بحـث
من أنا ؟
حقوقية، كاتبة، ناشطة في شؤون بلادي وشؤون المرأة، لي عدة منشورات ورقية وإلكترونية
المواضيع الأخيرة
كتب ميساء البشيتي الإلكترونية
أفضل 10 أعضاء في هذا الأسبوع
لا يوجد مستخدم |
رسائل من فلسطين (3) بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
رسائل من فلسطين (3) بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
رسـائـل مـن فـلـسـطـيـن (3)
د. عبد القادر حسـين ياسـين
29/08/2011
الأشـجـار تـَمـوتُ واقــفــة..!
"مـَشـَيتُ ... وفي منتـصف طريق الحـياة،
وجـدتُ نفـسي في غـابة مـظـلـمـة؛
حـينها أدركتُ أنه قـد ضاعـت مني معالم الطريق"
دانـتـي آلـيـغـيـيـري (1265 ـ 1321)
الكومـيـديـا الإلـهـيـة
لا أحـاول ، في هـذه السـطور ، أن أضفى على عـودتي الى الـوطـن العـناصر الضرورية لتـراجـيـديا إغـريـقـية صريحة. ولا أغـالي إذا قـلـت أنـني لم أشعـر ، خلال أربـعـيـن عـاماً من الغـياب، أن العـودة ممكـنة.
أثـنـاء الـحـصـار الإسـرائيلي لـبـيـروت في آب 1982 إنـتـابـني الـرعـب من احتمال مـوتي، ودفـني في مـقـبـرة الشهـداء في مـخـيـم شـاتيلا... ولم يكن لديّ من السذاجة ما يكفي للاقـتـنـاع بأن شخـصاً يموت في بـيروت سيجـد من يـنـقـل رفـاتـه إلى فلسطين.
عـنـدما خطوتُ خطوتي الأولى عـلى تـراب فـلـسـطين، سقـطتُ مـُعـذبـاً ومـُتـعـبـاً وباكـياً .عُـدتُ إلى فـلـسـطين لأبـحـث عـن وطـنـي في وطـنـي... لم أجد الـوطـن في الـوطـن. لأنني تـغـيـّرت ... وتـغـيـَّر الـوطـن ، إذ لا يحـضرُ وطن بلا مـنـفـى .
وتسأل نفسك:
هـل أنت هـنا لأن "البـلاد طـلـبـت أهـلها" ؟
أم إجابة للسؤال الذي طـرحـه شـاعـر فلسطين الراحـل محمود درويش:
"أين الطريق إلى أي شيء؟"
* * * * * * * * * *
قضيتُ ليلة بلا نوم...
أخرج من باب البيت الذي أقـيـم فـيـه.
أمرّ في الزقاق الضيق ...
الجـرذان تـتـقـافـز فـوق أكوام من الزبالة التي تسـُدّ منافـذ الأزقـة الضيقة ومنافـذ الروح ...
يأخـذني الطريق إلى الطريق العام. على بوابة المـسـتـشـفى شاهـدت موسى نـواجـحـة ، الذي اسـتـشـهـد مسـاء أمس في القـصـف الاسـرائيلي للـمـدينـة، وسمعـت أمـَّه التي تدور حول نـفـسها كدجاجة ذبـيـحة تـطـلـق الـزغاريد.
أتـت الغارة الإسـرائيلية على البيت كلّه. كم من الصعـب أن يحيا المرء نهباً للرعـب ، وأن يصير بلا بـيـت ... في غـزة ، يـعـيـش الفلـسـطـيـنـيـون حكاية هذه المأساة منذ الـنـكـبـة الكبرى في أيـار 1948... لكنـهـم يـقـهـرون اليأس ولا يـفـقـدون الأمل بـالحـرية، ويـصـنـعـون كل يوم معجزة الانـتـصـار على الموت، بالحياة وبالموت معاً.
وقـال لـي أكـرم أن إبـنـتـه الوحيدة نـجـوى تعاني من وطأة الكوابيس التي إنــتابـتـها طوال الليالي الفائتة، وخصوصاً بعد الغارة التي دمـرت البيت. وأنها "تـفـتـقـد القطة " (!!!) التي عـثـروا عـلـيـها تحـت الأنـقـاض.
احترق قـلبي عـلى شهداء لا أعـرفهم ، فـلسطين هي الحـبـل السرّي بين روحي وأرواحهم.
بكيتُ مع أمـَّهات تخيّـلتهـن ينطوين على أنفـسهن في عـتمة البيوت، بكبرياء حتى لا يراهـنّ أحـد، هـنّ اللواتي أطلقـن الزغـاريد متباهـيات باستـشهاد فـلذات الأكباد.
إرتجـفـت روحي قهـراً وغـضباً وأنا أشاهـد أكـفّ أطفال فلسطينيين ترفع الرايات، وأصابعـهـم الرقـيـقـة الداكـنة تجمع نـتـفـاً من لحم بـشري محـتـرق تـنـاثـر مع شظايا سيارات قصفـــتها الطائرات الاسرائيلية بصواريخ صَهَـرت معــدنها، إمعاناً في قـتـل الفـلـسـطـيـنـيـيـن حـرقاً. سيّارات هي بعـض محارق، لا تنطفئ في مدينة إلاً لـتـشـتـعــل في مخـيم، ثمّ في قـرية، وهكذا دون توقّـف...
رأيت أمـَّاً فـلسـطـيـنـيـة تمـضي وراء جـنازة إبنها ، وجـثـمانه مرفـوع على الأكفّ، وهي تمشي ذاهـلة، ضاربة كـفـاً بـكـفّ، تـتـكـلـّم مع نفـسها...
لا، هـذه ليست كلمات متقاطعة ،
إنها جـزء من مونولوج فلسطيني جـماعي :
إنَّ ما تفـعـلـه اسرائيل يدفع الفـلـسـطـيـنـيـيـن أن يهاجموا " القـلـعـة المتحركـة" (دبـابـة الميركافـا) بالحجارة ـ معركة لامعـقـولة! ـ وأن يطـلـقـوا رصاص بنادقـهـم المتواضعـة على الطائرات الأسرع من الصوت، وأن يصرخوا حـتى الاستشهاد حتى لا يموتوا في "الخزّان" بصمت ...
* * * * * * * * * *
هـذه هي الـمـرة الأولى التي ألـتـقـي فـيـها كمال الـهـنـدي مـنـذ 25 عـامـا... تأملـته برهة واسـعـة خطـفـت فـيـها تاريخـاً أظـلـنـا، وأطلـتُ النـظـر. ذكـَّرني بـلـقـاءنا في تونس في نيـسـان 1986...وحـوارنا على مـدى ثلاث ليال...
تـحـدثـنـا كثيراً في ما لا نـقـوله لـو كنا رتـَّـبـنـا أنـفـسـنا لقـول أو بـوح.
أعـذب الكلام ما لا يكون مـُرتباً أو مُخططاً. ...
سـألـتـه عن بـعـض الأخـوة اللذين يـعـرفـهـم جـيـدا...وخـاصـة صـهـره جـمـال الـزعـبـي...وما كـدتُ أنـهـي السـؤال حتى غـطـَّت ملامـحـه سـحابة من الحـزن...قـال: "الـبـقـيـة في حياتك...ألم تـقـرأ نـعـيـه في الصـحـف؟"
لـم أعـرف كيف أداري خـجـلي...
وطـوال سـاعـتـيـن كان حديـثـنـا عن الوطـن ... والـمـنـفى... والرحـيل.. رحيل المثـقـفـيـن الفلسطينيين في كـافـة أرجـاء الـمـعـمورة...
* * * * * * * * * *
صارع جـمـال الـزعـبي المـرض طيلة سنوات، تكشفـت عن المزيد ـ النبيل والشجاع ـ ممّا كان يُعـرف عـنه من طاقة مذهلة على تثمين الحياة، وإدمان المقاومة، وإستنبات الأمل.
كانت حـياتـه بمثابة صراع مفـتوح من أجل طراز من البـقـاء لا تغـيب عـنه سجايا النظافة، واللقمة الشريفـة، والتحـرّر من غـريزة القـطيع، والتـمـسك بالعـقـل الجـدلي الذي يُحـسن تـمـيـيـز الخاصّ عـن العامّ ، وكيف ومتى يتوجـب الفـصل (أو الوصل) بينهما.
كان فـلسطيـنـيـاً خالصاً يستـقـطر وعـده الفـلـسـطـيـني، يـرشح بحـبّ فـلـسـطـيـن وبحـلـم يمـضي به حـدّ التعـصب. مـُثـقـفٌ موهـوب، غاضب، يشعـر بالحـيف من كل ما أحيط به : الفـقـر والغـنى ، والحرية والعـبودية ، وفـُرص النشر والتألق والانزواء ...
أتـقـن "الحـبّ على الطريقة الـفـلـسـطـيـنـيـة" ، لبس العـري ثوباً معـطًـراً، واجه الجـوع بالـزعـتـر، ثم رحل في صمت كلي.
قـبـل ثلاثـة أشـهـر قـال لي أنـه يشـعـر بأن "الرحـلـة إنتـهـت..." وأنـه يـتـمـنـى أن يـدفـن "هـنـاك..." في سـفـح جـبـل "جـرزيم".. في نابلس ، مدينة الصـابون والـكـنـافـة النابلسـية...
و"جـبـل النـار"...
كان يهـتـف لي أحيانا، بصوته الذي أنهـكه المرض حـتى صار هـمـساً مبحـوحاً، ليـلـفـت إنـتـبـاهي إلى مـقـال في مـجـلـة أدبيـة ، أو لكتاب جـديد.
ولأن جـمـال إنسان، ولأن لكل عـمر نهاية، ولـكـل مـنـيـة سبباً، ولأن الموت حـقّ، فـقـد كان مـحـتـماً أن نـفـتـقـده ذات يوم ...
جـمـال الذي بدأ مُعـلـّماً، ظل يتعـلـَّم ويتعـلـَّم ويتعـلـَّم حتى آخر يوم في حياتـه... كان يـُدهـشـنـي في حضوره اللامع والمتواضع، في دقـة متابعـته للتـطورات، وسرعة خاطره، وشمولية رؤيته للمشهد العـربي ، وجرأتـه في المواضيع التي يطرحـهـا، ومن بـيـنـها أن الـمـواطن العـربي كان غـريبا ـ ولا يزال ـ في وطنه، وكات يـتـألـم لـهـذا السقوط المريع للفكر الـعـربي، "حتى بات الواحد منا يخجل من ان يقول أنه عـربي...".
ولا شـك في أن الواقـع الـمـأسـاوي لـهـذه الأمـة الـمـتـخـاذلـة والـمـهـزومـة ، والأوضـاع السـائـدة في فلسطين قد أثـَّرت في قـلب الرجـل، فآثر راضيا الرحيل تاركا وراءه هذا الهـبـوط لأمة تـزعـم أنـهـا "خـيـر أمـة أخـرجـت للناس".
فالأشجار تموت واقـفـة!
* * * * * * * * * *
في السـويد حيث أقـيـم مـنـذ سـنـوات نـادراً مـا أرى وجـهـاً فـلـسـطينـيـاً ... أمـا في الـوطـن فلا أرى سوى وجـوه فـلـسـطـيـنـيـة ، ولا أسمع سوى اللـهـجـة الـفـسـطـيـنـيـة.
في عالم اليوم الذي أصبح "قـريـة صـغـيـرة" يغـترب الكثيرون، ويُهاجرون لأسباب شتى، إما بحثاً عن ظروف عـمـل ومعـيـشة أفـضل، أو رغـبة في إستكشاف عـوالم جـديدة، تعــتـبـر مجهـولة بالنسبة لهم، قـياساً إلى عالمهم الصغـير، المحدود، الذي ولـدوا ونشأوا فيه. لكن هـؤلاء وهـم يغـتـربون فإنهم يظـلون مسكونـيـن بالحـرية : حرية إخـتـيـار الهجـرة وحـرية العـودة إلى الوطن متى شاؤوا. وتـتـجـلى قـسوة الغـربة في أوضح صُورها حـين تكون محمـولاً على هـذه الغـربة لظروف قاسية خارجة عـن إرادتـك، كما هـو الحـال بالنسـبـة للـفـلـسـطيني.
هل يشعـر من غـاب عـن وطـنه سنوات طويلة بأن تلك كانت سنوات ضـائـعـة من عـمـره، خاصة حين تكون ما تـُوصف بـ "زهـرة العـمـر" قـد ذبـلـت وهو بـعـيـد عـن وطنه؟
كيف يستطيع العائد إلى وطنه ، بعـد غـيابٍ طويل ، أن يُعـيـد "إقـامة" علاقاـته مع المحيط الذي انـقـطـع عنه دهـراً من العمر طال أكثر مما يجـب؟
* * * * * * * * * *
قبل أربـعـة أشـهـر سألني صديق سويدي :
"لـماذا لا تعـود الى فلسطين ؟"
وقـلـتُ لـه :
لـيـتـنـي أعـود ...
ولـكـنـنـي تـورطـت ُ في المـنـفـى ...
لـقـد تورطت لدرجة أسـأل معـها نفسـي ماذا سـأفعل ؟ ...
أريد أي مكان لأعـود إلى ذاتي،
لأعـلـق لوحـة على جـدار لي،
لأزرع حوضاً من النعـناع ...
كل شيء خارج المكان عـابر وسريع الزوال..
يجـتاحني نـداء راعـف إلى الـعـودة...
أريـد أن أعـود....
لا أريـد أن أمـوت هـنـا... في هـذه الصـحراء الجـليـديـة...
في الـمـنـفـى السويدي ثـمـة مـا يـُذكرالفـلسـطيني على الـدوام بأن هـذه الصحراء الجـلـيـدية أكـثر دفـئاً وحـناناً ، وأكثر إنسانية من أولئك الذين خُــيّـِل إلـيـنا أننا نـشاركـهـم الـلـغـة ، والـثـقـافـة ، والـديـن ، والتاريـخ ، والـنـضـال ، والمـسـيـر، والـمـصـير المـشـتـرك .
كـنـتُ أنظر الى أسراب الطـيـور المهاجـرة ، وأبـحـث عـن نـفـسي فـلا أجـدهـا... تـحـتـرق أصابعي إذا مَسَّـتها ، أقـتـربُ من الـنـار ولا أدانـيـهـا... وأدرك أنـها بـعـيـدة عـنـي بُعـدي عن الله أجد نفسي وحـيداً في مكان لا مكان لي فـيه....
لـقـد اكـتـشـــفـتُ ( متأخرا على ما يـبـدو ؟!) أن الواقع أكبر وأقوى بكثير من اللغة ، وأن ما بين "الموقع" و"الموقـف" جدلية أخرى .
أعترف بأنني لم أتقن فـن المنفى ، كما أنني لم أتعـلم شـيئا من المنفى...
لم أتحاور مع المنفى.... لقد بقيت غـريبا... حتى عـن الغـربة، أردد كـلـمـات الشـاعـر الـعـراقي الراحل عـبـد الوهـاب الـبـيـَّاتي التي قـالها من منـفـاه في إسـبانيـا:
"لم يَـعـُـد ما يُـحـتـَسـى
كلما إزددتُ من النـبـع إقـتـرابا
كلما إزددتُ أسـى
بلغ العـُمـرُ المـَســا ."
إلـى اللـقـاء من زهـرة الـمـدائـن ، من الـقـدس
غـزة ، فـلـسـطـيـن ، في 28 آب 2011
د. عبد القادر حسـين ياسـين
--------------------------------
الوجه الآخر لي
إصداري الورقي الثاني
مواضيع مماثلة
» رسـالة مفتوحـة الى كرزاي فلسطين بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
» ثلاثة أشياء بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
» الـصـنـاعـة الـوطـنـيـة ...!! بقلم د. عبد القادر حسين ياسين
» رَحـيـل آخـِر الـعــَمـالـقـة بقلم د. عبد القادر حسين ياسين
» بائع الثـقـافـة .. بقلم : الدكتور عبد القادر حسين ياسين
» ثلاثة أشياء بقلم : د. عبد القادر حسين ياسين
» الـصـنـاعـة الـوطـنـيـة ...!! بقلم د. عبد القادر حسين ياسين
» رَحـيـل آخـِر الـعــَمـالـقـة بقلم د. عبد القادر حسين ياسين
» بائع الثـقـافـة .. بقلم : الدكتور عبد القادر حسين ياسين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» بعد إذن الغضب في الذكرى الثالثة عشر لوفاة امي
الأحد 3 نوفمبر 2024 - 11:53 من طرف ميساء البشيتي
» من روائع الأدب الروسي أمي لأنطون تشيخوف
الخميس 17 أكتوبر 2024 - 11:18 من طرف هبة الله فرغلي
» مشوار الصمت ... إلى روح أبي الطاهرة في ذكرى رحيله الثالثة عشر
الخميس 3 أكتوبر 2024 - 12:13 من طرف ميساء البشيتي
» في الذكرى الثانية لرحيل الوالد عام مرَّ .
الأربعاء 2 أكتوبر 2024 - 12:15 من طرف ميساء البشيتي
» عيد ميلاد ابنتي دينا
الثلاثاء 1 أكتوبر 2024 - 11:13 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل إلى أمي
السبت 28 سبتمبر 2024 - 13:05 من طرف ميساء البشيتي
» رسائل في الهواء
السبت 7 سبتمبر 2024 - 12:30 من طرف ميساء البشيتي
» أن تملك مكتبة - أن تخسر مكتبة ..شجاع الصفدي
الخميس 5 سبتمبر 2024 - 11:27 من طرف خيمة العودة
» طباق إلى إدوارد سعيد ..محمود درويش
السبت 31 أغسطس 2024 - 12:05 من طرف حاتم أبو زيد
» سلسلة حلقات جاهلية .
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 12:10 من طرف ميساء البشيتي
» لمن يهمه الأمر
الثلاثاء 27 أغسطس 2024 - 11:52 من طرف هبة الله فرغلي
» عندما تنتهي الحرب بقلم شجاع الصفدي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:17 من طرف خيمة العودة
» شجرة التين بقلم نور دكرلي
السبت 24 أغسطس 2024 - 12:11 من طرف خيمة العودة
» عيد ميلاد سعيد يا فرح
الأربعاء 21 أغسطس 2024 - 12:49 من طرف ميساء البشيتي
» مطر أسود
الإثنين 12 أغسطس 2024 - 10:29 من طرف ميساء البشيتي
» بـــ أحس الآن ــــــــ
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» أنا .. أنت .. نحن كلمة ( مشاركة عامة )
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:27 من طرف حاتم أبو زيد
» فقلْ يا رب للشاعر الفلسطيني صبحي ياسين
الأربعاء 31 يوليو 2024 - 10:24 من طرف خيمة العودة
» ثورة صامتة
الإثنين 29 يوليو 2024 - 10:53 من طرف مؤيد السالم
» فضل شهر الله المحرّم وصيام عاشوراء
الثلاثاء 16 يوليو 2024 - 11:14 من طرف فاطمة شكري
» "عيون جاهلية" إصدار ميساء البشيتي الإلكتروني السادس
الإثنين 15 يوليو 2024 - 17:53 من طرف ميساء البشيتي
» سيد الصمت .. إلى أبي في ذكرى رحيله السادسة
الأحد 7 يوليو 2024 - 14:45 من طرف ميساء البشيتي
» ليلاي ومعتصمها
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:24 من طرف مريومة
» غزلك حلو
الأربعاء 3 يوليو 2024 - 11:21 من طرف ريما مجد الكيال