بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
تصريحات منسوبة لزياد رحباني: فيروز تحب حسن نصر الله المؤيد لـ«الأسد» ورد ريما الرحباني عليه ..
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تصريحات منسوبة لزياد رحباني: فيروز تحب حسن نصر الله المؤيد لـ«الأسد» ورد ريما الرحباني عليه ..
تصريحات منسوبة لزياد رحباني: فيروز تحب حسن نصر الله المؤيد لـ«الأسد»
أثارت تصريحات منسوبة للموسيقي اللبناني زياد الرحباني تفيد بأن والدته المطربة اللبنانية فيروز «تحب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله» ردود فعل جدلية في لبنان، وذلك لأن فيروز كانت حريصة دائمًا على عدم الإفصاح عن توجهاتها السياسية، حسبما نقل موقع «العربية.نت»، الجمعة.
ولم تقف تصريحات «زياد» والتي نشرها موقع «العهد» الإخباري، الذي تردد أنه محسوب على «حزب الله»، عند هذا الحد، بل ذهب أبعد من ذلك ليقدم رؤيته السياسية الخاصة عن الأوضاع في سوريا، مجددا تأييده لما يقوم به الرئيس السوري، متذرعا بأنه لو كان مكانه لفعل الأمر نفسه، حسب الموقع.
وأثارت تلك التصريحات تعليقات صادمة وحادة أحيانا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ذهب البعض إلى القول: «إن كان هذا حقيقة، موقف فيروز، فإنه بلا شك سينال من رصيدها الفني ومحبة الناس».
وذهب البعض إلى التشكيك في مصداقية التصريحات، حيث عُرف عن السيدة فيروز التزامها خلال السنوات الماضية الحياد عندما يتعلق الأمر بالسياسة، مبتعدة كل البعد عن الغناء للزعماء السياسيين، مفضلة بدلا من ذلك تمجيد الأوطان عبر أغانٍ خالدة لبيروت ولدمشق وللقدس.
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
رد: تصريحات منسوبة لزياد رحباني: فيروز تحب حسن نصر الله المؤيد لـ«الأسد» ورد ريما الرحباني عليه ..
فيروز وحسن نصر الله 23-12-2013
بقلم : حمدي فراج
لم تكن كلمة او جملة ، لا ولا لحنا او اغنية ، تلك التي قالها الفنان الكبير زياد الرحباني عن والدته الكبيرة السيدة فيروز من انها تحب السيد حسن نصر الله والمقاومة عموما ، حتى انفجرت الدنيا العربية "الاخرى" التي لا تحب حسن نصر الله ولا المقاومة عموما ، لا ولا فيروز ولا الغناء عموما ، ليس من باب انه من عمل الشيطان ، بل من باب الاصطفاف الى جانب المال البترودولاري ، ومن باب "اطعم الفم تستحي العين" ومن باب "جوز امي هو عمي" ، ومن باب "اليد التي لا تستطيع كسرها ، بوسها وادعي عليها بالكسر" .
ما الغريب والمستهجن الى تلك الدرجة الصارخة ان تحب أيقونة عربية كالسيدة فيروز ثائرا عربيا كبيرا كالشيخ حسن نصر الله ، وهي التي غنت للثورة العربية على مدار نصف قرن وأكثر ، وطعمّت من خلال الرحابنة ، كلمة ولحنا وصوتا ، كل شيء بمذاق الثورة ، بما في ذلك الحب والزهرة والشجرة والطير والغضب الساطع آت وشوارع القدس العتيقة وعمان في القلب وسائليني يا شآم ومكة أهلها الصيدا وجميلة بوحيرد وطريق النحل وكرم العلالي ونيسان وورق ايلول والاطفال شادي ويارا ويللا تنام لأذبحلك طير الحمام وطيري يا طيارة طيري يا ورق وخيطان ، والشمس طلعت يا محلا نورها والقمر جيران والليل الذي يرجع ليليا .
ما الغريب ان تحب هذه القامة الفنية الشامخة ان تحب قامة نضالية باسقة كالشيخ حسن نصر الله ، فهو واحد من الاقلة الذي يرفض الانحناء لاسرائيل ، في وقت عجت فيه الساحة بهؤلاء المنحنين والمهرولين ، وهو من الزعماء القلائل الذي أقرن الكلمة بالتضحية حين قدم ابنه هادي شهيدا عند مذبحها ، بعكس كل المجعجعين عن النضال والجهاد والكفاح ، ناهيك انه لبناني رنت عيناه الى الواقع العربي كله ، كما شنفت فيروز اذان الامة كلها .
لقد وصل الامر بالبعض من الكتبة ، استهواءه ان يكتب عنها "الراحلة فيروز" ، والغمز عن "حب السيدة للسيد ، حب من طرف واحد" ، وتوقع الانتقال من "فدا صرماية السيد الى فدا صرماية الست" الى آخره من هذه التعليقات البائسة .
لكن معركة هؤلاء وان كان يمكن ان تنجح في معاداة السيد وحزب الله على اعتبار ان هذا باب سياسي مشرع على الدين والطوائف ، فإنه لا ينجح مع الفن والاغنية الثابتة الصامدة الباقية على مدار اعمارنا منذ نصف قرن واكثر ، الا بعد الاصطدام بعقبة كأداء اسمها فيروز ، كي لا يدري عنك الامير النفطي ، فيستمر الدفع ، او يضبطك ابنك وانت تستمع اليها خلسة وبصوت هابط .
ترى متى سنسمع ان السيد يقر بعظمة لسانه انه يحب الاستماع للأيقونة ، في زمن لم يعد قادرا على انجاب الايقونات .
بقلم : حمدي فراج
لم تكن كلمة او جملة ، لا ولا لحنا او اغنية ، تلك التي قالها الفنان الكبير زياد الرحباني عن والدته الكبيرة السيدة فيروز من انها تحب السيد حسن نصر الله والمقاومة عموما ، حتى انفجرت الدنيا العربية "الاخرى" التي لا تحب حسن نصر الله ولا المقاومة عموما ، لا ولا فيروز ولا الغناء عموما ، ليس من باب انه من عمل الشيطان ، بل من باب الاصطفاف الى جانب المال البترودولاري ، ومن باب "اطعم الفم تستحي العين" ومن باب "جوز امي هو عمي" ، ومن باب "اليد التي لا تستطيع كسرها ، بوسها وادعي عليها بالكسر" .
ما الغريب والمستهجن الى تلك الدرجة الصارخة ان تحب أيقونة عربية كالسيدة فيروز ثائرا عربيا كبيرا كالشيخ حسن نصر الله ، وهي التي غنت للثورة العربية على مدار نصف قرن وأكثر ، وطعمّت من خلال الرحابنة ، كلمة ولحنا وصوتا ، كل شيء بمذاق الثورة ، بما في ذلك الحب والزهرة والشجرة والطير والغضب الساطع آت وشوارع القدس العتيقة وعمان في القلب وسائليني يا شآم ومكة أهلها الصيدا وجميلة بوحيرد وطريق النحل وكرم العلالي ونيسان وورق ايلول والاطفال شادي ويارا ويللا تنام لأذبحلك طير الحمام وطيري يا طيارة طيري يا ورق وخيطان ، والشمس طلعت يا محلا نورها والقمر جيران والليل الذي يرجع ليليا .
ما الغريب ان تحب هذه القامة الفنية الشامخة ان تحب قامة نضالية باسقة كالشيخ حسن نصر الله ، فهو واحد من الاقلة الذي يرفض الانحناء لاسرائيل ، في وقت عجت فيه الساحة بهؤلاء المنحنين والمهرولين ، وهو من الزعماء القلائل الذي أقرن الكلمة بالتضحية حين قدم ابنه هادي شهيدا عند مذبحها ، بعكس كل المجعجعين عن النضال والجهاد والكفاح ، ناهيك انه لبناني رنت عيناه الى الواقع العربي كله ، كما شنفت فيروز اذان الامة كلها .
لقد وصل الامر بالبعض من الكتبة ، استهواءه ان يكتب عنها "الراحلة فيروز" ، والغمز عن "حب السيدة للسيد ، حب من طرف واحد" ، وتوقع الانتقال من "فدا صرماية السيد الى فدا صرماية الست" الى آخره من هذه التعليقات البائسة .
لكن معركة هؤلاء وان كان يمكن ان تنجح في معاداة السيد وحزب الله على اعتبار ان هذا باب سياسي مشرع على الدين والطوائف ، فإنه لا ينجح مع الفن والاغنية الثابتة الصامدة الباقية على مدار اعمارنا منذ نصف قرن واكثر ، الا بعد الاصطدام بعقبة كأداء اسمها فيروز ، كي لا يدري عنك الامير النفطي ، فيستمر الدفع ، او يضبطك ابنك وانت تستمع اليها خلسة وبصوت هابط .
ترى متى سنسمع ان السيد يقر بعظمة لسانه انه يحب الاستماع للأيقونة ، في زمن لم يعد قادرا على انجاب الايقونات .
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
رد: تصريحات منسوبة لزياد رحباني: فيروز تحب حسن نصر الله المؤيد لـ«الأسد» ورد ريما الرحباني عليه ..
بالفيديو: فيروز تحب نصرالله.. فهل يحبها هو؟
بيروت، لبنان (CNN) -- لم تخفت في لبنان عاصفة التعليقات على مقابلة الفنان زياد الرحباني، وما ذكره عن إعجاب والدته المطربة فيروز بالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إذ تساءل البعض ما إذا كان الأخير يكن لها الشعور نفسه، وذلك عبر تداول تسجيل قديم له يفتي فيه بحرمة الاستماع لكل الأغاني، حتى الوطنية منها، إذا كانت تتطابق مع أغاني "أهل الفسق."
ففي التسجيل الذي عرضه ناشطون على موقع "يوتيوب" يبدو نصرالله خلال مرحلة شبابه وهو يرد على سؤال أمام جمهور من المستمعين قائلا: "لما الاستماع إلى الأغاني حرام؟ لأن الأغاني هي جزء من حالة تمييع الأمة، الله مخطط لمجتمع غير مائع، هؤلاء الذين يستمعون إلى الديسكو وجون ترافولتا ترونهم قد باتوا بعد فترة مائعا بتسريحة شعره وطريقة سيره وملابسه وطريقة حديثه ولذلك حرّم الله الغناء من أجل أن يحفظ شخصية متزنة للإنسان."
ويضيف نصرالله: "هناك نوع من الأناشيد الثورية هي حلال لأنها لا تميّع الإنسان، ولكن حتى هذه الأناشيد على نوعين، فهناك مثلا الشيخ إمام، أحضروه وقام بالغناء للمقاومة في الجنوب على العود، فما الفرق بين هذه الأغنية وأي أغنية ثانية؟ كل الفرق أنه عوض الحديث مع الحبيب يتحدث مع الجنوب، لكن من حيث الصياغة والأسلوب والروحية فهي واحدة، وهذا حرام."
ويتابع الأمين العام لحزب الله: "على هذا الأساس ما هو متداول من الأناشيد ينطبق عليه قاعدة واحدة، لو أن لدينا أغنية أو نشيد فيه الله ومحمد وإسلام وجنوب ولكن وجدناها كالمتداول عند أهل الفسق والفجور وتوجب الطرب، فهي حرام، فأي أغنية، بصرف النظر عن مضمونها الفكري والثقافي والسياسي فهي حرام إذا كانت توجب الطلب وكانت روحها وأسلوبها متعارفا عند أهل الفسق والفجور فهي حرام."
وإلى جانب التسجيل، تنبه متابعون لخطاب نصرالله الأخير أنه تطرق إلى ردود الفعل على ما صرح به الرحباني دون أن يذكر اسم فيروز بشكل مباشر قائلا: "واحد يختلف معك بالسياسة، هو سياسي، مفكر مثقف، فنان، أي شيء، ويحظى باحترام واسع؛ ربما قناعته تختلف عن قناعتك في الموضوع السياسي. يختلف معك، لكن بالعاطفة الشخصية ربما يحبك. الآن 'في ناس يحبون ناس' يختلفون معهم بالسياسة. مرة يحبه بسبب شخصيته، سلوكه، تضحياته، الخ، لكن نحن وصلنا إلى محل في البلد، إذا واحد قال أنا أحب فلاناً تخرب الدنيا. أين الحياديون في لبنان؟"
[rtl]الأحد، 22 كانون الأول/ديسمبر 2013، آخر تحديث 12:54 (GMT+0400)[/rtl]
بيروت، لبنان (CNN) -- لم تخفت في لبنان عاصفة التعليقات على مقابلة الفنان زياد الرحباني، وما ذكره عن إعجاب والدته المطربة فيروز بالأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، إذ تساءل البعض ما إذا كان الأخير يكن لها الشعور نفسه، وذلك عبر تداول تسجيل قديم له يفتي فيه بحرمة الاستماع لكل الأغاني، حتى الوطنية منها، إذا كانت تتطابق مع أغاني "أهل الفسق."
ففي التسجيل الذي عرضه ناشطون على موقع "يوتيوب" يبدو نصرالله خلال مرحلة شبابه وهو يرد على سؤال أمام جمهور من المستمعين قائلا: "لما الاستماع إلى الأغاني حرام؟ لأن الأغاني هي جزء من حالة تمييع الأمة، الله مخطط لمجتمع غير مائع، هؤلاء الذين يستمعون إلى الديسكو وجون ترافولتا ترونهم قد باتوا بعد فترة مائعا بتسريحة شعره وطريقة سيره وملابسه وطريقة حديثه ولذلك حرّم الله الغناء من أجل أن يحفظ شخصية متزنة للإنسان."
ويضيف نصرالله: "هناك نوع من الأناشيد الثورية هي حلال لأنها لا تميّع الإنسان، ولكن حتى هذه الأناشيد على نوعين، فهناك مثلا الشيخ إمام، أحضروه وقام بالغناء للمقاومة في الجنوب على العود، فما الفرق بين هذه الأغنية وأي أغنية ثانية؟ كل الفرق أنه عوض الحديث مع الحبيب يتحدث مع الجنوب، لكن من حيث الصياغة والأسلوب والروحية فهي واحدة، وهذا حرام."
ويتابع الأمين العام لحزب الله: "على هذا الأساس ما هو متداول من الأناشيد ينطبق عليه قاعدة واحدة، لو أن لدينا أغنية أو نشيد فيه الله ومحمد وإسلام وجنوب ولكن وجدناها كالمتداول عند أهل الفسق والفجور وتوجب الطرب، فهي حرام، فأي أغنية، بصرف النظر عن مضمونها الفكري والثقافي والسياسي فهي حرام إذا كانت توجب الطلب وكانت روحها وأسلوبها متعارفا عند أهل الفسق والفجور فهي حرام."
وإلى جانب التسجيل، تنبه متابعون لخطاب نصرالله الأخير أنه تطرق إلى ردود الفعل على ما صرح به الرحباني دون أن يذكر اسم فيروز بشكل مباشر قائلا: "واحد يختلف معك بالسياسة، هو سياسي، مفكر مثقف، فنان، أي شيء، ويحظى باحترام واسع؛ ربما قناعته تختلف عن قناعتك في الموضوع السياسي. يختلف معك، لكن بالعاطفة الشخصية ربما يحبك. الآن 'في ناس يحبون ناس' يختلفون معهم بالسياسة. مرة يحبه بسبب شخصيته، سلوكه، تضحياته، الخ، لكن نحن وصلنا إلى محل في البلد، إذا واحد قال أنا أحب فلاناً تخرب الدنيا. أين الحياديون في لبنان؟"
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
وصفت ما حصل بأنّه تكهّنات وتركيبات زياديّة على حساب فيروز
وصفت ما حصل بأنّه تكهّنات وتركيبات زياديّة على حساب فيروز
ريما الرحباني تكذّب شقيقها زياد وتنفي انتماء فيروز السياسي لحزب الله
سعيد حريري
وصفت ريما تصريحات أخيها زياد بأنّها لا تتعدّى كونها "تكهّنات وتركيبات زيادية على حساب فيروز"، محرجةً أخاها ومكذّبةً إيّاه في الوقت نفسه.
وأضافت ريما في بيانها الذي نشرته على صفحتها الخاصّة على موقع "فايسبوك" بأنّها لن تصرّح عن لسان فيروز، كما أنّه لا يحقّ لأحد أن يصرّح أيضًا عنها، وخصوصًا الملحقة الإعلاميّة السابقة للسيّدة فيروز التي وصفتها ريما بأنها "فاتحة على حسابها" (أي أنّها تتصرّف وتصرّح من دون إذن من السيّدة فيروز)، غامزةً من قناة الزميلة ضحى شمس التي عملت في فترة سابقة مع السيدة فيروز، وإنبرت للدفاع عنها بعد الحملة الشرسة التي نشأت بعد تصريحات زياد، كاشفةً عن معلومات مشابهة لتلك التي صرّح بها زياد.
وتوجّهت ريما في بيانها إلى مَن أسمتهم بـ "أصدقائها الفيروزيين فقط لا غير"، مؤكّدة لهم بأنّها تعرف بأنّ الحملة الإعلاميّة الأخيرة الناتجة عن تصريحات زياد عن لسان فيروز قد ضايقتهم وتركت عندهم تساؤلات كثيرة، ولكنّها دعتهم إلى عدم إنتظار ردّ من فيروز، لأنّهم، على حدّ قولها، يعرفون بأنّ فيروز إلتزمت عدم الردّ منذ زمن طويل، ومهما كلّف الأمر، فكيف إذا كان هذا الأمر متعلّقًا بزياد تحديدًا.
وتابعت قائلةً: "أؤكّد لكم من موقعي، ومن هذا البيت، ومن حرصي وواجبي على المحافظة على إحترام فيروز لإسمها، ومسيرتها، ورسالتها، وأعمالها، وماضيها، وحاضرها، وأسلوبها بالتعاطي مع الأمور، فإنّ هذا الموضوع وكل المواضيع والتصريحات السابقة السياسية وغير السياسية التي تناولت فيروز، لا تتعدّى كونها تكهنّات وتركيبات زيادية على حساب فيروز فقط لا غير، فلا تزعلوا، لأن مصير هذه الحملة سيكون مثل كل الحملات التي سبقتها، وهو معلوم".
وختمت بيانها بالقول: "وحدها فيروز كانت وستبقى هي ذاتها، حقيقة ثابتة. والحقيقة مع الوقت وكل الوقت".
وأمام هذا التصريح وضعت ريما الرأي العام في حيرةٍ من أمره، هل يصدّقها هي أم يصدّق أخاها زياد؟ هل تعمّد زياد الرحباني أن يورّط والدته بموقف سياسيّ لطالما نأت بنفسها عن إتّخاذه؟ وهل سيردّ زياد على شقيقته بعد أن وضعته في هذا الموقف المحرج الذي يمسّ بمصداقيته؟ ما بين تصريحات ولديْها المتناقضة تبقى فيروز كعادتها دائمًا بعيدة عن التصريحات هي التي تتقن حتمًا فنّ الصمت.
ريما الرحباني تكذّب شقيقها زياد وتنفي انتماء فيروز السياسي لحزب الله
سعيد حريري
وصفت ريما تصريحات أخيها زياد بأنّها لا تتعدّى كونها "تكهّنات وتركيبات زيادية على حساب فيروز"، محرجةً أخاها ومكذّبةً إيّاه في الوقت نفسه.
وأضافت ريما في بيانها الذي نشرته على صفحتها الخاصّة على موقع "فايسبوك" بأنّها لن تصرّح عن لسان فيروز، كما أنّه لا يحقّ لأحد أن يصرّح أيضًا عنها، وخصوصًا الملحقة الإعلاميّة السابقة للسيّدة فيروز التي وصفتها ريما بأنها "فاتحة على حسابها" (أي أنّها تتصرّف وتصرّح من دون إذن من السيّدة فيروز)، غامزةً من قناة الزميلة ضحى شمس التي عملت في فترة سابقة مع السيدة فيروز، وإنبرت للدفاع عنها بعد الحملة الشرسة التي نشأت بعد تصريحات زياد، كاشفةً عن معلومات مشابهة لتلك التي صرّح بها زياد.
وتوجّهت ريما في بيانها إلى مَن أسمتهم بـ "أصدقائها الفيروزيين فقط لا غير"، مؤكّدة لهم بأنّها تعرف بأنّ الحملة الإعلاميّة الأخيرة الناتجة عن تصريحات زياد عن لسان فيروز قد ضايقتهم وتركت عندهم تساؤلات كثيرة، ولكنّها دعتهم إلى عدم إنتظار ردّ من فيروز، لأنّهم، على حدّ قولها، يعرفون بأنّ فيروز إلتزمت عدم الردّ منذ زمن طويل، ومهما كلّف الأمر، فكيف إذا كان هذا الأمر متعلّقًا بزياد تحديدًا.
وتابعت قائلةً: "أؤكّد لكم من موقعي، ومن هذا البيت، ومن حرصي وواجبي على المحافظة على إحترام فيروز لإسمها، ومسيرتها، ورسالتها، وأعمالها، وماضيها، وحاضرها، وأسلوبها بالتعاطي مع الأمور، فإنّ هذا الموضوع وكل المواضيع والتصريحات السابقة السياسية وغير السياسية التي تناولت فيروز، لا تتعدّى كونها تكهنّات وتركيبات زيادية على حساب فيروز فقط لا غير، فلا تزعلوا، لأن مصير هذه الحملة سيكون مثل كل الحملات التي سبقتها، وهو معلوم".
وختمت بيانها بالقول: "وحدها فيروز كانت وستبقى هي ذاتها، حقيقة ثابتة. والحقيقة مع الوقت وكل الوقت".
وأمام هذا التصريح وضعت ريما الرأي العام في حيرةٍ من أمره، هل يصدّقها هي أم يصدّق أخاها زياد؟ هل تعمّد زياد الرحباني أن يورّط والدته بموقف سياسيّ لطالما نأت بنفسها عن إتّخاذه؟ وهل سيردّ زياد على شقيقته بعد أن وضعته في هذا الموقف المحرج الذي يمسّ بمصداقيته؟ ما بين تصريحات ولديْها المتناقضة تبقى فيروز كعادتها دائمًا بعيدة عن التصريحات هي التي تتقن حتمًا فنّ الصمت.
مواضيع مماثلة
» عظمة النبي محمد صلى الله عليه وسلم
» المراه في حياة الرسول صلي الله عليه وسلم
» فيديو كليب عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» أغاني الأستاذ زياد الرحباني
» أغاني السيدة فيروز .
» المراه في حياة الرسول صلي الله عليه وسلم
» فيديو كليب عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» أغاني الأستاذ زياد الرحباني
» أغاني السيدة فيروز .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال