بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
رسـالة مفتوحـة الى كرزاي فلسطين بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
رسـالة مفتوحـة الى كرزاي فلسطين بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
رسـالة مفتوحـة الى كرزاي فلسطين
مـا هـكــذا تـُورَدُ الإبـل...!!
الـدكـتـور عـبـد الـقـادر حسـين ياسـين *
من أكثر الأمور مشقة على النفس الاعتراف بالخطأ والتراجع عنه.. وتتحول هذه الظاهرة إلى واقع مأساوي لدى اولئك الذين يظنون أنهم يملك "الحقيقة المطلقة". وتترسخ هذه الظاهرة في غياب الديموقراطية والمؤسسات ونظام للمحاسبة ينطبق على الجميع، مما يسمح للفرد أو النظام بالتهرب من مسؤولية أعماله وإلقائها على كاهل طرف آخر.
ما دفـعـني إلى هذا الكلام التصريح التي أدلى بها محمـود عباس ، رئيس السلطة الفلسطينية، للـقـنـاة الـثـانـيـة في التلفزيون الإسائيلي والتي تـنـازل فيهـا ـ بكرم يـحـسـده عليـه حـاتم الطـائي ـ عـن حق ستة ملايين لاجئ فلسطيني في العـودة إلى وطنـهـم ، و"الـتـوضـيـحـات" التي أدلـت بـهـا فئة صغيرة من الأفاقين والمنافقين، وفاقدي الانتماء والكرامة الذين فـُرضوا على شعـبنا الفلسطيني منذ إقامة "السلطة الوطنية الفلسطينية" عام 1994 ، والذين مارسوا الدعارة السياسية، وفضلوا المتاجرة بدماء شعبهم وقضيته الوطنية!
خـلافـا لمـا يظـنـه البعض (و "بـعـض الظن إثـم..!") لست هـنا أدافـع عـن "حـماس" ، فـلـدى الحركة العـديد من الكـفـاءات العلمية التي تستطيع التصـدي لكل من تـُسـول له نفسـه التفريط بالحقوق الوطنيـة الثابـتـة لـ 11 مليون فلسـطـيـني .
من فضائية "الجزيرة" أطـل علينا نـمـر حـمـَّـاد ، بطلـعـتـه "البـهـيـَّة" وإبتسامته "النـديـّة" بتصريح قـال فيـه أن عـبـاس أراد "توجـيـه رسالـة من الـقـيـادة الفلـسـطينية الى الرأي الـعـام الإسرائيلي للتأثير على الإسرائيليين قبل الانتخابات البرلمانية الإسرائيلية التي ستجري في الثاني والـعـشـرين من كانون الثاني المـقـبـل." [كــذا...!!!] ولو صَدَقَ زَعْم نـمـر حـمـَّـاد بأن عـبـاس كان يتحدَّث باسم "القيادة الفلسطينية" لَـفــقـدت تلك القيادة فوراً أهـليتها وشرعـيتها للتحدُّث باسم الشعب الفلسطيني، فـنـحـن لسـنا قَوْماً من الأغـبياء حتى نـفهم ما قاله عـبـاس على أنَّه أمْرٌ شكليٌّ خالص.
لـم يـقـل لـنـا نـمـر حـمـَّـاد كيف سـيـتـم إقناع ستة ملايين لاجئ فلسطيني ونحو 1.5 مليون فلسطيني يحملون الجنسية الإسرائيلية ، بأنَّ تصريح عـبـاس لن ينزل عليهم إلاَّ برداً وسلاماً، ولا يضرَّ بحقوقهم ومطالبهم ومصالحهم!
دَعُونا نصدِّقه، ونُقْنِع أنفسنا، بأنَّ رئيسـه كان "يلعـب" فحـسب، وأنَّ "لعـبته" لا تستهدف سوى "إحراج" بنيـامين نتنياهو، أو "إعادة الكرة إلى ملعـبه"، فَلْيُعْلِن نـمـر حـمـَّـاد "ويـُفـضَّل عبر التلـفزيون الإسـرائيلي ، أنَّه "وباسم القيادة الفلسطينية" لن يتخلَّى عن حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى أراضيهم وبيوتهم التي هجِّروا منها في خلال حرب 1948. إنَّ تصريح عـبـاس هـو إعلان تخلٍّ، غير مباشِر، عن حق العودة.
كيف يمكن لشخص يشغل منصب مستشار سياسي لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية أن يخرج ويـُصرّح بـهـذا الـهـراء؟
يـبـدو أن "كلاوزفيتس" عـصـره يريد أن يـوحي لنا بأن إسرائيل دولة مجاورة مـحـبـة للسـلام تربطنا بهـا علاقات حسن الجوار والصـداقـة (مثل العلاقة القائمة بين السويد والنرويج ، مـثـلا...) وفـقـا لأحكام "إتـفـاقيـة فـيـنـّا للعلاقات الدبلوماسية" ... ولـو تـفـضـل نـمـر حـمـاد وتكرم بالهـبـوط من برجـه العـاجي (الذي ، بالمناسبة ، لا يليق بـ "مناضل" يزعم أنـه يـسـاري!) ونظر من شباك مكتبه في رام الله فـإنـه سيلاحظ أن العـدو ما زال جاثمـا على كامل الأرض الفلسطينية ، وسيرى مـقـر قـيادة الجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية في "بيت إيل" ، ومن بعدها سيجد مستوطنة "بسجوت" التي أقيمت على تلال مدينة البيرة .
في الـمـقـابلـة التي أجريت مـعـه ضمن نشرة الاخبار بالتلفزيون الإسرائيلي ، سـُئل عباس عما إذا كان يريد ان يعـيش في صفـد وهي البلدة التي عاش فـيها طفولته في الجليل عندما كانت فلسطين تخضع للانتداب البريطاني. وقال عباس متحدثا بالانجليزية: "لقـد زرت صفـد مرة من قبل. لكنني أريد ان أرى صفـد. من حقي ان أراها، لا أن أعيش فـيها ... "
وأضاف: "فلسطين الآن ، في نظري ، هي حدود 1967 . هذا هو [الوضع] الآن وإلى الأبد. هذه هي فلسطين في نظري. إنني لاجيء لكنني أعيش في رام الله. أعتقد أن الضفة الغربية وغزة هي فلسطين والأجزاء الاخرى هي إسرائيل."
وسعى عباس في حديثه إلى التأكيد على سيطرته على أجـهـزة الأمن في المناطق التي يديرها الفلسطينيون في الضفة الغربية قائلا انه "ما دام في السلطة لن تكون هناك أبدا انتفاضة مسلحة ثالثة [ضد إسرائيل]." وقال: "لا نريد أن نستخدم الإرهاب. لا نريد ان نستخدم القوة. لا نريد ان نستخدم الأسلحة. نريد ان نستخدم الدبلوماسية. نريد ان نستخدم السياسة. نريد ان نستخدم المفاوضات. نريد ان نستخدم المقاومة السلمية."
إنـنـا لم نقرأ في أي من مدارس الواقعية أو كتبها أية نصوص تقول بتنازل شعب بأسره عن كامل أراضيه وحقوقه لطرف آخر ، والتوقف عن المطالبة بها ، والتوقيع على صكوك تحرم عليه وعلى أجياله اللاحقة حق الادعاء بوجود أية حقوق له لدى الطرف الآخر . إننا نفهم أن الواقعية قد لا تمكننا من نيل هذه الحقوق الآن ، أو قد يمكن تحقيق بعضها الآن ، وبعضها لاحقاً . وقد تعني تقصير الجيل الحالي أو عجزه عن تحقيقها ، ولكنها لا تعني حرمان الأجيال اللاحقة من المطالبة بها ، والنضال في سبيلها . فإذا كان حق العودة غير متاح الآن ، فإن التفريط به غير مباح أبداً .
نحن ندرك حجم العقبات التي تقف الآن في طريق تمكين اللاجئين الفلسـطينيين من ممارسة حقهم في العودة . لكن هذه الظروف لا يمكنها أن تقـنع شعـبنا بعدم إمكانية دفع إسرائيل للإقرار بحق جميع اللاجئين المشروع في العودة كمسألة مبدئية وثابتة ، وتبقى مسألة تطبيق هذا الحق هي موضوع البحث من حيث آلية التنفيذ ، وكيفيتها ، والمدة التي تستغرقها ، وتوفير شروط استيعابهم وتأهيلهم في أراضيهم الأصلية، والأعداد التي يمكن استيعابها سنوياً، حتى لو استغرق الأمر سنوات وسنوات . وبذلك نكون قد ثبتنا حق العودة من جهة ، وقطعنا الطريق من جهة أخرى على ادعاءات إسرائيل بعدم قدرتها على استيعاب ملايين العائدين ، وفضحنا في كل الحالات منطقها الاستعماري العنصري الذي هو أساس المشكلة .
إن ما خسره شـعـبـنـا الفـلـسـطيني طوال 64 عـامـاً تعجز عن احصائه كل حواسيب العالم، خسرنا فرصتـنـا في تشييد دولة بعد الحرب العالمية الثانية عندما بدأت هواجس الاستقلال تعـُمّ العالم الخارج للتوّ من معاطف الاحتلال والانتداب، ومن خوذة الوصاية الدولية، ومنطق الوصاية هذا لم يكن سوى قناع لنهب الثروات وانتهاك المصائر ... كـمـا أن حق العودة هو جذر قـضـيـة فـلـسـطين، وإذا كان السلام يشترط قـبـول العالمين العربي والإسلامي بـتـهـويد القدس والإعـتـراف بـهـا كـ "عاصمة أبـديـة" للدولة اليهودية ، بالإضافة إلى حذف حق العـودة فما الذي يتبقى منه؟
غـنـيّ عـن البـيـان أنـه يحق لـمـحـمـود عـبـاس أن يـعـبـر عـن رأيـه الشـخصي.... ولكن لا يحق له أن يتكلم باسم 11 مـليـون فلسطيني ويساوم على حقوقهم الوطنية..
كان حريا بـعـبـاس وقبل أن يطلق تصريحاته التي أهانت كل فلسطيني أن يتمعـن أكثر ويـقـرأ التاريخ.. قد يقول قائل: إن هذا الكلام "مزايدة" على البعـض. إن من حقي- كفلسطيني - أن أجاهر بما أعتقد أنه الصواب. إن شعـبنا الفلسطيني الذي قدم آلاف الشهداء يرفض "المقامرة" كأسلوب نضالي، ويـُحـَرّم تحريماً قاطعاً المقامرة بمستقـبـل الوطن.
أعرف جيداً حجم الضغوط التي تتعرض إليها القيادة الفلسطينية من "الأشقاء" و"الأصدقاء"، إن مصداقية القرار الفلسطيني قد وضعت على المحك.
لقد قامت "حكومة عموم فلسطين" وهي - بخلاف السلطة الفلسطينية - لا تملك إلا المكاتب المتواضعة والأختام المعترف بها. وكانت الوصاية العربية على الحكومة هي العامل الرئيسي الذي أدى إلى إجهاضها. ولكن التاريخ يسجل لحكومة عموم فلسطين موقفها المبدئي الثابت الذي لم تتنازل عنه والمتمثل بتمسكها بالدستور وقرارات المجلس الوطني، ولم تقدم أي مشروع يقضي بحل القضية ينكر على الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية.
في عام 1918، بعد استسلام الجيوش الألمانية في نهاية الحرب العالمية الأولى وأثناء التوقيع على معاهدة الصلح، طلب الحلفاء إلى الـفـيـلـد مارشال الألماني فـون فـتـسـلـيـبـن التوقيع على وثيقة تنص على اقـتطاع بعض الأراضي الألمانية. وعلى الرغم من أن ألمانيا - كما يعـرف الجميع - كانت الدولة التي أشعـلت نار الحرب، والتي لحقت بها الهـزيمة العسكرية الساحـقة، فقد قال المارشال عبارته المشهورة: "إن اليد التي قاتلت من أجل وحدة ألمانيا وعـزتها لن توقع وثيقة العار هذه.. ابحثوا عن شخص آخر يقبل بهذه المهمة القـذرة".
لـيـسـت هـذه هي المـرة الأولى التي "يـُتـحـفـنـا" بها "الرئيس" بتـصـريـحاتـه.... فـقـد أعـلـن على الملأ بأن سلطته ستعترف بـ "يهودية الدولة".. وأن هـذه القضية "شأن إسرائيلي خاص.. فليعلنوا ما شاءوا”".
في التاسع من أيلول 1993، بعث الزعيم الفلسطيني الراحل ياسر عرفات برسالة إلى رئيس وزراء إسرائيل الراحل اسحق رابين أبلغ إليه فيها أنَّ منظمة التحرير الفلسطينية تعترف بـ"حقِّ إسرائيل في العيش في أمن وسلام، وتقبل قراري مجلس الأمن 242 و338"، وأنَّ المنظَّمة ما عادت، أو لن تظل، مستمسكة بتلك البنود من الميثاق الفلسطيني التي يمكن فهمها أو تفسيرها على أنَّها إنكار لحقِّ إسرائيل في الوجود. أمَّا رابين فأبلغ إلى عرفات، في رسالته الجوابية، أنَّ إسرائيل "تعترف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثِّلاً للشعب الفلسطيني".
عرفات اعترف بـ"حق إسرائيل في العيش في أمن وسلام"، ولم يعترف بإسرائيل على أنَّها "دولة يهودية"، و"وطناً قومياً للشعب اليهودي"، أي لم يعترف بأنْ ليس للشعب الفلسطيني من حق قومي أو تاريخي ؛ أمَّا رابين فأعلن اعتراف إسرائيل بالمنظمة ممثِّلاً للشعب الفلسطيني؛ وهذا إنَّما يعني أنَّ إسرائيل لم تعترف حتى الآن بأنَّ لهذا الشعب "حقوقاً قومية "وتاريخية"، ولو في جزء ضئيل من أرض فلسطين، هو الضفة الغربية وقطاع غزة، وبأنَّ هذه الحقوق يجب أن تُتَرْجَم بقيام دولة مستقلة له في الأراضي التي احتلتها إسرائيل في حرب حزيران 1967.
عندما يعلن محمود عباس انه لا يريد العودة الى مسقط رأسه صفد في الجليل، ويختصر فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، فإنه يقدم تنازلات مجانية ويفرّط بالثوابت الفلسطينية المتمثلة في حق العودة للاجئين الفلسطينيين ، وحق تقرير المصير ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف . وإن دَلَّ هـذا على شيء فـإنـمأ يـدل على إزدراء واضح للشعب الفلسطيني ولمشاعره الوطنية. فإذا كان عباس لا يريد العودة الى صفد، والبقاء في رام الله، او العيش في قـصـره في عمان فهذا قراره الشخصي، ولكنه في هذه الحالة لا يجب ان يدعي تمثيل الشـعـب الفلـلسـطيني.
وإذا كان عباس يعتقد ان استجداء الاسرائيليين بهذه الطريقة الـمـهـيـنـة يمكن ان يثمر في نيل تعاطفهم، والتأثير بالتالي على نتائج الانتخابات المقبلة، فإنه يرتكب خطأ فادحا، ويعطي نتائج عكسية تماما .ولعل ما هو اخطر من كل ما تقدم تعهد عباس بمنع انفجار انتفاضة ثالثة في الاراضي المحتلة، وهذا يعني انه يقبل بالقيام بدور الشرطي لحمـاية إسرائيل وأمـنـهـا.
وبـعــد ؛
لـقـد كافح شـعـبـنـا الفلسـطيني ضـد الصهيونية ، ومن أجل حـقـه في الحياة الحرة الكريمـة ، وإقـامة الدولـة الـفـلسـطينيـة المسـتـقـلـة ، منذ العشرينيات من القرن الماضي . وإذا كان التـنازل والمساومة والتفـريط تبدو وكأنها ردود فعل طبيعية في هذه المرحلة ، فإنها تبدو كذلك لأنها من طبيعة مرحلة الاحتلال ...
ولا يعيب شعبنا الفلسطيني أن يكون البعض من فاقدي الانتماء والكرامة ( الذين فـُرضوا على هـذا الشعب الأبيّ ، ووجـدوا أنفسـهـم "قـادة" في غـفـلـة من الزمان ) ضالعين في ردود الفعل هذه ، فـقـد ظهرت عبر التاريخ فئات تـنازلت وساومت وفرَّطت ، ولم يكن الماريشال "بيتان" أولهم ، كما أنَّ "قرضاي" لـن يكون آخرهم في التاريخ المعاصر ...
قبل 66 عـامـا حـذَّر شاعـر فلسطين إبراهيم طوقـان وكـأنـه يـوجـه سـهـام نقـده لـمـحـمـود عـبـاس ونـمـر حـمـاد وعـزَّام الأحـمـد وأمـثـالهـم :
"في يـَـَديـنـا بـقـيـة من بـلاد
فـاسـتـريـحـوا...كي لا تـضـيع البـقـيـة!"
د . عبد القادر ياسين
كاتب وأكاديمي مقيم في السويد
خيمة العودة- عضو متميز
- عدد المساهمات : 485
تاريخ التسجيل : 03/12/2011
مواضيع مماثلة
» رسائل من فلسطين (3) بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
» ثلاثة أشياء بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
» الـصـنـاعـة الـوطـنـيـة ...!! بقلم د. عبد القادر حسين ياسين
» رَحـيـل آخـِر الـعــَمـالـقـة بقلم د. عبد القادر حسين ياسين
» الإسلاموفوبيا في الإتحاد الأوروبي بقلم/ د. عبد القادر حسين ياسين
» ثلاثة أشياء بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
» الـصـنـاعـة الـوطـنـيـة ...!! بقلم د. عبد القادر حسين ياسين
» رَحـيـل آخـِر الـعــَمـالـقـة بقلم د. عبد القادر حسين ياسين
» الإسلاموفوبيا في الإتحاد الأوروبي بقلم/ د. عبد القادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال