومهنة عن مهنة تفرق .. سبحان الله هناك من يستسهل هذه الحياة ويأخذها بخفة .. كما يقول أصابعهم خفيفة .. في النهاية استطعت أن تنزعي ضحكة مني في وقت ظننت أنه لا شيء يضحكني .. شكرا لوجودك الرائع بيننا فقد أصبحت قريبة بل قريبة جدا يا أماني .. بوركت يا غالية ..
قلم مذهل أ. اماني .. يدغدغ القلب من خاصرتيه .. التسول أصبح مهنة واحتراف لدى الغالبية ولن أقول الجميع حتى لا نقع في دوامة الظلم لكن أيضاً حرفة عن حرفة تفرق ومهنة عن مهنة تفرق .. سبحان الله هناك من يستسهل هذه الحياة ويأخذها بخفة .. كما يقول أصابعهم خفيفة .. في النهاية استطعت أن تنزعي ضحكة مني في وقت ظننت أنه لا شيء يضحكني .. شكرا لوجودك الرائع بيننا فقد أصبحت قريبة بل قريبة جدا يا أماني .. بوركت يا غالية ..
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
العزيزة أماني
كلمات رائعة وقلم مبهر ... يعجبني احساسك الراقي
تحياتي لك
تحياتي لك
سميرة عبد العليم- عضو متميز
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 1340
تاريخ الميلاد : 01/07/1973
تاريخ التسجيل : 10/01/2011
العمر : 51
رد: تحت القناع حسناء
ميساء البشيتي كتب:راااائع
قلم مذهل أ. اماني .. يدغدغ القلب من خاصرتيه .. التسول أصبح مهنة واحتراف لدى الغالبية ولن أقول الجميع حتى لا نقع في دوامة الظلم لكن أيضاً حرفة عن حرفة تفرق ومهنة عن مهنة تفرق .. سبحان الله هناك من يستسهل هذه الحياة ويأخذها بخفة .. كما يقول أصابعهم خفيفة .. في النهاية استطعت أن تنزعي ضحكة مني في وقت ظننت أنه لا شيء يضحكني .. شكرا لوجودك الرائع بيننا فقد أصبحت قريبة بل قريبة جدا يا أماني .. بوركت يا غالية ..
العزيزة ميساء
دراسة اخيرة تقول ان الضحك
يحرك في الدماغ مكانا لا تحركه الا الكوكايين او الفلوس
ولله در من قال ايضا بعيدا عن الدراسات
الضحك نور يشرق وضياء يتلألأ وفجر يبرق ووزر يخف وحب يتدفق وفأل يلوح وبشر تتجلى وأمل يتجدد وبعيد يقترب,, وان من على الله بهذه الموهبة لزرع الابتسامات على الثغور فله الحمد كثيرا ..
ضحكك وانشراحك اجمل هدية يمكن ان اتلقاها,, ووسام على صدري يا ما ساعتز به ,, وقراءتك الواعية الضافية اضافت فرحة لفرحتي بانبساطك فصاروا
فرحتين.
مودتي وقصيدة شعر لاحساسك الرهيف
اماني
دراسة اخيرة تقول ان الضحك
يحرك في الدماغ مكانا لا تحركه الا الكوكايين او الفلوس
ولله در من قال ايضا بعيدا عن الدراسات
الضحك نور يشرق وضياء يتلألأ وفجر يبرق ووزر يخف وحب يتدفق وفأل يلوح وبشر تتجلى وأمل يتجدد وبعيد يقترب,, وان من على الله بهذه الموهبة لزرع الابتسامات على الثغور فله الحمد كثيرا ..
ضحكك وانشراحك اجمل هدية يمكن ان اتلقاها,, ووسام على صدري يا ما ساعتز به ,, وقراءتك الواعية الضافية اضافت فرحة لفرحتي بانبساطك فصاروا
فرحتين.
مودتي وقصيدة شعر لاحساسك الرهيف
اماني
اماني مهدية الرغاي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 74
تاريخ الميلاد : 01/12/1955
تاريخ التسجيل : 29/07/2012
العمر : 68
رد: تحت القناع حسناء
سميرة عبد العليم كتب: كلمات رائعة وقلم مبهر ... يعجبني احساسك الراقي
تحياتي لك
العزيزة سميرة
الروعة في ردك والرقي في تواجدك الذي انار
المسرد فزها ,,, ان يعجب ذوقك النيق شيء في
يبهجني .. تقبلي امتناني على التصفح البهي
مودتى وباقات زهر
اماني
الروعة في ردك والرقي في تواجدك الذي انار
المسرد فزها ,,, ان يعجب ذوقك النيق شيء في
يبهجني .. تقبلي امتناني على التصفح البهي
مودتى وباقات زهر
اماني
اماني مهدية الرغاي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 74
تاريخ الميلاد : 01/12/1955
تاريخ التسجيل : 29/07/2012
العمر : 68
رد: تحت القناع حسناء
خلينا من سحر سردك وعبق حبرك
هل هذه الفاتنة هى المتسولة؟
هل هذه الفاتنة هى المتسولة؟
صفية عمر- عضو متميز
- عدد المساهمات : 395
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
رد: تحت القناع حسناء
صفية عمر كتب:خلينا من سحر سردك وعبق حبرك
هل هذه الفاتنة هى المتسولة؟
خلينا من سردي العزيزة صفية
اجل يا منورة تلك الحسناء هي المتسولة
لا عجب في هذه الدنيا يا ما تحت السواهي
دواهي
فيض مودتي وشتائل ورد
اماني
اجل يا منورة تلك الحسناء هي المتسولة
لا عجب في هذه الدنيا يا ما تحت السواهي
دواهي
فيض مودتي وشتائل ورد
اماني
اماني مهدية الرغاي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 74
تاريخ الميلاد : 01/12/1955
تاريخ التسجيل : 29/07/2012
العمر : 68
رد: تحت القناع حسناء
لا حول ولا قوة الا بالله
فعلا عالمهم غريب وعجيب هؤلاء المتسولين
لا نكاد نعرف منهم الصادق منهم والكاذب
حصل لي موقف فى حياتى لن انساه وكتبته فى احد المنتديات
الليبية بعنوان المتسولة التى افزعتنى
فعلا يا امانى كانت بائسة وفجأة اكتشفت انهو رجل قوى...
امانى
متابعة لك عزيزتى
دمت بود
فعلا عالمهم غريب وعجيب هؤلاء المتسولين
لا نكاد نعرف منهم الصادق منهم والكاذب
حصل لي موقف فى حياتى لن انساه وكتبته فى احد المنتديات
الليبية بعنوان المتسولة التى افزعتنى
فعلا يا امانى كانت بائسة وفجأة اكتشفت انهو رجل قوى...
امانى
متابعة لك عزيزتى
دمت بود
صفية عمر- عضو متميز
- عدد المساهمات : 395
تاريخ التسجيل : 04/06/2010
رد: تحت القناع حسناء
استمتعت بكل كلمة و تذوقت كل سطر , حركت جوارحي بحرية قصتك اماه , دمت بخبر
صفاء اسعاد- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 43
تاريخ الميلاد : 25/11/1993
تاريخ التسجيل : 10/04/2011
العمر : 30
رد: تحت القناع حسناء
صفية عمر كتب:لا حول ولا قوة الا بالله
فعلا عالمهم غريب وعجيب هؤلاء المتسولين
لا نكاد نعرف منهم الصادق منهم والكاذب
حصل لي موقف فى حياتى لن انساه وكتبته فى احد المنتديات
الليبية بعنوان المتسولة التى افزعتنى
فعلا يا امانى كانت بائسة وفجأة اكتشفت انه رجل قوى...
امانى
متابعة لك عزيزتى
دمت بود
يا خوفي اختي صفية افعلا كان رجلا؟ اقلقتني عليك
على الله ما يكون جرى لك مكروه يا رب .
متابعتك فخر لي ان يجعلك حرفي المتواضع في الجوار دوما
مصدر اعتزاز . كوني بالقرب فقربك الاحلى
هاتي لنا قصة مشوقة عن تجربتك يا غالية
مودتي وبستان ورد جوري احمر
اماني
على الله ما يكون جرى لك مكروه يا رب .
متابعتك فخر لي ان يجعلك حرفي المتواضع في الجوار دوما
مصدر اعتزاز . كوني بالقرب فقربك الاحلى
هاتي لنا قصة مشوقة عن تجربتك يا غالية
مودتي وبستان ورد جوري احمر
اماني
اماني مهدية الرغاي- عضو جديد
- الأبراج الصينية :
عدد المساهمات : 74
تاريخ الميلاد : 01/12/1955
تاريخ التسجيل : 29/07/2012
العمر : 68
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صفحة 1 من اصل 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
اليوم في 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال